الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فلسطين و إسرائيل

عصام صلاح سقيرق

2014 / 3 / 3
القضية الفلسطينية


فلسطين و إسرائيل
بعد انتحار الديكتاتور أدولف هلتر في 30 – نيسان 1945 , ( 50 مليون قتيل ) و انتهاء الحرب العالمية الثانية .
جاء دافيد بن غوريون عام 1948 بعد احتلال أرض فلسطين , و تشريد ملايين الفلسطينيين الذين لا يزالون يعيشون نتائج الحرب العالمية الثانية .
جاء ليقول : خلاصة الحل العلماني , الديني , اليهودي , لا تتعبوا أنفسكم في البحث عن حل ..... ليس هناك حل ..... ؟
الأرض واحدة , و طالب الأرض اثنان , و لا بد أن تكون لواحد منهما فقط , و لا بد أن يكون الشـعب الأسـرائيلي هو ذلك الواحــد الذي يحصـل على الأرض و يملكها .
و الحل الوحيد بالنسبة لنا , أن نسعى بكل الوسائل , بما فيها العسكرية و السياسية , و الخديعة , لكي نجعل الطرف الآخر يتنازل عن حقه .
و بعد خمسـين عـامـا تقريبــا و في 13 – أيلول – 1993 جــاء إســحاق رابيــن في اجتماعه مع ياسر عرفات برعاية الرئيس كلينتون , موجها كلامه إلى عشرة ملايين فلسطيني و ليقول : مصيرنا أن نعيش ســـوية , و في الأرض نفســـها . كفى دماء و دموع كفى ....
نحن مثلكم , أناس يريدون أن يبنوا بيتا , أن يزرعوا شجرة , أن يعيشـــوا جنبا إلى جنب معكم بكرامة , و بألفة , كمخلوقات بشرية .
و عبر التاريـخ, و مع عودة الزمن قليلا إلى الوراء , و في عام 1300 قبل الميلاد , و بعــد وفــاة النبي موســى , انتقلــت القيــادة إلى يوشــــع بن نون , تــقـول التوراة ( العهد القديم ) , أن يهوه أمره بعبور الأردن , و قد قضى على 31 ملكا من ملوك فلسطين , و كانت أريحا أولى المدن الكنعانية التي احتلها الإسرائيليون , فنحروا كل ما في المدينة من رجل و امرأة و طفل و شـــيخ , حتى البقر و الغنم , و الحمير بحد السيف .
أحــرقوا المدينــة بالنار و كـل ما بها , إنمـ الفضة و الذهب و أواني النحاس و الحديد جعلوها في خزانة بيت يهوه . ( بيت الله )
و اليوم في 2014 و بعد مرور 3300 سـنة على الحدث , و على أرض فلســطين , ماذا تغير.... ؟
( أين نحن الفلسطينيون , و أين هم الإسرائيليون )
أي ســلام , و أي قتل هذا , إلى متى .... , إلى متى أيها التاريخ تكرر نفســك ..... ؟
أيها الأغبياء الإســـرائيليون , و أيها الأغبياء الفلســـطينيون , أين إحساسكم المرهف بالتاريخ ؟؟؟؟؟
هل مــن المعقول أن تطلبـوا دائمـا تكرار التاريــخ ..؟! إنكم مولعون أيضا بالتكرار .
اللعبة لم تنتهي , و ســـتتكرر دائما , ربما بعد 3000 ســـنة أخرى , هل ســــيدرك الطرفين ( الفلسطينيون و الإسرائيليون ) أنهم يجب أن يتعايشوا مع بعض أخيرا , و أن يقبلوا بالســـلام وسيطا ...؟! إنني أترك الجواب للإله ( يهوه ) ...؟؟!! .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ريبورتاج: مزارعون في الهند مصممون على إلحاق الهزيمة بالحزب ا


.. السباق إلى البيت الأبيض: حظوظ ترامب | #الظهيرة




.. ماهو التوسع الذي تتطلع إليه إسرائيل حالياً؟ وهل يتخطى حدود ا


.. ترامب: لم يتعرض أي مرشح للرئاسة لما أواجهه الآن | #الظهيرة




.. -كهرباء أوكرانيا- في مرمى روسيا.. هجوم ضخم بالصواريخ | #الظه