الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صراع السيطرة على وهم.....!!

إبراهيم الأيوبي

2014 / 3 / 15
القضية الفلسطينية


صراع السيطرة على وهم..... بقلم: م. إبراهيم الأيوبي
فَجًر الرئيس أبو مازن في خطابه الأخير طنجرته المضغوطة في وجه محمد دحلان وكال له العديد من الضربات المؤلمة تحت الحزام جعل المتابعين للشأن الفلسطيني في حالة صدمة من الطريقة التي سلكها الرئيس في تأجيج الصراع مع دحلان , وهذا يضع العديد من علامات الاستفهام حول هذا الموضوع.........!!؟
كيف يمكن للرئيس صاحب السلطات الواسعة والاجهزة الامنية الملتيميديا "Multimedia" أن يترك دحلان يدخل ويخرج من الضفة ورام الله دون أن يقبض عليه وهو يملك ضده كل هذه المعلومات والمستندات الخطيرة.
لماذا جنح الرئيس أبو مازن وقفز ووضع العربة أمام الحصان وكان الأولى أن يقدم كل هذه الدلائل للنائب العام ليحقق بها وتأخذ المنحى القانوني بدل هذا الأسلوب اللامنطقي في التعاطي مع هكذا "مجرم" هذا لو ثبت الكلام.
كيف سمح له الرئيس أبو مازن بالمشاركة بانتخابات المجلس التشريعي وحصل على أعلى نسبة أصوات من مرشحي فتح في دائرة محافظة خان يونس في انتخابات المجلس التشريعي عام 2006 , وفاز بعضوية اللجنة المركزية لحركة فتح بالانتخاب في مؤتمرها السادس الذي عقد في مدينة بيت لحم بتاريخ 4/8/2009 وشغل مفوض الإعلام والثقافة في اللجنة المركزية لحركة فتح , كل هذ حصل عليه والرئيس يراقب ولم يتحرك ساكناً بل كان يبارك له......!!؟
وهل سوف يتضح لنا حجم المؤامرة على القضية الفلسطينية والفساد والمؤامرات في حالة إخراج كل طرف ما في جعبته من قاذورات.
إذا كانت القيادة بهذا الحجم من الفساد فهذا يوضح مدى خطورة الموقف وخصوصاً ونحن على أعتاب الاعلان عن نتائج مفاوضات الوضع النهائي مع العدو الصهيوني والتي تقودها هذه القيادة الفاسدة والغير مسؤولة وخصوصا وأن هناك عدة اتهامات دولية ومحلية للسلطة بالفساد واختفاء مليارات الدولارات من المساعدات الدولية وخصوصاً الأوروبية خلال الفترة المنصرمة.
يجب على الرئيس أبو مازن أن يكون منطقياً كما عودنا وأن لا ينجر وراء بعض مستشاريه وأن يقدم ما عنده للنائب العام ليحقق في القضايا المنسوبة لدحلان بدل فرد الغسيل الوسخ أمام الملاء , لأنني أعتقد ان عند دحلان ما يقوله وسوف تبدأ معركة قذرة من الاتهامات المتبادلة بين القيادات والتي يمكن لهذا الطوفان القذر أن يجر معه العديد من الرموز الذين نحسبهم وطنية.
إن حالة الاستقطاب والتشنج الشديدة لا يمكن ان تمر مر الكرام وكلنا سوف ندفع الثمن لاته يشوه صورة النضال الفلسطيني ويجعلنا أضحوكة أمام الآخرين ويقلل من هيبتنا واحترامنا عالميا وخصوصاً أننا أصحاب قضية .
وهل سيسمح الشعب الفلسطيني وحركة فتح باستمرار هذه القيادة على رأس الحكم ونحن في اشد الفترات التاريخية حرجاً.
ودمتم حالمين بغد أفضل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحوثيون يعلنون بدء تنفيذ -المرحلة الرابعة- من التصعيد ضد إس


.. ”قاتل من أجل الكرامة“.. مسيرة في المغرب تصر على وقف حرب الا




.. مظاهرة في جامعة السوربون بباريس تندد بالحرب على غزة وتتهم ال


.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المشاركين في الاعتصام الطلابي




.. بعد تدميره.. قوات الاحتلال تمشط محيط المنزل المحاصر في بلدة