الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمي.. يمَه..يامو..

امال طعمه

2014 / 3 / 20
العلاقات الجنسية والاسرية


أمي...يوما...يَمه...يامو...ميمة... وغيرها ربما، اختلفت اللفظات والمعنى واحد وموجه الى شخص تلك الإنسانة التي عندما نخرج الى الدنيا نرى أنفسنا في أحضانها بعد رحلة تسعة أشهر داخل حجرة الأمان والطمأنينة ..حديثنا اليوم عن الأم.

في زمن الصخب والضجيج الذي نعيش،في زمن ما تزال فيه أنفاسنا تلهث على فراش النوم ،نركض ونركض نحو لاشيء بالنهاية ، الأشياء الصغيرة التي كنا نحبها ما عاد لها وجود غابت في زحمة الحداثة وفي رتم العالم السريع الذي نعيشه!

Happy Mother’s Day
أينما التفتنا نجد شعارا يبارك للأم عيدها ..دعايات تلفزيونية تسويقية تلعب على وتر المشاعر كالعادة في عيد الأم..اتصل الأن ويمكن دي تكون دي فرصتك للفوز برحلة عمرة لست الحبايب ..فيه أحسن من كدة هدية!.. يللا أوام حمل نغمات أجمل الأغاني واهديها لست الحبايب!
شاشةLED 50 قدم! فقط بخمسمائة دينار بمناسبة عيد الأم ..انتهز الفرصة وإلحق نفسك قبل ما ينتهي العرض (لا أدري ماذا ستفعل الأم بشاشة 50 قدم!).
بمناسبة عيد ست الحبايب تسوق بقيمة 100 دينار واربح كوبون خصم 5%.
جاءتني رسالة تقول الله يطول عمر ست الحبايب ،اشترك وارسل أجمل التهاني لست الحبايب (لم يعودوا يذكرون الأم الأن!).
تنرفزت من تلك الرسالة لأقول لزوجي ماذا عن شخص يستلم تلك الرسالة وقد كانت أمه قد توفت للتو! رغم أن من يكون في مثل هذه الحالة الحزينة لن يكون مهتما بقراءة الرسائل ولكن قد تحدث ، عالمنا أصبح يخلو من المشاعر الشخصية .

..التكنولوجيا عممت المشاعر!

أين الأم من كل هذا الصخب الذي نعيش؟ وهل الأم اليوم كما الأم في الماضي؟
وهل حتى الأغاني التي نسمعها في عيد الأم وعشقناها منذ الصغر تستطيع أن تعبر عن واقع الأمهات اليوم..
هنالك زخم كبير من التسويق التجاري الذي يعتمد على الأعياد والمناسبات في تمرير غايته! وهذا ليس خطأ فاستغلال الفرص والظرف شيء مطلوب في عالم التسويق ولكن يصبح الأمر بالنسبة لنا تجاريا بحتا، فيفقد صورته الإنسانية المرجوة، و يصبح مجرد مجاملات أو مشاعر ظاهرية ،نركض وراء جلب الهدية الأغلى والأفضل ومجاراة غيرنا حتى لا نكون قصرنا ليس بحق أمهاتنا بل بحق أنفسنا ومظهرنا أمام الأخرين، إنه الترويج الاستهلاكي الضخم الذي نحاول مسايرته.
هل تسعد الأم بهدية غالية الثمن من ابنائها البالغين ؟ اكيد ستسعد أنهم يتذكرونها ولو بقليل ولو في يوم واحد، ولكن الأمر أصبح مجرد عادة ليس فيها تبجيل وتقدير حقيقي لشخص الأم ،على الأقل ليس هذا ما يفكر به الشخص عند شراء الهدية! فالأمر أصبح روتينا مملا! ، عالم الإعلانات استباح مشاعرنا وحولها الى مظهر استهلاكي !هذا لا يعني أن الحب لم يعد موجودا ولكنه اختبئ!

عن نفسي أظن أني سأسعد لو أن أبنائي حين يكبرون يتذكرونني بشيء صغير له قيمة معنوية في أي يوم وفي أي لحظة أو حتى بكلمات شكر حقيقية تعبر عن حبهم لشخصي كأم!
وأكذب إن قلت أني لن افرح بهداياهم في عيد الأم ولكن كل تلك الصور التجارية والصخب الذي نعيش والبهجة التي نقتقدها في حياتنا اليومية - ماعدنا نرى الأشياء كما كانت أصبحت معظم الأشياء بلا معنى- تجعلنا ننظر الى هذا اليوم كمجرد طقس احتفالي !
ضاعت المشاعر في زخم التغيرات السريعة التي نعيش ،أصبحت التهاني ترسل عبر الإيميل أو الواتس اب أو الرسائل النصية عبر الهاتف الخلوي! فتحولت مشاعرنا الى نصوص وكلمات فارغة من الحس الحقيقي ،وتحول اهتمامنا بالأم الى ماذا نفعل في عيد الأم؟ تحولت عواطفنا الى أمور روتينية وعادات وورق ملون تلف فيه الهدايا الثمينة..

العالم الدعائي الذي نعيش فيه عطَل المشاعر وزيَفَ الحب!لم تعد الأمور كما كانت ، لا الأغاني ولا الهدايا ولا حتى المشاعر!
فلنكرم أمهاتنا في كل وقت وكل مناسبة بهدية أو من دون هدية ،فهدية أي أم هي أن تطمئن لوجودنا نحن أبنائها بجانبها نحيطها بالإهتمام والرعاية والحب ومن وقت لأخر لا بأس ببعض الهدايا التي نبدع باختيارها وليست مفروضة علينا من خلال جذب تسويقي في يوم معين!

أحب بعض الأحيان أن أسمع أغاني خفيفة من زمن أخر.. سمعت غنوة خفيفة لغوار(دريد لحام) من ضمن أغاني أخرى له..
يامو ..يامو يا ست الحبايب يامو..غناها في أحد مسلسلاته الأسود وأبيض المشهورة!
استوقفني مقطع يقول: كم جوز جرابات ( جوارب)رئعتيلي؟
لأضحك بسري وأقول :مفيش حدا بيرئع جرابات اليوم!وعلى فكرة ترقيع الجوارب ليس بالشيء الهين!
اختلفت أشياء الأم ..اختلفت النظرة لها.. لربما تعبر تلك الأغنية اللطيفة عن واقع معاش في فترة سابقة واقع الأم البسيطة الشعبية التي تحاول قدر الإمكان توفير ما أمكن لسد متطلبات العيش ..
لا أحد يطالب الأم بترقيع الجوارب الأن ..
اليوم يطالبون بأشياء أخرى مع التطور الذي طرأ على نظام حياتنا اليومية والتغيرات التي طرأت على نمطنا الاستهلاكي ومجاراة التطور التكنولوجي والمعرفي
وغيرها ..
ماذا يُطلب من الأم الأن؟
مع التغييرات التي تفرض نفسها علينا أصبحت الأمور تتأرجح بين الدور التقليدي للأم والدور الأكثر حداثة! ولربما قد سرقت الأضواء من أمهات اليوم! فبعض الأباء باتوا يتحملون جزء من الهم المعتاد للأم وربة المنزل، ولربما في السنين القادمة سنلقى احتفالات بعيد الأب كما عيد الأم على غرار النمط الغربي!

فالأم مازال مطلوبا منها أن تكون مسؤولة عن المنزل وعن الطبيخ والاهتمام بأمور الأبناء وقد يشاركها الزوج المسؤولية هذه وقد لا يشارك البته!
وفي ظل الوضع الاقتصادي البائس اصبحت الأم مطالبة بشكل أو بأخر بتوفير سبل العيش الكريم بالإشتراك مع الزوج!
وأصبح الأبناء يحبون أن تكون أمهاتهم أكثر اطلاعا ومعرفة بل وقد يسخرون بعض الأحيان من عدم امتلاكها المعرفة التكنولوجية الذي يمتلكونها هم!
تطالبني ابنتي الصغيرة أحيانا بتنزيل الألعاب على الكمبيوتر اللوحي(التابلت) !
ومن حين لأخر استجيب لطلباتها الملحة، لكنها عرفت مؤخرا كيفية التنزيل وأصبحت أمهر مني في اكتشاف الألعاب الجديدة المسلية!
لو كانت ابنتي مكان غوار في الأغنية إياها ماذا كانت ستقول؟
يامو يامو يا ست الحبايب يامو ،كم لعبة على التابلت نزلتيلي؟


قديما كنا دائما نظن الأم هي المرأة الحنونة ، ممتلئة القوام ربما ، التي تحضر أشهى الأكلات ، همها لمة أولادها حولها ، تحضير الطعام في الوقت المناسب، تدبير أمور المنزل، حضن دافئ يستوعبنا في أحزاننا ، تلعب بعض الأحيان دور وسيط بين الأب وابنائه! دائما تقول كلمات ليست كالكلمات الله يرضى عليك يا ابني أو بنتي، روح انشالله الله بيوفقك ،امرأة نسيت نفسها وأهملت مظهرها ربما بعد أن كبروا أولادها وأصبح همها فقط رؤيتهم سعيدين وناجحين ،،

تغيرت الصور النمطية للأم، لم تعد الأم كما السابق لأن المطلوب منها اختلف والنموذج القديم اختفى وأطل النموذج الأكثر حداثة بصورة براقة ، المرأة الأم العاملة الرشيقة !المهتمة بنفسها والتي ترى نفسها اكثر أهمية من مجرد عمل الطبيخ وإكثار الدعوات!

لكن النموذج القديم مازال يفرض نفسه من خلال قوة المشاعر! والإهتمام بأدق التفاصيل!
استرجع حادثة مرت علي وأنا أشتري الزي المدرسي ،أن إحدى الأمهات عندما سئلت عن قياس البنطلون لإبنها لم تعرف ! وبدلا من أن تجيب هي أجابت الخادمة ، فهل الخادمة أخذت الدور التقليدي للأم! وكذلك حين نرى تعلق الأطفال الصغار بالخادمات أكثر من أمهاتهم ! فهل كانت مشاعر الخادمات أكثر حضورا من مشاعر الأم!
إنه الزمن الذي نعيش زمن التكنولوجيا وزمن المشاعر عن بعد! زمن التسويق الالكتروني وكما هنالك عالم افتراضي هنالك مشاعر افتراضية تباع كرسالة نصية تهنئ بالعيد ! وبوستات على صفحات التواصل الاجتماعي لصور أطفال حلوين مع أمهات متأنقات !

أحن الى خبز أمي وقهوة أمي ولمسة أمي..
ياله من عالم تغيرت فيه الأشياء بسرعة وتغيرت المشاعر ، فهل الأجيال الجديدة ستشعر بكلمات الأغنية مثلما شعرنا ! أم ستفترض المشاعر كما أصبح كل شيء افتراضيا!
قالت لي ابنتي البارحة أنت أم مميزة عن جد أنت احلى أم!
لأزهو بنفسي قليلا (كثيرا).. وأفرح لكلماتها النابعة من طفولتها البريئة والتي مصدرها القلب ،وكل هذا لماذا؟ فقط لأني صنعت لها حلوى الشيكولاته التي تحب !

رأت بذلك تميزا طفلتي البريئة! بعض الأشياء الصغيرة قد تؤثر في شخص ما ونحن لا ندري، فالحب والمشاعر ليست بكثرة الكلام أو بكثرة الهدايا أو بمقدار ثمنها! الحب نراه بالافعال ونحسه بدواخلنا!
كل أم مميزة بالنسبة لابنائها ، بما فيهن الأم التي لم تعرف قياس ابنها! فهي لا تعرف ذلك ولكنها أكيد تهتم لأمره ، طبيعة الحياة ومستجدات العصر ربما حولت نظرها الى الإهتمام بأمور اكثر الحاحا ولم تهتم لأمر يستطيع شخص أخر أن يهتم به بسهولة! تلك هي الأمومة الحديثة ربما!من نحن لنحكم حقا على مشاعر أم عن بعد!

التفاصيل التي نراها ربما غير مهمة تفاصيل صغيرة ،تلك التفاصيل هي التي تصنع الفرق ولربما هي التي تصنع الترابط وتعطي زخما للمشاعر!

كل أم تعبت وجاهدت وسهرت وعملت هي أم مثالية،كل أم اهتمت بأبنائها بطريقتها الخاصة هي أم مثالية وتستحق التقدير!
كُرِمت احدى الراقصات كأم مثالية لهذا العام !فكان الجدل وكانت السخرية!
بعض التعليقات كانت: الم يكن هناك خيارات أفضل ؟ زوجة شهيد أو أم شهيد مثلا ،وجهة نظر برضو!
لست أعلم عن أمومتها شيئا وربما لا أحد يعلم من المعلقين أصلا! فمن دخل بيتها وعرف تفاصيل حياتها اليومية ؟ليس دفاعا عنها لربما فعلا أم أخرى تستحق الجائزة أكثر منها! ولكن ربما نتفاجئ انها كانت تعرف قياس ابنتها عندما كانت صغيرة!

ما هو مقياس الأمومة حقا في عالمنا اليوم؟ وهل الأمومة لها مقياس؟

هل نحن بحاجة الى اقتباس معايير وقيم جديدة لمعنى الأمومة، وصورة جديدة نطبعها في خيالنا عن الأم في زمننا هذا ؟ أم أن الأم تبقى الشخصية النمطية التي نعرف ، في أي عصر وفي أي وقت ولو اختلفت الصور وغابت بعض المشاعر!!وهل زمننا هو المشكلة حقا؟ فهو زمن يلقي بالمشاعر والأحاسيس بعيدا لتحل محلها مظاهر وقشور فارغة.

نحزن لفقدان تلك الصور الجميلة التي كنا نراها..كان عيد الأم يطل علينا فنحتفل ببساطة وبعض الهدايا الصغيرة وعناق وقبل ونتلهف لسماع أغنية الراحلة فايزة أحمد ست الحبايب في ذلك اليوم التي كان يعرضها التلفاز احتفاء بالعيد ولم يكن هنالك دعايات ورسائل نصية واربح رحلة عمرة!لم تكن هناك تلك البهرجة رغم ذلك كانت هنالك بهجة!

إنها مجرد خواطر عما فعل بنا تطور العصر!

العيد غدا، لا تنسوا أن تغلفو هداياكم دوما بالحب!فالهدية تُنسى والحب دوما يبقى! اجعلوا كل يوم عيدا للأم !

كل عام وكل أمهات العالم بخير..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إلى الأستاذة آمال طعمة
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 20 - 11:49 )
مقال ٌ جميل جدا ً أستاذة آمال، حقيقي، صادق، لمس مشاعري الداخلية.

سأزور أمي غدا ً، كلمتها قبل قليل، و طلبت ُ منها أن تطبخ لنا مقلوبة على الغدا :-))))) قالت أنها ستكون مقلوبة -صيامية- لكنها ستشوي لي جاجة بالفرن لأني -مش صايم-

عتاب ٌ حبيب من أم ٍ لولدها، ثم دعت لي بالهداية في آخر المكالمة، فأنا رسميا ً زنديق العائلة LOL فضحكت :-)))))

ما أحلى الأم، لا شئ أكثر لنقوله.


2 - تحياتي
قاسم حسن محاجنة ( 2014 / 3 / 20 - 13:46 )
لك ولكل الامهات يوم سعيد .
وبتربع مقالك فوق ، فهذه معايدة ايضا .
لكن اسلوبك مميز يفيض شاعرية وتستحقين
قد اختلف معك في تفسير الاحتفاء بالام فهو في حقيقته احتفاء بذكرياتنا ايضا .
لك
تقديري


3 - استاذ نضال الربضي المحترم
امال طعمه ( 2014 / 3 / 20 - 16:30 )

صحتين وعافية مقدما واطال الله في عمر والدتك وكل عام وهي بخير
وانشالله تتهنى بالمقلوبه


4 - استاذ قاسم محاجنة المحترم
امال طعمه ( 2014 / 3 / 20 - 16:44 )
شكراعلى المعايدة
لم اقصد ان يكون الامر كما تفضلت لكن جاء ت الامور عفوية وبالمناسبة
من كثر الشاعرية العفوية
بدلا من 50 بوصة كتبت 50 قدم ؟
اردت التعديل فكان ان اخذ الموقع الموضوع كما هو

فقدنا النكهة الحلوة البسيطة للاشياء هذا ما اردت قوله
اما الذكريات ياه
انا اكتب هذه الكلمات تمر بخاطري اشياء كانت وراحت ولكنها في البال تظهر باي مناسبة وبدون
مناسبة
تحياتي لك


5 - مشاعر إلكترونية.. هل بقيت على عيد الأم ؟
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 20 - 17:12 )
عزيزتي الكاتبة المحترمة

تغيرت حياتنا تماماً، ولكل عصر تقاليده، ومع اعترافي بالتشوّق لعادات الماضي القريب الذي أصبح بعيداً جداً مع التطورات الهائلة فإنه علينا أن ننسجم وننساق مع هوجة المشاعر الإلكترونية
كبسة زر كفيلة أن تجعل من لقاء مع شخص محجوب يكلم الآخر من وراء الحجب تجعله لقاء عاطفياً ملتهباً ، وبنفس الزر ينتهي كل شيء

حياتنا جافة، فإن كانت بقايا حنين لعادات الأمس ما زالت تعترينا ، فإنه سيأتي يوم قريب جداً ، ولعله جاء، الذي سينسف فيه أولادنا هذه البقايا وينظرون لها باستهجان

نحاول إحياء عاداتنا المعروفة، لكن القطار إلى الأمام

أهنئك بعيد الأم وأتمنى لك أوقات سعيدة وطيبة وأنت تحتفلين بطريقتك بهذه المناسبة الجليلة


6 - كم ينقصنى وجودها
بشارة ( 2014 / 3 / 21 - 03:30 )
انا احن الى خبز امي وقهوة امي لكني احن اكثر بما لا يقاس الى وجودها الى كلامها الدافيء الى قلبها الذي استمد قلبي منه نبضاته
لقد مضت عشر سنوات على وفاتها بالجسد لكن روحها تغلف وجودي ليل نهار
لم استطع ابدا ان اخالف ولو مرة واحدة طلب لها, ابدا لم اعصى امرها وربما احببتها بقدر محبتها لي ...ربما
ست الحبايب ذهبت وقسمت حياتي الى ما قبل وما بعد

العزيزة استاذة امال, ذكرتيني باغنية - غوار - انا كنت اناديها فعلا( يامو)ء

اهني جميع النساء بعيد الام الذي هو في الحقيقة عيد المرأة بطابع شرقي

مع خالص تحياتي


7 - الاستاذه امال طعمه المحترمه
جان نصار ( 2014 / 3 / 21 - 14:40 )
كل الامهات امي.جميل ورائع ما كتبتي.لا شئ يعوض عن الام وانا عن نفسي افتقد مثلي مثل الملاين الى لمستها وحنانها.حتى لو بلغنا التسعين وان كانت موجوده سانحث عن حضنها الدافئ.
على فكره ترقيع الجوارب هاد فن وانقرض.اليوم كله استعمال مره واحده شغل الصين يعني ديسبوسبل.مع الاسف مش راح نكون موجدين زمن استعمال الازواج والزوجات لمره واحده .يعني البس واشلح(اخلع)( بدون غسيل وكوي زي الملابس.
احنا شعوب بتحب بطنها.هدايا عيد الام من مستلزمات المطبخ طناجر جريل فرن ميكسر خلاطه مولينكس عشان الامهات ما يطلعوا من المطبخ.يعني بتلف وبتدور ومنشتري للام هديه لمصلحتنا.حتى امهاتنا منستغلهم كتير انانيين وعملين ماشالله حولنا
تحياتي لكل الامهات واكيد لك هابي ماماس دي


8 - تحية للأم والكاتبة أمال طعمة
مريم نجمه ( 2014 / 3 / 22 - 09:38 )
لقد استمتعت بمقالك وسردك الجميل لتطور معنى الأم والأمومة
لقد حاز إعجابي ونقلته لصفحتِي على الفيس بوك .

كل عام وأنت بخير صديقتي أمال

محبة


9 - عيد الأم
سامى لبيب ( 2014 / 3 / 22 - 22:20 )
جميل هى مشاعرك وتأملاتك وإن كنت احتجب من سنين عن التعامل مع عيد الأم ليس نكرانا او بلادة بل ذكرى أليمة
مازلت اتذكر فرحتى وفرحة أمى عندما كنت اقدم لها هدية بقروش من مصروفى وكيف كانت سعادتى وسعادتها لياتى يوم أغبر يُقدم لها اخى الذى يكبرنى بعام جثمانه هدية لها اثر حادث سيارة فى هذا اليوم الشؤم
ذبحنى موته لسنين طويلة وذبحتنى عيون امى يومها فمازالت محفورة فى ذاكرتى لا تفارقنى لذا العن هذا اليوم الذى زلزل حياتى فقد كان اول مرة يدخل الموت دارنا
يبدو اننى سخيف وكان يجب الا اخط هذه المداخلة وإلغاءها ولكن هى رغبة فى البوح وتجديد الأحزان كوفاء لأمى وأخى !


10 - الاستاذة ليندا المحترمة
امال طعمه ( 2014 / 3 / 23 - 09:19 )
اسفة لتأخري في الرد عزيزتي ولكنها ظروف
نعم نحِنُ لما كان ولكن اكيد سوف نتقبل شئنا ام ابينا ما سوف يكون ولكن نحن من عرفنا اشياء مختلفة نبقى نحن اليها ونتذكر ايام زمان وفي نفس الوقت في زمننا هذا نحس بعدم الراحة فنحن بسباق دائم مع كل ماهو حديث، الأمور قديما كانت تسير بشكل ابطأ
شكرا لك
وكل عام وانت بخير ايضا


11 - الاستاذ بشارة المحترم
امال طعمه ( 2014 / 3 / 23 - 09:27 )
نعم نشعر بالحنين الى كل تلك الصور التي نتذكر بها امهاتنا اكثر مما عملته امهاتنا لكن القهوة التي كانت تعملها امي كان طعمها مختلفا مغلفا بالحب والحنان وكذلك اي شيء اخر كانت تصنعه لنا حتى طريقة كلامها غير شكل؟

قلت قسمت حياتك قبل وبعد لأقول لك ان لدي نفس الشعور تجاة الاشياء حتى فالاشياء التي كانت اثناء حياة والدتي تملك قيمة معنوية عندي اكبر

الرحمة للامهات اللواتي رقدن بالجسد

وكل عام وانتم جميعا بخير


12 - الى الاستاذ جان نصار المحترم
امال طعمه ( 2014 / 3 / 23 - 09:35 )
لما تكبر بالعمر تحتاج الأم اكثر صدقني تحتاج ذلك الحضن الدافئ الذي يحتضنك بحب ليس من وراءه غاية ونصيحته وكلامه فعلا خوفا عليك انها الشخص الوحيد الذي من الممكن ان تصدق حبه دائما دون اي تخوف كان
بالنسبة للهدايا صدقني هن كن يفضلن تلك الانواع من الهدايا ليش ؟ لانها مفيدة وعملية هههههههه
ربما امهات اليوم لا يفضلن مثل هذه الهدايا ، الزمن اختلف؟
تحياتي لك


13 - الاستاذة مريم نجمة المحترمة
امال طعمه ( 2014 / 3 / 23 - 09:39 )
شكرا لك على اعجابك بالمقال وتسجيل اعجابك به على الفيس بوك على فكرة انا من المتابعين لك

وكل وعام وأنت بألف خير ايضا صديقتي العزيزة

تحياتي ومحبتي لك


14 - الاستاذ سامي لبيب المحترم
امال طعمه ( 2014 / 3 / 23 - 10:05 )
اه يا استاذ ابكيتني اليوم وأنا لاينقصني سوى البكاء؟
من يوم الخميس وانا كل شوي ببكي مرة بدموع ومرة احتبسها بقلبي حتى لا يراني الاخرون في هذا القالب العاطفي

مع الزمن تظن انك تستطيع ان تقول انك نسيت ولكن يبدو يا استاذ اننا فقط نتظاهر بالنسيان واذا اصغينا الى قلوبنا بصدق نجدها مازالت تدق اجراس الحزن كان اخر يوم ارى امي فيه على قيد الحياة كان عيد الأم هذه الفترة كانت دائما فترة استرجاع ما كان كل الاشياء
كانت امي هي اول شخص متوفي اقترب منه لأودعه عن قرب واطبع قبلات على جبينها ويديها وقدميها
جاء ابني الى هذا العالم ،لأجد أمي فارقته قبل أن يتم هو الشهر الأول
الالم والحزن الذي تشعر به كبير ولكن الانسان بحاجة الى تجاوز تلك اللحظات ، التفكير باللحظات الجميلة واسترجاع كل لحظة حلوة عشتها مع اخيك وأمك، يالله اتخيل تلك اللحظة التي مرت على والدتك لأتصور الما ووجعا لا يحتمل




15 - السادة ادارة الحوار المتمدن
امال طعمه ( 2014 / 3 / 23 - 10:11 )
أرجو التنبيه ،وصلتني بعض التعليقات على البريد الالكتروني والبعض الاخر لم يصل ولكن الاهم اني حذفت صورتي من الموقع وظهرت مقالتي السابقة بغير الصورة لاتفاجئ بالصورة بهذا المقال
وشكرا


16 - الأستاذة سامي و الأستاذة آمال
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 23 - 11:08 )
احترم حزنكما العميق، فالموتُ يعلمنا أكثر مما نطلب لأنه ينتهك ذواتنا المطمئنة و يختطف منا الأحباء و يفقدنا بعدهم القدرة على الوصول إلى ملئ الفرح، فهو ظالم و شديد القسوة.

أرجو لقلبيكما السلام.


17 - الى كل اليتامى مثلي
قاسم حسن محاجنة ( 2014 / 3 / 23 - 13:12 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=406479


18 - استاذ ضرغام شكرا على التهنئة
امال طعمه ( 2014 / 3 / 26 - 06:40 )
شكرا جزيلا علي المقال الرائع وكل سنه وانت طيبه يا ست الحبايب

بصوت فايزه أحمد
http://www.youtube.com/watch?v=fFyPQlW9hpo

بصوت محمد عبدالوهاب
http://www.youtube.com/watch?v=4GiYnzIEKKM

بصوت فريد الأطرش

http://www.youtube.com/watch?v=nZQWTHlDpFM
هذا كان تعليق رقم 18
حذفت المداخلة بالخطأ لذا اعدت نشرها
لا يوجد أجمل من هذه الاغنية في عيد الأم ، يوجد اغنية حلوة عراقية للأم احبها لكن لا ادري من تغنيها !وهناك اغنية عن الأم لسعدون جابر لا ادري اذا كنت تستمع له ولكن صوته جميل نفتقده

اخر الافلام

.. محللون: كشف زيف مزاعم العنف الجنسي في السابع من أكتوبر سيغير


.. شاهد: -عشر ثوان من الرعب الحقيقي-.. هكذا تصف امرأة من أيوا ل




.. تحقيق لأسوشيتد برس يكشف أن روايات عن العنف الجنسي التي اتهمت


.. ندوة لدعم وتعزيز مشاركة المرأة في العملية الانتخابية




.. عتيقة الورديني وهي زائرة للمعرض