الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انا عراقية

سمرالجبوري

2014 / 3 / 2
ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014


أنا عراقية

باختصار شديد
حاولت أن أفهم مغزى تشريع القانون الجديد فيما يخص قانون الأحوال المدنية بطرحه مشروع القانون الذي يقضي بتعدد الزوجات وإجازة الزواج بالطفلة في سن التاسعة فلم أجد جوابا غير إن هذا القانون هو تمرير مبرمج لدعارة المطالبين بكذا تشريعات وللالتفاف على القانون الحقيقي الذي يمَّكِن الجهات المدعية من كشف الانحرافات الذكورية البحتة المتمثلة ببعض السفهاء بناء على احتياجات شخصية منحرفة لا تمت للقانون أو للتشريع بأي حالة من الأحوال، فلو أخذنا القانون من الجانب القانوني ألعقلائي لوجدنا في جواب التحرير ما يمكن قراءته بالشكل الآتي:
ان قانون الأحوال المدنية الجديد لا يلغي القانون الأصلي رقم (188) لسنة 1959م وأنه تعديل جديد لطائفة الإمامية الجعفرية فقط.
وأقول : هل يمكن لأي فتوى من مرجع منفرد أن تؤخذ فتاواه لتزج في قانون يعتبر من أكبر وأكمل القوانين العالمية في حين إن لنفس الطائفة الجعفرية عشرات المراجع ولكل رأيه واجتهاده ،وهل إن الإمامية الجعفرية بحاجة ليتزوجوا بنساء أكثر بل ليتعدون إلى الأطفال ؟ فإن كان حجة المتقدمين بهذا الغباء إن عدد الأرامل والعوانس صار يحتم عليهم سن وتشريع قوانين جديدة نتيجة للحروب والويلات التي مرت ومازالت تمر على العراق ونساء العراق فالأحرى بهم دراسة الأسباب وسن قوانين تمنع الحروب وإعطاء المرأة حقوقها المهدورة منذ أكثر من أربعين عاما ،بل هو تهميش وتفكيك للقانون العراقي وبأتفه الأسباب أما عن الزواج بالطفلة ذات التسع سنوات فلا يعدو كونه جريمة علنية بحق المرأة العراقية عامة و أطفال العراق خاصة وبإجازته يخلق أكبر تراجع لتقدم مسيرة الدولة العراقية منذ وجودها عدا ما يخلفه من مصائب اجتماعية نحن في غنى عنها،وعليه أسجل رفضي التام لمثل هذا التمرير المخزي الذي لم نكن نتوقعه من رجال القضاء في الدولة وأؤكد على تثبيت القانون القديم المعمول به لضمان حقوق المرأة والطفل والعائلة العراقية والاجتماعية بكل طوائف وألوان العراق.

سمر الجبوري
26/2/2014م





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - كان في العراق أفضل قانون أحوال مدنية!!!!
خالد سالم ( 2014 / 3 / 3 - 05:52 )
في أيام الدراسة في الخارج تعرفت إلى مجموعة من الزميلات العراقيات وكن يبتاهين بأن لدى العراق أفضل قانون أحوال مدنية في الدول العربية، وقراءة هذه الأخبار يزيد من أسفنا على ما .آلت إليه أحوال المرأة، والإنسان بصفة عامة، في العراق.
بالفعل على من بيده الأمر أن يبحث في أسباب كثرة الأرامل والعوانس... وليس بسن قوانين تجيز زواج الطفلات، طفلات يرضعن ويأكلن السموم، فلا حتى نمين بشكل طبيعي كمن يتخذنهن مثالاً في صدر الإسلام!!!.
سلمت أيتها الجبورية على هذا العرض المقتضب.

2 - الاسلام هو السبب وليس هو الحل
مروان سعيد ( 2014 / 3 / 3 - 10:16 )
تحية لك استاذة سمر الجبوري وتحيتي للجميع
ان لمثل هكذا قوانين فوائد ايجابية واتمنى الاكثار منها لاانها تفضح الفكر الذي يعدونه الاهي ومقدس ليعرفوا الحق ويخرجوا الى النور الحقيقي
ان كل عاقل يكشف فورا ان تشريع زواج طفلة بسن البراعم تلعب مع رفاقها بكل براءة جريمة شنعاء واغتصاب رهيب للاانسانية اولا وللطفولة ثانيا
ويكشف العمل الاجرامي الذي قام به السلف الغير صالح باغتصابه طفلة بعمر ست سنوات وسحبها من المرجوحة ووضعها بحضنه انها قمة الانحطاط الخلقي
ارجوا منك ومن جميع المثقفين فضح تعاليم واعمال كل المجرمين بحق البشرية ويجب محاكمتهم وهم مقبورين ليعرف البشر السفاحين القداما الذين اغوو ملايين من البشر وجعلوهم احط من الوحوش بهذه التصرفات
وللجميع مودتي

3 - تحية من البحرين
حميد خنجي ( 2014 / 3 / 8 - 07:29 )
شكرا أخت سمر على المقال ومحتواه العميق

4 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 4 / 6 - 22:01 )
المسيحي | مروان سعيد , تفضل :
- هنا رابط يؤكد عظمة المرأه في الإسلام , راجع :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=403982
- بخصوص زواج القاصر , العذراء (أم يسوع) كانت حامل و هي بسن الـ11 عام , و تم خطبتها و هي بسن الـ12 عام , راجع :
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=653777114663781&set=a.105068369534661.2719.100000944952916&type=1&theater
السؤال للمسيحيين : لماذا أختار ربكم (يسوع الناصري) أن تكون أمه حامل بهِ و هي قاصر؟ .

اخر الافلام

.. بايدن أمام خيارات صعبة في التعامل مع احتجاجات الجامعات


.. مظاهرة واعتصام بجامعة مانشستر للمطالبة بوقف الحرب على غزة وو



.. ما أهمية الصور التي حصلت عليها الجزيرة لمسيرة إسرائيلية أسقط

.. فيضانات وانهيارات أرضية في البرازيل تودي بحياة 36 شخصا




.. الاحتجاجات الطلابية على حرب غزة تمتد إلى جامعة لوزان بسويسرا