الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
فلسفة الجمال ..البعد المغيب من المشهد العقلي
واثق الجلبي
2014 / 3 / 8الادب والفن
مفهوم الذات الجمعية بات بحاجة ماسة الى الترميم وكذلك الى الوصول لمشتركات باتت بيد الانغلاق المادي لمفهوم العقل
طه الخزرجي
لطالما شدني موضوع الفيلسوف الجميل واثق الجلبي عن نشر الحب في المجتمع وحاجتنا الفعلية لهذه الثقافة المغيبة تحت سلطة العقل المادي ذي سمات الانغلاق الجدلي او العقائدي اوالايديولوجي وبتنا نحلم بفلسفة الجميل والجليل في ابدع صور الخلق التي تحيطنا وما سخر لنا من نعم الطبيعة وجمال اشجارها وزرقة سمائهاورقة تربتها فتصور لو ان لون السماء احمرا وان الارض قاسية كالحديد فما حجم انفعالاتنا معاناتنا تصور لو ان الجليل احدث ثقبا في السماء ماذا سنرى وهل سنبقى لنرى ولك ان تتصور فلسفة الجليل في الخلق لاجسادنا من اجمل نظام للدوافع الرغبات اللذة المصاحبة للالم فتصور ارضاع الطفل وهذه الحميمية بين الطفل والام وهذا الامان والهدوء والاحساس بالحماية ولم تقتصر فلسفة الجليل وصنعه على متعة الارضاع للام فان كان الرضيع يحتاج هذا الثدي لحولين فان الزوج يحتاج لهذا الثدي خمسين حولا فيا جمال الخالق ويا جمال الخلق وكان لسان حالنا يقول رهبان سرنا بدوحة خالق ملوك كل شيء لنا وفيض وزرقة في السماء زينة لدارنا هي الدار وما البيت الا غرفة نوم ومضيف ولسان حالي يقول انا ماهية الوجد من رب الوجود انا اللاوعي الكامن لسر الخلود انا خليفة المعبود هذا الجمال سر بقائنا لو فعلناه الى كل مدياته ولذهبت كل ماديات الارض الى الجحيم ويبقى خليفة الجليل في جنات الجليل على ارضه او سمائه استميحكم عذرا سادتي الافاضل والله لو نعلم ما لاجسادنا الاليات الضخمة للحماية وما للدين الاليات الضخمة لحماية المجتمع عيال الجليل وما للدولة الياتها الضخمة لادارة المجتمع لو احسن العقل فهم فلسفة الجمال للجليل وفهمنا ما لهذه الفلسفة تلك السعادة الداخلية ومتعة الحياة والحس الحظاري العالي بدلا من ان نعيش الاحتراق الداخلي الذي ياكلنا شيئا فشيئا بامراضنا السايكوسوماتية ان هذه المقدمة التي اتمنى ان تكون مهدئة لاعصابنا هي مدخل لموضوع قد ينغصنا بعض الشيء ولا بد من عرضه لشدة احتياجاتنا لفتح هذه المواضيع باعتبارها ضروره وليست ترفا فكريا ولطالما استشعرنا خطورة تناوله فان احكام العقل على المشهد المادي والسير به الى اتون الانغلاق المادي المبني على حقائق ذات نظرة ذاتية قد تكون مشرعنة من العقل نفسة والانا الواقعية والقائلة اننا نملك الحقيقة المطلقة والتي شكلت لنا تلك المباني الفكرية ذات الاسوار العالية التي وصدت بمئات الابواب والسلاسل وبتنا اسارى في ممراتها وشوارعها مرعوبين من خارج الاسوار وكاننا في عالم كتبناه على انفسنا كهدية لسنوات نضال خلت متنمرين على الحقيقة بنظرتها الموضوعية .
وبتنا الان في واقع لانحسد عليه كثر فيه الوصف وابتعدنا عن التحليل هل نحن في الزمن الصعب الذي بات عملية الوصول الى مخرجات مستحيلة او ممكنة الحدوث هل نحتاج الى عصرنة الواقع واعتماد سياقات مابعد الحداثة مثال التنوع والاختلاف والابتعاد عن التصورات العقلية لمفهوم الذات العاقلة واللجوء الى سياقت وقياسات عالمية لهذا الفكر الذي انطلق بعد النصف الثاني للقرن التاسع عشر ان السؤال الاكثر اهمية في الطرح الحالي هل نحن مؤهلين للدخول في هذه المرحلة من هذه العصرنة بجميع مدياتها ام ان مفهوم الذات الجمعية بات بحاجة ماسة الى الترميم وكذلك الى الوصول لمشتركات باتت بيد الانغلاق المادي لمفهوم العقل .ان نرمم اولا ماتم استهدافه من خلال النظرية الصراعية الحادثة في المنطقة خاصة والعالم بصورة عامة ومديات التسلط السلطوي الذي باتت فيه الانا المثالية عامل بحث عن صراعات جانبية افقية داخل النسيج الاجنماعي للمحافظة على نوع من تقدير الذات الذي فقدت الكثير منه نتاج الفشل في التصدي للتسلط السلطوي الذي يؤدي بها الى مجاهيل العدم لقساوة هذا التسلط وعدم اعترافه بكل الاسس المنطقية لحقوق الانسان وبتنا مشاريع استشهاد دائم لقدسية ايدلوجيتة وبذلك انتج المقدس السياسي والتي باتت ايدلوجيتة الثابت الارتكازي الاول وبعدها حق الحياة.
اذن هل نحتاج ان نحاكي العقل اوالفطرة او هل بتنا بحاجة الى نظرية المثل بعد ان لعب العقل دوره في الوصول لما وصلنا الية من خلال بعده المادي الذي انحاز لذاته الفردية وذاته الجمعية بعد ان ساندته الانا الواقعية الذاتية والجمعية(نعني بها مفهوم الجماعة) هل يجب ان نحاكي العقل الذي قد يحاول جرنا الى قواعده البدائية وخاصة من خلال استمتاعة باي نصر من خلال بحثه عن البقاء وحتى لو ادى ذلك الى انواع متعددة من النفاق الاجتماعي وكلما يعلم في اوقات الحروب كيف كانت مجموعة من البشرقريبة جدا من حلقات السلطان الاستخبارية تكتب تقاريرها في اسوأ بعد اجتماعي لكي لاتذهب الى الخطوط الامامية .ان البعد الكبر اذا حملت المناطق البدائية للعقل السلطان في الاستمتاع بانواع من الانتصارات الوهمية التي ترضي هذه المناطق ويتصور ان مجرد بقائه داخل منطقة الصراع هو انتصار بالرغم من كل التهديم على شعبه او دولته.
ان العقل في بدايته قد ينتج الواقع وهذا مااكد علية هيغل (ان الشكل الحادثي للواقع نتاج فكرة)وقد يكون ضابطا لهذا الواقع.ولنبحث قليلا في سمات العقل المنتج للواقع الحالي . كلما احاول ان اركن الى اطار نظري لتمتين هذا المقال اجد نفسي امام الواقع الذي يحمل الكثيرمن الاطر العقلية كافية للاستدلال بها والمغنية عن التنظير مع جل احترامن لعلماء ساهموا في نقد العقل والوصول للسمات العقلية للشخصية الغربية .ولذلك ان عملية الوصول للحرية باعتبارها مفهوما عقليا للوصول للامن النفسي وهذا ماعبر عنه فروم اذن علينا ان نعيد صياغة المفاهيم وانشاء الاحكام ضمن السياقات الكانتية . ومن هذه المفاهيم اختزال العقل المادي الغربي في دوائر القرار السياسي والاقتصادي وابتعاده عن النسيج الاجتماعي ولذلك نجد ثقافة المجتمعات الغربية والتي اندمج بها المهاجرون تختلف عن نطرياتهم الصراعية وحروبهم وسياساتهم التدميرية وخاصة داخل المنضومات العقائدية في تناغمية حرفية قل نظيرها.في فصل العقل الاجتماعي عن العقل السياسي وهذه احدى اهم مشاكلنا في مجارات العقل الاجتماعي للجماعة للعقل السياسي او العقل العقائدي باكثر طروحاته والاكثر خطورة ايجاد التبريرات(التبرير وسيلة نفسية دفاعية لاشعوريه قد تكون شاذه في بعض الاحيان) للعقل السياسي او الايديولوجي لقادة الجماعة ومن هنا بات لنا الاصطفاف والانقسام الايديولوجي وقد تصل الامور خارج الجدل الحادث الى الصراع المسلح مع العلم ان العقل قد يعلم انه في حالة من التناشز المعرفي (فجوه بين مانعتقده وما نسلكه) سادتي الافاضل نستميحكم عذرا في الاستفاضة ولكننا في اغلب مقالاتنا نحذر بما اسميناه التهديم الفكري الممنهج للايديلوجيات.من خلال استهداف منظومة العمليات العقلية العليا وتعطيلها باي شحنة انفعالية طائفية كانت او اثنية وخاصة اذا ما عملوا اتساق بين العقل الاجتماعي والعقل الايديولوجي لقادة الجماعة وهنا نود ان نشير الى التفاتة من العالم النفسي يونج واللاشعور الجمعي للجماعة اي ان اي شحنه انفعالية بالنتيجة قد تشل العقل الجمعي للجماعة اي عملياتها العقلية العليا وهنا نجد احتياج للعقل الجمعي الموجه للجماعة والمنطلق من الفقيه للسيطرة على صولجان الجماعة. وباتت فلسفة المرجعيات صمام امان . ان من الفلسفات الشرقية ما يعتمد على عملية كبح وتنظيم كل الدوافع النفسية او البايلوجية وتحديد اسس عقلية ضابطة لكل عمليات الانحراف العقلي للوصول الى بناء قواعد اجتماعية محققة للعدالة الاجتماعية وبالتالي اجبار العقل المغرق بالمادية الرضوخ لمجموعة قوانين قسريه تنظم سلوكه وفق المنهج الذي يركن الى دراسات معمقة تابعة للتجربة العلمية وضرورة اخذ الانسان كاداة للتنمية الصناعية وبناء قواعد اقتصادية متينة تعتمد على تهدبم كل مظاهر الترف السلطوي وعمليات الاستعراض الادائي للمسؤول وعدم التطافر على الابجديات السياسبة وان تكون سياسة الدولة واضحة بشان المحورية الدولية وان لانكون ساحة لتصارع المحاور الدولية وبالتالي الاحكام على المنضومات الدافعة نحو التسلط من قبل الشخصيات المغامرة والتي داثما ما تكون سمة سائدة لال السياسة واعتماد حسابات كلفة حقيقية واستثمار الميزان التشغيلي للانتاج وحماية الاسواق من المستورد بدلا من ان نتمنى من المسؤول ان يشعر بعملية جلد ذاتي ويغير من سماته وقد تكون شبه مستحيلة فهنالك بعض السمات سيادية حسب مفاهيم البورت وتكون قائدة للشخصية فعلينا اولا ان نحكم سيطرتنا على العقل المادي وننطلق لفلسفة جمال تؤسس لنا واقعا كالذي تمناه استاذنا وفيلسوفنا واثق الجلبي.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?
.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم
.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو
.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها
.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف