الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتب الصحفي أيمن قحف : هيك عصابة بدها هيك صحفيين .

ثامر ابراهيم الجهماني

2014 / 3 / 20
كتابات ساخرة


كتب الصحفي أيمن قحف :

هيك عصابة بدها هيك صحفيين .

((.......لدينا حكومة-عليها عقوبات اقتصادية من كل الدنيا-ومع ذلك تبيعنا الخبز بأقل من عشر ليرات دون أن تتحرى عن انتماءاتنا!!!
مساء الخير لكل من يطعمنا هذا الخبز المبارك،الخبز الذي لا يميز بين سوري وآخر..
أحبابي،لا تنسوا الخبز والملح..ولا تشتموا الأيدي النقية..)) انتهى الاقتباس ...
لم يكن الضابط العقيد قحطان قحطان قائد دورتنا يستطيع أن يقول لا للعميد مدير مدرسة الاستطلاع وبدوره العميد لا يستطيع أن يقول لا للواء مدير الادارة ...حتى المسكين أيمن قحف لا يستطيع أن يقول لا للجميع ...لم يشاركنا التدريب خلال الايام الاولى لدورة الاغرار وأمضى جل يومه في مكاتب الضباط والقلم ...كيف لا وهو الجندي المدلل القادم بواسطة بحجم الوطن الكريم السخي ...لم تمضي أيام حتى انتدب الى الادارة وسمعنا بعدها أنه _ فيّش _ كيف لا ....؟ وكيف لا يسبح بحمد الحكومة ويركع في ملكوت أصحاب نعمته لم يكن وقتها وزنه يتجاوز 45 كغ لكن ما شاء الله من خلال الصورة بدت عليه نعم العطايا بأكثر من 100كغ .
نعود لقصة الخبز :
الخبز ليس عطاءً من أحد بل هو حق لكل مواطن الا في بلدنا أو بلدكم ..وحدكم فالافران التي يقف في طابورها أيمن وأمثاله لا تقصفها الطائرات فوجب عليهم شكر الحكومة ....كما أن الارغفة التي تحملها أيها ( الصحفي ) أراها جميلة بالصورة ، لكنها لا تشبه الارغفة المضرجة بدم الاطفال في أفران ريف دمشق التي لاتبعد عن مخبزك أكثر من مسير نصف ساعة بالسيارة ...لذلك أرجوك بكل صدق أن تشتري على حسابي مئة ربطة خبز وتذهب لتوزيعها على الاطفال المحاصرين في الغوطة من قبل حكومتك الرشيدة ...وكل ذلك تطبيقاً لما تفضلت به أن الخبز سيجمعنا ولا يجب أن يسأل الطفل عن انتمائه من أجل رغيف الخبز ..!!
حكومتك الرشيدة وعقلية النظام :
في النهاية سأذكر لكم قصة وسأبدئها بسؤال .
= لو أنك اشتريت من أحد التجار كيلو غرام من السكر بقيمة 25 ليرة سورية ..شكرته وعدت الى بيتك . فبادرت زوجتك الى وزن السكر بميزان المطبخ واذ به 800 غرام فقط ...ماذا نقول غير أن التاجر سرق منك ماقيمته 5 ليرات سورية ثمن الفاقد من الوزن 200 غرام ( أوقية ) .
في بداية حكم رئيسك بشار ارادت حكومتك الرشيدة رفع الدعم عن الخبز ..لكن رأي الاجهزة الامنية ( باعتبار ما عنا دولة بل عصابة ) ان ذلك قد يفجر ثورة شعبية ..فكان الاقتراح أن يبقى سعر الربطة 15 ل.س ولكن نسحب رغيف من الربطة ..فتصبح 8 أرغفة بدل 9 ، ويصبح الوزن 1600 غرام بدلاً من 1800 غ ....عقلية من يحكم سوريا عقلية عصابة ومافيا ...لا تضحكو على أنفسكم وتتباكو على دمار مؤسسات الدولة ...تضرب هيك دولة وهيك جكومة ..وهيك صحفيين ...
على فكرة الحكومة تشتري القمح من الفلاح (جبراً )بسعر زهيد تحدده هي ثم تقوم بتصديره بأعلى الاثمان وخصوصا قمح حوران كونه قمح قاسٍ ثم تستورد بدلا عنه قمحاً روسيا من الدرجة العاشرة التي تطعم به الدواب في بلادهم ، حكومة بنت حرام وهيك عصابة .فعلا بدها هيك صحفيين بلا أخلاق يدافعو عنها .

وسلامتكم ...وصلولو ياها لايمن بلكي بفيق ...صح النوم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي