الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرمح والخنجر... ومزيد من تدمير المدن وقتل الابرياء

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

2005 / 7 / 5
الارهاب, الحرب والسلام


يوما بعد يوم تثبت الاوضاع فشل امريكا والحكومات المتعاقبة في تحقيق الامن والاستقرار في العراق ، فبالامس كانت النجف والفلوجة والقائم واليوم الكرابلة ، فالعمليات التي تقوم بها القوات الامريكية والقوات العراقية من عملية البرق الى الرمح والخنجر واخرها السيف حيث القتل والتشريد وتحويل المدن الى انقاض ،هذه هي عملية تحرير العراق وهذه هي الديمقراطية الامريكية !!

ان هذه العمليات التي هي عاجزة عن تقصير ايدي الجماعات المسلحة او التقليل من اعدادهم او حتى انهاء حال "الحرب ضد الارهاب " ،بل انها ستشمل كل رقعة من العراق ،وان تحويل مناطق حياة ومعيشة الجماهير الى ساحات للقتال هي السمة البارزة لما بعد التحرير، ان تلك العمليات التي لها نتائج وخيمة على حياة الساكنين في تلك المدن ، فقتل النساء والاطفال وتهديم البيوت على ساكنيها والهجرة الجماعية وتحويل تلك المدن الى انقاض وتدمير كل ملامح المدنية هي النتيجة المباشرة لتلك العمليات. وان الدفاع عن تلك العمليات من قبل الحكومة والقوات الامريكية بحجة انها ستقضي على اوكار الارهاب هو محض هراء وكذبة مكشوفة تريد ان تمررها تلك الجهات. وانه من خلال الرجوع الى عمليات السابقة والتصريحات التي كان يطلقها المسؤولون عن سحقهم للارهاب بعد كل عملية وازدياد رقعة مناطق التي اصبحت المواجهات اليومية شيء روتيني وازديات عمليات ضرب القوات الامريكية والشرطة والحرس الوطني وشمول مناطق واسعة بالمواجهات العسكرية دليل قاطع على ان تلك العمليات لا تؤدي الا الى المزيد من الفوضى والدمار وخروج الاوضاع عن سيطرة القوات الامريكية والحكومة ومزيد من المأسي لجماهير العراق التي لا تكون الا الخاسر الوحيد .

ان همجية وبربرية قوى الاسلام السياسي وبقاية البعث المناوئة لامريكا لا تقل عن همجية امريكا فتفخيخ السيارات وسط حشود كبيرة من الناس الابرياء وضرب مصادر الطاقة والماء وفرض تراجع كبير على حياة ومدنية الملايين من البشر واخذ المدن رهينة وخطف الابرياء وقطع الرؤوس بشكل مقزز ستظل البشرية لمئات السنيين تتذكر بشاعة وهمجية تلك القوى ، فسياسة القتل الجماعي ومحاولات اشاعة الفوضى في العراق و ارهاب الناس وتهديدهم بالقتل وفرض تراجع كبير على حياتهم ومدنيتهم هي السماة البارزة لسياستهم.

ان ازدياد العمليات الانتحارية والتفخيخ وسياسة القتل الجماعية التي تقوم بها القوات الامريكيةوالقوى المناوئة لها من قوى الاسلام السياسي وبقاية البعث لا تدل الاعن فشل الادارة الامريكية وحكومة الجعفرية عن السيطرة على البلاد وسوف لا تؤدي الى الا المزيد من الااستقرار في العراق .

اننا في الحزب الشيوعي العمالي العراقي ندين ونستنكر تلك العمليات والتي تكون فيها جماهير العراق الضحية الاولى ،وندعوا الى حركة جماهيرية منظمة للوقوف بوجه نلك العمليات ومن خلال الالتفاف حول حزبها الشيوعي العمالي العراقي، وندعوا كل الاحزاب والهيئات والمنظمات الدولية والانسانية لمساندة اهالي تلك المدن ورفع لافتة كما رفعها اهالي الكرابلة الحكومة التي لا تحمي مواطنيها عليها ان ترحل .





لجنة تنظيم بغداد

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

2/7/2005











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أبرز المرشحين الديمقراطيين لخوض انتخابات الرئاسة في حال انسح


.. مسعود بارزاني في زيارة لبغداد لحل الخلافية بين الحكومة وإقلي




.. مراسل الجزيرة يرصد أبرز ما ورد في مكالمة الرئيس الأمريكي باي


.. مصطفى البرغوثي: نتنياهو يريد استمرار الحرب وجعل غزة مثل الضف




.. العلاقات البريطانية الأوروبية حاضرة بقوة في برامج انتخابات م