الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى أستاذة

منصور بختي دحمور

2014 / 3 / 4
الادب والفن


حين قال نزار..
وأرسل الى تلميذة قوله:..
قل لي – ولو كذباً – كلاماً ناعماً
قد كادً يقتلني بك التمثال
مازلت في فن المحبة .. طفلةً
بيني وبينك أبحر وجبال
لم تستطيعي ، بعد ، أن تتفهمي
أن الرجال جميعهم أطفال
إني لأرفض أن أكون مهرجاً
قزماً .. على كلماته يحتال
فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
فالصمت في حرم الجمال جمال
كلماتنا في الحب .. تقتل حبنا
إن الحروف تموت حين تقال..
قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها
غيبوبة .. وخرافةٌ .. وخيال
الحب ليس روايةً شرقيةً
بختامها يتزوج الأبطال
لكنه الإبحار دون سفينةٍ
وشعورنا ان الوصول محال
هو أن تظل على الأصابع رعشةٌ
وعلى الشفاه المطبقات سؤال
هو جدول الأحزان في أعماقنا
تنمو كروم حوله .. وغلال..
هو هذه الأزمات تسحقنا معاً ..
فنموت نحن .. وتزهر الآمال
هو أن نثور لأي شيءٍ تافهٍ
هو يأسنا .. هو شكنا القتال
هو هذه الكف التي تغتالنا
ونقبل الكف التي تغتال
لا تجرحي التمثال في إحساسه
فلكم بكى في صمته .. تمثال
قد يطلع الحجر الصغير براعماً
وتسيل منه جداولٌ وظلال
إني أحبك من خلال كآبتي
وجهاً كوجه الله ليس يطال
حسبي وحسبك .. أن تظلي دائماً
سراً يمزقني .. وليس يقال ..


قلتُ:..

الى استاذة


بيني وبينكِ في الهوى سنواتُ..
ضاع الزمانُ..وفي هواكِ مواتُ..
أين الكؤوس على يديكِ أصبُّها..
فتُصبَّ من كاس ِ الهوى الصَّبَوَاتُ..
حرّفتِ آياتِ الصَّبابةِ كلها..
ورسمتِ ما لا ترسُمُ الرُّسُماتُ..
وكتبتِ بالشهوات..نصفَ قصيدةٍ..
عنوانُها..في حبِّنا..الكلماتُ..
علمتُني في الحبِّ أنّ ملامحي..
تفنى..وتبقى في الهوى النظراتُ..
تحيا بنا الخَطَراَتُ نُحْيي رَسْمَها..
ونموتُ لمَّا..تُقتلُ الخطراتُ..
علنتني أن المحبة..لحظةٌ..
دقاتُ عُمْرِ حياتها اللمساتُ..
لا جلسةً تُعيي القلوبَ..بشوقها..
شغفا..وتقتل عمرَها الهمساتُ..
هي أن نغوصَ بحارَ أعيُننا..وأنْ..
تفنى..فتُفني خوفنا الشهواتُ..
نسقي القلوب سُلاَفَ كاساتِ الهوى..
عشقاً تنَشَّى شوقهُ النشواتُ..
علمتني في الحب أن..حياتنا..
أستاذتي..هي هذه اللحظاتُ..
أن الغرامَ على الحقيقةِ قُبْلةٌ..
لا لفظةً..في إثرها لَفَظاتُ..
لا قصّةً..صَوْبَ..الخيالِ نجرّها..
شوقاً..وتختمُ صوتَها الحسراتُ..
هو أنْ تسُّحَّ العينُ من عَبَراَتِها..
لا أنْ تُسَحَّ على الهوى..العَبَراَتُ..
علمتني وتركْتِ قلبَكِ..تائها..
يبغي الحياةَ..ويبتغيه مماتُ..
يَرْنو إلى جثثٍ تُبعثَرُ في الهوى..
شبَقاً..وتقصِدُ من كمثلِهِ ماتوا..
علمتني فنَّ المحبَّةِ إنما..
علّمتِ من له كانت الصّبواتُ..
مازلتِ في فنِّ المحبة طفلةً..
بيني وبينكِ في الهوى..سنواتُ..
...
..
.

من ديوان: "مالا يقوله العشاق"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص


.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض




.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة