الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وفد الانحطاط الطائفي في بروكسل للتحريض ضد العراق

أياد السماوي

2014 / 2 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


وفد الانحطاط الطائفي في بروكسل للتحريض ضد العراق
هنالك مثل عراقي شعبي يقول (( إذا شفت الكراب أعوج كول الصوج من الثور الجبير )) , فليس غريبا على الطائفي المنحط سليم الجبوري المطلوب للقضاء العراقي بتهم تتعلق بتورطه بقضايا الإرهاب , أن يترأس وفدا من الموتورين والمنحّطين الطائفيين من بقايا أزلام نظام البعث , للإساءة و التحريض ضد العراق ونظامه السياسي القائم , فقد سبقه لهذه الإساءة والتحريض (( الثور الجبير )) في جميع لقائاته وزياراته خارج العراق , وليس غريبا أن يتجمّع أيتام البعث تحت عنوان حقوق الإنسان من أجل تزوير الحقائق و نقل الأكاذيب لدول الاتحاد الأوربي من أجل تشويه سمعة العراق ودفع دول الاتحاد الأوربي لمحاصرة نظامه السياسي القائم .
فهذه المجموعة الساقطة من أيتام البعث وعلى راسهم الساقط المنحط سليم الجبوري , يدعون المجتمع الدولي للعودة لاحتلال العراق بذريعة إنقاذ أهل السنّة من التطهير العرقي الذي يتعرضون له على يد حكومة الشيعة في العراق , فهؤلاء الطائفيون السفلة يعتبرون نظام الحكم القائم هو حكم الشيعة فقط , والسنّة والأكراد غير ممثلين بهذا الحكم , وداعش والقاعدة ومجاميع القتل الأخرى التي يشرف عليها ويترأسها ضباط النظام المقبور السابق , هي منظمات شيعية تفتك و تقتل بأهل السنة بواسطة المفخخات والأحزمة الناسفة , والانتحاريون الأوباش من العرب هم من الشيعة وليس من القاعدة .
هذا هو خطاب الجبوري والرفاعي وحمدون والعبيدي والملا وبقية السفلة , فهم يصوّرون للعالم أنّ الجيش العراقي الذي يقاتل الإرهاب والمجاميع الإجرامية الأخرى , هو جيش المالكي الذي يشنّ عليهم هذا التطهير العرقي , ولا أدري ما الذي دفع البعض من أعضاء البرلمان من التحالف الكردستاني من المشاركة بهذا المؤتمر المشبوه , ولربّما هم أيضا يقولون نحن مهمّشون والمالكي يشنّ علينا حربا قومية عنصرية , أو لربّما يطالبون المجتمع الدولي بالضغط على المالكي من أجل إقرار حقوقهم القومية الضائعة .
أنا واثق أنّ الجبوري والملا المطلوبين للقضاء العراقي أرادوا من خلال هذه المشاركة أن يوهموا الرأي العام أنّ أوامر القبض الصادرة بحقهم من قبل القضاء العراقي هي استهدافات سياسية يراد منها تكميم اصواتهم , وسيتبجحون أمام وسائل الإعلام بأنهم قد فضحوا جرائم المالكي بحربه ضد السنّة في العراق .
إنّ هؤلاء المنحّطون الطائفيون لا يمثلون سنّة العراق , وسنّة العراق الشرفاء أطهر منهم جميعا وأحرص منهم على سمعة بلدهم , وهم يقاتلون الإرهاب جنبا إلى جنب مع جيشهم العراقي البطل , ويرخصون الأرواح من أجل الحفاظ على وحدة بلدهم أرضا وشعبا , وخطابات المعتوهين والطائفيين أمثال الجبوري والرفاعي وحمدون , لن تخدعهم , فتعسا لكل من شارك وساهم في تشويه سمعة بلده إن كان سنيّا أو شيعيا أو كرديا .
اياد السماوي / الدنمارك










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاصيل قانون الجنسية الجديد في ألمانيا| الأخبار


.. صحيفة العرب: -المغرب، المسعف الصامت الذي يتحرك لمساعدة غزة ب




.. المغرب.. هل يمكن التنزه دون إشعال النار لطهو الطعام؟ • فرانس


.. ما طبيعة الأجسام الطائرة المجهولة التي تم رصدها في أجواء الي




.. فرنسا: مزدوجو جنسية يشغلون مناصب عليا في الدولة يردون على با