الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ضياء
رياض محمد
2014 / 2 / 23الادب والفن
ضياء
يضيء الجسد
في سفره الاخير
ما الذي تبقى منه ؟
الملابس بيضاء ...
العواطف بيضاء ...
الروح بيضاء ...
والدود ......
اه ايها الدود
فرح بالوليمة ...
الهوة سحيقة
والسكون مظلم
مثل قلب الحاكم ...
ماذا اقترفت ايها
الممدد بين قبرين
قبر حياتك ....
وقبر موتك
الذي اصطفاه القناص ...
لا تبرح مكانك
ايها الفتى المضرج بالحزن
ولا تفتح جرحك
ستفر الحمامات مفزوعة ...
كن حكيما
واختر قبرك ...
وتمدد في وحشتك الابدية
وابتسم
كلما سألوا عن اسمك
لا تقل لهم ابدا
اسماء رفاقك
ولا ترفع صوتك ...
كي لايمتلأ فمك بالرماد ...
ملاحظة :
رفاقك عادوا امس
الى ديارهم
بصناديق من خشب .....
البياض يطرز المدينة
بالخوف ....
ثقيل هو المشهد
والكآبة تشرب العتمة
والروح ....
لم يتبق منها
غير ضياءها ...!!!
وهي ترفرف
فوق الجسد المسجى
في الهوة السحيقة ...!!!
رياض محمد
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري
.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض
.. تقنيات الرواية- العتبات
.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05
.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي