الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شعارات المرشحين العبعوبية ؟؟

تركي حمود
(Turkey Hmood)

2014 / 3 / 19
كتابات ساخرة


ما إن بدأت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق الشروع بتسجيل الكيانات السياسية التي ترغب بخوض الانتخابات البرلمانية لعام 2014 تسابق اغلب المرشحين من اجل حجز الأماكن " الطاكة " لدعاياتهم وبخاصة الأعضاء الحاليين في البرلمان رافعين شعارات ما انزل الله بها من سلطان وعلى سبيل المثال لا الحصر" النفط والغاز ملك لكل الشعب العراقي " ليثير به شجون المواطنين ويذكرهم بعائدية تلك الثروات التي حرموا منها وأصبحت تصرف كعلاجات على مؤخرات وأسنان السادة النواب و " أمننا بكم نحن معكم " و" جنودنا ... سورنا وهم صناع الانتصار " في إشارة واضحة لمداعبة مشاعر القوات الأمنية لكسب ودها من اجل شراء أصواتها بحسب تفكيره القاصر و " حصننا مرجعيتنا " وتناسى انه أول من خالف فتاوى المرجعية و صوت على تقاعد وامتيازات المسؤولين وأصحاب الدرجات الخاصة فيما ذهب البعض إلى ابعد من ذلك وكأنه الراعي الأول والأخير لليتامى والأرامل والآخر جعل لنا " الهور مرق والزور خواشيك "
وكما يبدوا إن الإخوان قد أصيبوا بحمى التصريحات العبعوبية التي جعلت بغداد أنظف من نيويورك ودبي عبارة عن زرق ورق متناسين إن تلك الشعارات لا تنطلي على الناخبين الذين وعوا خطورة المرحلة وتراجع العراق في مختلف المجالات ناهيك عن خيانة اغلب ممثلي الشعب لفتاوى المرجعية لان همهم الأول والأخير كان وسيكون هو المنفعة الشخصية الدنيوية لا خدمة الشعب المسكين
ولكي لا تتشوه معالم مدننا بتلك الشعارات الممجوجة والتي أصبحت مثار جدل في الشارع العراقي لبعدها عن المصداقية بدليل إنها رفعت في فترة توجيه الدعوة للترشيح للانتخابات البرلمانية وما كان مروجيها قبل هذا التاريخ "مع من أو ضد من " فضلا عن كونها دعاية مجانية رخيصة الغاية منها كسب ود الناخب الذي سئم من تلك الشعارات الواهية والتي تستخف بعقله
إذن لابد أن تأخذ الدوائر البلدية دورها الحقيقي لأنها المسؤولة الوحيدة عن تحديد ملامح وجمالية المدن من خلال رفع تلك الدعايات وفرض غرامات على المروجين لها
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل ستستطيع الدوائر البلدية فعل ذلك من اجل إرساء دعائم الديمقراطية والمساواة بين الجميع دون النظر إلى أن تلك الجهة يقف ورائها المسؤول فلان الفلاني أم إنها ستلجأ إلى الصمت وترفع شعار " لا اسمع لا أرى لا أتكلم " كون إن اغلب أصحاب تلك الشعارات هم من أصحاب الكروش والعرش وبالتالي لهم اليد الطولى في إزاحة من يتحرش بشعاراتهم العبعوبية عن مسؤوليته بدليل انه رغم كل المطالبات والدعوات إلا إن تلك الشعارات مازالت جاثمة على قلوب المدن وتدمع عيون المواطنين رغما عن أنوفهم فيما تغط دوائرنا البلدية في نوم عميق... وصح النوم يا حلو ؟؟؟؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم ولاد رزق 3 يحصد 175 مليونا خلال أسبوعين


.. المخرج محمد الملا يكشف لصباح العربية أسرار من الفيلم الجديد




.. أسباب غياب الفنان عبدالله رشاد عن الساحة الفنية


.. -كان ودي نلتقي-.. دويتو يجمع بين الفنانين عبدالله رشاد ونوال




.. -نحتاج أكاديمية لتطوير مدراء الأعمال-.. الفنان الدكتور عبدال