الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جيش الوطن عدو التكفريين

حسان الزين

2014 / 2 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


فشل المتحاورون في جنيف وكان هذا متوقعاً خاصة على وقع تقدم عسكري للجيش السوري في حلب ويبرود وبالتالي هناك فشل لما تسمى المعارضة السورية في تغيير الواقع السوري كنظام أما كتدمير سوريا فهذا ما حققته الحرب العالمية على الشعب السوري وكان لتغيير قائد الجيش الحر رسالة واضحة هي رغبة جامحة في تغيير مجرى المعركة العسكرية وخلق واقع جدبد في منطقة درعا القريبة من الحدود الفلسطينية .كل ذالك مع تقدم الحركة التكفيرية بمشروع الانتحارين للعبور بهم الى جنان الخلد حسب عقائدهم . جاء تفجير بئر حسن بعد تشكيل حكومة فك النزاع أو مصالحة مرحلية بين
الاطراف العسكرية وبالاخص ريفي تيار المستقبل ---حزب الله فالمراقب للاحداث يلاحظ أن التفجيرات والعمليات الارهابية لا تخضع لطرفٍ واحد بل متعددة المصادر فالذي يفجر في بئر حسن قد يكون قد فجر في طرابلس ويمكن أن لا يكون له علاقة بتفجير بئر العبد وهكذا دواليك .فعندما يلقى القبض على رأس الارهاب او العقل المدبرحسب تعابير بعض المحللين فمن المنطق أن تنتهي العمليات الانتحارية إلا أن ذلك لم يحصل.فتحليل العمليات التكفيرية ضرورة عقلية لفهم دوافعها، فيجب تحليلها على جميع المستويات كالسياسية والامنية والاجتماعية والنفسية والدينية والمذهبية والاقليمية والدولية
وأهم من ذلك كله هو المصلحة الإسرائيلية التي هي محور الصراع في المنطقة والعالم .ولقد حدد الامين العام لحزب الله أن هناك عدوين هما الاسرائيلي والتكفيري اللذان لايميزان بين المذاهب والعقائد فهما ضد الانسانية والانسان وهناك عشرات الادلة على ذلك . فتفجير بئر حسن هو في الدرجة الاولى رد على تشكيل الحكومة اللبنانية وخاصة على وزير الداخلية والعدل لأن الذي لا يريد التقارب بين الأطراف اللبنانية هو العنصر التكفيري وإسرائيل لإنهم يعيشون على العداوة والبغضاء. وهذه الحكومة تريح العدو اللدود للدولة العبرية أعني المقاومة وبالتالي ليس لإسرائيل مصلحة في الاستقرار السياسي والامني .والظاهر أن هناك من الحركات التكفيرية معترض على توزير وزير العدل ريفي وبالتالي قد بعثوا إليه برسالة تحدٍ تقول نحن التكفريون لسنا في جيب احد ولا نخضع لإحد لا لريفي ولا ا
للحريري. وها نحن نفجر ونقتل فمن يستطيع القاء القبض علينا؟؟؟ وبالأصل الحركات التكفيرية لا تثق بأي احد الا بنفسها.وها هو التفجير الانتحاري الثاني بعد تأليف حكومة إنتخاب رئيس الجمهورية والملاحظ في الأول رسالة الى إيران والحكومة اللبنانية أي سياسية أمنية بامتيازوالثاني رسالة الى الجيش وجهازه الأمني
أي أمنية . اذن يبقى السؤال من يقوم بالتفجيرات؟؟؟؟!!ان اللعب الامنية هي أفلام بوليسية فمن يلعب لتبيض صورته ومن يحضّر ليخرج رابحاً ؟؟؟إن افضل ما في هذه الحكومة هو تعيين أشرف ريفي القائد الميداني والروحي لشباب المحاور في طرابلس حسب ما يقول خصومه وبالتالي توزيره هو حل نزاع بين أصحاب السلاح ؟؟؟؟؟
إن ما يحصل في يبرود قد يؤدي الى تفجير الوضع اللبناني وحدوث عمليات انتحارية لإن الدافع الاساسي لهذه الاجرامات هو الفهم التكفيري لخصومهم من جميع الاتجهات وتفسيرهم لكتاب الله وسنة محمد ص على قاعدة فرعونية أنا ربكم الأعلى . ومن الملاحظ أن المخابرات الامريكية تساعد في كشف العمليات الانتحارية حسب بعض المصادر الامنية .واذا صدقت التحليلات حول تنحية بندر بن سلطان عن الملفات التفجيرية اذن من يفجر ؟؟؟؟؟؟؟ هل خرج التكفرييون عن السيطرة؟؟؟؟ أم ان مرحلة تبيض وتلميع الصورة ليقال لولانا لما انتهت هذه التفجيرات ؟؟؟؟؟؟ أم أن الأسرائيلي دخل بكله الى المعركة ؟؟؟؟؟ وهو من يفجر او من يستخدم هؤلاء من حيث يدرون أو لا يدرون؟؟؟؟؟ إن استهداف الجيش اليوم يعتبر تغيير واضح في المعركة بين المجرمين من جهة وحماة الوطن من جهة ثانية!!!لماذا يستهدفونه وهو يحمي حتى عيالهم !!!! أما أن معركة رئاسة الجمهورية بدأت ولكن بأوراق أمنية؟ إن الأسئلة مشروعة في جو تزهق أرواح الأبرياء وتهتك حرمات المؤسسة العسكرية فهؤلاء الضباط والجنود يسهرون الليالي لحماية أمن الناس أهكذا تكون المكافأة؟؟؟؟فتحية للجيش البطل وألف شكرٍ له على محاولاته وإنجازاته لكشف المجرمين فهل نحافظ عليه رحمةً بوطنٍ ينزفُ دماً؟؟؟؟؟؟
جيش البسالة موطن الفرسان......أنتم حماة الاوطانِ والبلدان
فهل الجيش اللبناني دخل الحرب في سوريا؟؟؟ام أن عقابه أنه يكشف القوى الأجرامية؟؟؟
فتحية لكل عنصر وضابط في جيش حماة الوطن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صاروخ باليستي روسي يستهدف ميناء أوديسا


.. ما فاعلية سلاح الصواريخ والهاون التي تستخدمه القسام في قصف م




.. مراسل الجزيرة يرصد آثار القصف الإسرائيلي على منزل في حي الشي


.. خفر السواحل الصيني يطارد سفينة فلبينية في منطقة بحرية متنازع




.. كيف استغل ترمب الاحتجاجات الجامعية الأميركية؟