الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسرحية مصير الانسان ولعنة الحرب في السليمانية

عصمان فارس

2014 / 3 / 2
الادب والفن


مسرحية مصير الانسان ولعنة الحرب في السليمانية

عرضت مسرحية مصير الانسان تأليف الكاتب الروسي شولوخوف وإعداد الاديب رؤوف حسن وإخراج الفنان عصمان فارس على قاعة معهد الفنون الجميلة في السليمانية سنة 1989 وبنجاح باهر وجمهور غفير واستمر العرض لمدة عشرين يوم نجح العرض بسبب تكامل ووحدة عناصره الفنية والجمالية وإختيار أجمل الممثلين وقوة أداؤهم استطاع المخرج تكثيف وتقطيع اوصال الرواية واحداثها الشاسعة والكبيرة وتكثيف المشاهد في الرواية وركز على الجوانب الثورية والتعبوية عبر التكوين والتشكيل الجمالي والميزانسين في حركة المجاميع والتحريك الملحمي رغم حالة المأساة بغياب الزوج عن زوجته ووقوعه في الاسر . حافظ المخرج على الايقاع والتوتر والحركة والقيمة البصرية وتقديم نص من رواية ملحمية وكسر الاحداث وحالة الايهام باستخدام الاغاني والحوار مع الجمهور واشراكه وجعله محور مهم من الاحداث. وسر نجاح العرض هو اختيار الممثلين وقدراتهم التمثيلية الرائعة وكان الممثل سوران اسماعيل والممثل ئاريان عمر بدور سوكولوف مبهرآ ودور الزوجة الممثلة ئافان نوري والممثل الجميل كاروان عمر والممثل اراز محمود والممثل هيوا فايق ،برزان محمد،انور عبدالرحمان، ئوميد توفيق ،طه محمد والطفل كاردوا محمد . نجح العمل بجهد الجميع من المخرج والممثلين والفنيين السينوغراف في إجتذاب الجمهور بفعل تماسك العرض المسرحي ومنهجية المسرح الملحمي وهذا العرض التجريبي هو محفز مهم لوعي المتلقي جماليآ وفنيآ ومعرفيآ وفكريآ والجمهور في السليمانية كان يجد متعته في مثل هكذا عروض ذات متعة جمالية ومعرفية. وإختيار المخرج عصمان فارس لهكذا مسرحيات لكونها تعكس الواقع الحياتي المرير وقد عشنا اوزار الحروب ومأساتها وويلاتها ونتائجها المدمرة والخراب على الارض والانسان

عصمان فارس طير مهاجر وطنه المسرح والناس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ياحلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب?? يا أبو اللبايش ياقصب من ف


.. الإسكندرانية ييجو هنا?? فرقة فلكلوريتا غنوا لعروسة البحر??




.. عيني اه يا عيني علي اه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي


.. أحمد فهمي يروج لفيلم -عصـ ابة المكس- بفيديو كوميدي مع أوس أو




.. كل يوم - حوار خاص مع الفنانة -دينا فؤاد- مع خالد أبو بكر بعد