الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شبكة الإعلام العراقي وهواية تعدد المناصب

زاهد الشرقى

2014 / 3 / 13
الصحافة والاعلام


يقول الكاتب والشاعر ألأمريكي هنري ديفد ثورو (لا توظف أحداً يعمل من أجل المال وإنما يعمل لأنه يحب العمل) , لأن حب العمل يعني التطور والإصلاح وتقديم ألأفضل من اجل المضي لكل ما هو جديد ومفيد لذات الإنسان والمقربين وصولاً للمجتمع بصورتهِ العامة , ومن ثم الوطن . أما حب ألمال فسوف يجعل ألإنسان عرضةً للبيع والشراء, بل وأحياناً للمتاجرة بكل شيء من اجل تحقيق طموحاتهِ الشخصية. حتى وان كان ذلك على حساب نفسهِ أو حتى وطنهِ وشعبهِ, وبالأخص لمن هُم في دفة القرار أو في منصبٍ حكومي.
وعندما يتحول حب المال والمنصب والجاه والسلطة والتلاعب بالأنظمة والقوانين , لمصلحة البعض ونسيان الوطن والناس والآخرين . بل وضرب كل شيء عرض الحائط . هنا تأكد بأنك في العراق حيث لا قانون يحاسب , ولا مسؤول أعلى يسمع . فهنا فقط تشاهد البعض بعدة مناصب ومسميات ..!!
شبكة ألإعلام العراقي. إحدى المؤسسات العراقية . والتي نكرر القول للمرة المليون (تمويل من المال العام وليس الخاص). في ألأيام الأخيرة مع كل ألأسف أراد البعض أن تتحول إلى جهازِ امني , عن طريق ألاتصال بإحدى الوزارات ألأمنية وتكليفها بوضع عناصرها وتجهيز مكتبٍ لها داخل الشبكة . مهمتهُ متابعة الموظفين المعارضين . بل وصل ألأمر مع شديد ألأسف إلى الاستعانة ببعض الأشخاص ممن يطلق عليهم ( الهكر) لأجل اختراق مواقع الكترونية وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي(فيسبوك) , وكذلك متابعةِ كل ما يكتب عن الفساد هناك والتخبط في إدارتها التي قاتلت وقدمت تنازلات كثيرة من اجل أن تتحول أقالتها وعزلها , وفق قرار مجلس ألأمناء في الشبكة . أن يتحول الأمر إلى مجرد كتاب استقالة يقدمهُ مديرها الذي لغاية ألان لا يعلم بأن التغيير مطلبٌ في كل مكان وزمان من العراق . لأن زمن الدكتاتورية والتخبط انتهى بفضل دماء الشعب التي سالت, وليس بفضل تأريخهم الذي يقولون عنه بأنهم معارضين لنظام سابق. ولنا مع تأريخكم وقفة كبيرة في يومٍ من ألأيام موثق وبالأسماء وكل شيء.
تلك التصرفات ألأمنية والتحركات لم تأتي من فراغ . بل تؤكد بأنه حان الوقت للتخلص من كل مسؤول أو مدير عام يحمل (جنسية أخرى غير عراقية) , لأنهم بكل الأحوال سوف يكونوا توابع لتلك الدول يمدونها بكل شيء عن العراق . وهنا نقول للقضاء وسيادة المدعي العام العراقي ( أين أنتم من هؤلاء) , وإلى متى يبقى هؤلاء بحماية الأحزاب المتنفذة في العراق ؟
فالسيد محمد عبد الجبار مكي كريدي ( الشبوط) , والذي يذكر منصبهُ في بعض الكتب الصادرة من إدارة الشبكة بأنه المدير العام , ولكنه في كتب أخرى وبالأخص عندما يخاطب مجلس ألأمناء وغيره من الدوائر الرسمية , يذكر منصبهُ بأنه (مدير عام بالوكالة ) , ومثالنا على ذلك الخطـة السنويـة لإنتاج الدرامـا لعـام 2014 الخاصة بشبكة ألإعلام , والتي لدينا نسخة منها سوف نستعرضها والمليارات قريباً . ماذا كتب في أسفلها (المدير العام وكالة) وموجه إلى مجلس ألأمناء الموقر .
المهم .. المدير العام بالوكالة والأصالة , لأنه يعمل على الاثنين . أستغل منصبهُ أبشع استغلال . بل تصرفٍ بشكل يخالف القانون . عندما أصدر أمراً بالكتاب المرقم (23/س/مكتب) بـتأريخ 11/2/2013 . والموجه إلى السيدة منيرة الهويدي / وكيلة وزارة الإعلام والمساعد لشؤون الصحافة والمطبوعات / دولة الكويت . مضمون الكتاب فتح مكتب مراسلين لقناة العراقية في الكويت .
الكارثة التي لا يمكن السكوت عنها أن السيد محمد عبد الجبار مكي كريدي ( الشبوط) , أصدر الكتاب والأمر وقام بتوقيعهُ بنفسه . وحتى تكتمل الكارثة قام (بتنصيب نفسهُ) أكرر ( تنصيب نفسهُ) مديراً للمكتب ومخول بإدارتهِ . مما يعني بأن شبكة الإعلام العراقي التي يوجد فيها ألاف الموظفين والموظفات .لا يوجد بينهم أحداً قادر على إدارة مكتب الكويت إلا شخص السيد المدير العام بالوكالة والأصالة ويضاف لمنصبهٍ مدير مكتب قناة العراقية بدولة الكويت..!!
وجاء في الكتاب النص الأتي: (( وسيكون السيد محمد عبد الجبار الشبوط هو مدير المكتب والمخول بإدارتهِ وسنقوم لاحقاً بإرسال قائمة بأسماء الموظفين في المكتب إليكم))
لماذا الكويت ؟ لو ابتعدنا عن ألأمور الشخصية والعائلية التي تربطهُ بالكويت , نعود لنذكر بالأهم والأخطر هو حملهُ هوية البطاقة المدنية الصادرة من دولة الكويت , و بالرقم الرقم المدني (249070103383), ويذكر في نفس البطاقة ( ألجنسية/ بريطاني( , أي أنه يتعامل مع بلدهِ الثاني بالأساس . والعراق مجرد ممراً لتحقيق الغايات فقط . لكونه والآخرين لازالوا متمسكين بهوياتهم الأخرى ولم يتنازلوا عنها ابداً . بل وفورا جيوش من الكتاب بالأسماء المستعارة حتى يدافعوا عنهم ويهاجموا الآخرين ويهددونهم ويتهمونهم بأبشع التهم . ومنها ما ذكر احدهم بأن مدير عام شبكة الإعلام بالوكالة والأصالة ومدير مكتب الكويت يحارب ( قوم لوط) في العراق . كذلك استغلال مؤسسات الدولة للدفاع عنه نفسهِ وتبرير تصرفاته وكتابة مواضيع تخصه . مثلا جريدة الصباح تحولت إلى محامي عنهُ يسيرها كما يشاء ..!!
هذا الأمور دليل أخر على ألخروقات التي لها وجود في الإعلام الممول من مال الفقراء والمساكين . والخرق هذا ليس امنياً بسيطاً , لان الإعلام من اخطر العناوين في أي بدلٍ يريد الخير لشعبهِ . أما الميول والتوجه والتبعية الفكرية والانقياد للآخرين مهما كانوا . فهي الخيانة الكبرى لدماء الشهداء وجيوش الأرامل والمفقودين من أبناء الوطن الجريح والأغلى من كل شيء (العراق). وقد يبرر البعض ذلك التصرف بأن العلاقات مع دولة الكويت تتطلب وجوده هناك . نقول لهم ( يكفي تبرير ودفاع وكتابة مواضيع وتُرهات هنا وهناك) , هذا البلد لا يستحق خيانة الأمانة واستغلال أي فرد منهُ لمنصبهٍ . ومشاكلنا مع دولة الكويت اكبر من أن يحلها شخص يحمل هويتها. بل ألأمر اخطر من كل ما يجري أيها العراقيين.......!! قد يقول السيد المدير العام بالأصالة والوكالة ومدير مكتب الكويت , بأن هذا التصرف (عفوي) و( أبوي) كما فعل مع المآسي الأخرى ..!! ولكننا نقول نحن نتكلم بحجم وطنٍ أسمهُ العراق . وحتى تلويحكم بأنه لا تملكون شيئاً من المال هنا باسمكم في العراق هذا لا يعني إعفائكم من الحساب والعقاب. لان أموالكم وكل شيء سجلت باسم شخص أخر ولدينا الأدلة والوثيقة الخاصة بذلك الأمر سوف ننشرها قريباً .
سلامات يا عراق .. اخ منك يالساني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصدر أمني: ضربة إسرائيلية أصابت مبنى تديره قوات الأمن السوري


.. طائفة -الحريديم- تغلق طريقًا احتجاجًا على قانون التجنيد قرب




.. في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. صحفيون من غزة يتحدثون عن تج


.. جائزة -حرية الصحافة- لجميع الفلسطينيين في غزة




.. الجيش الإسرائيلي.. سلسلة تعيينات جديدة على مستوى القيادة