الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوم المرأة العالمي

مليحة ابراهيم

2014 / 3 / 5
ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014


يصادف بعد ايام الثامن اذار اليوم العالمي للمراة وهو اليوم الذي يحتفل بة العالم تكريما وتقديرا لجهود المراة ودورها البارز واثرها الواضح في الحياة والعمل والبيت , فلقد تغيرت تلك النظرة القديمة والتي كانت ترى بلمراة فقط مصدر للمتعه او للعارفهذةالنظره القديمة الباهتة للمراة في دول العالم قد تغيرت وقد اصبح منهن رئيسات ووزيرات وصانعات قرار واصبحت الطريقة القديمة بلتفكير غير مجدية وغير واقعية واضرارها كثيرة كارثية فخنوع المراة وخضوعها وحبسها داخل البيوت او في لباس او زي معين خلق اجيال مهمشة مغيبة لاتعرف من الوعي ودرجاتة شيء وخلق الدكتاتوريات والمتوارثة والتعنتات القاتلة والتي لم تستطع ان تحل الازمات بل اضافة على الازمات ازمات جديدة وانتجت عقد ومشاكل اجتماعية وثقافية جديدة .ولكن مايؤسف لة ان نجد في مثل هذا الوقت من يدعو العودة الى عهود التخلف والرجعية ويدعو لذلك مرة باسم الدين ومرة باسم العرف الاجتماعي ومرة باسم العادات والتقاليد ونرى من يدعو لمثل هذة القرارت الجائرة هم اصحاب قرار او صانعين قرار وبينهم من النساء ايضا ان كل من يدعي مثل هذة الادعات هم اصحاب مصالح وقتية بقصد الحصول على المناصب والمراكز الاجتماعية او لتحصيل مايستطيع تحصيلة وليذهب هو وعائلتة وزوجتة وبناتة للعيش بلدول التي يعتبر انها لاتطبق الشريعة التي يدعو هو الى تطبيقها على الناس البسطاء والفقراء فاي شريعة هذة التي تنطبق على الفقراء ولاتنطبق على الاغنياء واصحاب المناصب ؟وكيف سيستطيع هذا الانسان البسيط صاحب الوعي القليل او المتوسط حتى ان يعبر عما يعانية والى من سيلتجىء لايجاد الحلول لازماتة ومشاكلة اذا كان من يصنع القرار يلجىء الى مايناقضة فهذا الانسان البسيط لمن سيلجىء وكيف سيكون شكل الامور وقيادتها داخل المجتمعات البسيطة ؟هل ان اللجوء الى مثل هذا الاستجداء السياسي للحصول على الاصوات عمل نزية ومحترم واي تقدير ممكن ان ينالة من يدعو مثل هذة الادعائات ؟ هناك حكاية ذكرها الدكتور علىالوردي في احد كتبة عن رجل بسيط استشار رجل دين في قضية دخول ابنة للمدرسة فما كان من رجل الدين هذا الا ان اعلن لة الويل والثبور وجهنم الحارقة التي ستلاحقة وتلاحق ابنة وابناء ابنائة اذا ما ادخل ابنة للمدرسة واذعن الرجل البسيط للامرة ولم يدخل ابنة للمدرسة واكتفى بان ادخلة الكتاتيب ولكن بعد فترة تفاجيء هذا الرجل البسيط بان ابن رجل الدين هذا قد دخل للمدرسة واصبح افندي موظف في احدى مؤسسات الدولة وابنة اصبح حمال في السوق وكان الندم وقتها لاينفع وما ان فتحت المدارس للبنات حتى ادخل ابنتة للمدرسة لتدرس وتتعلم وعندها جائة رجل الدين نفسة يحذرة ويؤنبة على العمل الكافر الذي سيقوم بة فاجبة الرجل البسيط (العب غيرهه شيخنا قبل سمعت كلامك وصار ابني حمال وهسة تريد بنتي خدامة لبنتك ماريد بنتي خدامة عدكم )
ولكن مانلاحظة بلوقت الحاضر من العودة لعهود التخلف والجهل والظلام شيء مؤلم وظالم بحق المراة والطفل والمجتمع وبلنتيجة هو ظالم ايضا حتى بحق الرجل فاي عقول اصبحنا نملك لاتميز بين الصحيح والغير صحيح واي تخلف وجهل هذا الذي عدنا الية واي ماساة هذة اذا كنا نلاحظ ان الشباب والذين هم حملة لواء المسقبل وخريجين الجامعات والمعاهد يفكرون بهذة الطريقة المتخلفة واي اجيال تخرج جامعاتنا ومدارسنا بلوقت الحاضر اي مبدعين مؤثرين ننتج ياترى ؟ هل هذا هو تقديرنا للمراة ودورها بلحياة وهل ان دورها يقتصر على الزواج وسن الزواج فقط اين حقوقها واين حقوق الطفل واين حقها بالاختيار وحقها بتقرير المصير هل تستطيع طفلا مثلا بعمر تسع سنين ان تقرر او انها بعمر خمسةعشر او سبعة عشر حتى هل تستطيع ياترى ان تقرر مصيرها وحياتها وماذا ان لم يكن الامر كما توقعتة او ان المقابل لم يكن معها ولايعطيها من الحقوق فقط الشرعية منها الى من ستلتجيء اليس هذا سبب من اسباب العنف المتنامي ,وهل ان حق المراة يتلخص فقط بلزواج اليس لهاحق ان تفكر و ان تبدع وتنتج من سايخذ بيدها ويساندها اذا كان القانون والنظام يتخلى عنها ويحاسبها ويجلدها عندما تخطىءويعطي حق القتل لها اذا ما اخطئت ؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 3 / 6 - 23:42 )
العذراء (والدة يسوع الناصري) حملت و هي بسن الـ11 عام!... ثم تزوجت -بعد الحمل- و هي بسن الـ12 عام!... ما رأي المسيحيين؟... راجع :
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=653777114663781&set=a.105068369534661.2719.100000944952916&type=1&theater
السؤال : لماذا أختار ربكم (يسوع الناصري) أن تكون أمه حامل بهِ و هي قاصر؟ .


2 - تعليق
نور ساطع ( 2014 / 3 / 7 - 03:44 )


عائشة زوجة النبي (بزرنجي) قثم خسرت عذريتها وهي ما بين 6 - 9 سنوات


: )


3 - تعليق 2
نور ساطع ( 2014 / 3 / 7 - 08:00 )


لماذا أختار إله الإسلام (بزرنجي) ليغتصب الطفلة الصغيرة عائشة؟


: )

اخر الافلام

.. البرازيل.. سنوات الرصاص • فرانس 24 / FRANCE 24


.. قصف إسرائيلي عنيف على -تل السلطان- و-تل الزهور- في رفح




.. هل يتحول غرب أفريقيا إلى ساحة صراع بين روسيا والغرب؟.. أندري


.. رفح تستعد لاجتياح إسرائيلي.. -الورقة الأخيرة- ومفترق طرق حرب




.. الجيش الإسرائيلي: طائراتنا قصفت مباني عسكرية لحزب الله في عي