الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مجيء

علي فرحان

2014 / 3 / 25
الادب والفن


مجـــيء
* علي فرحان

آتيك
خفق الحمامات في خطوتي يشرئب
ولاجهة غير حقل القصائد في ثوبك
اقتفيها،
فأعبر كلَّ محطات توقي
واركض فوق جليد الترقب
في فكرتي وجعٌ باسلٌ ويدان تشيران نحوك
- الله
كم اتطاير في الحب مثل بخور الدراويش
أصعدُ في الجريان وامسحّ ياقة حزني براحة عطرك
أصعد
والقول في فكرتي يتفصدّ
الى ايّ مدى ً سوف أصعدُ/ او اين ياخذني
ثوبك ؟
أعلمُ ان التساؤل فوق شفاه المحبين من لوعة
يامسافات
ياحضوة الريح في دمنا / او نشيج النواعير يعلو
ليوصل اصواتنا للقلوب البعيدة
ياربّ
ان الحمامات في روحنا تختنق
وجليد الترقب يجفلُ من عمرنا المتآكل
والذكريات تعرشُّ في الصفحات
ولاشيء في فكرتي يتفصدُّ غير التساؤل
الى ايّ مدىً سوف أصعدُ في الحبِّ
او أتطاير
الى ايّ مدىً سوف يأخذني
ثوبك المستحيل؟









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مخرجا فيلم -رفعت عينى للسما- المشارك في -كان- يكشفان كواليس


.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا




.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ