الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دم الشهيد محمد البديري ماء عكر تصيد فيه بغداد...في شباك الكرد

شيرين سباهي

2014 / 3 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


القيادة وجه من أوجه الحكمة والحكمة بوابة للنجاة ...

لكن عندما يكون القائد أرعن التفوهات ...تكون النتائج وخيمة جداً .

الصراع في الحدث العراقي صراع سخيف أتى من لاشىء لو كان العراق يعيش ديمقراطية حقيقة لمى نشر الساسة غسيل بعضهم البعض ...وكأنهم في سوق الخضار .

مقتل الصحفي محمد البديري ...مؤلم لعائلته وللعراق .

فعلى جسد الشهيد محمد نشرت نفسها حقائق كثيرة ..رغم رائحة الدم لكن واقع الحدث أظهر خبايا شتى لبغداد ..

الدم بالدم ..كلمة ثقيلة المعيار وخيمة العواقب مؤلمة النتائج .....عندما صرح المالكي ...لايحتاج هذا التصريح لتحليل لأنه مئة بالمئة ليس قراره هو قرار حاشيته ومن حوله فشخصية المالكي استماعية فقط دون تفكير ...يكذب على نفسه بخدعة أسمها المستشاريين

علما أنهم لاينقلون له الحقيقة ...وهو من النوع الأخرس الابكم .المهم لديه السلطة يحركه الأخرون كيفما شاءوا ...

تحدث في خطابه الذي أعتادت اذان العراقييون عليه ..حول الأنتقام وكأنه يجلس في سوق مريدي .... نسى أنه رئيس وزراء وان كان هيكلي وفارغ ...وتصرف بشخصية رئيس فخذ في عشيرة ...

تصور أن الفقر والجوع والظلم الذي يعيشه الشارع العراقي ....لن يضع كلماته تحت رف المقارنة .

لكن صُدم بتصرفين الأول قطع كردستان الطريق على فتنة المالكي بأثارة الشارع العراقي بحجة دم محمد البديري ... علما انه هو من يقمع الأعلام العراقي من يكتب ضده تلفق له تهمة ويستهدف ...

ناهيك عن الفضائح من العيار الثقيل ... في الأعلام العراقي جنس ويوتب وعلى عينك ياتاجر ...من أقبح الفضائح الجنسية

زيارة السيدة هيروا لعائلة الشهيد وماهاتفتها للسيد عمار الحكيم ... تدل على نية كردية صادقة على أخذ مجرى الحقيقة والقانون بعقاب القاتل .... وسط هذا الرماد من الأتهامات لكردستان حاول المالكي شحذ حقد الشارع العراقي نحو اربيل لكنه ذكاء الأقليم ...كان

أقوى ..منه ناهيك عن النقد اللأذع الذي وضع المالكي نفسه فيه أمام الأعلام العربي والعراقي والعالمي .... دم محمد البديري أخرج مارد الحقد في قلب المالكي للكرد وكتلة الحكيم ...لأنه ينظر للعراق من منظار النفط لامن منظار الوطنية خصوصا اماله في السيطرة على ...

الانتخابات والبصرة وتصفية الخصماء .... التي أثبت للعالم الضعف الذي تعيشه دولة القانون ... لم يكتفي حلفاء المالكي بفضائح أبو اسراء الخطابية ..كحلتها عالية نصيف بأشاعة محاولة كردستان بنقل محاكمة قاتل البديري للأقليم ...

نفوس تدل على الضعف والحقد للغير لاتوجد لديهم قيمة للعمل السيساسي يأخذون كل الأمور بسلطة تحريف القانون .....

واخرها أستقالة مفوضية الأنتخابات ....لعبة جديدة من المالكي ...لكي يعطل العملية الأنتخابية ثانيا ..ضعف كتلته وتراجع شعبيته الى ربع الربع ...سؤ قيادته ....في تصفية الخصوم الاقوياء جعلته أكثر ضعفا وعجز دون نقاش ..محاولته في البقاء في السلطة لأكبر وقت ممكن ....

القانون ...المفوضية ...العراق ..كلهم لعبة شطرنج في يد المالكي .. يدرحج القانون في دهليز الفساد امام العالم .... دون خجل ...أستقالة المفوضية هو امر من المالكي ... هو يحاول أن يجد منفذ ليخرج منه بماء وجهه لكنه عبث ... لأنه الأقنعة كلها احترقت ولم يعد هناك ...وجه يخرج به للشعب ...

لعبة في فضاء السفه القيادي ...ومحاولات للهرب نحو قارب نجاة من الوهم والفساد ....

هزالة في التصرفات وتهتر في معايير الامور هو تحصيل حاصل ....لعراق تقودة جيبوب وشهوات جنسية ..وفرعنة السلطة ..النتيجة انهيار حتمي ...لامحالة هذا هو العراق ..لاقيمة فيه للحي والميت ..حتى الشهيد يزاود على دمه المالكي ....المهم العرش

هي مهاترات يدفع ثمنها الفقراء ....فقط








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أنس الشايب يكشف عن أفضل صانع محتوى في الوطن العربي.. وهدية ب


.. أساتذة ينتظرون اعتقالهم.. الشرطة الأميركية تقتحم جامعة كاليف




.. سقوط 28 قتيلاً في قطاع غزة خلال 24 ساعة | #رادار


.. -لن أغير سياستي-.. بايدن يعلق على احتجاجات طلاب الجامعات | #




.. هل يمكن إبرام اتفاق أمني سعودي أميركي بعيدا عن مسار التطبيع