الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في مرفأ المحطة الأخيره

عبد الوهاب المطلبي

2014 / 2 / 26
الادب والفن


عبد الوهاب المطلبي
ذاكرتي تفتح ُ أبوابَ المرفأ
كانت أقدام ُ قصائدنا حافية ً
قد ضلت ْفي مفترق ِالطرق.
.واقفة ًناظرة ً أين بريق َ إشارتها
سبعة ُ أشواط ٍ ،سبل ٍ متفاوتة ٍ في المضمون
الحازنُ إني لم أحسن توزيع ندى ً
من زهرة صبير ٍماتعة ٍ في صحرائي
* * *
أيقنت ُ ما كنتُ خاتمة َ الحمقى في قافلتي
يا خفي َّحُنين ٍيا أرقى من قام بتدنيس المفهوم الأخلاقي على المنبرْ
ما قدَّم َ فيه ِ أو أخَّرْ
كالواعظ ِيبكيه التاقي من شتى المظلومينَ
ثم نسى، (عَبَسَ وتولّى)، كالطاوس ِ نفخ الآوداج تكبَّرْ
وتغوَّط َمن تحت الذيلِ المنشور
وانهمر َ الوحلُ الأصفر
ما كنت ُ أجاريه ِ في إبداع ِ تفاهته
كُثر َ الحاصبُ والناعبْ
حتى أسدلتُ ثوبا ًعنهم
* * *
في مرفأ ذاكرتي يتطلع ُ إثم ُالعشقِ المبتورِحزينا ً
أبكت فاختتي في موسيقى اللاحول
في دمعة لن..
إذ مات جواد الساعي في ذروة أحقاف الربع الخالي
والشوق ُالمستنهرُ علقني في حقل سراب ٍ متهم ٍ
كان الجرحُ قنطرتين ِ متقاطعتين
وأنا في دكة توهان المسرح ِمأثوما ً
سقطت ْ دائرة ُالضوء ِعلي..........
من يبكي معي؟ أو يأخذُ بيديَّ الراجفتين ِ
صوت ٌ في المسرح ِ لا أدري مصدره ُمن أين؟
:-أملأت َ الكأسَ الذهبيَّ معتقة ًمن أدمعها ؟
أتصدق ُ هذا الإيحاء َالموهوم؟
لالا ، لالا ، كلٌ يتعلقُ في لوح ٍ ميزه ُ
ويل ٌ لمرج البحرين لا يلتقيان ِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - الفنانة دينا فؤاد لخالد أبو بكر: كان نفسي أقدم دور


.. كل يوم - الفنانة دينا فؤاد لخالد أبو بكر: -الحشاشين- من أعظم




.. كل يوم - الفنانة دينا فؤاد لخالد أبو بكر: خالد النبوي نجم اس


.. كل يوم - -هنيدي وحلمي ومحمد سعد-..الفنانة دينا فؤاد نفسها تم




.. كل يوم - الفنانة دينا فؤاد لخالد أبو بكر: -نجمة العمل الأولى