الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( معركة الحشفة المقطوعة )

حمزة الكرعاوي

2014 / 2 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


بين الحين والاخر هناك معركة ( فكرية عقائدية علمية ,,,,, ألخ ) بين ( العلماء المعممين ) وهي اما على طهارة عرق السكران او الوضوء بماء الرمان ، او ماهو حكم مقطوع الحشفة في عملية الانزال ، والتقاء الجنسين وهل تجب عملية الغسل ام لا ، وتأخذ هذه المعركة بين ( الفقهاء ) على الاقل 4 سنين ، والامة تحترق وتسرق وتنهب اموالها ، وتزداد جهلا يوما بعد اخر .
واليوم نجد ( قداستهم ) في معارك اخرى جديدة ، تدلل على امكانياتهم المتواضعة في العودة الى الخلف ، وتكشف انهم لم ولن يتقدموا ، المختلفون لايتقدمون البتة ، ودراستهم وبحوثهم في الماضي لانه مكتوبا ، اما الحاضر والمستقبل فلا شأن لهم به ، ولايعرفونه .
المعركة الجديدة هي معركة القبور ، اين يوجد قبر المختار في الروايات ، وتفنيد ماقاله مرجع من قبل اخر ، ويرافقه تسقيط وتصعيد اعلامي ، وكأن في العراق اديان نزلت على انبياء ورسل من جديد ، هذا يكفر ذاك والاخر يسلبه حتى انسانيته في معركة تفتقد حتى لشرف الخصومة ، وربما تكون تصفيات جسدية ، والضحية الامة المخدرة التي لايحق لها ان تناقش او تسأل ، وعليها دفع فواتير تجهيلها .
كانت معركة الحشفة في ( الحوزة العلمية ) تدوم ساعات في النهار والليل ولاتنتهي المعركة الا بتجميد عقول الناس في الثلاجات ، ولازالت معركة الحشفة لم يبت بها منذ 80 سنة من عمر بدعة التقليد .
عندما تسأل ( قداسة المرجع ) عن جديده في الابحاث وماقدم للامة ، يتصدى لك الاتباع ، ولايريدون ان يسأل صنمهم اي سؤال ، فعليك ان تستقبل الهذيان ولاتناقش ، ومن يعترض يتم تسقيطه ، وما يتحدثون عنه من معارك وانتصارات لهم على خصومهم الذين شيطنوهم ، وعلى اعداءهم الذين عملقوهم ماهي الا انتصارات وهمية لااساس لها ، وهي امام انصارهم المساكين فقط ، يخبرونهم انهم افحموا الطرف الاخر وهزموه ، ولايقدمون دليلا على دعواهم .
هذه المعركة قد بدأها الجواهري العظيم منذ بداية القرن الماضي والعراق محتلا من قبل الانكليز ، وخاض اشرس واشرف معركة مع أئمة التخلف والتحجر والتقهقر ، ومن روائعة التي لايستطيع احد ان يصل اليها ، قصيدة علموها ، عندما رفض رجال الدين حراس المحتل ، واصحاب شركات المال ان تتعلم المرأة ، لان تعليمها يقود الى تعليم الامة ، والام التي هي على وعي ستنتج جيلا واعيا ، لاترغب به المرجعيات الدينية ، لانه يشكل خطرا عليها ، واتبعها الجواهري بقصيدة اخرى كأنها قيلت اليوم هي رجعيون .
لازالت المرجعيات المستوردة الغير وطنية والاخرى التي انتجتها تقود حملات تجهيل للامة ، وتصور للمساكين انهم حبل الله الممدود الى الارض ، والمعركة مستمرة بينهم ، من معركة الحشفة المقطوعة حتى الصراع على القبور ، وماهي الا ثقافة مقبرة لايرتضيها عاقل ولانبي ولا مرسل ، ولا ملحد ولالالالالا الخ .
ماهو الحل ؟.
وكيف نتخلص من الواقع المريض ؟.
وكيف نحرر عقولنا وعقول الامة منهم ؟.
وكيف نتخلص من الاقلام المأجورة التي يدفعون لها الاموال لتلميع صورهم ؟.
اعتقد انه اذا تخلصنا من قدرنا وهو الجغرافيا ، والذي فيه الطاقة ، وحينئذ ترحل عنا شركة شل ، تفقد مرجعيات المال المستوردة الدعم العسكري والاعلامي لها ، وننهض كما نهضت الشعوب الاوربية للتخلص من سلطة الكنسية ومحاكم التفتيش ، ويعود امثال غاليلو ليقولوا لنا ان الارض كروية وتدور .
الركوب على ظهور الناس :
الجواهري
أسلَموا أمرهم إلى " الشيخ " عُمياناً
وساروا يَقفونه حيثُ سارا
وامتطاهم حتى إذا نالَ بغياً
خَلَعَ اللُّجْمَ عنهُمُ والعِذارا
نَبذَ القِشْرَ نحوهم باحتقار
وَحوَى اللبَّ وحدَهُ والخِيارا
دفعوا غُنْمَهمُ إليه وراحواً
يحمِلون الأثقالَ والأوزارا
عاطلاتٍ نساؤهم ونساء " الشيخ "
حُلِّينَ لؤلؤاً ونُضارا
وإذا جاءت الشدائدُ تَترى
قدَّموهم وولَّوا الأدبار












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اطفال الشطرة يرسمون لغزة


.. غانتس يهدد بانسحاب حزبه من حكومة الائتلاف ما لم يصادق نتانيا




.. مراسلتنا: استهداف موقع الرمثا الإسرائيلي في مزارع شبعا |#الظ


.. السعودية تشترط مسارا واضحا نحو إقامة دولة فلسطينية مقابل الت




.. الجيش الإسرائيلي يواصل تصعيده ضد محافظات رفح والوسطى وغزة وا