الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مفاوضات اغتيالات استيطان......!!

إبراهيم الأيوبي

2014 / 3 / 23
القضية الفلسطينية


مفاوضات اغتيالات استيطان......بقلم: م. إبراهيم الأيوبي
مع تكرارها مراراً فإن استباحة العدو الصهيوني للضفة الفلسطينية وإعدامه للمقاومين يعتبر وصمة عار على جبين السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية التي تعمل بالتنسيق مع جيش العدو وتعمل على إخلاء مراكز انتشارها لتسمح للقوات الصهيونية بالعربدة وتنفيذ الإعدامات والخروج وهم محمي الظهر من أي مباغتة لرجال المقاومة في الضفة , ولا ننسى الدور الذي لعبته هذه الأجهزة في تشليح المقاومة من السلاح وحبس المطاردين وتصفية بعضهم في السجن وخارج السجن من قبل قوات المستعربين فتاريخ هذه الأجهزة تعكس مدى ارتباطها بالعدو الصهيوني ومدى استهتارها بالفلسطينيين ولا ننسى المعتقلين السياسيين في سجونها وكم منهم قتل في دهاليز زنزاناتهم تحت التعذيب الوحشي دون حسيب أو رقيب.
المفاوضات والكلمات المتقاطعة.....!!
المفاوضات تجري على قدم الوثاق مع تسريع وتيرة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وزيادة وحشية العدو الصهيوني من خلال تنفيذ عمليات الإعدام والقتل للفلسطينيين وكثرة التوغل لجيش العدو الصهيوني واستباحة الضفة الفلسطينية وقطاع غزة.
العجز الواضح على مسامات وجه السلطة تعطينا الحق في أن نطالب بشفافية ووضوح لما يحدث وما هي الرؤيا وكيف يتعامل المفاوض الفلسطيني مع هذا الواقع وهل يفاوض الصهاينة أنفسهم , حتى أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لا تملك أي معلومات أو معرفه لما يدور من كواليس المفاوضات.
نحن نفاوض وساحتنا الفلسطينية مستباحة والانقسام البغيض يطبق على انقاسنا وما زاد الطين بلة الشرخ الذي بدأ يصدع حركة فتح من الداخل والذي وصل منعطف خطير ربما يكون اخطر من الانقسام بين فتح وحماس
أما في قطاع غزة فالمناوشات التي تحدث بين جيش العدو الصهيوني والمقاومة الفلسطينية تشير إلى حالة من الارباك عند القيادة الصهيونية العسكرية والسياسية حيث تقف مرتبكة ومترددة حيال ما يحدث من اطلاق صواريخ المقاومة على بلدات ومستوطنات الجنوب فالقيادة الصهيونية ليست مستعدة كجبهة داخلية لمواجهة مفتوحة مع المقاومة في ظل امتلاك المقاومة لأسلحة متطورة يمكن ان تجرح كبرياء العدو الصهيوني وتشجع الجبهات الاخرى على التمادي في تعاملها العسكري مع الكيان الصهيوني.
العدو الصهيوني يراهن على اضعاف المقاومة في ظل الحصار المشدد على قطاع غزة واغلاق الانفاق الحدودية وعدم تمكين المقاومة من احضار المزيد من الترسانة العسكرية والصاروخية , وهنا تراهن على استنزاف قوى المقاومة وذلك بالعمل على استفزاز المقاومة من وقت لآخر باغتيال عدد من المقاومين لكي ترد المقاومة بإطلاق عشرات الصواريخ في كل مرة مما يهدد مخزون الصواريخ التي صنعت ويحد من قدراتها في أي مواجهة شاملة مستقبلياً.
مع المراهنة على تردي الأوضاع الاقتصادية وعدم قدرة حكومة غزة على الوفاء بمتطلبات الشعب وخصوصاً الموظفين , لكن رهانهم خاطئ لأن موظفي قطاع غزة يمكنهم العيش بأدنى مستوى دون تذمر وذلك لقناعتهم بأنهم المستهدفون لو سقطت حكومة حماس في غزة , فأنا أرى وفي ظل الانقسام الحاد في حركة فتح أن حركة حماس هي الاكثر تماسكاً وقابلة للتأقلم رغم الحصار الخانق.
ودمتم حالمين بغد أفضل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل ينتزع الحراك الطلابي عبر العالم -إرادة سياسية- لوقف الحرب


.. دمر المنازل واقتلع ما بطريقه.. فيديو يُظهر إعصارًا هائلًا يض




.. عين بوتين على خاركيف وسومي .. فكيف انهارت الجبهة الشرقية لأو


.. إسرائيل.. تسريبات عن خطة نتنياهو بشأن مستقبل القطاع |#غرفة_ا




.. قطر.. البنتاغون ينقل مسيرات ومقاتلات إلى قاعدة العديد |#غرفة