الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المطلوب تغير حقيقى فى مناهج التفكير وأدوات الثورة السودانية

عبدالحافظ سعد الطيب

2014 / 3 / 24
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


حتى لاندور فى فلك تفكير ومماطلة النظام الأسلاموى وحلفائة فى الداخل والخارج ماهو العمل
قراءة سريعه فى الآنى من الحراك
مطالب الحركات المسلحة هي مطالب شعوبها و هي واضحة
مطالب القوى المعارضة التى لاتحمل السلاح مؤقتا هي مطالب شعوبها و هي واضحة
امبيكى وقرار 423 وتوسيع قاعدة المفاوضات ونقل الحوار الى اديس
الناطق الرسمى بلسان الحزب الشيوعى فى لقاء تلفزيونى امس يوسف حسين : لايستقيم أن نجلس لحوار سلطة تقتل ابنائنا وتنشر الكذب على وسائل إعلامها والحزب الشيوعى يقول ليس لدينا شروط للحوار ولكن لأى حوار مقومات واسس وضمانات ونحن وشعبنا لانثق فى هذه الحكومة
قرار الامم المتحدة رقم 2046 وقرار مجلس السلم والامن الافريقي /تابو امبيكي رقم 423
الحكومة السودانية تتمسك بان يكون الحوار السياسي المعلن دون طرح افكار ولاآليات مع اطراف المعارضة داخل الخرطوم وليس برعاية دولية وبصدد الجولة القادمة مع الحركة الشعبية الخرطوم ترفض توقيع أي إتفاق يبقى على السلاح في أيدي الحركات الثورية
الحركة الشعبية تقترح اقامة مؤتمر دستوري في اديس ابابا وبرعاية من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي
وتتبنى وتوافق على مقترح تامبو امبيكى للوقوف امام التحديات الهائلة والأزمة السودانية القائمة منذ الأنفصال المنذره لاوضاع ماساوية لتحقيق ذلك، يشجع الاتحاد الافريقي ان تتوسع المفاوضات لتشمل الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والمعارضة المسلحة برعاية دولية الامم المتحدة والاتحاد الافريقي
الجديد الوسيط الافريقي تابو امبيكي وسع التفويض بخصوص مفاوضات المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الازرق ) وانهما قضية غير منفصلة
المستجدات فى الساحة السياسية
إعادة تشكيل وتكتل حركة الأخوان المسلمون الجبهة الاسلامية والتى تتمسك بالحكم بعد الفشل التام الذى أعترفت به وصعود عراب الأخوان المسلمون ومرشدهم مره أخرى لقيادة ذلك التشكل (مخرجات لقائة بكل كوادر الحركة الاسلامية بالمنشية)
مع استصحاب قراءة تاريخية لحركة مرشد وعراب النظام الاسلامى السودانى الترابى وبهلوانيتة فى القفز على حبال السياسة السودانية ونجاحة فى اختراق زمن المعارضة السودانية وتعطيلها وتقسيمها وخروج المهدى منها نحو الأئتلاف القديم الحديث اتحادى امة اخوان مسلمون امام التحديات الكبيرة للتحولات القادمة التى تهدد كل ارضيهم ووجودهم السياسى الذى تمزق فى الأصل
لكن هذا الظهور القوى للترابى يهدد أمانى السيد الصادق ويقلل بل ينسف افكاره ومختطاته لعودته وتثبيت اقدامة التى تلتخط بوحل السلطة والمراوغة والمداهنة
رجوع الحزب الشيوعى بقوة لدورة المفقود بين الجماهير ويحمل سقف تطلعاتها العالى للتغير وازالة السلطة مع دور خجول ومتراخى نحو الحركات المسلحة من قبل الشيوعى
قرار مجلس السلم والامن الافريقي (423) بان يكون الحوار والمفاوضات ان تتوسع وتشمل كل اطراف المعارضة السودانية فى اديس و برعاية دولية
السلطة تروج لحوارها المزمع مع المعارضة السلمية فى الخرطوم وفشل قبل ان يبدا لماذا 98% من تكتلات المعرضة رفضت الحوار
2% وتمثل فقط حزب الأمة والاتحادى ستدخل ذلك الحوار الذى ترفضة حتى جماهيرهم لم ياتى فى هذه النسبة ذكر ماسمى مسرحيا الشعبى هو فصيل تكتيكى لهزيمة المعارضة ورجع الآن بدون اى تفاوض لأنه انجز دورة المسرحى المنوط بأدائة وسط المعارضة
كما تدعو الحركة الشعبية في مقترحها الداعي الى اقامة مؤتمر دستوري في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا وبرعاية من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي وبالنظر الى منطوق القرار 423 نجد انه يقول في فقرته السابعه " يشجع المجلس الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والمعارضة المسلحة في السودان للدخول في حوار لمعالجة تحديات السلام والأمن والديمقراطية وصياغة دستور جديد للسودان
المطلوب الآن وليس غدا وهذه هى طريقة التفكير التى اعتقد هى المخرج الأوحد للسودان والطريق نحو التغير
يمكن هنا ان يتم تحريك الساكن وتحريك الزمن لأنجاز المنبر الموحد بين المعارضة بكل أطيافها فى الخارج وهذا هو الواجب الآنى والمستعجل أستعدادا للخطوة القادمة وهى تشكيل الحكومة الأهلية المؤقتة والسعى للأعتراف بها دوليا لابد من الأختراق والتصدى للعمل السياسى بهذه الكيفية ولاننتظر الرعاية الدولية ان تحدد لنا كيفية الحل نحن الذين نفرض الحل وكيفيته حتى لانفاجا بإنفصال اجزاء متوقعة من الوطن وهى الان ترفع حق تقرير المصير
حتى نلبي تطلعات شعبنا وآمالة واشواقة فى سيادة السلم الأجتماعى والإصلاح الاقتصادي وإدارة الهوية والتنوع والخروج السريع من مازق تقرير المصير الذى بدأ يطل برأسة فى أقليم دارفور المازوم والشرق المفقر وكرفان التى تحتضر والشمال الذى يإن وحتى نمهد الطريق نحو الحوار الوطني الحقيقى والذهاب للمؤتمر الدستورى المؤجل منذ الأستقلال والمضي قدماً وصولاً إلى لنهايات ناجحة تخرج الوطن من مازقة الذى الحق به من قبل سلطة يجب ان تذهب سريعا الى مذبلة التاريخ بعد انجاز العدالة والأفتصاص منها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما حقيقة فيديو صراخ روبرت دي نيرو في وجه متظاهرين داعمين للف


.. فيديو يظهر الشرطة الأمريكية تطلق الرصاص المطاطي على المتظاهر




.. لقاء الرفيق رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي


.. United Nations - To Your Left: Palestine | كمين الأمم المتحد




.. تغطية خاصة | الشرطة الفرنسية تعتدي على المتظاهرين الداعمين ل