الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جرائم الشرف كمرآة للمجتمع!

امال طعمه

2014 / 2 / 24
ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014


مع تزايد العنف الموجه الى شريحة معينة من المجتمع أو جنس بعينه (الأنثى)- ومع زيادة معدلات جرائم الشرف او ما يندرج تحتها ، تزداد الحاجة الى التفكير في طرق ووسائل ناجعة للخروج من مسلسل العنف ضد النساء والذي يبلغ أشده ويتمثل بصورة بشعة في جرائم يقال عنها جرائم شرف!ولا بد من اتخاذ اجراءات حقيقية لا تلميعية وهمية لنبذ العنف والحد منه!
هنالك مؤسسات تعنى بالعنف داخل الأسرة ومساعدة الضحايا اللواتي يعترفن بأنها ضحايا ربما هن أقل بكثير من ماهو موجود على أرض الواقع! ولكن يبقى دور هذي المؤسسات محصور بمعالجة الضرر الناتج عن العنف أو حملات توعوية ضد العنف الموجه للنساء.
أما قانونيا فيمكن وضع قوانين رادعة وعدم التمييز بين اي جريمة قتل وبين مايقال عنها جريمة شرف! ولكن هذه الفكرة قوبلت بالرفض نتيجة للضغوطات العشائرية على سبيل المثال في الأردن كان هنالك مساعي حكومية لتغيير
المادة المختصة بالعذر المخفف(المادة 98 من قأنون العقوبات) ولكن لم تفلح ،لكن السؤال المطروح هل حقا هناك اقتناع بضرورة التغيير وليس الأمر ضغطا من جهات خارجية لتلميع الصورة!وحيث الأمر ليس من الأولويات الملحة على هذه الأجندة
فقد طوي الموضوع حينها! بدلا من الصدام الذي يمكن تأجيله، وهذا أمر أخر!

لكن لنتأمل واقعنا للحظة ونرى مايحدث !

لماذا يندفع الشاب ليقتل أخته التي عاش معها سنين الطفولة وتعايشا داخل سقف واحد وأكلا من نفس الصحن! لمجرد سماعه وليس حتى مشاهدته - ولو أن حتى المشاهدة بالجرم المفترض أنها فعلته
لا يعطيه الحق في قتلها- أنها كانت مع فلان او أنها تقيم علاقة جنسية مع أحدهم!
إنها الطريقة التي تربى عليها والمشاهد التي يعكسها المجتمع في احاديثه، فكثير من الأباء يتحدثون عن هذه المواضيع وتهمهم ربما أكثر من التربية نفسها! ففكرة أن يكون لدى أحدهم ابنة قد وصمت بهذا العار تبعث على القلق والكوابيس!
من هنا نجد كل جهودهم ترتكز على قمع الفتاة ظانين أن بفرض قيود على حياتها ومراقبتها سيخفف من احتمالية تلطيخ شرف العائلة الكريمة! (غير مفكرين بالحالة النفسية التي ستؤول إليها الفتاة بعد كل هذا التقييد)ويعطون شرف المهمة
أي مهمة المراقبة للأخ والأخ الأصغر منها حتى! وكأنه أصبح فجأة أوسع إدراكا وأكثر تعقلا لمجرد أنه ولد ذكرا ! لذا يكون هذا الأخ متربصا لأخته وكأنها العدو، فيشترط عليها طريقة اللباس ومع تنامي ظاهرة الحجاب
هذي الأيام يشترط عليها الحجاب ويهتم بتفاصيل يومها أين تذهب ؟مع من؟ متى عادت ؟؟؟من هن رفيقاتها؟
تصبح المشاعر الأخوية في طي النسيان،ويحل محلها مشاعر أخرى لا أعرف بأي مسمى أسميها؟مشاعر سلطوية ومشاعر حانقة!

ماذا يفعل أخ عندما يسمع أن أخته هناك في أحضان شاب من صنع الخيال؟
أول شي يتبادر الى ذهنه ليس التأكد من الفعل بل غسل العار! وهل يغسل العار بغير الدم المسال!
سمعنا عن قصص كثيرة راح ضحيتها فتيات في عمر الورد جراء اتهامات باطلة ! وكان من الضروري محاسبة القاتل أشد حساب حتى يفكر ألف مرة أي شاب من بعده قبل أن يقدم على مثل هذه الفعلة الشنعاء!
ولكن يخرج الأخ بعد بضعة شهور أو سنة بالعذر المخفف !
فهو كان يدافع عن شرف العائلة! وهل هنالك أهم من ذلك في هذي الحياة!
فالنفس البشرية ليست بشيء يذكر أمام هذا المقدس الذي يدعى الشرف! وما هو إلا حالة من الوهم ابتدعتها نفوس مريضة وتفكير مجتمعي مغلوط!

هوالأخ او الأب من أطلق الرصاصة أو طعن بالسكين ولكن من هو القاتل حقا؟
أنه المجتمع الذي نعيش فيه ؟هل أنا او القارئ الكريم لنا دخل بذلك؟

نعم، بصورة غير مباشرة فنحن حين ندعم التطرف في التعامل مع الأنثى(حتى المرأة تقف احيانا ضد نفسها في مجتمعاتنا!) وكأنها كائن غريب، ليس له عقل أو كيان مستقل وحينما نصور
(أو نوافق على هذا التصور) المرأة على أنها ملكية خاصة تارة للعائلة وتارة للزوج وتارة حتى للأبناء المتشبعين بالأفكار القبلية الذكورية!
قد نكون غير متطرفين الى هذه الدرجة ولكن بالرجوع الى ممارساتنا على أرض الواقع نرى الأمر بوضوح نحن لم ننطلق نحو اتجاهات أخرى في طريقة التفكير!
نحن بقينا على ما كان عليه أجدادنا ! عاشوا أحداثا مختلفة وكونوا أسسا للتعامل مع صعاب أيامهم حينها!(العقلية مازالت نفسها نوعا مع اختلاف الملبس والمسكن والتعليم ولكن الفكر ظل كما هو ) استبدلنا الدابة بالسَيارة لأن العصر اختلف
ولأن هنالك أشياء تسَهل على الإنسان حياته فكما نستسيغ تجربة أمور جديدة تحاكي الواقع الذي نعيشه ويتغير باستمرار، فلماذا نسمح لأنفسنا وعقولنا بسجن ذواتنا داخل قفص الماضي أليس هذا تناقضا!
فهل نحن نعيش نفس الظروف! لنظل على نفس النهج!
المشهد التقليدي يطل بقوة في جميع مناحي الحياة رغم كل هذه التكنولوجيا الحديثة من حولنا ورغم كل هذه التغييرات التي نراها ، مازلنا متمسكين بعقلية من زمن أخر ونظن أنفسنا في عصر مضى وولى، من هنا كان التعامل مع الأمور
المستجدة متخبطا بأفكار وموروثات الماضي !

نحن بحاجة الى تغيير العديد من المفاهيم وترسيخ قيم مجتمعية جديدة تناسب ما نحن عليه الأن من تغييرات شملتنا أو ستشملنا شئنا أم أبينا!
عندما يحكم المجتمع على أبنائه حسب ما هم فعلا وليس حسب انتماءاتهم وعشائرهم حينها نصل الى أفق أخر !
حينما المجتمع يتبنى مفاهيم جديدة في التعامل مع المرأة على أساس المساواة فحينها نكون ألغينا الكثير من العنف الجسدي والنفسي!وأغلقنا بابا من التأرجح بين الماضي بموروثه والحاضر بمستجداته وما يلزم من تغيير نفسي وعقلي!
فمثلا لا يتعامل الأخ مع أخته على أنها بحاجة الى وصاية وأنها مشروع شرف ملطخ! بل أنها إنسانه مثله ببساطة وتشترك معه بأشياء كثيرة ويجمعهما سقف واحد وذكريات مشتركة وتحلم مثله بالنجاح والاستقرار والحياة الهانئة يشتركون في نفس الأماني ويتطلعون نفس التطلعات نحو المستقبل!وكلاهما له الحق في شق طريقه وفق ما يرى!

فكيف سيتبنى المجتمع مثل هذه المفاهيم وهو لم يخرج بعد من زمن الخيمة والناقة!في تصوراته وليس في الواقع!
حينما يتبنى المجتمع – مع تزايد العنف الغير المبرر- نظرة احتقار لمرتكبي جرائم الشرف حينها نكون وصلنا الى الهدف المنشود!

كيف يكون ذلك والمجتمع رفض وأبى التغيير الذي يجب أن يكون! فمجتمعنا القبلي رفض الغاء العذر المخفف لمرتكبي جرائم الشرف ومورست ضغوطات عشائرية لمنع المصادقة على هذ التغيير المنطقي!
لتظل النتيجة كما هي اقتل كما تريد والحجة تقديس الشرف!

المجتمع ينظر بعين الرضا ويصفق لمرتكبي هذي الجرائم بل ويطالب بوجودها وديمومتها!
لأنها تشكل انعكاسا لأسلوب تعامله مع المرأة وجسدها وكيانها فالمرأة ملك خاص لا يجوز لها التصرف بذاتها فهي تتبع الرجل وحين تحيد عن ما رسم لها الرجل يحق له التخلص منها بدعم من المحيطين بل ويحاط بنظرات الإعجاب والتقدير
لأنه فعلا رجل! فقد غسل عاره واسترد كرامته المهدورة!

ولو أنه في الأونة الاخيرة يتضح عدم لجوء المحاكم الأردنية الى تبني العذر المخفف نظرا للتأكد من أن الضحايا هم عذراوات على الأغلب وربما مع تزايد الضغط من جمعيات تعنى بهذا الشأن بالإضافة الى تقرير منظمة حقوق الأنسان الصاعق والقائل بأن الأردن يحتل المركز الثأني في معدلات جرائم الشرف! وفقا لتصنيفاتهم.

وكذلك أصبح العذر المخفف يشمل المرأة أيضا على أساس أن المرأة كثيرا ما تقتل زوجها بحجة الخيانة!

مازال الطريق طويلا أمام المرأة ،فهناك أيضا قوانين تمنح المغتصب امتيازا!
فمن الممكن أن يتزوج المغتصب الضحية حتى ينفذ بجلده ومن دون تكاليف!
حقا إن الأمر مثير للسخرية!
فكأنما القانون يشجع الاغتصاب ويمنح مرتكبيه جوائز بدلا من العقاب!

لو كان المجتمع ينظر بغير النظرة الى المرأة لكان مثل هذه القوانين في خبر كان!
لو يثور المجتمع من داخله ليغير الظلم بيده وليس بتوصيات خارجية !
لو أن النظرة الى المرأة تكون على أنها أنسانة وليست مشروع تلطيخ شرف!
وأنها ليست بملكية خاصة!
وأنها أنسان مثلها مثل الرجل قد تخطئ مثلما يخطئ الرجل ولايحاسب أو على الأقل لايحاسب بمثل هذه القسوة!
لو أن النظر الى المرأة يرتفع الى أعلى وليس فقط الى ما بين رجليها وهل لديها غشاء بكارة؟
لو أن المرأة تفيق من سباتها العميق لتقول أنها مثلها مثل الرجل لديها عقل !
وأن كل الموروث السخيف الذي تتناقلونه عن المرأة مكانه فقط القمامة!
لو أن المرأة نفسها لا تصفق لمجرم أباح لنفسه قتل فتاة من أجل الشرف الموهوم لو أنها تنزله من عليائة وتضعه في مكانه !
لو أن الأنثى لا تنظر الى نفسها كما يريد الذكر أن تنظر!
لو أن المرأة لا تصدق كل ما يقال عنها من أكاذيب لتطبعها في خيالها وتدرسها لبناتها فتظل المراة حبيسة وهم المجتمع بفوقية الرجل!

حينها سيكون الحديث عن جرائم الشرف وكل هذا العنف فقط ذكرى من التاريخ .
عندما لا يرى المجتمع انعكاسا لصورته وقيَمه في جريمة شرف!
حينها نقدر أن نخلص ذواتنا من عقدة الشرف كما نتخيله وكل العقد الوهمية،هل لهذا الأمل موعد قريب أم أنه صعب المنال!



روابط قد تهمكم:

http://www.mosd.gov.jo/?option=com_content&view=article&id=770&catid=11%3A11&Itemid=2
http://www.alanbat.net/post-47690.htm
http://www.sigi-jordan.org
http://www.ncfa.org.jo








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إلى الأستاذة آمال طعمة
نضال الربضي ( 2014 / 2 / 25 - 06:22 )
تحية طيبة في بداية نهار جديد أستاذة آمال،

لقد شدتني عبارتُك ِ التالية:

- ففكرة أن يكون لدى أحدهم ابنة قد وصمت بهذا العار تبعث على القلق والكوابيس! -

ففيها تلخيص للباعث على الجريمة و هو العار، و تسليط ضوء ٍ على البُنية الاجتماعية التي تتعلق بمكانة الذكر، و استمداده لمكانته و قيمته و قبوله الاجتماعي من خلال الأنثى، فيُصبح الذكر هو الموضوع، بينما تغيب الأُنثى و تعود للصف الخلفي كأداة تثبيت لمكانة الذكر

الذي يبعث على الدهشة و الغضب معا ً هو أن الفتيات أنفسهن يستهللن تبرير الجريمة بعبارات مثل: -بتستاهل الحق عليها- أو -لولا ما هي أعطت الشب مجال ما كان صار اللي صار-

المأساة هي في الضحية التي تستعذب بمازوخية غير مفهومة دورها، ربما لأنه يدعم عندها قيمة -عالية- مُفترضة كجوهرة مكنونة تُحس بها عندما تسمع أن فلانة قُتلت، الأمر الذي يشي أن فُلانة قيمتها عالية و مهمة و لأنها قد فرطت في هذه القيمة العظيمة فقد استحقت الموت. هي تشبث يائس بـ مُشتاق لـ قيمة غير موجودة تُذكر بها الجريمة لكن الفتاة لا تحصل عليها و لا تُعطاها و لا تعيشها في الواقع

مبروك الصورة، نورت ِ الموقع

دمت ِ بود.


2 - تستحقين أكثر
قاسم حسن محاجنة ( 2014 / 2 / 25 - 07:23 )
الزميلة العزيزة تحياتي
سُررت لأن مقالك -ارتفع - درجة
فهذا رأيي في كتاباتك .
استمري ، فأنت تملكين اللغة والفكرة
لك تقديري


3 - الاستاذ نضال الربضي المحترم
امال طعمه ( 2014 / 2 / 25 - 08:40 )
اشكرك على مداخلتك
تصويرك للضحية فعلا مظبوط وهذا ما قلته نوعا ما في المقال لو ان النساء تشعر مع الضحايا فلا تظن نفسها اكثر قيمة بشيء وهمي حقا ولا بد ان تعي انها ربما تكون مشروع ضحية قادم لسبب سخيف
فلا تظن انها متوجة على العرش الملوكي الذي تتوهمه الى الأبد في نظر الرجل

اهلا وسهلا بك دائما






4 - الاستاذ قاسم حسن محاجنة المحترم
امال طعمه ( 2014 / 2 / 25 - 08:48 )
شكرا لمرورك وكلماتك الحلوة

ليس فقط ارتفع المقال ،فقد تغيرالمحور أيضا ،كان المحور مناهضة العنف ضد المرأة

حسنا ربما هم ظنوا المحور هذا افضل بصراحة احيانا تحيرني مسألة المحاور فهناك بعض الكتابات التي لا تصنيف لها بالمحاور برأيي

شكرا على تشجيعك
أظن كلها يوم ونعود الى موقعنا سالمين

اسعدني مرورك وكلماتك
أهلا وسهلا بك دوما


5 - سيكون موروثنا مجرد ذكرى مؤلمة ولطخة عار بالمستقبل
فؤاده العراقيه ( 2014 / 2 / 25 - 11:10 )
اسعدني انطلاقكِ الصاروخي وانتِ تستحقيه وكذلك صورة القمر التي اضاءت الموقع

بالرغم من إننا لا نعيش نفس الظرف الذي عاش به أجدادنا ولكننا متشبثين بنفس الأفكار التي
هيمنت على عقولنا بقوة الدين والحرام وعلى اساس انها تعاليم مطلقة علينا تطبيقها بدون حتى التفكير بها بعد أن منعوا التفكير فتوقف العقل العربي عن السؤال رغم أنه يرى ويلمس التطور الذي صار على حياته
المرأة في مجتمعاتنا تعاني القمع والأضطهاد وكذلك الرجل يعاني من عقدة الفحولة التي صارت ملازمة له وعليه ان يكون رجلا بمواصفات الرجولة العربية وهي سيطرته على المرأة التي تخصه وقمعها وكلما زاد من قمعه زادت وكبرت فحولته أمام مجتمعه فينفخ به المجتمع أكثر الى أن توصل لعدم رؤية ذاته الحقيقية
عقل الرجل تم غسيله وكذلك عقل المرأة التي تدافع عن الرجل عندما يفرض رجولته برأس النساء , نحتاج الى توعية هذه العقول والمسؤولية تقع على عاتقنا برفض تخلفنا وتبيان البديل والجديد والأمر ليس هيناً ويحتاج الى تكثيف الجهود لسنوات عديدة وربما تصل الى قرون ولكننا نعمل بما يمليه علينا ضميرنا وأيماننا
تحياتي واجمل امنياتي


6 - الثورة على الشرف المهدر كونه خسارة وعاء انتاج
سامى لبيب ( 2014 / 2 / 25 - 11:18 )
إسمحى لى عزيزتى امال أن اقدم تأمل عن الإنسان ضمن مقال أعددته وسأنشره قريبا ويتناول تفسير لجرائم الشرف
الدفاع عن الشرف من المفاهيم المغلوطة لدينا لينفصل السبب الموضوعى عن المشهد ليتبقى المشهد الإنفعالى حاضرا عالقا فى الأذهان
نتصور خطأ أن الإنفعال هو السبب فى الثورة وان السبب الغيرة على الأخلاق المهدرة بينما الموضوع خارج هذه الرؤية تماما فلا شرف ولا يحزنون !
الثورة للشرف المهدر هو رؤية الجد القديم الذى ثار ليس لأن هناك من مارس الحب ليراه عملا فظيعا بينما ثورته لأن هناك اعتداء على اوانيه الجنسية كملكية خاصة فهناك من يغتصب املاكه كما توجد رؤية أخرى برجماتية تنظر ان هناك وعاء للإنتاج متمثلا فى المرأة التى تنتج اطفال وتدعم بهم العائلة والقبيلة فى المستقبل قد تم نزعه وخصمه من رصيد القبيلة لينضم لرصيد قبيلة اخرى منافسة ومن هنا جاءت الثورة الحقيقية للجد لتنتقل للأحفاد فى مشهد غضب الجد وينسى الجميع سبب الغضب فهو لم يفصح عنه أو يمكن القول انه دافع عن مصالح القبيلة بشكل عفوى
جرائم الشرف هى نتاج مجتمع قبلى ينظر للمراة كبهيمة للإنتاج وغضبه وثورته لفقد هذا الوعاء وإضافته لقبيلة اخرى
تحياتى


7 - سيكون موروثنا مجرد ذكرى مؤلمة ولطخة عار بالمستقبل
فؤاده العراقيه ( 2014 / 2 / 25 - 11:35 )
اسعدني انطلاقكِ الصاروخي وانتِ تستحقيه وكذلك صورة القمر التي اضاءت الموقع

بالرغم من إننا لا نعيش نفس الظرف الذي عاش به أجدادنا ولكننا متشبثين بنفس الأفكار التي
هيمنت على عقولنا بقوة الدين والحرام وعلى اساس انها تعاليم مطلقة علينا تطبيقها بدون حتى التفكير بها بعد أن منعوا التفكير فتوقف العقل العربي عن السؤال رغم أنه يرى ويلمس التطور الذي صار على حياته
المرأة في مجتمعاتنا تعاني القمع والأضطهاد وكذلك الرجل يعاني من عقدة الفحولة التي صارت ملازمة له وعليه ان يكون رجلا بمواصفات الرجولة العربية وهي سيطرته على المرأة التي تخصه وقمعها وكلما زاد من قمعه زادت وكبرت فحولته أمام مجتمعه فينفخ به المجتمع أكثر الى أن توصل لعدم رؤية ذاته الحقيقية
عقل الرجل تم غسيله وكذلك عقل المرأة التي تدافع عن الرجل عندما يفرض رجولته برأس النساء , نحتاج الى توعية هذه العقول والمسؤولية تقع على عاتقنا برفض تخلفنا وتبيان البديل والجديد والأمر ليس هيناً ويحتاج الى تكثيف الجهود لسنوات عديدة وربما تصل الى قرون ولكننا نعمل بما يمليه علينا ضميرنا وأيماننا
تحياتي واجمل امنياتي


8 - الاستاذة فؤادة العراقية المحترمة
امال طعمه ( 2014 / 2 / 25 - 13:25 )
شكرا لتعليقك اوافق معك في الرؤيا واتمنى ان يكون الخلاص قريبا ولو اني اشك في ذلك
نعم نحن بحاجة الى تكثيف الجهود لمحاربة الظلام الساكن في عقولنا
نحن بحاجة الى اعادة تأهيل

اسعدتني مداخلتك
واخجلتني كلماتك الجميلة


9 - الاستاذه امال طعمه المحترمه
جان نصار ( 2014 / 2 / 25 - 16:16 )
اهلا بهلطله اهلا.اولا غوغلتلك المقال لانه رائع ومبدع وانسي كلامات مثل خجلتوني وشكرا على السناء وقولي عندي امال على اسمي.واهديكي اغنية كل القراء بتحبك كل القراء حلوين طبعا يا ستي من ادك مين. زيك مين .انت الان في المكان والموقع الصحيح على موقع الحوار واهنيكي بالحصول على الماجستير وعقبال الدكتوراه.كالعادي كلماتي فاضي زي كلمات ام نجيب لا بتودي ولا بتجيب.
على فكره كل هاي السخريه وراها بلاوي لكني متفائل شوي مش كتير .نحن اليوم في منطقة عدم وجود الجاذبيه.
اتمنى لك دوام الابداع والتفوق


10 - كلامك حقيقي
امال طعمه ( 2014 / 2 / 25 - 18:48 )
تحياتي استاذ سامي لبيب المحترم
فعلا جرائم الشرف نتاج مجتمع قبلي
شكرا لمداخلتك استاذ سامي لبيب وننتظر مقالك لنستزيد اكثر


11 - الكاتبة المحترمة أمال طعمة تحية
مريم نجمه ( 2014 / 2 / 25 - 18:51 )
يسعدني أن أزور صفحتك لأول مرة صديقتي أمال ..

شكراً على مقالك المطول حول موضوع الساعة , والذي لا يلغي هذا العسف والظلم والتمييز سوى تغيير النظام الطبقي ووضع دستور عصري للبلاد , حقوق الإنسان في المقدمة مع تطبيقه على رئيس البلاد كبقية أي مواطن وموظف في البلد مع إبعاد وفصل سلطة الدين عن الدولة , .

أحسنت قولاً : - نحن بقينا على ما كان أجدادنا . .. أيامهم حينها العقلية ما زالت نفسها نوعا مع اختلاف الملبس والمسكن والتعليم ولكن الفكر ظل كما هو استبدلنا الدابة بالسيارة لأن العصر اختلف - ..
أهنئك على الأفكار الجميلة التي تطرحينها وتعبري عنها نتضامن معك بكل مطلب لصالح المضطهدات والمضطهدين والأبرياء -
مع كل الحب والتوفيق


12 - الى السيد عبدالله خلف
امال طعمه ( 2014 / 2 / 25 - 19:04 )

حسنا ليس وراء من يطلق الرصاص على النساء في بلادنا علماء الطبيعه ولا الذي يفعل ذلك يهتم بما يقوله دارون مثلا او غيره من الذين ذكرت؟


13 - بشرفكم هل هذا إنسان طبيعي؟؟
نور ساطع ( 2014 / 2 / 25 - 21:33 )

عبد الله خلف يقول : ( المرأه -طبيعياً- حيوان مُعاق و مشوه في سلم التطور , و هي أقرب للغوريلا من قربها للرجل
===========================================

نور يقول : ) بشرفكم هل هذا إنسان طبيعي؟؟

إلى عبد الله خلف وماذا عن أمك , أختك , زوجتك , أبنتك!؟

عيب يا غلام أخجل على نفسك على الكلام الذي تقوله عن المرأة!؟

: )


14 - عبد الله خلف
نور ساطع ( 2014 / 2 / 25 - 21:34 )

عبد الله خلف يقول : ( أقرب للغوريلا من قربها لي أنا الرجل .
===========================================

نور يقول : ) وكيف نعرف أنك رجل؟؟؟

: )


15 - سؤال للموظف عبد الواوي خلف ال سعود
ألأمل ألمشرق ( 2014 / 2 / 25 - 22:14 )
المدلسة نادين البدير من مهلكة الشر التي تكتب منها
وهي أيضا تكتب ايضا مقالات هرائية مثل تعليقاتك في هذا الموقع لماذا لا تذهب إليها وتكتب رأيك القذر بالمرأة في صفحتها، أليست نساء مهلكتك اولى بزبالتك. جرب هذا المقال هنا

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=402305

أنتظر ان ارى اسمك يزبل صفحتها


16 - ما الفرق عبد الله خلف ونبي الاسلام قثم البدوي لاشئ
نور ساطع ( 2014 / 2 / 26 - 03:38 )

عبد الله خلف يقول : ( المرأه -طبيعياً- حيوان مُعاق و مشوه في سلم التطور , و هي أقرب للغوريلا من قربها للرجل
===========================================

قثم البدوي يقول : ( المرأة كالكلب و الحمار
===========================================

نور يقول : ) ما الفرق عبد الله خلف ونبي الاسلام قثم البدوي لاشيء

: )


17 - الاستاذ والأخ جان نصار
امال طعمه ( 2014 / 2 / 26 - 07:25 )
تحية طيبة
شكرا على امنياتك لي بدوام الابداع والتفوق
ومرحبا بكلماتك الساخرة التي بتودي وبتجيب ووراها بلاوي ماعرفناها؟
Thanks for googling me !

اهلا وسهلا بك دوما


18 - ما الفرق بين عبد الله خلف و نبي الاسلام قثم البدوي
نور ساطع ( 2014 / 2 / 26 - 07:25 )

عبد الله خلف يقول : ( المرأه -طبيعياً- حيوان مُعاق و مشوه في سلم التطور , و هي أقرب للغوريلا من قربها للرجل
===========================================

قثم البدوي يقول : ( المرأة كالكلب و الحمار
===========================================

نور يقول : ) ما الفرق بين عبد الله خلف و نبي الاسلام قثم البدوي ، لاشيء

: )


19 - الاستاذة مريم نجمة المحترمة
امال طعمه ( 2014 / 2 / 26 - 07:38 )
اهلا بك نجمة اضاءت الصفحة ..شرفني حضورك..

دستور عصري..و قانون يطبق على الجميع..معك حق
ولكن كيف يكون ذلك وهنالك من يسترزقون من التخلف الذي نعيشه في مجتمعاتنا

نعم نحن نلهث وراء احدث الموبايلات للتباهي فقط مثلا ولم نغير اسلوب التفكير
حدثنا الظاهر وتركنا الجوهر ومما اشاهده حتى القيم الجميلة التي كنا نفتخر بها ذهبت ولم يبق سوى الاشياء السيئة وبعض من الصدف الانسانية الجميلة

سلامي ومحبتي لك


20 - عالم قبيح بدون نساء
د. ضياء العيسى ( 2014 / 2 / 26 - 09:30 )

نَكِرَة، الكل يعرفه بدون أو بعدة أسماء، لم يخيب ظني فيه. فكيف لجِلف من أمثاله أن يرى ويٌقَدِر جمال ومفاتن المرأة.

أما إذا كان هذا الشرير القاسي يقارن أكياس القمامة السوداء المتحركة بالغوريلا فلقد ظلم أنثى الغوريلا.

الإسلام أجرم بحق االمرأة عندما قتلها وكَفّنَ أنوثتها بالسواد.

تحية طيبة وبالغ تقديري للسيدة الكاتبة.
...


21 - د.ضياء العيسى المحترم
امال طعمه ( 2014 / 2 / 26 - 12:36 )
حقا عالم قبيح بدون نساء، نساء فاعلات

نحاول ان نبين سلوكيات بشعة ينتهجها المجتمع لنحد منها
وليس نقد اي دين بحد ذاته

المهم السلوكيات والفكر الذي ينتهجه الانسان الى اين يوصله؟

تحياتي وتقديري لك وللجميع


22 - عين الحقيقة
يارا عويس ( 2014 / 3 / 2 - 20:18 )
الاستاذه امال طعمة
كتبتي فاصبتي عين الحقيقة التي تعاني منها مجتمعاتنا منذ الازل ، وكأنكي تعلقين الجرس بقولك كفى................
لا اعرف هل نحن نخض في قربه مخزوقة على قول المثل أم ان الوعي بات ينتشر للتغلب على هذه التبعية المزرية .
إضاءتك حول قضايا الشرف في غاية الاهمية وقد وصفتي الوضع ببلاغة ولباقة ، احييكي على هذا المقال الرشيق الهام

اخر الافلام

.. صفقة الاتحاد الأوروبي مع لبنان..ما خلفياتها؟| المسائية


.. بايدن يشدد على إرساء -النظام- في مواجهة الاحتجاجات الجامعية




.. أمريكا.. طلاب يجتمعون أمام منزل رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شف


.. الجيش الإسرائيلي: 12 عسكريا أصيبوا في قطاع غزة خلال الساعات




.. الخارجية الأمريكية: هناك مقترح على الطاولة وعلى حماس قبوله ل