الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخراب السياسى والاجتماعى والاقتصادى -فى العراق - فى ظل حكومة السيد المالكى -واستنا دا الى خطابه اليوم

على عجيل منهل

2014 / 3 / 20
الادارة و الاقتصاد


قال المالكي في كلمته الاسبوعية اليوم الاربعا ءالمصادف19 اذار عام 2014
-تصاعد وتيرة الاهمال والذي لا استبعد بان يكون متعمدا من قبل بعض الدوائر في تعطيل عمل المواطنين ومعاملاتهم والذين يبقون بين الدوائر ولا يهديهم احد ما ينجز هذه المعاملات--
-القصد المتعمد في الاساءة للمواطنين وعدم تمشية معاملاتهم وتسهيل امورهم -
-ان هناك شكاوى كثيرة -في مختلف دوائر الدولة والتي تكثر فيها الشكوى هي دوائر الجنسية ونقاط التفتيش التي يتعمد افراد السيطرات بتعطيل السير وتجميع السيارات من اجل ان ينفر المواطن ويستاء المواطن ويشتم الحكومة ويجزع لانه لايستطيع ان يصل الى محل عمله -".
ان هناك خللا في استقبال المرضى ورعايتهم والاهتمام بهم في المستشفيات وكأن المريض لا يراجع مستشفى هي مستشفى له وفي بلده ووطنه ولو كان يراجع مستشفى اجنبيا يمكن ان يكرم ويحترم ويستقبل ويكون به الاهتمام اكثر بكثير من المستشفيات التي عندنا".
--يقول المالكي - "هناك شكوى مريرة من دائرة التقاعد لاسيما في معاملات الشهداء من الشرطة والجيش وصحيح ان المقدمة تبدأ من وزارتي الداخلية والدفاع لكني اقول ان هناك تقصيرا في الوزارتين في انجاز معاملات الشهداء وتقصيرا اخر يكمل هذا التقصير موجود من دائرة التقاعد وعلى هذه الدوائر الثلاث ان تتخذ كل الاجراءات اللازمة لتكريم الشهداء وعوائل الشهداء بانجاز معالامتهم فورا وان تستمر رواتب الشهداء الى حين استكمال معاملات التقاعد -
-كما ان الوحدات البلدية المسؤولة عن الخدمات سواء في امانة بغداد او في المحافظات نضعهم جميعا تحت دائرة التقصير وصحيح هناك صعوبات جمة ولكن ايضا هناك امكانيات موجود لو فعلت واستخدمت بجد بامكانها ان تخفف من حجم الضرر والمعاناة التي يعانيها المواطن في موضوع البلديات وامانة بغداد".
- قال رئيس الوزراء "اما بما يتعلق بعمل الفلاحين والمزارعين والمبادرة الزراعية والتي جاءت لخدمة الفلاح والوطن ولكن ايضا وجدت هناك تلكؤا وتقصيرا ومعاناة من قبل الفلاحين الذي يراجعون الدوائر المعنية سواء في المحافظات او في الوزارة او حتى بالمبادة الزراعية اضع جميع هؤلاء تحت طائلة المسؤولية وانجاز معاملات الناس وتخفيف معاناتهم واقول لجميع الوزراء ووكلاء الوزارات والمدراء العامين تابعوا دوائركم وموظفيكم فانت ليس مسؤولا فقط تباشر بالوزارة بصفة وزير بل انت مسؤول عن ملايين الناس من العراقيين وهؤلاء لايمكن ان يتركوا بدون مراقبة او متابعة من اجل تسهيل عملية خدمة المواطن".
وبين "ان ما لاحظناه في ازدياد من اهمال ومن اساءة اضعه تحت عنوان المحاربة السياسية كما ان هناك ارهابا ينطلق من منطلقات سياسية لاسقاط العملية السياسية ايضا هناك اهمال متعمد في خدمات المواطنين ينطلق لاسقاط العملية السياسية ولكن من زاوية اخرى".
وهكذا يلاحظ ان - الحكومه الفاشله فى بغداد لم تقدم شيئا يذكر فى كل المجالات الحيويه التى تهم -المواطن بالاضافة الى فشلها المدوى فى توفير الامن والامان - وشيوع الفساد والحرب الطائفيه والقتل على الهويه والاحداث الداميه - فى الانبار التى - ادت الى هجرة السكان -والدمار الاقتصادى والاجدتماعى لاهلنا فى هذه المناطق وهذا يوضح لنا ان هذه الحكومة فاشله فى كل المقايس -وعلى الشعب العراقى - ان لاينتخبها فى الانتخابات القادمه ويرسلها الى مزبلة التاريخ- وسامع -خطاب السيد المالكى اليوم يعتقد انه اليوم وصلته اخبار الخراب الدائر فى عراق مابين النهرين وبعد خراب البصره يتناول --الامور بهذا الشكل الهزلى والمؤلم -








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اعترافات علنية بفشل الرئيس وحكومته
سيلوس العراقي ( 2014 / 3 / 20 - 10:39 )
تحية للدكتور علي
انها اعترافات رئيس الوزراء بفشله وفشل حكومته
وفشل الذين انتخبوه وانتخبوا برلمانه

لو لديه ذرة من الوطنية لاستقال
لكن يبدو أن ذرة من الوطنية يعسر العثور عليها في ضمائر وعقول حكام وساسة العراق

انه العراق الفاشل وحكومته الترهات ومن دون منازع
سيصبح وبكل أسف شعار العراق التعيس اليوم
ليحيا العراق موطن الفساد وليخسأ الوطنيون الشرفاء
انقلبت الامور في العراق أسفلها وأحقرها أصبح عاليها
وانعدمت الجمة والجكماء من بلاد النهرين
وتزعم الحمقى واللصوص
فلا أمل يا دكتور حتى في البديل لهذه الحكومة وهاي الصخامات
فابيضهم أسود من السواد
تحياتي لك يا طيب


2 - تحياتى لك اخى الاستاذ العراقى
على عجيل منهل ( 2014 / 3 / 20 - 12:42 )
واتفق معك فى الامور التى ذهبت اليها -وبعد هذا الطبقة السياسية -العراقيه فاسده و الانتخابات لم تخلق - طبقه سياسيه يطلق عليها رجال دول بالمعنى - السياسى - والوطنى لخدمة البلاد والعباد مع احترامى وشكرا للتعليق المعبر


3 - الحكماء وليس الجكماء
سيلوس العراقي ( 2014 / 3 / 20 - 14:16 )
اعتذر أخي دكتور على الخطأ الوارد في تعليقي
والمقصود
انعدمت الحكمة والحكماء
لا أعرف إن كان هناك مفردة (جكماء) بالعربية
تقبل تحيتي

اخر الافلام

.. اليونان تعتمد أسبوع العمل ستة أيام: تحفيز للاقتصاد أم استغلا


.. الشمس.. طاقة لا تفنى، كيف يتم إنتاج الطاقة الشمسية؟




.. جزء من مسار الإصلاح الاقتصادى الحكومة الجديدة فى عيون الغر


.. البنك المركزى: تعطيل العمل بالبنوك الخميس المقبل بمناسبة رأس




.. مبادرة ابدأ الوطنية تهدف لإنشاء كيانات صناعية لتحقيق النمو