الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان حول خطاب المالكي الاخير

حزب التواصل الديمقراطي

2014 / 3 / 6
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية



حزب التواصل الديمقراطي...

(((بيان)))

ابناء شعبنا العراقي المناضل...
بالامس وفي خطابه الاسبوعي القى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خطابا غريبا يمثل صدمة للشعب العراقي وجميع الكتل السياسية المشاركة في العملية السياسية...
واضاف :أن " البرلمان انتهت ولايته وهيئة رئاسته اعلنت نهايته " " امس قررنا في مجلس الوزراء بالاغلبيه تنفيذ الميزانيه الحاليه للدوله سواء صادق عليها البرلمان ام لا "
وذكر بصراحه ان البرلمان يجب الا يرفض او يتجاوز مطالبه التي يمليها عليه وقال بوضوح انه عندما ترسل الحكومة قانونا جديدا للبرلمان " يحصل تغيير للقانون وتضاف اشياء اشياء اخرى ما يبعد القانون عن هدفه الاصلي او يذهب به الى طريق اخر ، الامر الذي يفرض تكاليف باهظه على الحكومة " وقال ان البرلمان " بقيام مجموعة بالانتهاكات للقوانين ... يفقد خصائصه التشريعيه والقانونية الخاصة ..." لقد قدمنا اليوم شكوى الى المحكمة الاتحاديه ضد ممارسات واعمال البرلمان ، اننا نامل ان يعمل اعضاء مجلس النواب بشجاعه بقرار المحكمه "
ان المالكي يعتبر نفسه كمعيار للقانون وتعتبر المعارضه له انتهاكا للقانون هذا هو البرلمان الذي حصل المالكي على منصبه منه وان افتقاده للشرعية يعني افتقاد لحكومة المالكي التي ولدت من رحم البرلمان... ويبدو ان المالكي وهو يعبر عن اطمئنانه وثقته سلفا بحكم المحكمة ..ونسي ان اصلاح نظام العداله هو من الاهمية بمكان من اجل اعادة تاسيس الشعور بالامن لدى المواطنين في العراق من خلال تجسيد العدالة الحقيقة بين جميع المواطنين..
ان هذا الخطاب هو خطوة استباقية للانقلاب على العملية الديمقراطية و يمثل خطوة جديدة نحو الاستبداد والدكتاتورية وعسكرة المجتمع وانقلاب واضح على شرعية البرلمان المنتخب والذي اوصل الحكومة الحالية الى السلطة وضربة قاضية للعملية السياسيه المشكلة بالمحاصصة والمشلولة اصلا والعقيمة بأي انجاز متميز يخدم الشعب ..
لقد اتضح للجميع ان المشكلة الرئيسيه والمتجذرة في العراق هو صناعة الديكتاتورية المتاصلة في نفوس وخلفية وعقد الساسة النفسية واحتكارهم للسلطة وطغيانها واستبدادها.. والسعي الى سحق القواعد الديموقراطية وشطب المعارضين والقضاء عليهم واحدا تلو الاخر...وان هذا الخطاب هو اشارة واضحة الى ان المالكي بعد ان افلس سياسيا وشعبيا في تقديم أي انجاز للشعب طيلة ال8سنوات وانهزم في محاربة الارهاب والحد منه وانكسر في حربه على محافظة الانبار..قد فقد صوابه بسبب فشله المتواصل في اداء ه السياسي و الفشل المتوقع في الانتخابات واصراره على التمسك با لسلطة من خلال اصراره على الولاية الثالثة وانه مستعد ان يعمل أي شيء ومنها الانقلاب الناعم من خلال حل البرلمان وتعطيل الدستور والانفراد بالسلطة لاقصاء خصومه السياسيين وتدمير العراق وتنفيذ اجندات خارجية.. وان الانتخابات التي ستجريها حكومة المالكي لن تكون انتخابات حرة ونزيهة على الاطلاق ، وخصوصا ان وزارات الداخلية، والدفاع، والأمن الوطني ، وكذلك جميع الأجهزة الأمنية الأخرى واستغلال المال العام والميليشيات الخارجة عن القانون والقضاء الغير نزيه والهيئات الغير مستقلة والاعلام المسموم بانواعه ...كلها هي تحت سيطرة المالكي نفسه وانه سيستخدمها لمقاصده الشخصية....وان اي انتخابات نزيهة لا يمكن تحقيقها إلا عن طريق تشكيل حكومة مؤقتة مستقلة لادرة الانتخابات المقبلة ..
ان على الشعب ان يعي حقيقة العصيان السلطوي وتهميش دوره وانتاج سلطة ديكتاتورية مقيتة تكون سوطا بيد اعداء العراق ضد شعبه...

المكتب السياسي
لحزب التواصل الديمقراطي
6-اذار-2014








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بمشاركة آلاف المتظاهرين.. مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في صنعاء


.. تركيا تعلن مقتل 17 مسلحا من حزب العمال الكردستاني شمال العرا




.. كرّ وفرّ بين الشرطة الألمانية ومتظاهرين حاولوا اقتحام مصنع ت


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مناهضين للحرب الإسرائيلية على غزة في ج




.. اعتداء الشرطة الهولندية على متظاهرين متضامنين مع فلسطين