الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انهيار المنازل على رؤوس ساكنة المدينة العتيقة بصفرو

فاطمة الزهراء المكلاوي

2014 / 3 / 20
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


انهيار المنازل على رؤوس ساكنة المدينة العتيقة بصفرو
من جديد انهيار المنازل على رؤوس ساكنة المدينة العتيقة بصفرو وهذه المرة في حي القصبة والذي تفاجأت فيه الساكنة بانهيار نصفي لمنزل تقطن فيه عائلة ترزح تحت عتبة الفقر،ومن جانب آخر تصدع منازل حي القلعة بسبب عملية الحفر وذلك من أجل بناء صور يحد من انهيار الصخور من الجرف إذ أن المعروف عن الحي تقادم مبانيه.
هذا ما استفز كل ساكنة هذه الأحياء ودفعهم للخروج إلى الشارع يوم أمس 18 مارس 2014 احتجاجا وتنديدا بالخطر الذي يحدق بحياتهم وحياة عائلاتهم وإدانتهم لتماطل المسؤولين خدام النظام بالمدينة وتجاهلهم لملفات عالقة وبالأخص ملف السكن الذي كان مطروحا منذ سنوات وبملحاحية، بحيث نظمت الجماهير المتضررة تظاهرتين، الأولى انطلقت من حي القلعة حيث التقت مع التظاهرة الثانية التي انطلقت من أحياء المدينة القديمة وتم تجسيد اعتصام أمام مقر عمالة المدينة دام حوالي الساعتين، وكما عهدت الساكنة ليس هناك من مجيب على صيحاتهم ونداءاتهم فقط الأبواب الموصدة في وجوههم، وبعد ذلك قرر المتظاهرون إتمام مسيرتهم نحو حي القلعة، ليتم بعد ذلك التوجه نحو ساحة "باب المقام" ليختتم الشكل النضالي، الذي تخلّلته مجموعة من الكلمات للإطارات المساندة ومناضلو ومناضلات الشعب وممثلي الساكنة في المعركة النضالية، ضاربين موعدا يوم الجمعة المقبل (21 مارس 2014) على الساعة الثالثة بعد الزوال استمرارا في المعركة النضالية ومطالبة بتحقيق المطالب العادلة والمشروعة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تخرج فيها الساكنة للاحتجاج على وضعيتها المزرية وخصوصا فيما يتعلق بملف السكن، بل سبقتها مجموعة من المعارك نذكر منها معركة حي الملاح سنة 2011 بالمدينة القديمة والتي دامت ما يقارب الستة أشهر ومازالت لحدود اللحظة مستمرة وكذلك مجموعة من الأشكال الاحتجاجية التي خاضتها ساكنة حي الدكارات من أجل فك العزلة والتزود بالماء والكهرباء، حي بودهم وواقع الاختناق الذي يعانون منه جراء مطرح النفايات (المزبلة)القريب من مساكنهم، وكذلك التجزئة الوهمية (المسيرة ) والتي فيها النصب على عدد كبير من العائلات وقاربت الأموال المختلسة منها المليار سنتم بتواطؤ مع مجموعة من المسؤولين بالمدينة ممثلي النظام.
وتبقى هذه الأشكال النضالية في تراكمها تستدعي تحلي مناضلي المشروع المجتمعي البديل بمسؤوليتهم من أجل تطويرها.

فاطمة الزهراء المكلاوي
-المغرب-








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الاتحاد الأوروبي يقر إصلاح سياسات الهجرة واللجوء.. أي تداعيا


.. تونس: الاتحاد الأوروبي يطلب إيضاحات بعد موجة التوقيفات الأخي




.. ردا على افتحام مقر هيئة المحامين في تونس.. عميد المحامين يلو


.. حرب غزة والتطورات في المنطقة تخيم على أعمال القمة العربية في




.. الجزيرة ترصد معاناة سكان رفح بعد أسبوع من إغلاق المعابر