الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


استراحة مسافر - من اوراقى المبعثرة (1)

مجدى زكريا

2014 / 3 / 24
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


+ ان الحياة وهى هبة الله , لا تقل جمالا فى المرض والفقر والشيخوخة عنها فى الصحة والغنى والشباب , لا بل ان الحياة فى ازمنة الضيق تقتضى عنايتنا الخاصة واجلالنا.
+ الذاكرة , اجمل الحدائق , ففيها يهجع الصيف والشتاء معا وتجتمع بذار الماضى وهى على استعداد للنمو فى اى لحظة نستدعيها.
+ الهمّ يضفى على الشئ الصغير ظلا كبيرا. (مثل اسوجى)
+ المرء يخلف آثارا كثيرة فى عبوره دروب الحياة , بعضها مرئى كالاولاد والمنازل وبعضها غير مرئى كالآثار التى يتركها فى نفوس الآخرين. والمرء يخلف اثره من غير ان يدرى او يفكر فى ذلك. واذا جمعنا تلك الآثار حصلنا على معنى الانسان.
+ عاد الرجل الى بيته مساء ليجد زوجته تأكل بنهم . فقال لها لقد سمن جسمك كثيرا عند الوركين , وللحال باشرت نظام حمية عن المآكل الدسمة. وبعد اسابيع برهن ذلك النظام عن فعاليته , فقال لها زوجها : لقد هزل وجهك ولم بعد جميلا , فبادرته بهذا الجواب : عليك ان تقرر سريعا , اى جزء منى هو موضع اهتمامك.
+ عندما نكون فى رفقة ذوى الادراك , فلنتق كثرة الكلام خوفا ان نفقد شيئين حسنين , افكارهم العميقة وتقدمنا الشخصى. فما نقوله نحن نعرفه ولكن ما يمكن ان يقولوه هم , فهذا لا نعرفه.
+ الصينيون يعتقدون ان ان الحظ فرصة. ويقولون انها تطرق باب كل منا يوميا, ولا يكفى ان نترك الفرصة تقرع بابنا بل ينبغى ان نفتح لها وندعوها للدخول ونحييها ونصادقها ونعمل واياها يدا بيد.
+ اظن ان شخصا واحدا فى الالف يعرف سر العيش فى الحاضر. ومعظمنا يصرف 59 دقيقة فى الساعة وهو يعيش فى الماضى , متأسفا على الملذات الضائعة او خجلا من هفواته او يعيش فى مستقبل يتوق اليه او يخشاه. اما الطريقة المثلى للعيش فهى ان يقبل المرء كل لحظة كما لو كانت هبة او معجزة لا يمكن ان تتكرر.
+ اننا نضحى بثلاثة ارباع حقيقتنا , لنبدو كالآخرين.
+ التقليديون قوم متشائمون بالنسبة الى المستقبل , ومتفائلون بالنسبة الى الماضى.
+ مايتعب الكسول ليس العمل نفسه , بل فكرة العمل.
+ اليابانيون يفهمون الطبيعة على نحو فريد. فهى ليست مجموعة من الاساطير , بل تعبير عن توازن الحواس ومرآة تعكس مدى انسجامنا مع العالم الخارجى. فالاتحاد بالطبيعة الذى يعنى ايضا نكران الذات هو من ركائز عقيدتهم , وانه لبحث مجد حقا وانها لتفسيرات مدهشة.
+ لايستطيع احد ركوب ظهرك الا اذا كان منحنيا.
+ الاكثرية تعنى احيانا , اتفاق الاغبياء.
+ يجدر بالمرء وضع برنامجه اليومى بحيث يتصدى لاكثر اعباءه مشقة حين تكون حرارة جسمه فى ذروة ارتفاعها. وربما يتبين لك ان حرارتك ترتفع بين الثالثة فجرا والسادسة صباحا , وانها بلغت ذروتها فى وقت ما اخر الصباح او اول العصر. ومع المساء تباشر الحرارة هبوطها حتى تبلغ دركها الاسفل فى الثانية فجرا.
والاعمال الذهنية , افضل وقت لمواجهة مسائل الرياضيات الدقيقة مثلا هو وقت ارتفاع الحرارة وهذا الوقت بالنسبة لمعظم الناس بين الثامنة والتاسعة صباحا , اما القراءة والتأمل فيجدر التصدى لهما بين الثانية والرابعة ظهرا , اى فى بداية هبوط حرارة الجسم. والفطور يحسن ان يكون بعيد ساعة من نهوضنا فى الصباح.
ان قوة المنبهات تبلغ ذروتها خلال حركة المرء , فيما تبلغ قوة المسكنات الذروة , خلال اوقت السكون الطبيعية او النوم. فالاسبرين يعطى مفعوله بين السابعة والثامنة صباحا , فيما يبلغ مفعولها ادناه بين السادسة ومنتصف الليل , اما الكافيين يكون على اشده نحو الثالثة ظهرا - اجعل وقت النوم موافقا لادنى درجة من حرارة الجسم وهذا بالنسبة الى غالبية الناس يقع بين الحادية عشرة ليلا والثانية بعد منتصف الليل.
+ عاد لولد الى المنزل بعد اليوم الاول من دخوله المدرسة فسألته امه : هل تعلمت كثيرا اليوم , فأجاب كلا ولهذا السبب سأعود غدا الى المدرسة.
+ طلب رجل من زوجته قطعة قماش ليمسح بها السيارة , ولما جاءت بها صرخ متعجبا " اليس هذا هو الرداء الذى قلت قبل ستة اشهر انه لا يمكنك ان تعيشى من دونه ؟ ".
+ كم شخص راح يفتش عن السعادة كمن يفتش عن قبعة ضائعة من غير ان يدرى انه يعتمرها.
+ الرأى العام مثل الشبح فعلى الرغم ان احدا لم يبصره الا ان الجميع يخشاه.
+ قال عالم البيولوجيا الفرنسى جان روستان : لقد جعلنا العلم آلهة ونحن لا نستحق ان نكون بشرا بعد.
+ اذا شاء المرء ان يحقق كامل انسانيته فهذا يكلفه الكثير من المعرفة والشجاعة ولذا نرى العديد من الناس يكف عن هذا السعى , ذلك ان طلب الكمال يحتم على صاحبه ان يهجر الامان ويقدم على المغامرة بذراعين مفتوحتين تطوقان العالم كما يفعل العاشق. وهو يحتم قبول الالم كشرط للحياة, والسير وسط الشك والظلام لبلوغ المعرفة. كما يحتاج الى ارادة عنيدة فى الصراع لكنها قابلة قابلة لان تخضع كليا لمتطلبات الحياة والموت.
+ المثال المتطرف , هو من يقرأ كتاب , فلا يقع على مافيه بل على ما فى ذهنه.
+ التحرر من الرغبة فى الحصول على الجواب , شرط ضرورى لفهم اى سؤال.
+ بعض الناس لا يدرى , ان لقاء العقول يختلف عن اصطدام الرؤوس.
+ مامن رجل سبق ايامه , الا اضطر الى انتظارها فى مساكن غير مريحة.
+ الحكمة هى معرفة الامور التى يجب ان نتغاضى عنها.
+ ذهب قاض الى طبيب الاسنان وعندما جلس على كرسى الكشف قال له القاضى : اقسم ان تخلع لى ضرسى , كل ضرسى , ولا شئ غير ضرسى.
+ ان علامة الاستفهام المرتسمة على وجه كل مولود جديد , هى تذكرة لنا بما هو الهى فى نفوسنا , فى عقولنا وادراكنا وابصارنا. وهذه العلامة تتعلق فوق مهد الوليد مثل قوس , وتشير الى تلك الكتلة الضعيفة التى تنطوى على سحر وغموض كبيرين. ففى الرأس الضئيل قبس من عبقرية على الوجه يختصر جمال الكون. والطفل اذ يغفو يبدو بريئا كالثلج الطاهر ثم يغضب كمن له سلطان وترتفع من يده قبضة صغيرة تمسك محراث او تدير دفة سفينة او تمنح المرضى الشفاء او تهز الجموع او تخط طريقا الى عالم جديد.
+ وجد الموسيقى الالمانى يوهانس برامز نفسه محاطا ذات مرة بالمعجبات , وبعد محاولات مضنية للتملص منهن , اشعل سيجارا طويلا , وماهى الا دقائق حتى لفّت النسوة سحابة من الدخان. واخذن يسعلن علامة الاستنكار , وانبرت احداهن قائلة : كيف لرجل مرهف الاحساس مثلك ان يدخن هكذا بين السيدات ؟. فأجاب الموسيقى بهدوء : حيث تكون الملائكة تكون الغيوم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصطفى البرغوثي: الهجوم البري الإسرائيلي -المرتقب- على رفح -ق


.. وفد مصري إلى إسرائيل.. تطورات في ملفي الحرب والرهائن في غزة




.. العراق.. تحرش تحت قبة البرلمان؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. إصابة 11 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية




.. ا?لهان عمر تزور مخيم الاحتجاج الداعم لغزة في كولومبيا