الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحو تجاوز المقاربات التقليدية لمسألة المراة

محمد الصدوقي

2014 / 3 / 2
ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014


باختصار شديد يمكن القول ان جل المقاربات لمسألة المراة العربية الإسلامية انطلقت لحد الىن في أغلبها من إشكالية تقليدية ترتب عنها اطروحات جدالية وحجاجات مرتبطة منطقيا بها،ويمكن اختزال هذه الاشكالية التقليدية في الأسئلة التالية:
-ماهي وضعية المراة في مجتمع ذكوري؟تمخض عنه مقاربة المسألة النسائية انطلاقا من تعارض الزوج ذكر/أنثى،رغم ان المجتمع العربي الإسلامي المعاصر عرف عدة تغيرات سويولوجية وثقافية واقتصادية تغيرت معها مكانة وادوار المراة المعاصرة في المجتمع...
- ماهي مكانة وتمثلات المراة في الخطاب الديني التقليدي؟الملاحظ أن المجتمع العربي الإسلامي المعاصر لم يعد للدين نفس المكانة التي كانت لديه منذ عقود في تحديد وتأسيس البنيات والمنظومات والعلاقات السوسيو ثقافية العربية،حيث أصبحت نواظم قيمية ومعرفية معاصرة تؤطر هذه المجتمعات من قبل المشروع الحداثي ومشروع حقوق الإنسان ودولة المواطنة وحقوق الإنسان.
وعليه،من الممكن،أو لا بد من تجاوز البراديغمات والإشكاليات التقليدية التي كانت تؤطر وتحدد مقارباتنا لمسألة المرأة،وذلك من خلال تكريس إشكالية جديدةنمن قبل مثلا:
-هل مختلف المنظومات والأنساق المجتمعية(بما فيها الدينية والقانونية والقيمية) تكرس حقوقيا ومجتمعيا ووجوديا تمثل وقيمة المرأة كإنسان ومواطنة؟
-هل يمكن تجاوز مقاربة إشكالية المرأة من منظور جنسي ضيق(رجل/امراة) وربطها بالأنساق والمنظومات السياسية والثقافية القيمية والسوسيولوجية والتاريخية التي انتجت الوضعية التمييزية والسلبية الحالية للمرأة؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا والتلويح بالسلاح النووي التكتيكي


.. الاتحاد الأوروبي: أعضاء الجنائية الدولية ملزمون بتنفيذ قرارا




.. إيران تودّع رئيسي ومرافقيه وسط خطى متسارعة لملء الفراغ السيا


.. خريجة من جامعة هارفارد تواجه نانسي بيلوسي بحفل في سان فرانسي




.. لماذا حمّل مسؤولون إيرانيون مسؤولية حادث المروحية للولايات ا