الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-لغة المرايا- حوار مع الأديب الناقد عباس باني المالكي في - بؤرة ضوء - و - الحلقة الثالثة

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

2014 / 3 / 9
مقابلات و حوارات


"لغة المرايا" حوار مع الأديب الناقد عباس باني المالكي في " بؤرة ضوء " و " الحلقة الثالثة

ختم البياض على قلب وسريرة الناقد عباس باني المالكي ، ففوض أمره للمداد ..

7. فكمٌ وجدت من البياض ، وسلامة الطوية ، وصفاء النفس ، وأنت ترسم ملامح من قرأتهن ، أو قرأتهم ؟

الجواب :
هو الأبداع أن تقدم نص مغاير لا يندرج لما هو سائد لهذا علينا التمسك والأمساك بنقاء الداخل وعفافه لكي لا نقع في الخطوات المكتسبة من الواقع بقدر ما نؤشر هذا الواقع من خلال الأستنهاض الفكري والمعرفي من أجل لا نلتفت الى المكتسب مهما تكون لأننا يجب أن نشعر بجوهر الذات بأنتماءات أكبر من الواقع لكي نسيطر عليه من خلال الوعي المتجاور معه لا الخاضع له

*
*

8. قصيدة تُعري الواقع ...

الجواب :
" التسول في حضرة الملك"

(1)

كلنا( كش)
إلا ّ الملك..،
الذي رفض النزول
من بطن أمه
حين علم
بموعد وليمة
الحاشية..!!


(2)
حين كان متسولاً
كان يظن ..،
أن الناس أصابهم
الأرق
من كثرة التخمة..؟؟
وحين صار ملكاً
سن قانون الجوع
لتقليل الفضلات
ونوم الشعب مبكرا..!!


(3)
إذا غاب الوطن..،
شيعت أكف الليل
تابوت النهار
إلى مقبرة العراب..!
وبقى الأطفال
يوزعون أخبار
المدن المستباحة..،
لانتهاء
سيرك المحاصصة
وكراسي المتفرجين..!؟


(4)
كان الصنم
كانت المقابر
تشيع رفات الطين
إلى مدن
تجتر كل يوم
عذابات عويل الصمت...؟!
في النهار الأخرس..؟
سقط الصنم..،
أخذت المدن
تشيع المقابر
برفات أحلام الرصيف
وطفولة الصباح..؟؟؟

*
*

9.إحساس يذوب في قصيدة ..

الجواب:
الأحساس هو بياض الروح حين ترى من تعشق بكل أنتماء الوجدان لكي لا ترى دائرة الأنغلاق على الذات كمفردة الوحيدة في الوجود وأنما ترى من تعشق هو الوجود الفعلي لأنعكاس الزمن والمكان أي الأرتقاء من تعشق الى هدف الرمز في الحياة لكي تكون كل مواسك له لأن السبب الفعلي الى الأحلام والتفكير بالأتي أو الماضي أي هو حامة حضورك الإنساني في الوجود .
.
*
*

10. ينسل جوهرها، فتتشكل كبيت شعر

الجواب :

"قهوة من رماد"

امنحيني بعض قهوتك ..
أرتشف كل رضاب المدن المخفية في شفتيك
امنحيني بعض قهوتك ..
أدخل عصور الأفلاك وأخرج القمر الأخير من الكفر
امنحيني بعض قهوتك ..
أرسم ذاكرتي في أزمان عطرك
وأتجه للريح لأحترق
امنحيني بعض قهوتك ..
لأتي إليك دون تأشيرة الموج
مدي يدك...لأرتشف
لم أعد أقوى على لمس فنجانك
أصابعي قطعها نادل الانتظار
وأنا أتلمس فناجين رمادك

*
*


انتظرونا والأديب الناقد عباس باني المالكي عند ناصية سؤالنا 3.هاك بقعة ألوان وسطوة حرف، أرسم ملامح من قرأت لهم بنكهة الشعر :
و
" 4. أبجدية رؤياه النقدية التي جسدت صور وأخيلة شاعرات قراءاته ، وحددت كل الصور الإيحائية والمكتنزة بالدلالة والمعنى، التي اعتمرت نصوصهن ، فمن منهن وقف عليها الوصف الآتي :
1. يسافر بها حرفها في كل مكان .." الحلقة الرابعة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ا?غرب وا?طرف الخناقات بين ا?شهر الكوبلز على السوشيال ميديا


.. عاجل | غارات إسرائيلية جديدة بالقرب من مطار رفيق الحريري الد




.. نقل جريحتين من موقع الهجوم على المحطة المركزية في بئر السبع


.. سياق | الانقسام السياسي الإسرائيلي بعد حرب 7 أكتوبر




.. تونس.. بدء التصويت لاختيار رئيس الدولة