الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رؤية في كتاب الثابت والمتحول عند أدونيس

خضير عباس محسن

2014 / 3 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


رؤية في كتاب الثابت والمتحول عند أدونيس

الثابت والمتحول دراسة يطرحها أدونيس أراده فيها أن بيحث عن الشعر العربي وتأريخه فلاحظة ان الشعر كان له دور كبير في الثقافة العربية الموروثة ومن هنا أنعطفة أدونيس لدراسة بنية الثقافة العربية منذ نشأتها في الصحراء العربية حتى صدمت الحداثة ودرس البينة الثقافة العربية من خلال تطور الشعر العربي وطرح دراستة تلك في ثلاث أجراء وهي (ألاصوال – ألتأصيل – صدمة الحداثة) وطرحه الجزء الثالث (صدمة الحداثة ) موخراً في كتابين فظهرت طبعة أخرى في أربعة أجراء
- منذ البداية وضع أدونيس رؤيته على مسائل مهمة في تشكيل الثقافة العربية والتي أرتبطت بظهور ألاسلام في الصحراء والمسائل المهمة هي أن الثقافة العربية بيانية أي نصوص تعتمد على انفصال النص عن المعنى وهذه أودت ألى سيطرة الثقافة الفقهية غبى واجهة العقل العربي والتي جاءت نتاج القران والحديث وظهور القران والحديث هي نتاج بئية كانت قائمة على الشعر وهذا مايفسر حرب ألاسلام على الشعر لكي يكون القران هو الواجهة المعرفية وهذا تعزز بسلطة القبيلة حيث مثلت القبيلة (سلطة قريش) المحور السياسي للثقافة السياسية للعقل العربي وهنا تبلورت الثقافة العربية فهي ثقافة أتباعية للماضي واللاهوت وألى النص وسلطة القبيلة
- نعود الى صدمة الحداثة هنا يرى أدونيس ان الصدمة تولدت منذ ان خرج العرب من الصحراء وصار تثبيت الدولة في العصر ألاموي احدى اوجه الصدمة فكانت الصدمة ان واجه العرب الحضارات مثل الروم والفرس حيث وجود تقاليد حداثوية في الدولة والتنظيم الاجتماعي وغيرها من النشاطات والفعاليات التي كانت غير سائده في الصحراء
- ومن هذا المنطلق قام أودنيس بدراسة موسعة لثقافة الفقهية المذهبية الاسلامية وبصماتها عل تشكيل الثقافة العربية وانعطف أدونيس الى بعض التحيلات ألايدولوجية عن المتصوفة والايمامية الشعية باعتبارها حركات حاولت أدراج ألتأويل للاجتهاد في النص لكنها جوبهت بقمع النصوص وحراسها لخدمة السلطة ألتي ركزت على توجهات الجبر ضد ألاختيار ومنها كانت هناك محاولات رائدة لمعتزله وألتي حاول رموزها تجاوز النصوص بتأويلها أو الاتفاف عليها لخدمة سياق العقل لكن سلطة النص ظلت علامة سلبية مؤثرة في العقل العربي .
- وفي الفترة الحديثة مثلت صدمة الحداثة اهتزاز كبير في الثقافة العربية وحاول أدونيس دراسة هذا الاهتزاز من خلال الشعر العربي الحديث والمعاصر (البارودي – الرصافي – جبران خليل ....الخ)
- وأخيراً نقول ان أدونيس وضع بصماته على أشكاليات كبرى فالثقافة العربية (سلطة البيان – ثقافة الصحراء – سلطة القبيلة – العرفان الغنوص الشيعي – التنوير المعاق المتمثل بالمعتزله ....الخ) ويعاب على أدونيس أنه لم يطرح تلك ألاشكاليات في أطار ألاسلوب التحليلي المعرفي بل أخضعها ألى لغة الشعر وهذا يأتي من أن ادونيس شاعر لذلك لم يسلط عليها ألاليات التحلية المعرفية وفي تقديري أن من قام بتسيلط ألاليات التحليلة والمعرفية على تلك ألاشكاليات ومواصلة لمنهج أدونيس هو :
1- نصر حامد ابو زيد في الجانب التحليلي .
2- محمد عابد الجابري في الجانب المعرفي (الابستمولوجي ) .
3- ويظهر ألى جانب هؤلاء وألى حد ما ( محمد أركون في الجانب الانثربولوجي )(حسن حنفي في الجانب النخبوي والتوفيقي مع الافكار اليساري )



خضير عباس محسن
6/3/2014








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حاكم دارفور: سنحرر جميع مدن الإقليم من الدعم السريع


.. بريطانيا.. قصة احتيال غريبة لموظفة في مكتب محاماة سرقت -ممتل




.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين يضرمون النيران بشوارع تل أبيب


.. بإيعاز من رؤساء وملوك دول العالم الإسلامي.. ضرورات دعت لقيام




.. بعبارة -ترمب رائع-.. الملاكم غارسيا ينشر مقطعاً يؤدي فيه لكم