الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أذوب في حوارها

رائد شيخ فرمان

2014 / 3 / 11
الادب والفن


أذوبُ في حِوارِها

يُحدِثُني الناسُ عن أخبارِهِمْ
وأنا ساهٍ إليهم
أُفكِّرُ في سِوارِها

قريبٌ منهُمْ قالباً
وروحي تجلِسُ في جِوارِها

يُحاورونني فأمَلُّ حِوارَهُمْ
وإن هي حاوَرَتْ
أذوبُ في حِوارِها،

في حَورِ عَينيها
في خَصرِها الممشوقِ
في قَوامِها..
في حَديثِها المعسولِ
في لذيذِ كَلامِها..!

أذوبُ إذا ما دَنَتْ
مِن عِطرِها العَذوبِ
مِن لَهيبِ أنفاسِها ،
مِن شَعرِها المسترسلِ
النائمِ على أكتافِها
والأحمَرِ المُعَسَّل ِ
الدائِمِ على شِفاهِها...

يلومُني القومُ في هواها
فأعذِرُهُمْ...
من لم يقربِ البِحارَ
لن يُصابَ بِدِوارِها
يسخَرونَ مني فأُسامِحُهُمْ
لا يحضى باللآلىء
من لم يتعَب
في سَبرِ أغوارِها..!
يسألوني
أن أكُفَّ عن غرامِها.!!!
أن أبعُدَ عن ديارها.!!!
فأنىّ لي ذلك
وأنا سجينٌ ــ بكُلِّ إرادَتي ــ
خَلفَ أسواراها ...

رائد شيخ فرمان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا


.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا




.. دوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ال


.. أرملة جورج سيدهم تتبرع بقميصه في مسرحية المتزوجون بمزاد خيري




.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة