الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانقلاب يتواصل بسياسة التقشف والنهب والقمع وبرعاية البيروقراطية النقابية و أحزاب الانتخابات

بشير الحامدي

2014 / 2 / 27
الثورات والانتفاضات الجماهيرية



قلنا منذ اليوم الأول لتداول اسم "ولد البنوك النهابة والمخابرات والصهيونية" المسمى "م ج" والذي برتبة رئيس حكومة وحتى قبل ذلك أنه لن يكون إلا يد بنوك النهب لمزيد تفقير الأغلبية التي لا تملك ومزيد إذلال و قهر كل الذين يعبر عنهم مسار 17 ديسمبر .
تلك هي موازين القوى والوضع القائم ليس إلا نتيجة تقهقر المسار الثوري و انخراط البيروقراطية النقابية واليسار اللبرالي بالكامل في إفراغ الحركة من كل بعد ثوري طبقي جذري لصالح توافقات مع النهضة ونداء تونس وإتحاد الرأسماليين .
هذه هي نتائج فشل الحركة الثورية حتى الآن في الاستقلال سياسيا وتنظيميا وبناء ذاتها على قاعدة طبقية جذرية مقاومة وتمثل مشروع المقاومة بوصفه مشروع الأغلبية التي لا تملك تلك الأغلبية المتعارضة مصالحها كل مصالحها مع رأس المال وأجهزة دولته: أغلبية 17 ديسمبر.
هذه نتائج ضعف مشروع ومكونات حركة المقاومة الجذرية إلى حدّ الآن .
والنتيجة إلى حدّ الآن هي :
ـ المزيد من الاستغلال والتفقير والإذلال. نعم الإذلال لأن 17 ديسمبر كان معركة كرامة أيضا وهم يريدون أن ينسفوا ذلك من وعي الجماهير.
ـ المزيد من نهب ثروات البلاد لصالح حفنة الرأسماليين الكمبرادور الوسطاء وعملاء البنوك والبورصات والمخابرات العالمية.
النتيجة كذلك :
ـ سياسة التقشف
ـ المزيد من التداين
ـ تحرير الأسعار أكثر وأكثر
ـ تجميد الأجور
ـ تخفيض سعر الدينار
الترفيع في سن التقاعد
وووووووووو
هذه هي النتيجة
هذا ما قدم لنا كلاب الوفاق الطبقي وهذا ما سيحرسونه بمعية وزارة الداخلية.
البيروقراطية النقابية أحزاب الانتخابات و الأمن الجمهوري سيحرسون قمعنا واضطهادنا وجوعنا ومزيد تفقيرنا وبطالتنا جنبا إلى حنب مع كلاب وزارة الإرهاب.
هذه سياسة مختار رباعي حوار الخيانة والعمالة.
سياسة مختار رباعي حوار الخيانة والعمالة ليس أفضل من سابقيه الغنوشي والجبالي والعريض هو كذلك "عميل بكوارطو" و أكثر .
كم قلنا وبحت حناجرنا ورددنا أن هؤلاء من النهضة للنداء لليسار اللبرالي الخائن هم عصابة السراق الجديدة.
هم الديكتاتورية الجديدة.
هم وكلاء الاستعمار الجدد.
هم الطرابلسية الجدد.
هم النظام بعد الانقلاب على مسار ديسمبر 17 النظام في صورته الممكنة حتى الآن.
هم بالمختصر نظام بن علي وسياسات بن علي وعصابات بن علي وخوازيق بن علي .
لذلك فلا شيء حسم و 17 ديسمبر مازال متواصلا والمعارك الطبقية قادمة فلنستعد لها.





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


اخر الافلام

.. نحن والإعلام الغربي، 7 أكتوبر نموذجاً - د. احمد عبد الحق.


.. فرنسا: كيف نجح اليمين المتطرف بالصعود؟ • فرانس 24 / FRANCE 2



.. هل يتداعى -السد الجمهوري- أمام اليمين المتطرف؟


.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: اليمين المتطرف على أبواب السل



.. فرنسا: ماكرون -يخسر الرهان- واليمين المتطرف -على أبواب السلط