الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زيارة الملك لمالي درس في السياسة لحكام الجزائر !!

محمد سامي

2014 / 2 / 22
العولمة وتطورات العالم المعاصر


المغرب ومند مدة غير يسيرة هو يلقى إقصاء متعمد ,من جانب دولة الجزائر , فيما يتعلق بمسالة الأمن ومحاربة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء , والجزائر تعتبر نفسها الدولة القوية في المنطقة , والتي لها الحق وحدها دون غيرها حق فرض نفوذها للسيطرة على المنطقة , والجزائر تحاول إقصاء المغرب متذرعة بكون المغرب ليست له حدود مع مالي ,.ولكن المغرب بفضل سياسة الملك محمد السادس’و بالرغم من انسحاب المغرب من منظمة الوحدة الإفريقية, فان علاقاته بالدول الإفريقية الثنائية تعززت بشكل كبير وأفضل, وبما أن المغرب بلد إسلامي يعتمد المذهب المالكي ويعتبر محورا للدول الإفريقية دينيا وروحيا -;- فالملك في المغرب أمير المؤمنين , والمغرب له علاقات روحية بعدد من الزوايا في السنغال,بالخصوص ,ومن الجانب السياسي فان المغرب عليه أن يحمي مصالحه من خلال السعي إلى لعب دور جد مهم, في القضية المالية بالتحديد , التي فشلت الجزائر فشلا دريعا في العامل مع هده الأزمة , وان الماليين يعرفون أن الجزائر ليست محايدة في القضية , اد تدعم طرفا دون أخر, الشي الذي جعل رجال ازواد يلجئون إلى الملك محمد السادس , ويطلبون تدخله , للمساهمة في إيجاد حل للازمة , والجزائر حاولت مرارا وتكرارا تحييد المغرب عن إفريقيا,وكان أخر تصرف دنيئي وحقير في حق الوفد الأمني المغربي ’ ومنعه من المشاركة في منتدى متعلق ,بالأمن في المنطقة , الجزائر سوف تنفض من حولها دول الساحل والصحراء, نظرا للتواجد المغربي المستمر لدى هده الدول التي تحاول الجزائر شراءها بدولارات البتر ودولار من اجل قضية واحدة لاشريك لها في السياسة الجزائرية ألا وهي قضيتنا الوطنية الأولى التي حشر النظام العسكري ألمخابراتي انفه فيها مند ثلاثة عقود ,متسببا في تعطيل الوحدة المغاربية, وتقدم شعوب المنطقة ,اقتصاديا واجتماعيا ,والجزائر تعرف أنها فقدت الكثير من النقط في حملتها الشعواء ضد المغرب ,وتحاول نقل أزمتها الداخلية المزمنة نحوالمغرب , كلما اشتدت الأزمة على النظام الجزائري, ولعل حادث إطلاق النار صوب مركز حدودي مغربي ,وبمجرد مغادرة الملك للوطن في اتجاه مالي ما هو إلا محاولة جديدة للاستفزاز , والأكيد أنهم لن يقفوا عند هدا الحد آد سيصابون بالسعار , بعد هده الزيارة لمالي, كما سيفقدون صوابهم آدا نجح الملك محمد السادس في إيجاد حل للازمة المالية , ولا شك في ان النجاح سيحاف جلالته لحكمته وهدوئه وبعد نظره , فالنظام الجزائري يعيش أسوء أيامه,نظرا لاعتلال صحة الرئيس المبايع للمرة الرابعة وصراع الأجنحة العسكرية والسياسية والرئيس وعائلته ومعاونوه ولعل الهجوم الذي قاده السعدي امين عام جبهة التحرير والدي جر عليه حربا ضروس من الإعلام العمومي والخصوصي والصحف والقنوات والساسة والرئيس والعسكر اد هددوا بإزالته من منصبه جزاء له على ما قاله في رئيس جهاز المخابرات العسكرية الرجل الذي لايظهر والدي شاخ بدوره وتجاوز السبعين ,إلا انه مازال الآمر والناهي في جزائر المليون شهيد ,,,,,,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سودانيون يقتاتون أوراق الشجر في ظل انتشار الجوع وتفشي الملار


.. شمال إسرائيل.. منطقة خالية من سكانها • فرانس 24 / FRANCE 24




.. جامعة أمريكية ستراجع علاقاتها مع شركات مرتبطة بإسرائيل بعد ا


.. تهديد بعدم السماح برفع العلم التونسي خلال الألعاب الأولمبية




.. استمرار جهود التوصل لاتفاق للهدنة في غزة وسط أجواء إيجابية|