الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مكافحة الارهاب مهمة السلطات الثلاثة والشعب

كاترين ميخائيل

2014 / 3 / 13
دراسات وابحاث قانونية


إجتمع في بغداد ممثلين من 52 دولة لعقد المؤتمر الاول لمكافحة الارهاب الذي ينعقد حالياً في العاصمة بغداد" وما يخرج به من نتائج أنه سينفع جميع دول العالم" هكذا قال ممثل الامم المتحدة السيد ميلادينوف في كلمته اليوم .
وأنا اقول لكل المؤتمرين هكذا يجب أن يُكافح الارهاب
1-البيت أولا على العائلة العراقية توجيه أولادها الى ثقافة السلام والمحبة وعدم التمييز بين البشر في بيوتنا يتغلب عنصر العنف للهيمنة على العائلة سواء ان كانت الام او الاب لفقر ثقافة الاقناع والتفاهم في العائلة العراقية .
2- المدرسة مهمة جدا في العراق الان نحتاج الى تغيير كل المناهج الدراسية سبق لكثير من المثقفين في العراق طالبو بذلك لكن حكومة المالكي الموقرة تدير ظهرها على أي مقترح يأتي من المثقفين والخبراء التربويين لانه لايفقه مهمة الجانب التربوي علما إن المالكي مدرس اللغة العربية .
3- الاعلام يجب إحداث برامج خاصة لثقافة التعايش السلمي والمجيئ بكل وسائل الاعلامية التي تدعو الى ثقافة السلم والمحبة والمصالحة ونبذ الطرق العنيفة في حياتنا اليومية .
4-المساجد هو مكان تجمع الكبار والصغار من الذكور عليه يتطلب وضع برامج للمساجد أثناء التجمع للتحدث عن البشر سواسية عند الله ,الرأفة مطلوبة للكبير والصغير للمسلم والمسيحي واليزيدي والمندائي , لافرق بين البشر من حيث الجنس او اللون او الدم .
5- في السجون العراقية يجب ان يكون هناك برامج تثقيفية تدل على سياسة التصالح والمسامحة والمصافحة والرجوع الى الحياة الطبيعية .
6- سيادة القانون والحق والعدالة مطلوبة , لكل الشعب العراقي الحق بالعودة الى البيت والعيش بأمان وسلام وهذه مهمة الدولة وأجهزتها الامنية . في العراق الان كل أموال الحماية والاليات والاسلحة توضع لخدمة المسؤولين هذا المسؤول كان بالامس فقيرا وليس عيب في ذلك لكنه الان بقدرة قادر للاحزاب المهيمنة الفاسدة أصبح يصرف من ميزانية الدولة وكأنه الوحيد الذي يجب المحافظة عليه بينما أولاد الخائبة يسفك دمهم دون رحمة . أية عدالة هذه ؟؟؟؟
7- المجتمع المدني يجب ان يلعب دوره بنشر ثقافة التعايش السلمي ونحن بحاجة الى كثير من البرامج من تجارب الشعوب التي مرت بنفس المرحلة .
8- وضع حد لتدخل الدول الجارة في امور العراق السياسية وعلى رأسها الاحزاب السياسية .
9- الامكانيات العسكرية موجودة لدى العراق لكن يجب ان تكون أخر حل لمكافحة الارهاب وليس الحل الاول الاول الموجود لدى القادة السياسيين الان في المنطقة جميعا وهذا تفكير قبلي يُحاول كل قائد وأخص رئيس الوزراء العراقي السيد المالكي إبراز عضلاته بأنه قائد هذا الشعب وبإمكانه ان يُقاتل ويُحارب كيفما يُملي عليه مستشاريه الفاشلين الذين جمعهم كل من ديرة ورواتبهم ملايين الدنانير وحساباتهم في ارصدة البنوك العراقية 10- يجب ان لايغيب ان بالنا الجانب الانساني حتى وإن كانو أعدائنا , الانسان يبقى إنسان وممكن تثقيفه وتهذيب أخلاقه وإن كانت سوابقه إجرامية عدائية وللعراق إمكانيات هائلة لتدريب إختصاصيين وتدريس مناهج تهذيبية في السجون لتغيير هذا الانسان المعقد .
11 – القضاء العراقي يجب أن يُغير بكامله إبتداءا من رئيس السلطة القضائية الذي كان في زمن صدام قاضي واليوم قاضي وفي مركز حساس مثل هذا , أعرف مسبقا لايُعجب كلامي هذا السيد المالكي لانه يلف القضاء على حزامه وذكرت هذه القضية في جلسة البرلمان الاوروبي .
12- الاجهزة الامنية اليوم لاتختلف عن الاجهزة الامنية في زمن الدكتاتور المقبور يجري التعامل بقساوة مع المعتقل او الموقوف . لم يجري التثقفيف بمبدأ ( المتهم بريئ حتى تثبت إدانته ) وهذا مبدأ عالمي في القانون العادل والقضاء المستقل ونحن نفتقد كلاهما , سبق وأقر هذه النقطة البرلمان الاوربي .
13- مكافحة الإرهاب تحتاج إلى صدق وجد وحسن نية من قبل جميع مؤسسات الدولة بعيدة عن الهيمنة السياسية بتعبير أخر عن طريق تبادل المعلومات والخبرات والاستجابة إلى طلبات تسليم المتهمين والمطلوبين في أعمال إرهابية، ومراقبة تمويل الإرهاب والطرق الملتوية للتمويل .
14- السفارات العراقية وطاقمها يجب ان يكون أكثر نشاطا وأكثر إحساسا بالمواطنة . في كل سفارة عراقية العاملين فيها ولائهم الى أحزابهم أكثر من الولاء لدولة العراق .
15- أحد المشاركين في المؤتمر نطق ذهبا "" أن "المطلوب من المؤتمر هو التوصل إلى توصيات جدية"، منوها إلى أن "والوقوف على الثغرات القانونية الحالية واقتراح حلول معالجتها".
14- الخلاف في تصريحات المسؤولين على قدم وساق .وبخصوص الارهاب وإتهام الحكومات المجاورة
اتهام رئيس حكومتنا للسعودية (ومعها قطر) بدعم النشاط الارهابي في بلادنا قدر من الصحة، فان مصلحتنا تقتضي تشجيع كل اجراء تتخذه السعودية وغيرها لتحريم النشاط الارهابي وتجفيف منابع تمويله والتجنيد في صفوفه بأي شكل من الاشكال. نقلا عن المالكي
بخلاف رئيس حكومتنا، وصف وزير الخارجية هوشيار زيباري، الموقف السعودي الأخير بانه "صائب"، وانه "يؤكد أن المملكة العربية السعودية قد انتبهت لمخاطر الإرهاب ومن يقف خلفه. كذلك يؤكد هذا الموقف خطورة دعوات التجنيد والجهاد من بعض المؤسسات، ولهذا اتخذت السعودية مجموعة مهمة من الخطوات، أولاً بخصوص مواطنيها بمحاسبتهم ومعاقبتهم، وثانياً، بتسمية منظمات إرهابية نحن نقاتلها أيضا، ومنها (داعش)، وهي حاليا في صراع معنا في الأنبار ومناطق أخرى، و«جبهة النصرة» موجودة في سوريا أيضا وتنظيمات منتشرة في أكثر من مكان تتبنى عمليات إرهابية" (صحيفة الشرق الأوسط).
نعم هذا هو الكلام المفيد والسليم الذي يعيننا في تشكيل جبهة إقليمية لمكافحة الإرهاب. عن عدنان حسين المدى 12/3/2014

أتسأل سيد رئيس الوزراء هل المؤتمر دعاية إنتخابية أم حقا وقف سفك دماء العراقيين الابرياء ؟
هل سلمتم المجرمين المطلوبين الى الانتربول الدولي يا سادة العراق ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. #أخبار_الصباح | مبادرة لتوزيع الخبز مجانا على النازحين في رف


.. تونس.. مؤتمر لمنظمات مدنية في الذكرى 47 لتأسيس رابطة حقوق ال




.. اعتقالات واغتيالات واعتداءات جنسية.. صحفيو السودان بين -الجي


.. المئات يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بإقالة نتنياهو ويؤكدون:




.. موجز أخبار السابعة مساءً - النمسا تعلن إلغاء قرار تجميد تموي