الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بدون عنوان

فلوباتير صبرى ميخائيل

2014 / 2 / 23
الادب والفن


لم اجد عنوانا مناسبا لابدا بى كلماتى ولا اعرف لذلك الا تفسيرا بسيطا ابرر به تشتت عقلى الا وهو ان ما يحدث فى هذه المرحله فى حياتى هى احداث مائله للغموض قليلا وانا افضل ان تبقى مرحله الغموض هذه فتره اطول لانه ببساطه التعبير ما قد نزع عنه قناع الغموض لم يكن شيئا جيدا ففى مراحل حياتنا نتطلع دائما الى معرفه المزيد ولكن احيانا يكون المزيد ليس فى صالحنا ونتمنى ان يعود بنا الزمن لمرحله الغموض او ما قبل معرفه الاشياء الجديده التى غيرت فينا مفاهيم قويه بل ومن الممكن ان تكون غيرت اسلوب حياتنا ليس كما نريد
اتفق تماما مع قول الكاتب العظيم ويليام شكسبير فى احد مسرحياته عندما وصف حياتنا بانها مسرح كبير نجلس نحن لنشاهد العرض المعروض ولكن ان اراد احد الاشخاص ان يدخل الى كواليس المسرح من الممكن ان لا يرى الصوره الجميله كما كانت
فى هذا الوقت كثيرا منا يعيش هذه المرحله وهى مرحله التشتت الذهنى كل واحد منا حسب رغباته وميوله وارادته
فالبعض يبحث عن الحب واخرين عن المال واخرين عن .... و عن..... ولكن فى بعض الاوقات تكون هذه الميول دافعا لخساره اشياء جميله حولنا انا اسال نفسى قبل اى شخص هل يمكن ان احصل على كل شىء من لا شىء وهل يمكن ان امتلك كل شىء دون ان افقد شىء .....مهما كانت مده التفكير فالاجابه ستكون لا
فحياتنا اختيارات نختار الحب فنخسر الاصدقاء ونختار المال فنخسر الحب والاصدقاء ونختار الاهل فنخسر الحب والاصدقاء واحيانا العمل
ولكن ماذا ستكون اختيارك وانت واقف حارئا امام هذه الابواب التى يجب ان تختار منها واحدا ، ماذا ستكون الاجابه بعض ان تخرج من حاله الغموض والتشتت العقلى وتجد نفسك خاسرا اشياءً مقابل الحصول على شىء
رغم اني اعلم ان الحياة بحلوها ومرها عجلة تدور وعلينا مسايرتها..
فمن الصعب أن يخفي الإنسان أحزانه، ويكتم همومه وآهاته وحيرته وهي تتصارع بداخله كما تتصارع الأمواج داخل البحر الممتد..!
فحينما يبطش كف الزمان .. وتتوشح الدنيا بوشاح القسوة .. تضيق بنا الأرض بما رحبت .. نشعر بالضيق كأن العيش في هذه الدنيا أصبح أضيق من عنق الزجاجة..

مهما كتبت ومهما تحدثت عن تلك اللحظات التى تكون اشبه بالفارقه فى اتخاذ قرارات مصيريه فى حياتنا فبالحرى وصفها سيكون صعباً جداً جداً وحيره القلم ستتغلب على عقليه الكاتب مهما كانت طريقه تفكيره

ولكن ما اتاكد منه ان هذه اللحظات التى تكون ألعن من لحظات الموت ستؤدى بك الى اختيار واحد فقط ستخسر امامه اشياء جميله


وسيبقى سؤالى سائدا فى العقول .....ان وضعتك الظروف فى اختيار بين العقل وطلباته والقلب وعشاقه ماذا ستختار وعلى اى اساس سيكون هذا الاختيار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رحيل الممثل البريطاني برنارد هيل عن عمر 79 عاماً


.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع




.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو


.. حوار من المسافة صفر | الفنان نداء ابو مراد | 2024-05-05




.. الشاعر كامل فرحان: الدين هو نفسه الشعر