الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جاسم الحلوائي و دكتاتورية البروليتارية

عبد الحسين سلمان
باحث
(Abdul Hussein Salman Ati)

2014 / 3 / 22
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


جاسم الحلوائي و دكتاتورية البروليتارية
السيد جاسم الحلوائي, عضو الحزب الشيوعي العراقي منذ عام 1954 ولا يزال., نتمنى له الصحة الطيبة و العمر المديد, قد نشر مقالاً في الحوار المتمدن بتاريخ 21-03-2014, تحت عنوان :
الديمقراطية ودكتاتورية البروليتارية ....م-1
يقول السيد جاسم الحلوائي:
اولاً:
وهذا الشكل من الحكم هو نقيض أي شكل من أشكال الحكم الدكتاتوري، بما في ذلك دكتاتورية البروليتارية............الخ
ويقصد بهذا الشكل من الحكم هو الديمقراطية.
نود ان نعرف في البداية معنى الديمقراطية عند السيد الحلوائي :
يعرفها على الشكل الاتي:
... أما في زمننا الراهن فالديمقراطية تعني،
1) أولا وقبل كل شيء، شكل من أشكال الحكم يشارك فيه جميع المواطنين المؤهلين على قدم المساواة من خلال ممثلين عنهم منتخبين في اقتراع حر وسري.
2) ويتم في هذا الشكل من الحكم، تداول السلطة سلمياً،
3) وسن القوانين لمختلف جوانب حياة المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

1. يتحدث السيد الحلوائي عن الديمقراطية , وكأن كوكباً جديداً لا معاً , مضيئاً, نزل من السماء الى الارض, لينورها بنوره, ويزرع الخضره و الابتسامة على وجوه الفقراء.
الديمقراطية هي بذرة برسم الزرع لا ثمرة برسم القطف , الديمقراطية , تعريفا, هي الحكومة التمثيلية للعدد الاكبر..وهذا العدد ليس مطلقا بل متغير دائم و مقولة من مقولات النسبية..و الغالبية في الديمقراطية مقولة أفقية لا عمودية . و الصندوق الاول الذي تنطلق منه الديمقراطية هو جمجة الرأس , أن من تمام اللامنطق أن زهرة الديمقراطية يمكن أن تنمو في تربة الامية . في الديمقراطية لا يصوت الفرد بوصفه منتميا الى أثنية او طائفة او عشيرة , بل فقط بوصفه مواطنا . الفكرة الأكثر مضادة للديمقراطية , هي فكرة الدين. أن الاصولي الديني لا يطرح في الانتخابات برنامجا بل يدعو الى التصويت على نص مقدس. و أستخدام الدين في السياسة هو الغاء للديمقراطية .
و الديمقراطية هي سياسة الاعتراف بالاخر, و الديمقراطية التمثيلية ليست بابوية بل نسبية , و الديمقراطية الحديثة هي حصراً الديمقراطية التمثيلية .
ونظام الديمقراطية هي النظام الذي يتيح للحاكم ان يطوي حقائبه . وان البلدان الوحيدة التي تتمتتع بنعمة الديمقراطية في العالم هي تلك التي أفلحت , بأسثناء الهند, في قبر الفقر , و الديمقراطية هي القدرة المتاحة للمحكوميين على تغيير حكامهم نظاميا و دوريا بواسطة بطاقة الانتخاب . وأشنع شناعة منطقية بطلاق هي فكرة ثورة ديمقراطية او ديمقراطية ثورية, فالثورة تستبعد الديمقراطية بقدر ما تستبعد الديمقراطية الثورة. وبأسمها عاشت شعوب برفاه, وبأسمها تم ابادة شعوب كاملة.

تتضمن الديمقراطية بمعناها السياسي معنى دستوري يتمثل في الاقتراع العام , وفي وجود تمثيل شعبي شرعي , ولهذا كتب ماركس في دراسته المهمه, نقد فلسفة الحق 1843, Critique of Hegel s Philosophy of Right:
أن الديمقراطية هي اللغز المحلول لجميع الدساتير ....م2 و 3
فإذا كان كل دستور سياسي نشأ قانونياً لحاكم ما و لقواعد العلاقة بين الحاكم وبين الشعب, فإن الديمقراطية هي نوع الدستور بما أنها تقوم بمجانسة بين الشعب و الحاكم.
على هذا النحو القانوني أيضا ينبغي أن نفهم عبارة جمهورية ديمقراطية التي كثير ما استعملها ماركس و إنجلس, خصوصا في نقد بنامج غوتا 1875.

ثانياً:
يقول السيد الحلوائي:
لقد تخلت الحركة الشيوعية العالمية، أو غالبيتها، عن هذا المصطلح، ليس لتعارضه مع أسس الديمقراطية المعاصرة فحسب، بل ولأن تحقيقه لا يمكن أن يتم إلا بالعنف.
1. نعم , تخلت احزاب شيوعية عديدة عنها في نيسان 1977 , والاحزاب هي: الايطالي و الفرنسي و الاسباني و البريطاني و الياباني والبلجيكي و السويدي و اليوناني و المكسيكي, وبروز ظاهرة الشيوعية الاوروبية والتي تحاول أن تجد حضناً دافئاً لها في ظل الاشتراكية الديمقراطية المهيمنة في اوروبا....
2. لا بل تخلى عنها ستالين في الدستور السوفيتي 1936, بشكل ضمني من خلال, الفقرة الاولى من الدستور: جمهوريات الاتحاد السوفيتي هي دولة اشتراكية العمال و الفلاحين. وفي الفقرة الثانية, يقول الدستور:
ان ديكتاتورية البروليتارية والتي هي الاساس السياسي للاتحاد السوفيتي قد تحققت.
وفي الفقرة الثالثة:
في الاتحاد السوفياتي كل السلطة للشعب .. م-4

3. وفي المؤتمر 22 للحزب الشيوعي السوفيتي, 17-31 تشرين الاول 1961, أعلن خرتشوف بشكل رسمي الغائها...م-5

4. والان وفي سنة 2014 , وبعد نصف قرن, يأتي لنا السيد الحلوائي, ليقول: تخلى الحزب الشيوعي العراقي أيضاً عنه في مؤتمره الخامس بصيغتيه اللاتينية والمعربة ولم يعد إليه في مؤتمراته اللاحقة. وقد جاء في مؤتمره التاسع المنعقد في 2012...
ثالثاً:
مع الأسف الشديد لم يعرف الاستاذ جاسم معنى ديكتاتورية البروليتارية, بالمفهوم الماركسي لها, وأكاد اجزم ان حشع منذ 1934 ولحد اليوم لم يعرف معنى ديكتاتورية البروليتارية,بالمفهوم الماركسي, نعم الاستاذ و حشع يعرفونها, بصيغتيها اللاتينية والمعربة, كمصطلح كما ورد في المقال.
ما هي ديكتاتورية البروليتارية؟
ان عبارة ديكتاتورية البروليتارية ,وردت عشر مرات فقط, في نصوص ومراسلات ماركس, والنص الوحيد الذي أستعملها بصورة متكررة و منتظمة هو كراس (الصراع الطبقي في فرنسا ) 1850.
للتمكن من تعريفها, يتحتم علينا الوقوف عند اربع لحظات متعاقبة :
1. أعتبارها, استراتجية ثورية:
وكان هذا المعنى مستخدم من قبل ميخائيل بلاكون في الاعوام 1837-1840 والذي سوف يرى ماركس عام 1848 أن ميخائيل بلاكون : (( هو الزعيم الحقيقي للبرولتياريا الفرنسية)) .
وتدل عبارة في الفترة من 1848-1852 على استراتيجية ضرورية للبروليتاريا في ظروف سحق ثورة 1848-1849 وانحلال عصبة الشيوعين.

2. أعتبارها دولة - لا دولة:
جاءت بعد انقطاع 20 سنة تقريبا , وتحديدا في اعوام 1871-1872 , والمهم في هذه الفترة المهمة جدا : ان نؤكد على ان ماركس كان يحلل كومونة باريس : فقط.
ولم يذهب الى اكثر من ذالك , ولم يذهب الى 1917 او 1930 او 1940 او 1950 ... الخ والى يومنا هذا .

العبارة التالية , هي التي كثر الحديث عنها, ويستخدمها البعض بشكل دوغمائي:
في هذه الفترة 1871-1872 , أكد ماركس في (نقد: برنامج غوتا) : بين المجتمع الرأسمالي و المجتمع الشيوعي تقع فترة التحول الثوري من أحدهما الى الاخر و تقابلها فترة انتقال سياسي لا يمكن للدولة فيها ان تكون شيئا اخر سوى ديكتاتورية البروليتارية...م -6
ويشير ماركس هنا وهنا فقط لاغير من اجل تحديد السمات الثورية لكومونة باريس , حيث تترابط أربعة عناصر مع بعضها ترابطا وثيقا:
I. الشعب المسلح لكومنة باريس
II. ان تكون للكومونة هيئة: تنفيذية و تشريعية, لا هيئة برلمانية.
III. تحطيم الالة القمعية للدولة .
IV. شكل الانتاج القومي للكومنة.

هذه العناصر الاربعة هي حسب رؤية ماركس ,تسبق المرحلة الشيوعية وهي مرحلة انتقالية , وكانت خاصة بكومونة باريس, ولم يقفز ماركس الى القوقاز او نيجيريا او الارجنتين.

3. لينين و ديكتاتورية البروليتارية:
مع لينين سارت الامور بطريقة مختلفة. في عام 1905 واثناء النقاش عن مسألة تحالف البروليتاريا و الفلاحين , فقد صاغ لينين, مفهوما مركبا هو ( الديكتاتورية الديمقراطية الثورية للبروليتارية و الفلاحين ) للدلالة على الاسلوب الخاص بالبلشفية على عكس المناشفة ..

4. الحزب - الدولة : ستالين.
ينطلق ستالين بعد المناظرة في 1921 ضد تروتسكي , و بوخارين الى التعريف الخاص بها... كنظام اجتماعي و مؤسساتي و بالتالي يصبح الحزب ( الشكل الاعلى للتنظيم الطبقي للبروليتارية) , و (( القوة القيادية للدولة )) , واكدت هذا الفقرة الثانية, في دستور 1936.
5. رسالة ماركس إلى فايديمير, Joseph Weydemeyer المؤرخة في 5 مارس 1852. وتحتوي تلك الرسالة، إلى جانب أشياء أخرى، الملاحظة الهامة التالية:
..... أما الجديد الذي أتيت به فهو إثبات:
I. إن وجود الطبقات لا يرتبط إلاّ ببعض المراحل التاريخية من تطور الإنتاج.
II. وأن صراع الطبقات يؤدي بالضرورة إلى ديكتاتورية البروليتاريا.
III. وأن هذه الديكتاتورية نفسها ليست سوى مرحلة انتقالية نحو إلغاء جميع الطبقات ونحو مجتمع لا طبقي.
الآن , السؤال , هل الجديد , الذي اكد ماركس على اثباته في هذه الرسالة: ينطبق على مجتمع روعي, قبلي, لم تتبلور فيه الرأسمالية و البرولتيارية , باعتبارهما طبقتين مهيمنتين في المجتمع؟
الجواب في نص رسالة ماركس الى المناضلة الروسية الثورية, Vera Zasulich, بتاريخ آذار 1881 : حيث يتحدث عن نشوء الرأسمالية و تحليله لها, ويقول: ...حتى الان هذا لم يتحقق الأ, في بريطانيا , واوروبا الغربية التي تمر بالمرحلة نفسها...م-7.
بمعنى ان رسالة ماركس الى فايديمير , وماجاء في نقد برنامج غوتا , يخص بريطانيا واوروبا الغربية .
رابعاً:
يقول السيد الحلوائي:
....وهو يدرك أن إنضاج شروط تحقيق الخيار الاشتراكي عملية نضالية طويلة الأمد. إذ يقوم خيارنا الاشتراكي على تحقيق العدالة الاجتماعية، والديمقراطية الحقيقية المتكاملة، والتوزيع وفق مبدأ "من كل حسب طاقته ولكل حسب عمله"،...

1. انا لا افهم معنى : الخيار الاشتراكي, هل يقصد اشتراكية دول الرفاه, مثلاً, خصوصاً اذا ما علمنا السيد الحلوائي يعيش الان الدانمارك, بلد الرفاهيه, Welfare state, والتي استمدت مقومات دولتها من بيسمارك , و كينزي, John Maynard Keynes.
2. ولا افهم معنى , العدالة الاجتماعية, التي سخر منها ماركس سخرية لاذعة في نقد برنامج غوتا 1875.
3. اذا كان يقصد السيد الحلوائي بأ شتراكية دول الرفاه, ويقصد بالعدالة الاجتماعية, وفق دولة الرفاه فهو محق, لكن ليس بالمفهوم الماركس لهما.
4. والتوزيع وفق مبدأ "من كل حسب طاقته ولكل حسب عمله"،.. وهذا المبدأ هو الفقرة 12 من الدستور السوفيتي 1936, م- 9,... "From each according to his ability, to each according to his work."
و هو تحوير لمبدأ عالم الاقتصاد البريطاني, ديفيد ريكاردو, David Ricardo. ولم يستخدمه ماركس مطلقاً, بل استخدم:في برنامج غوتا:
من كل حسب مقدرته إلى كل حسب حاجته From each according to his ability, to each according to his needs!....م-10..في المرحلة العليا من الشيوعية.


الخاتمة:
مقال السيد الحلوائي هذا , و ماجاء في مؤتمر التاسع المنعقد في 2012, للحزب الشيوعي العراقي, يبرهن على:
1. أن السيد الحلوائي والذي سكن ويسكن بلد من اعرق الدول الديمقراطية ,الدانمارك, قد تأثر في نظامها السياسي و الاقتصادي, و يحاول ان ينقل تجربة دول الرفاه للعراق, وهو صادق في دعوته, نبيل في فكرته.

2. وارجو من الزملاء الاعزاء, ان لا يفهموا ما جاء في مقالنا هذا, الدعوة الى القفز على الواقع المأسوي,في العراق,بل فقط لتحديد هوية حشع الآن, لأن ما قدمه السيد الحلوائي هو برنامج اشتراكي ديمقراطي, والذي وضع أسسه, بيسمارك و كينزي و لاسال و برنشتاين, وهو الذي يطبق الان في السويد و فلندا و الدانمارك و هولندا و النرويج و المانيا...الخ

3. هل يمكن القول , في الخاتمة, ان بيسمارك انتصر على ماركس, و إدوارد برنشتاين, Eduard Bernstein, والذي شبع شتم , خلال 80 عاماً, انتصر على لينين في العراق, وان حشع يسير بشكل بطئ و تدريجي ليتحول من حزب شيوعي على الطراز اللينيني الى حزب اشتراكي ديمقراطي على طراز الاحزاب الاشتراكية الديمقراطية في اوروبا الغربية.

المصادر:
1. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=406672

2. http://www.marxists.org/archive/marx/works/1843/critique-hpr/ch02.htm

3. http://www.mlwerke.de/me/me01/me01_203.htm

4. http://www.marxists.org/reference/archive/stalin/works/1936/12/05.htm

5. http://thesparkjournal.blogspot.com/2007/05/book-review_25.html

6. https://www.marxists.org/archive/marx/works/1875/gotha/ch04.htm

7. https://www.marxists.org/archive/marx/works/1881/03/zasulich1.htm

8. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=218357

9. http://www.marxists.org/reference/archive/stalin/works/1936/12/05.htm

10. جورج طرابيشي: في ثقافة الديموقراطية





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - ليس من حقه تحريف الماركسية وادعاء الشيوعية
طلال الربيعي ( 2014 / 3 / 22 - 14:39 )
شكرا عزيزي جاسم على مقالك الفكري الممتاز.
اهدي الى السيد الحلوائي والجميع محاضرة بعنوان
-ماذا تعني ان تكون ثوريا في عالمنا العاصر؟-
المحاضر هو اليكس كالينيكوس, بروفسور الدراسات الأوروبية في كلية كينغز الشهيرة في لندن، وهو عضو بارز في حزب العمال الاشتراكي (SWP) ورئيس تحرير -مجلة الاشتراكية الدولية.- وقد نشر هو، من بين أمور أخرى كتاب - الأفكار الثورية لكارل ماركس.-
http://www.linkswende.org/marxismuss2014/index.php?content=ordered
الظاهر ان السيد الحلوائي اصبح اشتراكيا ديموقراطيا, وهذا من حقه طبعا, ولكن ليس من حقه تحريف الماركسية وادعاء الشيوعية.
كمااني استعرت في تعليقي بالفيسبوك على مقاله مقالا للسيد حميد مجيد موسى, سكرتير لم للحشع, يمتدح قيها ديكتاتورية البروليتاريا ويعتبرها ارقى انواع الديموقراطية. المقال في
http://www.iraqicp.com/index.php/party/from-p/12330-1
مع وافر تحياتي

2 - ماذا تعني ان تكون ثوريا في عالمنا العاصر
طلال الربيعي ( 2014 / 3 / 22 - 14:47 )
لتسهيل الامور يمكن الاطلاع مباشرة على محاضرة
-ماذا تعني ان تكون ثوريا في عالمنا العاصر؟-
ل اليكس كالينيكوس في
http://www.linkswende.org/marxismuss2014/index.php?content=sprecher&title=Sprecher

3 - ديكتاتوريه البروليتاريا و الدستور الستاليني
عبد المطلب العلمي ( 2014 / 3 / 22 - 15:25 )
بعد التحيه
فوجئت ما ان بدأت بقرائه المقال بقولك ان دستور36 المسى بالدستور الستاليني قد تخلى بشكل ضمني عن ديكتاتوريه البروليتاريا .كنت و في عده مناسبات قد قرات الدستور بتمعن لكني لم اجد فيه اي شبهه حول ذلك.فعدت الان للاطلاع عليه.لاجد ان ما نشرته هو اجتزاء من المواد الاولى و الثانيه و الثالثه من الباب الاول.
الماده الثالثه تقول: كل السلطة في اتحاد الجمهوريات الاشتراكيه السوفياتيه لكادحي القريه و المدينه ممثلين في سوفييتات الكادحين.و ليس كما اوردت كل السلطه للشعب .
اما الماده الثانيه فتقول:الأساس السياسي للاتحاد السوفياتي هو سوفييتات نواب الكادحين، التي نمت وأصبحت قوية نتيجه الإطاحة بالملاك العقاريين والرأسماليين و انتصارات دكتاتورية
البروليتاريا.
اذن الذي تحقق هو ترسيخ السوفييتات ،الذي حدث نتيجه انتصار الثوره المدعومه بدكتاتوريه البروليتاريا.
اما الماده الاولى فلا اعتقد انها تحتاج لتوضيح،دوله العمال و الفلاحين لا تعني دوله الشعب كله.

4 - تحياتي عبد المطلب
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 3 / 22 - 17:16 )
تحياتي عبد المطلب و تمنياتي لك و للعائلة الكريمة بالسلامة
1. تقول المادة الثالثة من الدستور السوفيتي 1936 مايلي:
In the U.S.S.R. all power belongs to the working people of town and country as represented by the Soviets of Working Peoples Deputies
انا ترجمت Working Peoples Deputies, نواب الشعب العامل, ربما النص الروسي يختلف.
2. اما المادة الثانية , صحيح لم اورد الفقرة كاملة, لكنها تعتبر اهم فقرة, تتحدث المادة الثانية:
The Soviets of Working Peoples Deputies, which grew and attained strength as a result of the overthrow of the landlords and capitalists and the achievement of the dictatorship of the proletariat, constitute the political foundation of the U.S.S.R.
يتبع لطفاً...

5 - ألأخ العزيز جاسم ، سأحاسبك هنا !!
ماجد جمال الدين ( 2014 / 3 / 22 - 17:17 )
عزيزي المستشار ، لم أرغب في الرد على تعليقك الجوابي في مقالك السابق (واخترت الرد في الزمان والمكان المناسب ههه ).. فلنتحاسب هنا ! ، وأرجو لمن يهمه النقاش الرجوع لمقالك وتعليقي ت 6،7 على الرابط :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=406222

تقول في جوابك ، أولا :: (((
2. هل توجد اليوم في كل عالمنا المعاصر أحزاب لازالت تسمى شيوعية.....
اذن ليعلن حشع رسمياً , ذلك و عندها يكون لكل حادث حديث )))
وكأنك تعيش في منطقة أو جزيرة ما في الحافة الجنوبية الشرقية لأستراليا ولم تقرأ يوما برامج حشع في مؤتمراته منذ أكثر من عشرين عاما وهي بالطبع أكثر بكثير من مواقف رسمية ، ولم تأت ألآن بتصريحات الحلفي أو الحلواني .. ... أنت بكل وضوح هنا تتهرب من ألإجابة على سؤالي الكامل ، أرجو أن ترجع إليه وتناقشه في ذهنك ، بدل نكتة لكل حادث حديث !
و على سؤالي الثاني أيضا تهربت بشكل فاضح ومثير للضحك والسخرية مع الأسف ، فقد كان سؤالي :: ((هل قضت الرأسمالية بكل تعاظمها وتمركزها الحالي وتمددها على أرجاء الكرة الأرضية ، على البرجوازية الصغيرة سواء الفلاحية أو الحرفية والصناعات الصغيرة .. يتبع

6 - تحياتي عبد المطلب-2
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 3 / 22 - 17:20 )
تذكر الفقرة الثانية, Working Peoples Deputies, ربما في النص الاصلي لم هذه الكلمات, وتعني سلطة الشعب العامل.
انا ذكرت في المقال: لا بل تخلى عنها ستالين في الدستور السوفيتي 1936, بشكل ضمني..والضمني هنا ليس الصريح..ذكر الدستور: مفردة البروليتارية مرة واحدة, بينما ذكر مفردة الشعب, ونواب الشعب العامل, اكثر من 100 مرة.
3. يعطي الدستور السوفيتي انطباع , ان ديكتاتورية البروليتارية قد تحققت والان بدأ يتحدث عن سلطة الشعب.
4. اتمنى ان اسمع وجهة نظركم فيما كتب السيد الفاضل جاسم الحلوائي.
مع الشكر والتقدير

7 - ألأخ العزيز جاسم ، سأحاسبك هنا !! 2
ماجد جمال الدين ( 2014 / 3 / 22 - 17:24 )
والصناعات الصغيرة والخدمية والثقافية ألخ ، ( أي كل فروع البرجوازية الوضيعة على حد تعبير النمري ) ، أم أنها بالعكس إستوعبتها في داخلها كجزء أساسي من مكوناتها الاقتصادية كعلاقات ووسائل إنتاج ووتقاسم معها كل أرباح فائض القيمة كيفما حسبناه .. ؟؟ )) أي بما يتعارض تماما مع تخيلات ماركس وأوهام ماركس فيما إقتبسته أنت عنه ، بينما أنت تحدثت عن قدسية فكرة إنتهاء الملكية الخاصة بالنسبة للفكر الماركسي ،كما في ردك :: ((( موضوع الملكية الخاصة , ليس نصاً جامداً, بل يعتبر مفهوماً مركزياَ في النهج الماركسي ))) وهذا بالطبع ليس جوابا على سؤالي ..

عزيزي ألأخ جاسم و المستشار خاصة في قضايا التراث الماركسي ( وليس فقط في قضايا هندسة النفط ) .. لابد أن تضع لنفسك حدودا فاصلة بين الواقع الذي تعيشه والنصوص العتيقة التي آمنت بها في شبابك كمأ انا طبعا ! .... حاول أن تتخطى هذا ، فمقالاتك المهمة عن الفكر الماركسي لها أهمية تاريخية فعلا ، ولكن يجب نقدها دوما من وجهة نظرنا وما يحدث فعلا في عالمنا المعاصر ..
وألأهم لنا ما يحدث في عراقنا ، وطننا الحبيب ليس فقط عاطفيا .. يتبع

8 - ألأخ العزيز جاسم ، سأحاسبك هنا !! 2
ماجد جمال الدين ( 2014 / 3 / 22 - 17:24 )
والصناعات الصغيرة والخدمية والثقافية ألخ ، ( أي كل فروع البرجوازية الوضيعة على حد تعبير النمري ) ، أم أنها بالعكس إستوعبتها في داخلها كجزء أساسي من مكوناتها الاقتصادية كعلاقات ووسائل إنتاج ووتقاسم معها كل أرباح فائض القيمة كيفما حسبناه .. ؟؟ )) أي بما يتعارض تماما مع تخيلات ماركس وأوهام ماركس فيما إقتبسته أنت عنه ، بينما أنت تحدثت عن قدسية فكرة إنتهاء الملكية الخاصة بالنسبة للفكر الماركسي ،كما في ردك :: ((( موضوع الملكية الخاصة , ليس نصاً جامداً, بل يعتبر مفهوماً مركزياَ في النهج الماركسي ))) وهذا بالطبع ليس جوابا على سؤالي ..

عزيزي ألأخ جاسم و المستشار خاصة في قضايا التراث الماركسي ( وليس فقط في قضايا هندسة النفط ) .. لابد أن تضع لنفسك حدودا فاصلة بين الواقع الذي تعيشه والنصوص العتيقة التي آمنت بها في شبابك كمأ انا طبعا ! .... حاول أن تتخطى هذا ، فمقالاتك المهمة عن الفكر الماركسي لها أهمية تاريخية فعلا ، ولكن يجب نقدها دوما من وجهة نظرنا وما يحدث فعلا في عالمنا المعاصر ..
وألأهم لنا ما يحدث في عراقنا ، وطننا الحبيب ليس فقط عاطفيا .. يتبع

9 - ألأخ العزيز جاسم ، سأحاسبك هنا !! 3
ماجد جمال الدين ( 2014 / 3 / 22 - 17:26 )
ليس فقط عاطفيا بل بكل علاقاتنا المادية والإجتماعية والإقتصادية أيضا ..

أنا لن أتحدث الآن عن دكتاتورية البروليتاريا والديموقراطية وخلافك مع أفكار ألأستاذ الحلواني حول إعتبارها مخالفة لأفكار ماركس أو غيره ( فليذهب الأخير إلى الجحيم إذا ما تعارضت أفكاره أو تفسيراتها مع المصالح الحقيقية والمستقبلية للشعوب ومنها شعبنا ) ، وأنا تركت حشع منذ أمد بعيد جدا وليس فقط لأخطائه الإيديولوجية بل لممارساته الإنتهازية وقياداته الصفيقة ، ولكن طرح ألأستاذ العلواني وكل سياسة حشع الحالية أهم وأنفع بكثير من طروحاتك الجامدة وحتى أقول المنافقة .. وحقيقة هذه لا تختلف عن الثوريات السخيفة التي أبانها الأخ طلال الربيعي في تعليقيه 1، 2 .. والتي تنطلق أيضا من مقولات ونصوص دوغماتية ..

أنا رجعت إلى الى بغداد قبل إسبوعين بعد غياب خمس أشهر ، وسأشارك في الإنتخابات .. رغم أني سأرجع إلى روسيا بعد شهرين .. .. تعال إلى هنا وسترى الأمور بمنظور آخر تماما ، لامجال فيه لأفكار نشأت في أوربا القرن التاسع عشر .. ولو أنها مهمة في تفكيرنا الفلسفي.. ولكن أن نستعملها كقرآئين فهذا ما لا ينقصنا ..
تحياتي

10 - الزميل ماجد-1
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 3 / 22 - 17:50 )
الزميل ماجد
تحياتي الحارة.
1. مع الأسف الشديد لم تفهم , الهدف من المقال السابق والحالي.
2. انا لا اجيد الحساب مع الاحياء, بل اجيد الحساب مع الموتى الذين ينهضون من قبورهم.
3. لم اتهرب من سؤال, وانت تعرفني جيداً, ربما نسيت, في زحمة الكأبة اليومية. وانا آسف جداً.
4. نعم , انا اعيش في صحراء هي اقسى من الحافة الجنوبية الشرقية لأستراليا.
5. لي سياسة هادئه مع حشع, تعلمتها من العمل الهندسي المرهق.
6. وجوابي على سؤالكم , رغم انه تأخر كثيراً, لم تقض الرأسمالية على البرجوازية الصغيرة, هذا الجواب بشكل مبدئي, لعدم توفر احصائيات رسمية الان تحت يدي.
7. لم تذكر لنا ما شاهدت في بغداد.
يتبع لطفاً..............

11 - الزميل ماجد-2
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 3 / 22 - 17:51 )
8. انا اشكرك جداً, على العبارات : جامدة .. منافقة .. ثوريات السخيفة.
9. انا تحدثت عن مفهوم ماركسي للملكية الخاصة في المقال السابق و الان , تحدثت عن مفهوم ماركسي لديكتاتورية البروليتارية و الاشتراكية و العدالة الاجتماعية..
10. من حقك ان تنقد وتنقد بشكل علمي, لكن اين هو الجمود والنفاق والثوريات السخيفة في المقالين: اذكر لي مثال, لو تكرمت.
11. نقطة الخلاف بيني وبين حشع , في تحديد الهوية, هل حشع ما يزال حزباً شيوعياً, او تحول الى حزباً أخر, وذكرت: يحاول(السيد الحلوائي), ان ينقل تجربة دول الرفاه للعراق, وهو صادق في دعوته, نبيل في فكرته.

اسف مرة ثانية عن التأخير .
مع شكري وتقديري.

12 - سوء الترجمه
عبد المطلب العلمي ( 2014 / 3 / 22 - 18:37 )
اشكرك زميلي العزيز على تمنياتك.
للاسف سوء الترجمه هو السبب.لست ضليعا بالانجليزيه لدرجه التاكيد على عدم دقه النص الانجليزي.لكني اوكد انه لم تستعمل كلمه الشعب (نارود)اطلاقا في المواد المشار اليها ،للاسف الحوار لا يتقبل الاحرف الروسيه ،لكن الكلمه المستعمله هي(ترودياشيخسيا)التي تترجم على الاغلب الكادحين و احيانا العاملين.
لفت نظري ايضا استعمال مفرده achievement
الاصح استعمالconquest
حين كتبت تعليقي الاول لم اكن قد انهيت قرائه المقال.اما الان فبوسعي القول ان السيد الحلوائي اشتراكي ديمقراطي بامتياز.

13 - التدريب السياسي للشعب
طلال الربيعي ( 2014 / 3 / 22 - 19:29 )
الصديق العزيز جاسم, اعتقد ان مفهوم روزا لوكسمبورج عن ديكتاتورية البروليتاريا ذو اهمية خاصة, حيث تقول:
-يجب أن تكون هذه الديكتاتورية عمل طبقة كاملة وليس من أقلية صغيرة قائدة باسم هذه الطبقة . هذا يعنى ، أنها يجب ان تمضي قدما خطوة خطوة عبر المشاركة النشطة من جانب الجماهير، و يجب أن تكون تحت تأثيرهم المباشر، يتحكم فيها تماما نشاط الشعب ، ويجب أن تنشأ من التدريب السياسي المتنامي لجماهير الشعب.-
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=300692
واعتقد انه بدون التدريب السياسي للشعب والمشاركة النشطة من جانب الجماهير تتحول اي حركة ثورية الى جثة هامدة او حمل (دويع) ينتظر نحره في مقصلة قوى القمع والاستغلال واعداء حقوق الانسان بكافة اشكالهم والوانهم.

14 - الاخ جاسم الزيرجاوي: هل انت ضد الديمقراطية؟
مالوم ابو رغيف ( 2014 / 3 / 22 - 19:47 )
الاخ العزيز جاسم الزيرجاوي ـ
قراءة مقالك هذا وقراءة مقال الاستاذ جاسم الحلوائي لا ارى اي ارتكاز لخلافك معه، فهو يفضل الديمقراطية على الدكتاتورية بما فيها دكتاتورية البروليتاريا ولا اظنك مختلفا معه في ذلك، هو تحدث عن الديمقراطية كفكرة وانت تحدثت عنها باستعراض اراء جورج طرابيش الانشائية عنها، حتى بدا كلامك غير مترابطا مع الموضوع.
وهذا ينسحب حتى على شرحك لدكتاتورية البرولتارية التي هي مجرد فكرة اكتشفها ماركس بعد فشل كومونة باريس ولا تعني اكثر من سيطرة البروليتاريا على السلطة واحتكارها لضمان انجاز مرحلة الاشتراكية صوب الشيوعية لمبررات عدم الثقة بالطبقات الاخرىـ
ولا ندري هل انت مع تخلي الحزب عن دكاتورية البروليتاريا ام مع تمسكه بها؟
المشكلة هي ليس في الفكرة او النظرية انها في تطبيقها، اذ كيف تفرض البروليتاريا دكاتاتوريها الا باستخدام القسر والقوة والقمع هذه الثلاثة هن من مكونات الظلم الذي نناضل ضده
كما يبدو انك لا تعرف ما تريد، فانت تمتدح دولة الرفاه، وتتمدح الدول الديمقراطية لكنك تنتقد الحزب اذا اراد اصلاح برنامجه السياسية وتقول ان هذه ليست شيوعية انها اشتراكية ديمقراطية
هل انت ضد ام مع

15 - هوية حشع
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 3 / 23 - 01:40 )
الاخ العزيز مالوم ابو رغيف
تحياتي لك
انا اعرف ما اريد .
اريد ان اعرف هوية , Identity, حشع .
كتب الراحل الكبير فهد, كراس , شيوعية لا اشتراكية ديمقراطية في عام 1944
واريد ان اعلم : هل ان حشع مازال يؤمن بما جاء في هذا الكراس, ام رماه في سلة المهملات
واريد ان اعرف هل مازال حشع حزباً شيوعياً, ام ان الحزب تحول الى حزباً اشتراكياً ديمقراطياً
مع الشكر و التقدير

16 - ألأخ جاسم الزيرجاوي المحترم !
ماجد جمال الدين ( 2014 / 3 / 27 - 14:35 )
أطيب تحياتي
أولا وقبل كل شيء أود الإعتذار والتعبير عن الأسف عن سوء الفهم الذي حصل عقب تعليقي ، واقصد بالذات نبرة الزعل في النقطة 8 من ردك بتسلسل 11 .. ربما يكون أسلوبي غير ملائما وخاطئا أحيانا وقد تبدو كلماتي جارحة لوهلة ما ، ولكني أبدا لا أشخصن ألأفكار .. ما وددت قوله هو أن التعامل المستمر مع النصوص وعدم ربطها بأمثلة حياتية واضحة للعيان يجر أحيانا كثيرة للجمود العقائدي بدون أن نلحظ ذلك ، ويكون حينذاك نوعا من النفاق مع النفس .. وهنا أتفق تماما مع ما جاء في مقال ألأخ سنان أحمد حقي ..
أما عن الثورويات الزائفة ، والتي أسميتها سخيفة ، فهي تلك التي تتخذ من الكلمات والنصوص الفلسفية والإدبية مجالا لها كأنها تدور في حلقة هيغلية ، بدون أي ربط بالواقع الحي ..
أنا أعتبر أن لو حشع واليساريين إقترحوا في البرلمان العراقي سياسة تسمين القطط ، مثلا بتوزيع عشر عوائد النفط لكوادر في الأحزاب الحاكمة على شرط أن يجتاز هؤلاء مرحلة دراسية ما في المنجمنت ( إدارة ألعمال ) ويستغلوا هذه الأموال في بناء مصانع للمواد الإستهلاكية التي نحتاجها ونستوردها من الصين والسعودية وسوريا وتركيا ، أو مزارع .. يتبع لطفا

17 - ألأخ جاسم الزيرجاوي المحترم ! 2
ماجد جمال الدين ( 2014 / 3 / 27 - 14:37 )
أو مزارع بنمط إنتاج حديث أو شركات نقل عام أو تجارية بتقنيات حديثة ألخ .. كل هذا سأعتبره نهجا ثوريا ،.. بل وماركسيا أيضا ..
فأضعاف مثل هذه الموارد المالية تهرب الآن إلى الخارج على شكل قصور أو تبنى فيها مدارس دينية في العراق أو تصرف على موائد مسيرات الحج إلى كربلاء والنجف والكاظم أو على بطون باقي المشعوذين من السنة والشيعة الذين يزرعون التخلف من خلال فضائياتهم .. وغير ذلك ..
لذا فإن هذا الإقتراح سيكون ثوريا أكثر من كل كلماتنا التي نجترها أو نبعثرها في الحوار المتمدن ..

عن النقطة 7 ..
أخي العزيز .. حين تأتي إلى مطار بغداد ستوصلك سيارة جيمسي نفرات بعشرة دنانير ( عشرة آلاف ) إلى ساحة عباس بن فرناس ، التي تبعد بضعة كيلومترات ، حيث هنالك نقطة تفتيش و سيطرة عسكرية .. وأرجو أن لا تزعجك اللافتات الحسينية المرفوعة هناك وكأن الجيش العراقي ليس جيشا للوطن بكل مواطنيه بل هو جيش علي وأبناءه أو المهدي المنتظر .. لا تنزعج لأن هذا ينطبق على كل مؤسسات الدولة العراقية فاللافتات والشعارات هنا موجود على كل الجدران الخارجية والداخلية فيها ، وصور ( أئمة ومراجع ) الشيعة الحاليين منتشرة .. يتبع

18 - ألأخ جاسم الزيرجاوي المحترم !3
ماجد جمال الدين ( 2014 / 3 / 27 - 14:39 )
منتشرة في كل شوارع وساحات بغداد بأكثر من صور صدام حسين سابقا ..
هذه نظرة أولية فقط .. ألأشياء الأهم يمكن الحديث عنها بشكل أكثر تفصيلا ، فقط ربما بالتلفون أو عبر الياهو مسنجر .. فلا يمكن شرحها في مقال وأحد أو تعليقات ..
حول النقطة 1 ::
أرجو أن أكون ألآن قد فهمت جيدا قصدك بعد قراءة مقالك الرائع الجديد الحزب الشيوعي العراقي أم الحزب الإشتراكي الديموقراطي .. والذي تهمني المشاركة في النقاش حوله .. وأرجو أن تكون قرأت تعليقي في مقال الأستاذ الحلواني .. فقد لاحظت سابقا عدة تعليقات لك تستعمل كلمة الماركسية بمعنى الشيوعية فقط أو بمعنى الماركسية ـ اللينينية حصرا .. ولن أرجع الآن لسجل التعليقات لتوثيق ذلك ..

تحياتي ألأخوية

اخر الافلام

.. استطلاع يظهر تحقيق حزب العمال فوزا ساحقا على حساب المحافظين


.. الانتخابات البريطانية.. فوز حزب العمال في الانتخابات العامة




.. رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في خطابه قبل الاستقالة:احت

.. الانتخابات البريطانية: سوناك يقر بالهزيمة وفوز ساحق لحزب الع



.. -طرد الأصوات الشاذة وأبعد الشبهات عن حزب العمال-.. ما وصفة س