الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى المعلمين من مجتمعهم

مصطفى حسين السنجاري

2014 / 3 / 1
الادب والفن


إلى المعلمين من مجتمعهم



تَصَرَّف كأستاذٍ لعَلّي أراكَهُ
فإنّكَ أهْلٌ .. لا يَكونُ سِواكَهُ

فكَمْ خانَ ، تِلميذاً غَريراً ، مُعلّمٌ
وأَهدَى إلَيهِ ، وهوَ راضٍ ، هَلاكَهُ

وَراءَ جَميعِ الفاشِلينَ مُعلّمٌ
يَدُ الجَهْلِ ، في دَرْبِ الغَريرينَ ، حاكَهُ

وَكَمْ مُرَبٍّ عاثَ في الْجيلِ جَهْلُهُ
ويجعلُ ، شيطاناً رجيماً ، مَلاكَهُ

إذا كُنْتَ نِبراساً أنرْ دَرْبَ مَن سَرى
وَلا تَكُ ، مِنهُ للعِثارِ، شِراكَهُ

مِنَ الظُّلمِ أعْمىً أنْ يُقادَ بمِثْلِهِ
أيمنَعُهُ العَثْراتِ وهْوَ بِها كَهُ..؟

فَعَلّمْكَ ما يَهْمي عَلَيكَ ثَقافَةً
تُبَلِّغْكَ مِنْ سامي الفَضاءِ سِماكَهُ

وَعِلمُكَ صَوْتُ الحَقِّ والعِلمِ بَيْنَنا
وَإنّ نَجاحَ الطّالِبينَ صَداكَهُ

تَنَحَّ عن التَّعليمِ ما دُمْتَ فاشِلاً
فلَسْتَ بِمُعْطٍ ما حُرِمْتَ امْتِلاكَهُ

سُواكٌ لثغر الجيل يهديه طيبَهُ
سيرمي ، إذا أهداهُ سوساً ، سُواكَهُ

فكَمْ ثّمَّ أسْتاذٍ يَهيصُ بدَرْسِهِ
وَأبْدى وُجُودُ المُشرِفينَ ارْتِباكَهُ

فَللْجيلِ حَقٌّ في ذِمامِكَ ..أدِّهِ
سَتُلْعَنُ أنّى جِئْتَ تَبْغي انْتِهاكَهُ

وَدَأْبُ بِلادِ العالَمِينَ تَحَضُّرٌ
يُقَوّي حِراكُ الفاضِلينَ حِراكَهُ

تَمُرُّ بمَصْفاكَ النُّهورُ ..فَصَفِّها
وَمَهْما طَلَبْتَ اليومَ لُبَّيْكَ هاكَهُ

السبت المصادف
1/3/2014
العراق - نينوى - سنجار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهدوا الإطلالة الأولى للمطرب پيو على المسرح ??


.. أون سيت - فيلم -إكس مراتي- تم الانتهاء من تصوير آخر مشاهده




.. أون سيت - فيلم عصابة الماكس يحقق 18 مليون جنيه | لقاء مع نجو


.. أون سيت - أول عرض | فيلم النمر والأنثى مع إنجي يحيى




.. أون سيت - محمد ثروت بيحكي عن الجزء الثاني من فيلم بنك الحظ