الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تنويه وتوضيح

سلوى فرح

2014 / 3 / 12
الصحافة والاعلام


تنويه وتوضيح
بقلم : سلــــــــوى فــــــرح

هل أصبحت صحيفة المثقف مقراً للزعامات والتكتلات ؟
هناك عدة اسئلة لا أعرف الإجابة عليها....؟
هل المثقف صحيفة لنشر الأدب أم صحيفة لزعامات متصارعة و تختلف بالرأي؟
هل يحق للجنة تقييم النصوص أن تحجب نصوص البعض، وأن تنشر للبعض الآخر دون أي سبب؟
لماذا لم ترسل لي دعوة للإجابة على أسئلة مقترحة بمناسبة عيد المرأة العالمي كباقي زميلاتي.. أم أن الأسئلة صارت حسب مزاج المُحَرِرَة؟
طبعاً هي أسئلة كثيرة تراودني وسببها هو تجربتي مع صحيفة المثقف.
يوجد بندان في المثقف يؤكدان على ما يلي:
1- التعهد بنشر التعليقات والردود من خلال ما يصل من اشعارات عبر البريد الإلكتروني.
- عدم المساس بشخصية أحد، بما فيهم الكتاب والكاتبات.2
لكن حسب رأيي الخاص لقد حدث خرقاً في هذا النظام و الشروط الموجودة في المثقف.
لقد تم تفعيل التعليقات التي لم أود نشرها دون مراعاة مشاعري وأحاسيسي ورغم الطلب مرارا بالغائها لم تلغَ.
الأمر المحير جداً كيف للمثقف أن تعطي الصلاحية للكاتب بتفعيل التعليق و من ثم تنشر التعليق بمزاجها ضاربة عرض الحائط خصوصية الآخرين؟
أنا أرى حقاً أن الإدارة ضعيفة جداً ولا تأخذ قرارات صائبة بشأن الإساءات المقصودة، وترى الإساءة وتصمت وغير مبالية، كما أنها غير عادلة وهناك مزاجية في التعامل.
الغريب فعلاً أن ما يحدث هناك.. الكثير من التلاعب في أمر التعليقات كما سمعت، ولكني لم أصدق هذا، لكن تجربتي الشخصية فضحت الأمر.
والأمر الثاني والأشد إيلاماً هو أن نصوصي قد غدت تحجب دون إيضاح أوتفسير من الإدارة.
لقد أرسلت في الأسبوع الماضي نصاً بعنوان" نكهة الأسطورة في شفتيها" و قد تم نشره في الكثير من المواقع.. لكن عندما أرسلته إلى صحيفة المثقف لم يُنشر ؟ واستغربت من ذلك جداً! !! وبعد إرسالي لعدة رسائل إلى الإدارة من أجل الاستفسار فلم ترد عليها..أخيراً وصلتني منها رسالة تقول حرفياً ما يلي:
الاستاذة سلوى فرح
نأسف لأن هذا النص لم يستوف شروط النشر في صحيفتنا، بانتظار جديدك، اهلا وسهلا بك دائما.
المحرر الأدبي
المثقف
على إثر ذلك قمت بالرد عليها برسالة أطلب فيها إرسال الشروط المطلوبة لنشر النصوص حتى أتأكد بنفسي من أن نصي لم يستوف شروط النشر.. فجاء الرد كما يلي:
(نحن أعضاء لجنة تقييم النصوص في صحيفة المثقف غير ملزمين ببيان اسباب عدم الموافقة على النشر)
تفاجأت جداً من هذا الجواب غير المقنع، وأرسلت لهم رسالة ثانية مرفقة بعددٍ من نصوصي، وطلبت منهم اختيار منها ما تنطبق عليه شروطهم الوهمية.. ومنذ تلك اللحظة لم يُنشر أي نص لي، وقد لاحظت أن الإدارة تحجب نصوصي عمداً وعن قصد دون أي مبرر أو ردود منطقية.
حقاً ترى ما الذي يجري وراء كواليس المثقف ؟ كما كتبت الكاتبة المحترمة "ماجدة غضبان المشلب" عن معاناتها مع المثقف.. فعلاً أنا أؤيد كل حرف كتبته الكاتبة, لقد كان حقيقة لمستها بتجربتي الخاصة أيضاً, والظلم الذي وقع عليها وقع علي أيضاً.
لذلك أتمنى أن يصلني التبرير المقنع لسببين:
أولهما، لكي تبقى الصورة المشرّفة التي كونتها سابقاً عن صحيفتكم حقيقة ناصعة.
وثانيهما، كي يبقى للكلمة الحرّة مساحة في عالمنا العربي الذي يرزح تحت كل أنواع القمع والدكتاتوريات، ولا ينتقل هذا الوباء إلى صحيفة نحترمها ونحترم كل من يكتب فيها. أرجو أن يلقى كتابي هذا آذاناً صاغية، وفكراً منفتحاً ونيراً, مع الشكر.
كـندا
2014/3/12








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طبيب يدعو لإنقاذ فلسطين بحفل التخرج في كندا


.. اللواء الركن محمد الصمادي: في الطائرة الرئاسية يتم اختيار ال




.. صور مباشرة من المسيرة التركية فوق موقع سقوط مروحية #الرئيس_ا


.. لمحة عن حياة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي




.. بالخريطة.. تعرف على طبيعة المنطقة الجغرافية التي سقطت فيها ط