الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا زالت المرأة تمثّل عنوانا لفتنة الرجل وخطيئته

فؤاده العراقيه

2014 / 2 / 26
ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014


يقولون بأنها كانت ولا زالت السبب في خطيئة الرجل منذ بداية الخلق والخليقة , ليستغلها المحيط أبشع استغلال, هكذا ضاعت حياتها سدىً وسط زحام هذه المفاهيم , مفاهيم خاطئة لمجتمعات تغرق في غفوة امتدت لقرون عديدة, ألزمت المرأة بحدود لا تتعدى تلك التي أرادوها لها , والتي جاءت نتيجة لزمان ولّى بظرفه , لتجعل هذه المفاهيم من الثبات لقناعة الغالبية على فكرة واحدة وهي إن المرأة خُلِقت كوعاء للرجل فقط, وأن أخطاءه تنبع منها , كونها السبب المباشر لخطيئته, والفتنة تكمن في جسدها, وكذلك كونها الجنس الأدنى منه , ليُبرر الرجل أخطاءه ويرميها عليها فينهي عناءه لضبط نفسه وتشذيبها , ومن ثم تُحكمْ السلطات هيمنتها ونفوذها من خلال السيطرة التامة على نصف المجتمع بحجة احترام الموروث من عادات مقدسة لهم وتقاليد قديمة , فحُرمت المرأة من مقومات الحياة الأساسية وصيّرها المجتمع على أساس إنها عار وعورة وعليها أن تتحمل أخطاء الرجل التي جعل لها ما يبررها وصار يتمادى بها , بهذه الحجة هيمنوا على العقول الحاضرة ليجعلوها تقف عند نقطة معينة دون أن تتقدم , فتُعاقب المرأة على أخطاء الرجل بحجة الدين والمشرع تارة وبحجة أن الله خلقه بغريزة لا يستطيع التحكم بها ,وخلقها من حبائل الشيطان , وتعاقب تارة أخرى كونها الجنس الأدنى والتابع له بحجة شرفه يكمن في جسدها ولا يحق لها التصرف به مثل ما يحق له , بل يحق له انتزاع روحها وقتلها أذا استوجب الموقف ليغسل عاره المتمثل بذلك الجسد , والحقيقة هي أنه ينتقم لكرامته التي أهدرتها هي كونها تصرفت بأملاكه بعد أن اقتنع بأنها ملكية خاصة به ولا يحق لها التصرف بجسدها ورغباته هو تعلو عليها سواء كان أخاً لها وأن كان يصغرها سناً , أو زوجاً أو أي قريبٌ لها باستثائها هي , ففرضوا عليها حجاباً لرأسها وعقلها وتلك كانت الحلول التي توصلوا لها أو الأساليب التي اتخذوها حجة وهي أن المرأة عورة وسفورها يمثل خطاباً علنياً يكشف استعدادها للتعامل بجسدها وكأنها تعرضه في سوق نخاسة عقولهم وما عليها سوى أن تختفي عن أنظارهم لتتجنب اغتصابهم لها وتحرشاتهم بها !!, بدلاً من منع أنفسهم وتشذيبها وتقويم عقولهم , فرسخت هذه الفكرة في عقلية المرأة قبل الرجل, وسلبتها حياتها دون ان تدري كيف سُلِبت منها , أو دون أن تدري إن لها حياة يجب ان تكون حرة ومن حقها أن تحياها كما ترغب هي لا كما يرغب هو , ولم يتوقف الرجل ليسأل نفسه كيف لا يستطيع أن يكبح جماح نفسه الأمارة بالسوء دوما , وكيف للجنس الأدنى منه كما يتصور في أن يؤثر عليه وهو الأعلى منها؟ , وكيف تستطيع ناقصات العقل في أن تُفقد عقل من اكتملت عقولهم ليصيروا ضعفاء أمامها ؟
هذه النظرة استمدها مجتمعنا ليس من الحياة وما نلمسه منها , ولم تأتي من واقعنا القائم والحاضر أمامنا , وإنما من ماضينا المتخلف والمختلف تماما عن حاضرنا , ومن تعاليم فرضت نفسها على عقولنا بالتخويف من العقاب أولا , ومن ثم الترغيب بمكافئة للذين يعملون بحذافير تلك الأوامر وتعاليمها بعيون معمية , فارتبطت نظرتنا للمرأة بفكرة قديمة , ورسخت في عقولنا دون ان يحق لنا التفكير بها .
نحنُ نخسر نصف مجتمعنا اليوم , وتخلَّفنا حتى عن العصور القديمة بعد أن كانت للمرأة فيها مشاركة فعالة في الحكم مع أخيها الرجل , ولها قدرة على إدارة بلدها وإدارة بيتها , بالإضافة إلى عملها خارج البيت لتُعيل أبنائها , وحتى العصر الجاهلي رغم انتشار ظاهرة وأد البنات في وقتها لأسباب الغزوات والفقر حينها , كانت لها حقوق عديدة ,كأن تكون حاكمة وشاعرة وعاملة في مجال التجارة , هذه الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة اليوم لهي دليل قاطع على إننا قد شوّهنا الطبيعة الإنسانية ,وخصوصا طبيعة المرأة بعد ان وصمت هذه المجتمعات العيب والعار بها فقط وعليها أن تمكث خلف قضبان الشرف والحجاب التي سوّروا رأسها به , وصار عقلها عورة بعد أن كان شرفاً, ليضمنوا هيمنتهم على نصف المجتمع بحجة المشرع والدين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذة فؤادة العراقية المحترمة
امال طعمه ( 2014 / 2 / 26 - 08:37 )
في بداية يوم جديد .. لك سلامي ومحبتي

حينما نطالب بحرية المراة ومساواتها نتهم بماذا؟
وحين يقول بعضنا لا تفرضوا الحجاب ؟ يتهموننا بالخلاعة ويتصورون اننا نطالب بانعدام الاخلاق وعدم الالتزام
حين نطالب بحريتنا والعدل والكرامة يقولون عنا معقدات
والمشكلة ان الاتهامات احيانا تكون من النساء
المغيبات المتوجات بالأوهام ملكات على عرش الشرف والفضيلة بنظر الرجل

نستمر بزرع نفس الفكرة في عقول اولادنا وبناتنا فيكبر الجيل وهو محمل بإرث فاسد ويواجه صعوبة في التأقلم بين موروثه وبين ما يفرضه الواقع المتغير عليه ،النتيجة نسخة ممسوخة من مجتمعات قبلية متناقضة مع نفسها


2 - ديالكتيك المرأة والرجل
نعيم إيليا ( 2014 / 2 / 26 - 11:49 )
لفتنة المرأة سلطة على الرجل - وأستبعد المثلي - قد ربما كانت أقوى من جميع السلطات.
آدم جدنا الخرافي العظيم - هل كان عظيماً فعلاً !؟- كان يعلم أن رضوخه لفتنة حواء، عاقبته الهبوط إلى دار الآلام، ومع ذلك لم يقاوم.
وأنا أيضاً لو أغوتني امرأة، واشترطت علي أن أخون وطني، فلا أضمن ألا أخونه.
يعني، هكذا طبيعة الأشياء؛ هكذا طبيعتنا، فكيف يمكننا أن نخلع طبيعتنا؟
المشكلة هي في أننا، نحن الرجال، ضعفنا أمام فتنة المرأة، يولد فينا رغبة في امتلاكها، وامتلاكنا لها يحتم علينا أن نفرض عليها قيوداً.
وهذا رأي عابر.. فما رأي فيلسوفتنا العزيزة في هذا الرأي؟
وأرجو ألا أسمع منها رأياً كالرأي التالي:
هي أيضاً ضعيفة أمام فتنة الرجل.
لأني سأرد على الفور:
فما لها لا ترغب في امتلاكه كما يرغب هو في امتلاكها!؟ ولم هي لا تفرض علي ملكيتها القيود كما يفرضها هو؟


3 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 2 / 26 - 12:27 )
المرأه مشكلتها مع الطبيعه و قوانينها , و ليست مع الدين و شرائعه أو المجتمع , راجعِ :
المرأه -طبيعياً- حيوان مُعاق و مشوه في سلم التطور , و هي أقرب للغوريلا من قربها للرجل , هذا ما يقوله علماء الطبيعه الملاحده :
http://www.laelhad.com/index.php?p=2-1-131
مثال :
يقول Gustave Le Bon :- ( المرأة أقرب بيولوجيا للهمج أكثر منه للإنسان الحديث المتحضر , لكننا نستطيع أن نستوعب المرأة كاستثناء رائع لحيوان مُشوه أتى بنتيجة على سلم التطور ) .
Gould, The Mismeasure of Man, p.105
الآن , لماذا لا تنتقدي علماء الطبيعه و التطور؟ .


4 - و أزيد ما يلى
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 2 / 26 - 17:17 )
تحياتى يا فؤادة ,كانت غيبة طويلة و مرحبا بكى ثانية,عسى ان تكونى بخير انتى و احبائك

الزميلان (آمال طعمة و نعيم إيليا) قالا تعليقان أعجبانى الى حد كبيييير

و أضيف إليهما ايضا:
ما الذى يمكن ان نفعله بعد ان صار لدينا اعداد بالملايين من بشر ممسوخين على هذا الفكر الرجعى و التقاليد البالية؟
تخيلى يا فؤادة انتى و الحاضرين هنا,ستواجهين شخص بالغ (ذكر او انثى) او حتى شخص للكاد قريب من عمر 17 عام (مثلا) و حاولى تقنعيه بأفكارنا هنا (عكس ما هو تم تربيته عليه من أفكار مقرفة إنتقدناها فى مقالك و تعليقات الزميلان آمال و نعيم أعلاه)

كم واحد (نسبة كام) من الملايين تلك سيقبلون كلامنا و يتغيرون؟
و كيف ننتزع حقوقنا كمطالبين بما تطالبين به هنا؟
واضح اننا لسنا فى بلاد تنوى ان تعاملنا كما المواطن فى اليابان او كوريا الجنوبية او السويد او اى دولة من العالم المتقدم أيا كانت

أنا لا أطالب بالصدام العنيف إلا لمن يقدر,وليس لدرجة مواجهة مجتمعية شرسة تفقده او تفقدها الأمان فى حياتها او حياته
لكن
واضح ان الخنوع للأسف لن يجلب لنا مكتسب او حق ضائع

انا محتار يا سادة, انا افكر بصوت عالى لعلّنا نجد حل.

تحياتى لكم


5 - إلى صعلوك آل سعود عبد الواوي خلف
ألأمل ألمشرق ( 2014 / 2 / 26 - 18:11 )
المدلسة نادين البدير من مهلكة الشر التي تكتب منها السعودية. وهي تكتب ايضا مقالات هرائية تماماً مثل تعليقاتك.. لماذا لا تذهب إليها وتكتب رأيك القذر بالمرأة في صفحتها، أليست نساء مهلكتك اولى بما تكرره من زبالتك القذرة عن النساء المحترمات؟
جرب هذا المقال هنا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=402305

أنتظر ان ارى اسمك يزبل صفحتها


6 - بحريتنا نقترب من أنسانيتنا
فؤاده العراقيه ( 2014 / 2 / 27 - 09:41 )

اهلا بكِ عزيزتي آمال
اقترنت كلمة الحرية بالدعارة والفساد الأخلاقي في الوقت الذي من المفترض ان تقترن بالإنسانية والإنسانية مقترنة بها , ولكننا شعوبنا لو تحدثت عن حرية المرأة فأول ما يتبادر الى أذهان الغالبية منها بأننا نطالب بإباحية جسدها لأننا تعودنا التفكير بالجسد فقط وجسد المرأة في الغالب وأهملنا عقلها ولهذا نبتعد عن حرية التفكير وحتى هذه ممنوعة ولهذا تجدين شعوبنا متأخرة , ولا غرابة حينما تجدين اتهامات النساء انفسهنّ بعد أن تشبعوا من هذه الأفكار الموروثة دون تجديد ولا تطوير في قديمهم
الغالبية تفكر بسطحية في امور الشرف بعد أن اقترن بالجسد لديه وبعد أن تعود أن لا يتعمق بتفكيره خوفاً منه فترّسخت في عقله ومنذ الطفولة كلمات سار عليها بقية حياته دون أن يضيف لها وهو معميّ عن الحقيقة


7 - الحقيقة ليست بهذا الشكل عزيزي نعيم
فؤاده العراقيه ( 2014 / 2 / 27 - 13:03 )
تعجبني مداخلاتك عزيزي نعيم لما تثيره من تساؤلات
ولكن أن تكون سلطة المرأة أقوى من جميع السلطات فهذا لن ولا يمكن أن يكون أو أنه غير موجود اصلا إلا في الفراش والدليل وضع المرأة المتردي لأن العلاقات اعتمدت على العبودية وعدم المساواة
كذلك السلطة لا تكون هكذا وأن صارت فهي ليست سلطة دائمية وبمجرد أن يأخذ الرجل نزوته منها سيرجع الوضع الى اصله , لا سلطة حقيقية بقدر سلطة الحب الحقيقي والعقل الذكي المتدبّر والمفكر
بخصوص جدنا آدم وانت ذكرت بأنه خرافي ولا ادري إن كان خرافيا بقوته أو بقصته ؟ المهم , لا يوجد شيء أسمه كان يعلم بالعاقبة ومع هذا لم يقاوم , أين العقل الذي وصمو الرجل به , وما هذا التناقضفي قوة الرجل وضعفه ؟
المرأة التي تقدر على غواية رجل ما تدخل اليه من نقاط ضعف معينة كونه يعاني من كبت معين
السلطة هي من صنع المجتمعات عزيزي نعيم وليست طبيعية
والحقيقة هي لا سلطة للمرأة بل هي عبودية بعد أن صارت مجرد جسد يختفي تارة بالحجاب ويتعرى تارة أخرى, فلا توجد طبيعة كما ذكرت انت بل تلاعب المحيط والمجتمعات بعاداتها وتقاليدها وأفكارها الناتجة عن ثقافتها بطبيعة الإنسان ولها نجد اختلاف في هذا


8 - الحقيقة ليست بهذا الشكل عزيزي نعيم 2
فؤاده العراقيه ( 2014 / 2 / 27 - 13:08 )

ولها نجد اختلاف في هذا المضمار مع تنوع المجتعات , حيث تجد مجتمع تكون فيه المرأة مصدر فتنة وفي نفس الوقت مصدرا للعار والإنكسار والكثير من المجتمعات التي تباينت طبيعتها عن الأخرى
بخصوص سؤالك حول امتلاك الرجل وهذا صحيح جدا حيث تتولد الرغبة في امتلاك المرأة لديه بل هو شعوره بأنها ملكا خاصا به ولا يحق لنفسها التصرف بنفسها كما جاء في المقال , ولكن الحقيقة هو ليس حباً فيها وإنما حباً في كبريائه وغروره وفحولته التي تعود من خلالها أن يكون هو المالك وصاحب النفوذ , ولكن الحب لا يعرف الامتلاك ولو كانت الفرصة مهيأة لها لفعلت بمثل ما يفعل هو كونها تعيش في ظل مجتمع يشوه نفوس افراده ولكن فرصة المرأة محدودة ومحصورة بقوانين وأنظمة مجتمعها وياما نساء اشتعلت بها الغيرة ولكنها غير قادرة علة فعل أي شيء فتعود ادراجها وتستسلم


9 - العزيز حازم شكرا لنبل افكارك
فؤاده العراقيه ( 2014 / 2 / 27 - 14:38 )
شكرا يا عزيزي حازم على تفقدك وسؤالك ومتابعتك المستمرة والخير يأتي بكم

مجتمعاتنا اليوم تمر بمرحلة نستطيع ان نسميها انتقالية وهي من اصعب المراحل , حيث من خضم الفوضى يخرج الجديد وبالنهاية فإن نسبة الممسوخين التي ارتفعت على تسبة التقدميين لا تعني تغلبهم , فمتى كان النجاح بالكمية دون النوعية؟ ومتى كان النجاح في التقسيم على اساس الجنس والطبقة والطائفة والديانة؟
علينا نحن على الأقل أن لا نرضخ وان لا نيأس من الصلاح وان نشكر الحظ الذي وضعنا وسط هذه المسوخ لنشعر بقيمتنا ونعمل على الخلاص , وقمة العطاء حين تجد ارضاُ بوراً تسقيها وتعمل لأجلها لتجعلها خصبة وأن كانت النتائج لا تضاهي التعب , المهم العمل والتفكير بصوت يسمعه أكبر عدد فليست هناك حلول تأتينا بطبق من ذهب
مع اجمل التحيات والأمنيات


10 - مناقشة . 1- الفراش
نعيم إيليا ( 2014 / 2 / 27 - 17:52 )
((ولكن أن تكون سلطة المرأة أقوى من جميع السلطات فهذا لن ولا يمكن أن يكون أو أنه غير موجود اصلا إلا في الفراش والدليل وضع المرأة المتردي لأن العلاقات اعتمدت على العبودية وعدم المساواة ))

لو ابتعدنا عن السياسة وحقوق المرأة، ودخلنا عالم الذكر والأنثى المجرد عنهما، فماذا سنجد؟ هل سنجد الذكر أوسع سلطة وقوة من الأنثى؟
أشك في ذلك..
من التجربة الواقعية أستطيع أن أحكم بأن المرأة أوسع سلطة وقوة ونفوذاً من الرجل، وهذا الحكم لا ينفي وجود رجال يتمتعون بنفوذ أعظم داخل هذا العالم، ولكنه من نوع الوجود الذي لا يلغي القاعدة.
الفراش؟ ولماذا تستخفين بالفراش!؟ إننا نقضي نصف عمرنا بل أكثر في الفراش، وإن أخطر القرارات المتعلقة بمصير الامبراطوريات والدول، اتخذت في الفراش. تذكري عزيزتي تاريخ القياصرة الرومان والروم، وتاريخ الخلفاء وسلاطين بني عثمان...
في هذا العالم لا تكاد العبودية تلعب دوراً سلبياً واضحاً في حياة المرأة، فجارية كان يمكنها أن تسيطر على أعاظم الرجال وتستبد بهم.
ولم يكن فرويد مخطئاً عندما جعل الفراش دافعاً أصلياً من دوافع السلوك الإنساني.


11 - 2- جدنا آدم
نعيم إيليا ( 2014 / 2 / 27 - 18:38 )
((بخصوص جدنا آدم وانت ذكرت بأنه خرافي ولا ادري إن كان خرافيا بقوته أو بقصته ؟ المهم , لا يوجد شيء أسمه كان يعلم بالعاقبة ومع هذا لم يقاوم ))

نستعمل أحياناً لفظ الخرافة بمعنى أسطورة. وقد كان جدنا في هذه الأسطورة قوياً محبوباً ومفضلاً عند خالقه على سائر الكائنات.
في التراث المسيحي أن حب الخالق لآدم بلغ من القوة حداً دفعه إلى افتداء نسله من الخطيئة بابنه الحبيب. وفي التراث الإسلامي أن حب الله لآدم وإعجابه به بلغ من القوة حداً، جعله يأمر ملائكته الطائعين الأوفياء المخلصين أن يسجدوا له.
فماذا يعني حب الله لآدم وتفضيله له على سائر الكائنات؟ ألا يعني أن آدم كان أقوى وأجمل إبداعاته؟
يحكى أن أنجلو وضع كل قوة إبداعه في تمثال دافيد، وأحبه وفضله على جميع أعماله، وكاد يحطمه وهو يصرخ فيه: انطق!
لماذا أحب الفنان العبقري تمثاله وآثره بالتفضيل؟
ولكن جدنا على الرغم من قوته ومحبة خالقه ووصيته له، خرّ قلبه صريعاً تحت قدمي الفتنة وعلى أربع، وأكل التفاحة.
كيف استطاعت جدتنا الفاتنة الضعيفة حواء، أن تصرع قلب جدنا القوي المقرب من الله؟
ثم ماذا نستنتج من أسطورتنا البديعة الجميلة؟
ألا نستنتج أن الأنثى أقوى؟


12 - 3- عقل الرجل
نعيم إيليا ( 2014 / 2 / 27 - 19:34 )
((أين العقل الذي وصموا الرجل به , وما هذا التناقض في قوة الرجل وضعفه ؟))

أين في تساؤلك هذا، تفيد التوبيخ (صح؟) وربما أشد من التوبيخ، لماذا توبخين الرجل؟
ألأنه يملك العقل، ولا يوظفه في قمع فتنة المرأة أو ما تسمينه (نزوة)؟
طيب يا معلمتي العزيزة، ما شأن العقل بعلاقة الذكر بالأنثى؟
لماذا يتعين أن يتدخل العقل بينهما؟
لا يوجد أي مبرر لتدخل العقل بينهما ومنع أحدهما من الافتتان بالآخر. إن عقلاً يتصرف على هذا النحو، هو - في نظري - عقل قد أخذه الزمان.
وليس من تناقض بين قوة الرجل وضعفه في هذه الجزئية؛ لأن ما تظنينه ضعفاً في الرجل هو في الحقيقة قوة؛ فالرجل القوي هو الذي يفتتن بالمرأة.
ولقد كان جدنا قوياً بضعفه أمام فتنة حواء


13 - 4- الحب والامتلاك
نعيم إيليا ( 2014 / 2 / 27 - 20:05 )
(( ولكن الحب لا يعرف الامتلاك ولو كانت الفرصة مهيأة لها لفعلت بمثل ما يفعل هو كونها تعيش في ظل مجتمع يشوه نفوس افراده ولكن فرصة المرأة محدودة ومحصورة بقوانين وأنظمة مجتمعها))

أخالفك بقوة وشدة في رأيك بأن الحب لا يعرف الامتلاك. أين حب بلا رغبة في الامتلاك!؟
إذا كنا لا نرغب في امتلاك الحبيب، فما معنى شغفنا به؟
لا ، لا.. الحب امتلاك، وما كان غير ذلك فهو حب مريض كالحب العذري.
ويؤسفني أن أكتشف في قولك شيئاً من التناقض ما بين (الحب لا يعرف الامتلاك) و (لو كانت الفرصة لها لفعلت) أي لامتلكت الرجل. وهذا إقرار منك بأن الامتلاك من طبيعة الحب، وكنت قبل ذلك نفيت أن يكون الامتلاك من طبيعة الحب.
وأخلص في النهاية إلى أن الأنثى أقوى من الرجل لأنها تملك سلاح فتنة أمضى من سلاح فتنته، أو معادلاً له في المضاء، ولكن المرأة الشرقية لا تستخدم هذا السلاح في معركتها الاجتماعية، لماذا؟
أترك لك الجواب، مع أجمل التمنيات!


14 - بشرفكم هل هذا إنسان طبيعي؟
نور ساطع ( 2014 / 2 / 28 - 03:40 )

عبد الله خلف يقول : ( المرأه -طبيعياً- حيوان مُعاق و مشوه في سلم التطور , و هي أقرب للغوريلا من قربها للرجل
===========================================

نور يقول : ) بشرفكم هل هذا إنسان طبيعي؟؟

إلى عبد الله خلف وماذا عن أمك , أختك , زوجتك , أبنتك!؟

عيب يا غلام أخجل على نفسك على الكلام الذي تقوله عن المرأة!؟

: )


15 - وكيف نعرف أنك رجل؟؟؟
نور ساطع ( 2014 / 2 / 28 - 03:41 )

عبد الله خلف يقول : ( أقرب للغوريلا من قربها لي أنا الرجل .
===========================================

نور يقول : ) وكيف نعرف أنك رجل؟؟؟

: )


16 - قوة الأنسان تكمن في حكمته وعقله عزيزي نعيم 1
فؤاده العراقيه ( 2014 / 2 / 28 - 12:01 )
لا نستطيع ان نبتعد عن واقع مجتمعاتنا وسياسة السلطات الحاكمة التي دخلت الى العقول وأدلجتها وأنا اتحدث عن مجتمعاتنا وأفكارنا التي لا يختلف عليها اثنان بأضاعفها للمرأة وشل قدراتها وجعلها مجرد جسد يمتطى وهذا واقع لا نستطيع نفيه وكونك ابتعدت عن السياسة وحقوق المرأة فهذا يعني إنك ستفترض فكرة لكنك ترجع وتقول من التجربة الواقعية والواقع على مساس مباشر بالسياسة وما يلف بها
أني لأستخف بالفراش الذي لوثته العقول المغيبة وجعلته رخيصاً الى درجة صار به مقرف , السيطرة التي تتمتع بها المرأة فيه لا تعد سيطرة بالمعنى الحرفي وكما ذكرت بان السيطرة تكمن في العقول والافكار الجيدة والقوية ولا تكمن بإعطاء لذة وقتية فقط
أما بالنسبة لتفضيل آدم على جميع المخلوقات فليس هناك مبرر , ثم أين هي المخلوقات وهو كان أولهم ؟ وكذلك طالما الله من خلق الأثنان فعليه أن لا يميز بحبهم ولا يفاضل بينهم خصوصا وإننا نعلم بأن الله مطلق بقوته فكيف يكون آدم أقوى وأجمل إبداعاته ؟ هل معنى هذا أنه أراد أن يبدع بحواء ولكنه أخطأ أو لم يستطع ان يجعلها قوية ؟ وما الغاية من تمييزه بخلقه؟ثم تقول تارة بألا يعني أن آدم كان أقوى وأجمل إبداعاته؟


17 - قوة الأنسان تكمن في حكمته وعقله عزيزي نعيم 2
فؤاده العراقيه ( 2014 / 2 / 28 - 12:12 )

ثم ترجع وتقول ألا نستنتج أن الأنثى أقوى!؟
عندما لا يستطيع الرجل ان يتحكم بغريزته وهي التي تتحكم فيه وتجعله لا يستطيع ان يقمع فتنة المرأة ليس اختيارا منه أكيد ولكنه مجبرا كونه ضعيف من ناحية غريزته , هنا أوبخه وبإصرار وأقول له أين عقلك ؟ حيث يتعين على الإنسان أن يوظف عقله بعلاقاته وأن لم يوظفه سيؤول حاله الى أي حيوان وما آلت له علاقاتنا اليوم من فشل بعد آخر إلا للسبب ذاته , العاطفة والحب تكمن في العقل وعندما يتدخل العقل لا يعني أنه سيلغي الغريزة ويمنع افتتانهما أحدهما بالآخر ولكن لا يجب ان يكون من الألف للياء فهناك الكثير بحياتنا ينبغي ان نكون ملمين به وعلينا أن نخفف من هوسنا بهذه العلاقة , الحب عاطفة سامية لا تعني الامتلاك بمفهومنا السائد اليوم
بخصوص امتلاك المرأة للرجل ورغبتها المكبوتة كباقي الرغبات فاهتمامي وما اعنيه هو علاقاتنا المشوهة وتعقيباً على قولك أكملت قولي بكونها تعيش في ظل مجتمع يشوه نفوس افراده ,نعم نفسية المرأة والرجل على حد سواء صارت مشوهة بفضل تعاليمنا , ولا تنسى بأني اقصد الامتلاك المريض الناتج عن انانية الرجل وحب التسلط وليس حب المرأة لذاتها بل هو حب ذاته وكبريائه


18 - اسطورة الخلق اعلان وتكريس الإنتصار الذكورى
سامى لبيب ( 2014 / 2 / 28 - 14:24 )
تحياتى كاتبتنا الرائعة فؤادة وأهلا بك بعد غيبة
من يتأمل أسطورة الخلق سيدرك ببساطة هوى وثقافة ووعى صاحبها وإنه يسوق لإنتصار الذكورية وهيمنتها بعد عصور الأمومة
بالطبع الأمور لا تأخذ هذا المنحى الساذج الذى يجتمع فيه مجموعة من الرجال وتقول هيا ننسج اساطير وقصص وتشريعات لنعلن فيها هيمنتنا الذكورية ولكن هو مناخ فكرى وثقافى أفرز الأساطير بعفوبة معبرة عن واقع
أتصور الصراع الذكورى الأنثوى والذى تكلل بهيمنة الرجل وإعلاء شأنه جاء متواكبا مع ترسخ مجتمع الملكية وفى نفس سياقه وطالما هناك مالك فطبيعى ان تكون هناك أملاك لتأتى المرأة ضمن هذه الممتلكات وهو ماوضح جليا فى التشريعات الدينية التى تجعلها لا تزيد عن ذلك
الصراع لم ينتهى بحسمه للرجل فلا يوجد صراع ينتهى لتجد المراة ان سلاحها هو إستغلال فتنتها وشوق الرجل لها ويستسلم الرجل لهذا السلاح ويقع فى مصيدته بل يبدع كيف يجعلها فاتنة ولينظر لها من هذا المنظور الذى رسمته له المرأة لتجعل حاجته ممتعة
لو فكرنا ما الذى يجعل جسد المراة رائعا سنجد اننا من خلقنا هذا الهوس ونتفنن دوما فى إثارته وشبقه
المرأة الحرة فى عصرنا تحاول الفكاك من هذا المنظور للعيون المتخلفة


19 - منهج شرير ونية طيبة
نعيم إيليا ( 2014 / 2 / 28 - 16:16 )
مشكلتي أنني أقرأ أحياناً ما بين ثنايا السطور. وقد قرأت في مقالتك فكرة الفتنة، فأحببت أن أفلسفها وأجعلها مقولة، ولكنني لم أوفق إلى ما أحببت وذلك على الأغلب بسبب نضوب الموهبة الفكرية.
لن أدافع عن منهجي الذي تكشفت عيوبه أمام منطقك المتناسق الجلي.. سأدافع عن نيتي البريئة.
لقد أردت أن أقول: ما دام الذكور، كما جاء في مقالتك، استغلوا فتنة المرأة لإخضاعها، فلماذا لا تستغل النساء هذه الفتنة لإخضاع الرجال أو لاسترداد ما لهن عندهم من حقوق؟ إلا أني لم أنجح في إظهار القول على هذا الوجه من الوضوح.
فكرتي كما ترين بريئة، أليست كذلك عزيزتي؟ غير أن أسلوبي في التعبير عنها مع الأسف كان جافياً بليدا.
جردت فكرة الفتنة من واقعها؛ جردتها من رداء السياسة والحقوق، ثم عدت بها بعد التجريد إلى الواقع ثانية ولكن ليس إلى الواقع الاجتماعي، الذي لا أختلف معك في أنه أصل من أصول المشكلة، وإنما إلى الواقع الخاص بفكرة الفتنة
حكاية آدم مضحكة مسلية ولكنها مليئة بالرموز، أردت أنه قوي بحسب الأسطورة، ولكن المرأة مع ذلك كانت أقوى منه في هذا المضمار مضمار الفتنة. فعسى أن تستعيد قوتها من جديد لتحرر ذاتها المسلوبة من ذاتها أولاً


20 - الإنسان الخالق
نعيم إيليا ( 2014 / 2 / 28 - 18:15 )
((لو فكرنا ما الذى يجعل جسد المراة رائعا سنجد اننا من خلقنا هذا الهوس ونتفنن دوما فى إثارته وشبقه
المرأة الحرة فى عصرنا تحاول الفكاك من هذا المنظور للعيون المتخلفة))

كل شيء عند الأخ سامي لبيب مخلوق بقوة وإرادة الإنسان حتى الغرائز ونظام الكون، فلماذا إذن لا يؤله الإنسان ما دام الإنسان خالقاً لكل شيء!؟
الأنثى بالنسبة للذكر - والعكس صحيح - جسد يضج بالفتنة والشهوة وهذا من خلق الطبيعة لا من خلق الذكر.
وليس هناك استبيان يؤكد صحة قولك إن المرأة الحرة تحاول الفكاك من هذا المنظور، إلا إن كنت تقصد من كلمة (المنظور) التحرش والاعتداء والاغتصاب..
المرأة الحرة في عصرنا، تسعد بتأثير فتنتها على الرجال، بخلاف المستعبدة التي ينتابها الرعب من تأثير فتنتها في الرجال، فتعمد إلى تشويه فتنتها بالزي أو الإهمال.
أين المرأة الحرة التي لا تحب أن يفتتن بها الرجال؟
وأين الإثم والخطيئة في شبق الذكر إلى الأنثى أو الأنثى إلى الذكر، ما دام ذلك لا يتم بالإكراه؟


21 - نحن من يعطي المعنى للأشياء ونخلق حالة الهوس لدينا
فؤاده العراقيه ( 2014 / 2 / 28 - 20:27 )

اهلا بعملاق الحوار سامي لبيب
أكيد أن هيمنة الرجل جاء كنتيجة لهيمنته على الأملاك مستغلا طبيعة المرأة البيولوجية
وانشغالها بالأبناء مما يستوجب عليها البقاء معهم ,هكذا سارت الأمور, ولكن الصراع مستمر وسيستمر والحياة رغم تأخرها أحيانا ورغم محاولة اصحاب المصالح لإيجاد هذه النزاعات ليستمروا بهيمنتهم لكنها ستعاود النهوض من جديد بفعل طبيعتها الغير ساكنة والمتطورة دوما

نعم نحن من خلقنا هذا الهوس بالتأكيد وهناك أدلة كثيرة على هذا الذي خلقناه بأيدينا من ضمنها مثلا بلدان الغرب الذي فيه نجد النساء عرايا دون أن يلتفت لهم أحد بالوقت الذي نكون فيه نحن العرب مهووسون بجسدها فيما لو ظهر منه ربع ما يظهر لدى نساء الغرب أو حتى شعر رأسها المثير لهم وهو بحقيقته لا أثارة به ولا هم يحزنون وبنفس تركيبة شعر الرجل بالضبط , وكذلك جسدها لو نظرنا للفكرة بعد أن نجرد فكرنا من ما يحيط بنا من موروثنا ومفاهيمنا سنجده يخلو من أي إثارة سوى من ما خلقناه نحن بأنفسنا لنجعل للجنس أهمية ولذة أكثر بدلا من اهتمامنا بأمورنا المتدهورة ومحاولة تعديلها ( حالة تغييب) وانت ابدعت بمقالات عديدة لك بخصوص هذا المضمار
مع اطيب الأمنيات


22 - القوة لا تأتي بالفتنة والجسد عزيزي نعيم
فؤاده العراقيه ( 2014 / 2 / 28 - 20:37 )
بداية احب أن أشكرك برأيك في منطقي المبالغ فيه أكيد , وأحب أن أوضح شيء وهو أن فكرك لن ينضب أكيد ولكن الأمور ربما اختلطت عليك قليلا وربما لم تفهم قصدي من عنوان المقال أو فكرته ولتوضيحها سأقول لك بأنني لم اقصد أن الذكور استغلوا فتنة المرأة لإخضاعها ولكن هذه الفكرة جاءت من الأساطير التي جعلت من المرأة مجرد مصدرا لخطيئة الرجل وغوايته وهو يا حرام مسكين بلا خطايا وهو بالحقيقة سبب البلاوي جمعها هههههه, فاستغل الرجل هذه الأسطورة لصالحه بعد أن خلقها طبعا , ليبقى هو بلا خطيئة مهما فعل , فالمسألة ليست مسألة استغلال احدهما للآخر وليس هذا ما نبتغيه أبدا بقدر ما نطمح هو ان نخلق عالما خالياً من التمييز على أساس الجنس , الحقوق لا تسترد بأساليب ملتويةعزيزي نعيم , والمرأة الحرة لا تريد إخضاع الرجل لها بل تريده جنبا الى جنب معها لبناء عالمهم الجميل , هنا أكرر لك بأن القوى لا تكمن بهذه الفتنة التي يستطيع عليها أي كائن دون أي جهود وبمساعدة جسده فقط ,
أجمل الأمنيات وأحلاها



23 - قصة ادم وحواء
مروان سعيد ( 2014 / 2 / 28 - 21:10 )
تحية كبيرة للاستاذة فؤادة العراقية المحترمة وتحيتي لجميع ضيوفك الاكارم
اني دائم التفكير من هو الاقوى ومن هو المستعبد المراءة ام الرجل وقد استنتجت بان الرجل هو المخلوق الضعيف امام جبروت المراءة وان الرجل يجب ان يكون هو بنصف عقل ونصف دين كما تخبرنا قصة ادم وحواء
وقد اعترف الاستاذ ايليا بهذا من خلال اغراء حواء لادم وطرده
واعتقد ان القصة تنفذ بحزافيرها الى الان ان كل ما تريده المراءة تناله اما بالاغراء او الكلام الجميل او بقليل من الدموع وان اسلحة المراءة اقوى من اي سلاح في العالم ودائما اقول لزوجتي مازحا باني اشبهكم بالمراءة العنكبوت وبعد ان تاخذ ما تريد من زوجها تقتله بدم بارد وتاكله
سيدتي يوجد ظلم كثير على المراءة في البلاد العربية ولكن بسبب الاديان التي من عند غير الله ولكن الرب ارادنا متساويين ومتحابين وان قصة ادم وحواء غير حقيقية بل رمز مبسط ليفهما الكبير والصغير وان حواء صنعت من ضلع ادم اي من لحمه ودمه واخذت من منتصفه لكي لاتعلى ولاتخفض منه وقال يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته ويصيران جسدا واحدا لااثنين ولا تعدد زوجات ولاطلاق على اقل سبب ان المحبة هي التي تسود
يتبع رجاء


24 - بالمحبة نصنع المساواة والسلام
مروان سعيد ( 2014 / 2 / 28 - 21:28 )
سيدتي نتمنى ان ناخذ مثل الحقوق التي حصل عليها المراءة بالمسيحية انها ملكة المنزل ونحن العبيد هي الامر الناهي ونحن نعمل في البيت وخارجه ونكب الفضلات صباحا ونحمل المشتريات الثقيلة حتى كسر ظهرنا
وقريبا ساتحالف مع اصدقائي بالحوار المتمدن لنطالب بحقوقنا مثلكم
وانظري الى ما تقوله المسيحية في الحياة الزوجية رسالة بولس الى اهل افسس 5
.25 ايها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح ايضا الكنيسة واسلم نفسه لاجلها27
تصوري سيدتي هذه المحبة الكبيرة التي تصل الى فداء انفسنا عنهم
هذا ما يريده الرب
ولكن على الزوجة مبادله هذه المحبة بالمثل والا يفشل الزواج
وللجميع مودتي


25 - على فكرة اخ نعيم الأنسان هو من يؤله ذاته
سامى لبيب ( 2014 / 2 / 28 - 23:11 )
تعجبنى مشاكستك لى اخ نعيم فهى تعنى الإهتمام واعتذر عن عدم التعليق فى مقالك لأنى وجدت أنك تناولته بشكل أدبى يرسمنى بصورة متشنجة علاوة على تشويه بشع لكل ماذكرته أنا عن العشوائية لتبتر وتشوه رؤيتى بالرغم اننى اكدت مرارا وتكرارا أفكارى
وليكن فلنعتنى بما قدمته بمداخلتك20(كل شيء عند الأخ سامي لبيب مخلوق بقوة وإرادة الإنسان حتى الغرائز ونظام الكون فلماذا إذن لا يؤله الإنسان ما دام الإنسان خالقاً لكل شيء)
هنا تشويه واضح فأنا لم أقل الغرائز من إرادة الإنسان فمن أين أتيت بها بل قلت أن هناك خلق للهوس والإثارة وهذا فرق كبير وليس معنى ذلك أن الله خالق الغريزة والشهوة ليلهمنا الهوس بالنساء فهنا انت مطالب أن تذكر لنا مصدر الغريزة والشهوة والفتنة
اقول أننا نتفنن فى تصعيد الهوس والإثارة وتأجيج الشهوة ويمكن أن أذكر ملامح كثيرة بدءا من تغطية الجسد فى المرحلة البدائية إلى تجولك فى شاطئ العراة الآن فلن يصيبك الهوس بعد فترة بسيطة
نعم هناك غريزة وشهوة للرجل والمرأة ولكن ليست بواسطة ملاك أو إله
أساس الإنجذاب والجمال للمرأة هو من فعل تقييم الحاجة وتناولته فى مقال سابق عن وهم الجمال وسأكمله بتوسع فى بحث لاحق


26 - المشاكسة ضرورية
نعيم إيليا ( 2014 / 3 / 1 - 07:57 )
لا بد لنا عزيزي الأستاذ لبيب من المشاكسة، إذا أردنا لأفكارنا أن تنضج.
المشاكسة (الحوار) هي النار التي تنضج أفكارنا، ومن دون هذه النار ستظل أفكارنا نيئة. الفكر الشرقي بسبب طبيعة الشرق الديكتاتورية تجنب المشاكسات، ولهذا لم يرق إلى منزلة الفكر الغربي المولع بالمشاكسات والذي لن نكون مخطئين إذا نظرنا إلى تاريخه على أنه سلسلة من الحوارات المشاكسة.
يؤسفني أن تكون الصور التي رسمتها بخيالي لجوانب من شخصيتك، غير مطابقة للأصل!
لم أتعمد التشويه.. إنها الصنعة الفنية تلزمك أحياناً أن ترسم الصور على غير حقيقتها. كنتَ بالنسبة إلي فكرة مضادة في تلك المحاورة، ولهذا كان طبيعياً من الناحية الفنية - وأنت فنان تشكيلي على دراية بهذا - أن أقدم هذه الفكرة في إطار ينسجم لونه مع اللون العام للمحاورة. أعتذر
أما تشويه الأفكار من جهتي فمحال أن يكون. ما الفائدة؟ كيف أشوه أفكارك؟
ألستُ أنقل أفكارك بلفظها، ثم أناقشها وأعارضها!؟
هل أضفت لفظاً أو أنقصت لفظاً يشوه أفكارك عن عمد؟ دلّ عليه!
قد أكون فهمت فكرة من أفكارك فهماً مغلوطاً بسبب اللغة، وهذا كثير الحدوث، فإن حدث فلك حق الاعتراض، وعلي واجب الاعتذار.
تابع م


27 - الهوس الجنسي
نعيم إيليا ( 2014 / 3 / 1 - 09:40 )
تحتج هنا قائلاً ((أنا لم أقل الغرائز من إرادة الإنسان فمن أين أتيت بها بل قلت أن هناك خلق للهوس والإثارة وهذا فرق كبير وليس معنى ذلك أن الله خالق الغريزة والشهوة ليلهمنا الهوس بالنساء فهنا انت مطالب أن تذكر لنا مصدر الغريزة والشهوة والفتنة))
وهذا الاحتجاج شرح على قولك السابق الذي اعترضتُه:
((لو فكرنا ما الذى يجعل جسد المراة رائعا سنجد اننا من خلقنا هذا الهوس ونتفنن دوما فى إثارته وشبقها))
وهو احتجاج لا أراه مقبولاً؛ لأنك هنا تزعم بلفظ صريح أن الهوس الجنسي من خلق الذكور. والحال أن الهوس الجنسي بالأنثى طبيعة في الذكور وغريزة فيهم، كما ذكرتُ، وليس من خلقهم. والخلق لا يتحقق إلا بالإرادة؛ ولأجل هذا ألحقتُ الإرادة بالخلق
الغريزة الجنسية، الشهوة، الفتنة.. مصدرها الطبيعة التي تحرص بوعي أو بغير وعي على استمرار الجنس البشري.
هذا أولاً
ثانياً: لماذا علينا أن نزج بالهوس الجنسي في هذا الميدان ميدان علم الاجتماع، وهو من اختصاص علم النفس؟
ما علاقة الشهوة والمشكلات الجنسية بحقوق المرأة؟
فإذا أجبت: إن الغريزة تفرز الحب، والحب يفرز الرغبة في التملك، والتملك يوجب السيطرة على المملوك، فأنت إذن على رأيي


28 - خيالك واسع عزيزي مروان سعيد 1
فؤاده العراقيه ( 2014 / 3 / 1 - 14:24 )
اهلا بك عزيزي مروان
أسمحلي أن أقول لك بأنك مخطأ في تفكيرك بأيهما أقوى واستنتاجك بأن المرأة أقوى أو الرجل هو المخلوق الضعيف أمام جبروت المرأة
لا مفاضلة ولا فروقات سوى من ما خلقه الأنسان من تشويه لطبيعة الجنسين على حد سواء , وما قصة الخلق الذي أعترف من خلالها الإنسان بأغراء حواء لآدم وبأنها كانت مصدرا لغوايته ولخطيته رغم عقله الكبير قياساً بعقلها كما جاء بالرواية وهي من صنع خيال الإنسان القديم ولكن لا زال انساننا يعمل بها وذلك لقدسيتها وعدم المساس بها والتفكير فيما لو كانت حقيقية أم إنها خيال
مجتمعاتنا هي من جعلت المرأة تستخدم اسلحة واهية بالأغراء تارة وبالكلام الجميل تارة أخرى وأن فشلت تلك الأسلحة تستخدم آخرها وهي الدموع التي هي أساسا للأطفال وللضعفاء والمساكين الذين لا حيلة لهم
هذه الأسلحة لضعيفي الحيلة ومجتمعاتنا جعلت من المرأة ضعيفة الحيلة لتستخدم أغراء جسدها فتنال بواسطته من الرجل ما تريده بدلاً من أستخدام عقلها الذي قرّب لأن يضمر وأنت تقول بأنها ستقتله بدم بارد وتأكله بعد ما تأخذ منه ما تريده والحقيقة المرأة هي المقتولة مسبقاً ومن ثم جبرت على أن تقتل من قتلها لو صح التعبير



29 - خيالك واسع عزيزي مروان سعيد 2
فؤاده العراقيه ( 2014 / 3 / 1 - 14:32 )
أرى أن خيالك واسع في توقعاتك المستقبلية التي ستطالب فيها بحقوق الرجل وحتى في المسيحية ومما ألمسه فالمرأة مضطهدة دوما وأن كان شكلها الخارجي يوحي بأنها ملكة ولكنها في الحقيقة مضطهدة حالها حال المسلمة سوى من بعض الأمتيازات
انت تقف الى جانب المرأة وتصفها مظلومة ومن ثم تتراجع في كلامك ثانية وتقول بأن الرجل يفدي نفسه لأجل المرأة وهو كالعبد يعمل ويكب النفايات والخ .. وعليها ان تبادله المحبة بالمثل !! لكن أقول بأن هذا الصراع هو ضد طبيعة الانسان وجاء سبباً لتلك المجتمعات التي سيطرت عليها الملكية الخاصة فوضعت السلطات المتنفذة على الشعوب هذا الصراع وهي وسيلتهم للسيطرة عليها لا أكثر
الزوجة ستبادل بالمحبة لزوجها فيما إذا كان منصفاً لها وفيما لو كانت تعيش وسط مجتمع ينصفها ويحترمها
ولا تخف لن يأتي هذا اليوم الذي ستطالب به بحقوقك فخيالك في هذا المضمار واسع جدا
امنياتي الطيبة لك




30 - الاستاذة فؤادة العراقية المحترمة
مروان سعيد ( 2014 / 3 / 1 - 21:39 )
تحية مجددا لك ولضيفك الاكارم
لقد قصدت بان المراءة المسلمة هي التي سلب حقها وجعل زوجها الاها تعبده ويحق له طلاقها بكلمة ويحق له اربع زوجات ما عدا ملكات اليمين واعطاه 72 حورية
ما اكثر عطايا القران للرجل وماابخله على المراءة وهذا لاان محمد كان محتاج لااغراء الرجال يايات شيطانية ليدخلوا دينه وهم مغمضي العينين ويحلمون ببنات الاصفر والاحمر
وحضرتك تقولين المجتمع وما هو المجتمع الا اخلاق اما تكون جيدة او رديئة واكثرها مستمدة من القران واعترف نحن المسيحيين قد تازينا من هذا وقد تخلفنا لمعاشرتنا المسلمين واخذنا منهم اكثر ما اخذوا منا
والاانكر بانه يوجد مسلمين جيدين يحافظون على زوجتهم ويعيشوا معها بحب وعدل الى النهاية
ولكن في النهاية يجب ان تعترفوا بحقوقنا كما نحن نعترف بحقوقكم ونساعدكم على اخذ الحرية المنطقية اي المضبوطة باخلاق المسيح وتعاليمه النبيلة وساسها المحبة وكما لك حقوق عليكي واجبات تجاه زوجك وعائلتك
وللجميع مودتي


31 - اعتقد ان العنوان غلط
عراقيون ( 2014 / 3 / 15 - 22:05 )
الكاتبة القديرة فؤادة العراقية، اسمحى لى بان اعظمك واقدرك وقدرك يزداد عندى فى كل مرة اكثر،اتمنى ان ارى من امثالك هنا لانك تضعين النقاط على الحروف بشكل يتسنى للاميين قراتها من امثال عبدالله خلف، اتمنى ان تردوا على الاميين المتخلفيين الجهلاء عديموا القيمة الانسانية صفر على اليسار، انا اعتقد ان عنوان المقالة فيه خطآ ما اويحتاج الى صياغة بحيث يعطى المفهوم اكثر للجهلاء وانا اقترح بان يكون ( لازالت المراة تمثل عنوانا لفتنة الرجل وخطيئته فى الاسلام) هكذا يكون العنوان كاملا يعطى الفكرة لمفهوم المقال
تحية لكم فى عيدكن وكل عام وانتن بالف خير



32 - الجاهل لا تؤثر فيه مجرد كلمات
فؤاده العراقيه ( 2014 / 3 / 16 - 20:53 )
أهلا بك عزيزي عراقيون وشكرا على كلماتك التي أن دلت على شيء فستدل على سعة تفكيرك وحسنه
نرد على هؤلاء الأميين في حالة واحدة وهي عندما يكون لكلامهم معنى وعندما يبتعدون عن هذيانهم ولكن هؤلاء اولا لا يقرأون كونهم اعتبروا افكارهم مطلقة بصحتها ولهذا تجدهم يقفون أماكنهم هذا أذا لم يرجعوا بك وإلى الوراء, وثانياً وخصوصا عندما يكون التعليق مجرد كوبي وبيست فلا يستحق مثل هكذا معلق تكبير شانه والرد عليه ,أما لو اعطانا فكرة جديدة تستحق الرد عليها والحوار ويكون باستطاعة كاتبها الرد حينها ستجد ردودنا تهلهل عليهم
أما بخصوص العنوان فالمعنى واضحا واساس فكرة الخطيئة ومصدرها معروفة للجميع ولكنهم يحتاجون الى غسيل كامل واعادة تأهيل فلا تؤثر بهم ولا كلمات اللغة جميعها
جميل التحايا لك وأكرر شكري لتهنئتك وأنت بألف خير


33 - المرأة بين التخلف الماضوي والراهن
أمين ايمان ( 2014 / 3 / 31 - 14:13 )

لنتكلم عن الانسان بغض النظر عن جنسه ذكر/ انثى
الرجل والمرأة كلاهما ينتسبان الى الانسانية قبل أن يفترقا بالجنس
الرجال أنواع والنساء أنواع والاحتقار وسوء المعاملة يعانيها الكل رجالا ونساء من طرف رجال ونساء يتحالفون .ألا تعاني زوجة من تسلط أم وأخت وتحرضان زوجا على الاساءة لزوجته وتطليقها؟ ألا تتزوج امرأة رجلا تعرف أنه متزوج من أخرى فتعاديها أشد العداء.ألاتحمل زوجة رجلا شريفا على تعاطي الرشوة والاجرام؟ في التاريخ نساء لعبن دور مسعرات حروب
يكثرون الكلام عن المرأة في الماضي فما هو وضع المرأة في أعرق الحضارات تقدما
انها وسيلة متعة ونخاسة وبهدلة في الاشهار والسينيما والموضة والتجسس والتظاهر بالعري والانحلال والشذوذ
لابد من ضوابط في العلاقة بين الرجل والمرأة وتقدير خصوصية كل منهما
ربما من يتظاهرون ويتظاهرن بمناصرة حقوق المرأة هم أكبر من يسيئ اليها


34 - ما يعنينا هو الغالبية والغالبية فقط عزيزي ايمن
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 1 - 09:50 )

نحن هنا نتكلم عن الإنسان بغض النظر عن جنسه ولكن مجتمعاتنا وعاداتنا ومفاهيمنا تكلمت بلغة التفرقة على اساس الجنس والقومية والطائفة والديانة
أنا معك في أن الرجل والمرأة ينتسبان إلى الإنسانية وأنهم انواع وهناك نساء متسلطات وضد النساء وتحرض ضد بنات جنسها كما وضحت في مقالي الأخير بعض من هذه النماذج وهذا http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=408270 رابطه
ولكن ما يعنينا هو الغالبية , والغالبية القصوى هي تسلط الرجال على النساء
أما بخصوص انها كانت ولا تزال وسيلة للمتعة والنخاسة من تظاهر بالعري فأنا ايضا معك , العري والحجاب سيان يظهر المرأة كجسد فقط ولكن هناك فرق بين وضع المرأة العربية عن نظريتها الغربية ان كنت تقصد الغرب
ومن يتظاهرون بمناصرة المرأة فهذا ايضا صحيح حيث صارت قضية المرأة اليوم تجارة لهم وفرصة للتعبير عن تقدميتهم فقط
واللابد منه هو الوعي وبناء الإنسان على اساس العدل والمساواة

اخر الافلام

.. بعد أكثر من 8 أشهر من الحرب.. حماس تقر بتراجع شعبيتها| #غرفة


.. جحيم الفاشر ينتقل إلى محلية الطويلة ويتسبب في نزوح آلاف السو




.. الحرب الإسرائيلية تحرم سكان قطاع غزة من إحياء سنة ذبح الأضاح


.. نتنياهو: إسرائيل دفعت ثمنا يفطر القلب بفقدان ثمانية جنود في




.. أطفال غزة يقودون عربات خيول وحمير لإعالة أسرهم