الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ورداً في غابة الشوق - لها -

نوزاد نوبار مدياتي

2014 / 3 / 16
الادب والفن


هناك غابة للورد ،،
في مكان ليس على الخارطة ،،
لجغرافية سرية بقلم قرمزي ،،
كتنقيط حروفاً لتعليم " الكتابة "
لحفلة شواء أجساد العذرويات في جهنم " الإله " السرمدي !
يرفعن "التنورات" حتى خصر شلالات إجوازو ، يرقصن في صحن الخديوي إسماعيل !
أرسم على جسدها قمراً وصياد وتمرة ( برحية ) ،، !
في الغابة ،، عاريات الأساطير في حقول ايرزونا ،،
لباس راهبتهم صُنع من طبشور سبورات " أطفال " قرية ينكجة العريقة ،،
محلات العطارين لن توفر دواء "رائحة جسدها" العشبي ،،
في الغابة ،، يغفو كهلاً يتكأ على زعانف سمكة برية !
في ذاكرته نسائم بارود حروب المنجيق ،،
كإسطوانات مقاهي أبو سيفين و رخيتة ،، !
جوار مستشفى الراهبات حيث يقبع موطنها الحزين بفراقها و " أنا أشدهم " !
في الغابة ،، متمرد على ذكريات عشيقة شهيداً في " عگد النصارى " ،،
نهدها مليء بماء كافور جسده المتفجر بإنتحاري ( عربي الجنسية ) ،،
وهو مازال يعرج لسماء لن تبكي للإن على أخر لقاء فض بها شوقها النرجسي ،،
صورة في الغابة مع " كرصة خبز " لتنور موناليزا ببركة حاخام صوفي .
تمر هندي ،،
بلنكو ،،
لبن أربيل ،،
لبلبي في المتنبي ،، ؟؟؟؟؟
السوشي ،،
أندري ريو ، عندما عزف مقطوعة تشيّعه في ساحة الفردوس ،،
في غابة للورد ،،
لعاب يسيل على حجراً زرع في كتف فقراء الجنوب !
كلذة الجعة لسجين سياسي ،،
ونهد قمراً يتوج صور الزعماء العرب كلهم إلا لوثر كينغ ،، ؟
ويتكرر مشهداً أخر في الغابة ،،
رجلاً من أقصى الشمال ، زاخو ..
يستعشق ( عشگ مسودن ) إنثى بغدادية في وارسو المتثلجة ،،
ويموت في فيها بنعشاً وضعت عليه زهور غيابها ،، وشوقها
وللغابة ورداً أخر وهو سائراً لقبرهِ
عشيقته تنحب على ذكرى ،،، (((ألك جانت يحلو الطول جيات عتب تبخل علينة بجية العيد !!)))








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس


.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل




.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة