الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قوافل طريدة

طاهر مصطفى

2014 / 3 / 22
الادب والفن


قوافل طريدة

غابات الليل
تعانق منعطف نهر
تفرع في عتمة الأصقاع
وغادراً غلق بوابة الشمس
في وجه إعصار
امتلئ بتصدع ذاكرته
من أفق محا
الق رؤيا الوجوه
وبذور مشردة
عانقت حبة رمل
غرزت في أبار منسية
أنها وعود سراب
تراقصت على جرح السماء
إلى أين تمضي
وطقوس القوافل
تحملت آثام خطايا الماضي
في غفلة سقوط بالوهم
وأحجية العالم المجهول
حين تصبح القضية عار
معلقة بخيط رفيع
اسمه ضرائب القسم
لو كنت ذكياً
لكشفت أن الظلال
لبس أقنعة
تباهى أمام القوافل
أنكسة رؤوسها في الم
فأشتد وهج السيوف
على أعناق هي طريدة
ضمدت جراح الحقيقة
وفكاهة أن الينابيع
جفت دموعها
أمام عري تيبس الهشيم
لجوع دق حصون الضلالة
فأضاءه فوق شبح أقنعة
شمسها غارقة
في فجيعة عواء الذئاب
وولادة متعسرة
أجهضتها طقوس التشرد
في ذهول دموع الماء
انه زمناً شقي خداع
لملم زغاريد الموت
ليهز مضاجع نهراً
حمل صبابته
فوق وميض الكبرياء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا