الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أديبة عربية صاعدة

فتحي حسين

2014 / 3 / 8
الصحافة والاعلام


بقلم .د.فتحي حسين
الاديب أو الكاتب لا يعيش لنفسه فحسب بل يعيش لاجل العالم كله الذي يسعي الي تغييره الي الافضل في كل شيء عن هذا العالم والارتقاء بسلوكيات افراده ومستواهم الثقافي والاجتماعي والفكري ومن ثم فهو لا ينتظر شيء لنفسه بقدر انشغاله بهموم وقضايا وطنه ومشاكل مجتمعه التي يسعي الي حلها أو علي الاقل تقديم بصيص من الامل لحلها الامر الذي يجعله يفكر كيف يحول وطنه الي أفضل الاوطان , فهو - أي الكاتب والاديب - يمتلك من الثقافة والفكر والمشاعر ما يجعله يعبر بصدق عن قضايا الوطن والانسانية المعذبة في كل مناحي الحياة علي مستوي العالم برمته.. فقد تعرف علي كاتبة عربية من دولة الامارات الشقيقة وهي الاديبة نجلاء سلطان العبدولي عبر شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة الفيس بوك وقد وجدت عشق الكاتبة اللا محدود لبلدها الثاني مصر وكيف هي تعشق كل مكان في مصر وشعبها الراقي وثقافتها ومثقفيها ومفكريها وتاريخها وحضارتها والعلاقات التاريخية العظيمة التي تجمع بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات لاسيما الثقافية وقد بهرني اسلوبها في الكتابة وحسن اختيارها للالفاظ والعبارات والشعر والادب وثقافتها وواسع اطلاعها علي الثقافات الاجنبية والكتاب الغربيين مثل مكسيم غوريوووغيره وافقها الواسعة وغيرها من الصفات الجميلة التي قلما تجدها في أديب أو كاتبة مثل الاديبة نجلاء التي دار بيننا نقاش ومن بين ما بهرني من كلامها عندما كنت اتناقش معها عن اهمية الوحدة العربية لاسيما في الوقت الراهن الذي يتعرض فيه الوطن العربي لتهديدات كبري ناهيك عن التدخل السافر في شئون الدول العربية والسعي الي تفتيت الوطن من الداخل بخلق الفرقة والتناحر وشق الصف بين ابناء الوطن الواحد فوجدت أجابتها لي :" نتمني ان نتوحد ".. وحينما تحدثت معها عن ثقافة الامة العربية وتراجع الادب والشعر كانت أجابتها لي :" هناك أقلام جيدة وخلاقه في مجتمعاتنا العربية ، وهناك فكر جدير بالنظر إليه ، ولكن حين تصدر كتب لأمه لا تقرأ ، و تهجر هذه الكتب ويحل محلها الحديث دون مرجع، و تتوقف جهود النشر والترويج للمحتوى القيم يصبح هناك أزمة "..ثم اجريت معها حوارا المنشور في صفحة 12 في هذا العدد من الجريدة .. نعم كنت سعيد بالتعرف علي الكاتبة المتميزة من دولة الاماراتية الشقيقة فقد تعلمت منها الكثير لاسيما وان الحديث مع الاديب والشاعر له مذاق خاص وفوائد جمة وتمنيت لها التوفيق في مسيرتها الادبية لصالح الوطن العربي والعالم كله الذي ننتمي له ونعمل جميعا من أجله..











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. البرازيل.. سنوات الرصاص • فرانس 24 / FRANCE 24


.. قصف إسرائيلي عنيف على -تل السلطان- و-تل الزهور- في رفح




.. هل يتحول غرب أفريقيا إلى ساحة صراع بين روسيا والغرب؟.. أندري


.. رفح تستعد لاجتياح إسرائيلي.. -الورقة الأخيرة- ومفترق طرق حرب




.. الجيش الإسرائيلي: طائراتنا قصفت مباني عسكرية لحزب الله في عي