الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثوري فتح أين البدائل الأخرى..؟!؟

منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)

2014 / 3 / 13
القضية الفلسطينية


ثوري فتح أين البدائل الأخرى..؟!؟

بعد عودة رئيس الحكومة الصهيونية نتنياهو من رحلة واشنطن.. تتصاعد المواقف السياسية الصهيونية في تجاه المزيد من تحقيق الابتزاز السياسي من الفريق المفاوض الفلسطيني الذي يقف اليوم أمام هذه الغطرسة المتعاظمة ضعيفًا ووحيدًا في هذه المعركة, رغم أن الشعب الفلسطيني قادر على ضرب مضاجع قادة هذا الكيان العنصري في حال الرجوع للخيارات الوطنية الأخرى عند الشعب الفلسطيني من القيادة السياسية لوقف استباحة الممنوع الفلسطيني من قادة الاحتلال الاستيطاني.. فهل ستفعل هذه القيادة الفلسطينية ذلك, ردًا على الابتزاز السياسي..؟؟

لا يبدو ذلك, وسيما هناك منحذر أخلاقي خطير عند الرئيس محمود عباس, لا غُبار عليه في قرار قطع رواتب لموظفين في السلطة الفلسطينية بلا حجة أو سند أو محاكمة, ولا يفهم منه غير أنه سلوك انتقامي وشخصي من موظف لا علاقة له فيما يطلق على نفسه الرئيس عباس أنه الزعيم والشرعية لجميع الفلسطينيين, رغم الاختلاف في حركة فتح والانقسام مع حركة حماس.. لا يزال الرئيس يتحدث عن الشرعية المفقودة..؟؟ وهل هناك زعيم لمشروع تحرري يمارس النهش بالجسد الوطني أمام مؤامرة كبيرة على قضية شعبه..؟؟ أليس هذه شرعية الدكتاتورية يا سيادة الرئيس..؟؟

ومن خلال دورة المجلس الثوري الحالية لحركة فتح, ومن مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله يصرح الرئيس محمود عباس في هذه الدورة العادية لثوري فتح.. قائلاً الكلام بسهولة, لقد بلغت الآن من العمر 79 سنة، ولن أتنازل عن حقوق شعبى ولن أخون شعبى وقضيته, ولن نرضخ لأحد.. إلا لشعبنا وحقوقه التى نحن مؤتمنون عليها, ولن يتم التنازل عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على أراضى دولة فلسطين المحتلة منذ العام 1967, ولا يمكن أن نقبل بيهودية دولة إسرائيل.

سيادة الرئيس.. لا يمكن تحقيق التحرر الوطني وإقامة الدولة المستقلة على برنامج المفاوضات فقط, بدون الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بممارسة كل أشكال النضال والمقاومة التي كفلتها القوانين والمواثيق الدولية, والمفاوضات كأسلوب وحيد أو المقاومة المسلحة كأسلوب وحيد", لا تفتح الطريق للخيارات والبدائل الأخرى، لذلك هناك حاجة وطنية ملحة لبلورة استراتيجية فلسطينية قادرة على جمع الشعب الفلسطيني في خطوة على طريق إعادة بناء وحدة الشعب والموقف والجبهة الداخلية الفلسطينية، وعندها ستكون المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي من الشعب الفلسطيني مفتوحة عند الضرورة على الانتقال من خيار إلى آخر.


بقلم: أ. منار مهدي









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Ynewsarab19E


.. وسط توتر بين موسكو وواشنطن.. قوات روسية وأميركية في قاعدة وا




.. أنفاق الحوثي تتوسع .. وتهديدات الجماعة تصل إلى البحر المتوسط


.. نشرة إيجاز - جماعة أنصار الله تعلن بدء مرحلة رابعة من التصعي




.. وقفة طلابية بجامعة صفاقس في تونس تندد بجرائم الاحتلال على غز