الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تعدد الزوجات انتهاك صارخ لكرامة النساء
سمر الاغبر
2014 / 3 / 29ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014
تزوج عليها الثانية والثالثة وأعفى نفسه من الاهتمام المالي والمعنوي بها وبأطفالها،برغم وضعة المادي الجيد"فيلا وجيب" بحيث لايمكنها الاستفادة من المساعدات المقدمة من وزارة الشؤون الاجتماعية، نصحها الكثيرين بالتوجه للقضاء ولكن خوفها من ردة فعل زوجها وعدم ايجاد مأوى لها ولأطفالها يمنعها من الاقدام على هذه الخطوة..صرحت عن مآساتها وطعم المرار في كل كلمة ونظره، تكاد دموعها تنهمر جمرا، لولا بقية من كرامه ما زالت تتحلى بها رغم مآساتها.
حالها كحال كثيرات ممن لا نسمعهن ولا نشاهدهن، يقبعن خلف معاناتهن وسط عجز مجتمعي وقانوني لا زال يرى بتعدد الزوجات قدر للكثيرات، في حين تطلق يد الذكر في امتهان كرامة وانسانية الزوجة الاولى والثانية والثالثة..فلكل منهن حكايتها، ولكل منهن مآساتها وعذاباتها.
نعم، ماذا سيكون مصير زوجة اعتقدت واعتقد أهلها ومجتمعها بأن زواجها سيضمن لها من يحمل مسؤوليتها ومستقبلها وأولادها،حين حرمها من التعليم و/او الميراث–على سبيل المثال- ليكون سلاحا لها حال زواجها من ذكر لا يرى فيها الا واحدة من عديدات سمح له القانون بإمتهانهن؟!وماذا سيكون مصير زوجة لا تملك رصيدا لها الا ذكر لا يرى بها الا ملحقا لنزواته وعجزه امام ذكوريته؟
يحق للزوج وبقوة القانون أن يتزوج مثنى وثلاث ورباع ولا يحق للزوجة مهما كان ترتيبها قرار الاعتراض والرفض، ولم يعطها سوى حقها في معرفة بأن "بعلها" ينوي الزواج من أخرى،لأن ذات القانون سواء المعمول به أو المسودة المقدمة من قاضي القضاة هو صنيعة الذكر الذي لا يرى بالمرأة سوى وعاء لذريته ونزواته، وقد يقول قائل بأن هذا الحق كفلته الشريعة للذكر وهنا السؤال هل يمكننا تطبيق ما كان مطبقا من اكثرمن 1400 عام في القرن الواحد والعشرين ؟ومع ذلك لماذا لا يؤخذ بحجم الضرر الواقع على الزوجة والاسرة والمجتمع لمنع تعدد الزوجات أُسوة ببنت الرسول"محمد" فاطمة عندما أراد زوجها علي بن أبي طالب الزواج بثانية فما كان من الرسول الا أن اعتلى المنبر وقال"إن بني فلان استأذنوني ان ينكحوا بنتهم عليا، ألا فلا آذن، ثم لا آذن، ثم لا آذن، الا اذا اراد علي أن يطلق ابنتي ويتزوج منهم، فإن فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها، ويريبني ما يريبها".
تعدد الزوجات يعد عنفا مستترا لا تشعر به الا النساء وغالبا لا يصرحن به لأسباب عدة منها حالة تلك الزوجة التي تخشى ان يرمى بها الى الشارع، او حال الزوجات التي تضطر للموافقه على ان يكن رقم ثان او ثالث للذكر ضمن فلسفة مجتمع لا يعترف بالمرأة الا من خلال حالتها الاجتماعية ووجود أو غياب من"يستر"عليها.
لن تقوم لمجتمعنا قائمة ما لم يعترف بمساواة المرأة في الممارسة والقانون، ولن تقوم لنا قائمة ونحن ندفن برؤوسنا كالنعامة ولا نرى ما تعانيه نساءنا من أشكال وانواع لاضطهاد والظلم والقهر، ولا يمكننا بأي حال من الاحوال الخروج من عنق الزجاجة دون رفع يد المؤسسة الدينية عن التحكم بحياتنا حسب ميولها وما يتناسب مع امتيازاتها في تفسير منطوق الآيات، نحن بحاجة لقانون مدني يساوي بين الافراد،قانون يضمن للمرأة الحق باختيار زوجها والتطليق منه دون الخوف من مصير رجوعها الى منزل اهلها او الى الشارع،قانون يضمن لها نصف ما امتلكه الرجل أثناء حياتهما معا في حال قررا الطلاق،حينها فقط ستعزز مكانة المرأة بالاسرة كشريك مساوِ وليس مجرد كائن يستقبل ما يُرمى عليه.ولحين ذلك من سيحمي تلك المرأة ومثيلاتها من احساسهن بالمرار والظلم ومن سيشفع لنا جميعا تخاذلنا عن الوقوف على مثل هذه القضايا؟؟!!
............................................
عضو لجنة مركزية في حزب الشعب الفلسطيني
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - تعدد الزوجات - مساهمة
عبد الله أبو شرخ
(
2014 / 3 / 29 - 10:25
)
شكراً للكاتبة سمر الأغبر لهذه المساهمة المسكوت عنها في ثقافتنا العتيقة. في الحقيقة أن مجرد الزواج من ثانية أو ثالثة يعد انتهاكاً سافراً لحقوق الزوجة الأولى من النواحي المادية والمعنوية. أعرف رجلاً موظفاً براتب 1500 شيكل فقط، تزوج من ثانية وترك زوجته الأولى مع ثلاث بنات وثلاثة أولاد ليكون المجموع سبعة .. تركهم دون أن يلتزم نحوهم ولو بمليم واحد .. الأطفال أصابهم فقر الدم وأصبحوا يتغيبون عن المدارس بسبب غيبوبة وعدم قدرة على المشي. تشريع الزواج من ثانية في هذه الحالة جريمة لا تغتفر .. والثقافة الذكورية لا تتحدث عن هذه المآسي .. لو كان هناك قانون عادل يشرع للمرأة نصف ما يملك الرجل في حال زواجه فسوف تضمن المرأة ألا تحتاج وألا تتسول وألا تنتهك حقوقها .. تحياتي
2 - رد للرفيق عبد الله
سمر الاغبر
(
2014 / 3 / 29 - 10:36
)
اوافقك الرأي بما اتيت عليه ولكني اود اضافة اننا بحاجة لمنظومة مجتمعية وقاونية ترى في تعدد الزوجات جريمة يجب ان يحاسب عليها مرتكبها، نحن بحاجة لقوانين تتوائم مع ما جاء بوثيقة الاستقلال لعام 88 والتي نصت مباشرة وبما لا يدع مجال للشك على المساواة بين الرجل والمرأة كما نحن بحاجة لدستور تقدمي عصري لا تكون الشريعة مرجعية له بأي حال من الاحوال،لنتمكن من جعل القوانين القوة القادرة والمفترضة للتأثير والتغيير في الثقافه المجتمعية ولتكن التجربة التونسية بوصله لنا...كل الاحترام لمرورك
3 - تعليق
عبد الله خلف
(
2014 / 3 / 29 - 13:26
)
- تعدد الزوجات يقضي على العنوسه , لا سيّما و أن النساء يزيد عددهن أمام الرجال .
- التعدد في الزوجات بالكتاب المقدس للمسيحيين :
http://www.ebnmaryam.com/vb/t4162.html
- شروط عقد النكاح في الإسلام :
الأول: أن يتخذ المجلس الذى صدر فيه الإيجاب والقبول .
الثانى: أن يسمع كل واحد من العاقدين كلام الآخر ويفهم ما يراد به، فلا ينعقد الزواج إذا كان أحد العاقدين أصم، ولا إذا كان أحدهما لا يفهم المراد من الكلام.
الثالث: ألا يخالف القبول والإيجاب فى شئ يُعد عند التحقيق مخالفة، وذلك بأن يختلف المعقود لهما أو أحدهما أو يكون ما ذكر فى عبارة القبول شرًا مما ورد فى الايجاب سواء أكانت المخالفة فى كل جزء من أجزاء الايجاب أم كانت فى بعض أجزائه دون بعضها الآخر.
وفى هذا أكبر دليل على مساواة المرأة بالرجل فى حقها فى قبول الزواج أو رفضه والاعتداد بإرادتها فى هذا العقد .
4 - رد الى الاخ عبد الله خلف
سمر الاغبر
(
2014 / 3 / 29 - 15:48
)
عندما تصبح النظرة للمرأة باعتبارها انسان له حق القرار لخياراته بالحياة دون الذكر حينها يلتغي مصطلح-عانس- من قاموسنا وهو مصطلح بشع تعرف من خلاله المرأة ليس من خلال ذاتها بالضبط كما مصطلح-النكاح- وكأن العلاقة ما بين الجنسين هي علاقة للذكر وحده وما الانثى الا مستقبل لغريزة الذكر..اما عن الايجاب والقبول،فهل تستطيع المرأة الثيب تزويج نفسها دون ولاية؟وكم من ولي كان اقل امكانيات وقدرة من المرأة؟وكم امرأة استعمل معها هذا الشرط-الولاية- بأبشع صوره، ثم الايجاب والقبول يكون صحيحا عندما تملك المرأة قراره دون تأثيرات خارجية كخوفها من وصمة-عانس- او بحثها عن مصدر مالي او هروبها من وضع عائلي سيء وغيرها من الاسباب ..احترامي
5 - عا ألأصل دور
هانى شاكر
(
2014 / 3 / 29 - 18:35
)
عا ألأصل دور
________
قريت كتاب مهم
كُتابه ناس أفذاذ
كله حكم و علم
من سفر إبن معاذ
قال ألبسيطة بسيطه
مُسطحة .. ياعبيطة
أوعى تقولى دى كورة
ل يشندلك بن باز
وألشمس نازلة تطش
لا تدوب و لا بتكش
فى حفرة دافية هناك
مليانة دود و مش
جواز ألبنات فى تسعة
و لختانهم تسعى
و ف ضربهم ماتنسى
ألقلة و ألبرواز
ألشرع قال أربعة
عالمهل مش سربعة
و إن وصلوا عشرة .. ماشى
د لكل قاعدة شواذ
....
6 - تعقيب على تعليق خلف رقم 3
شاكر شكور
(
2014 / 3 / 29 - 19:10
)
عن اذن الأستاذة سمر ، لا ادري يا خلف لماذا تستشهد بحوادث تعدد الزوجات في العهد القديم وأنت تعرف بأن السيد المسيح عندما جاء ابطل عادة تعدد الزوجات بقوله : {من البدء خلق الله ذكرا وأنثى ومن اجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان}، وحتى الرسول التزم بقول السيد المسيح بزواجه بواحدة عندما تزوج من خديجة النصرانية وبقى على هذا الحال الى ان ماتت خديجة فشرع تعدد الزوجات في سورة النساء 3 وهي سورة مدينية كما شرع في نفس السورة نكاح ملكات اليمين ايضا . وما يلفت النظر في عبارة (انكحوا ما طاب لكم من النساء) انها تشير الى الثقافة البدوية التي تعتبر الرجل فقط له الحق ان يطيب له النكاح والزوجة هي مجرد واسطة لمتعته وهذا لا يدل الى ان الزواج رباط مقدس بل مصلحة لقضاء حاجة الجنس للرجل ناهيك عن استعمال كلمة نكاح التي تعطي معنيين احدهما زواج والآخر الفعل الجنسي فهي كلمة لا تليق بالرابطة الزوجية وكان بالأمكان القول تزوجوا بدلا من انكحوا كما جاءت في مكان آخر بتعبير زوجناكها ، تحياتي للجميع
7 - شاكر شكور!
عبد الله خلف
(
2014 / 3 / 29 - 20:53
)
1- يسوع لم يبطل الشريعه اليهوديه , و الدليل :
يقول يسوع (لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ) .
هذا النص يرد على كلامك .
2- أتحداك أن تثبت أن خديجه -رضي الله عنها- نصرانيه؟... الآيات المكيه ترفض العقيده المسيحيه , فهل توجد آيه مكيه تدعم الثالوث المسيحي؟... الآن , أنت مطالب بأدله على كلامك , و إلا فكلامك مرسل لا سند له , و كل مرسل مكذوب .
3- تتحدث عن النكاح , حسناً, تفضل :
http://www.ebnmaryam.com/vb/t154155.html
8 - رد الى عبد الله خلف
سمر الاغبر
(
2014 / 3 / 29 - 21:06
)
قطعا يسوع لم يبطل اليهودية بالضبط كما الاسلام لم يبطل المسيحية،فقد جاءت الاديان لتأخذ من البيئة المحيطة بها ومن عاداتها وتقاليدها ولم تغير الكثير من الموجود لانها بفلسفتها لم تأتي لتلغي ما قبلها ولكن حضورها كان يحمل نوعا من المصالحة مع ما هو قائم، اما بالنسبه لخديجة فمجرد تصديقها لنبوة الرسول محمد كاف ليدل على انها نصرانية لا وثنية ، والغريب قولك بأن القران رفض العقيده المسيحية وهي رساله سماوية كما ورد بالقرآن ؟؟
9 - سمر الأغبر
عبد الله خلف
(
2014 / 3 / 29 - 23:29
)
1- يبدوا أنكِ لا تقرأِ كثيراً , فيوجد الأحناف -على ملة إبراهيم- قبل الإسلام , فما دليلكِ على أن خديجه -رضي الله عنها- كانت على النصرانيه و ليست الحنفيه؟ .
2- نعم , رساله سماويه مُحرّفه , فقد أُستبدلت النصرانيه بمسيحيه هندوسيه , قال تعالى : (يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون) .
قصة يسوع الناصري هي قصة كرشنا , لذلك , المسأله تحتاج إلى تحقيق .
10 - تعدد ألزوجات حرام
د. ليث نعمان
(
2014 / 3 / 30 - 05:01
)
تعدد ألزوجات كان منتشراً عند ألعرب و غيرهم قبل ألأسلام. ألآية ألثالثة من سورة ألنساء تقول (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً) ولم تقل إن تعدلوا خير لكم فألعدل بين ألنساء شرط. وألآية ١-;-٢-;-٩-;- من نفس ألسورة :(وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ-;- فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ-;- وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّـهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا) . أي ألشرط لن يستوفى. ألآية ٥-;-٢-;- من سورة ألأحزاب مخاطباً ألرسول (ص): ( لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ ۗ-;- وَكَانَ اللَّـهُ عَلَىٰ-;- كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا). أي أنه لا يستطيع أن يطلق واحدة و يتزوج غيرها أو إذا ماتت أحدى أزواجه.
11 - رد ثاني على خلف تعليق رقم 7
شاكر شكور
(
2014 / 3 / 30 - 05:42
)
عن اذن الأستاذة سمر ، رغم إني اعرف مقدما بأنني سأتحاور مع شخص متخشب الفكر لكنني سأقبل تحديك لأجل ان لا تخدع القراء بتعليقاتك ، لنبدأ بقولك يسوع لم يبطل الشريعه اليهوديه ، هذا القول صحيح ولكن كان لدى اليهود عادات وتقاليد اجتماعية من اجتهادات رجال الدين اليهودي ابطلها السيد المسيح كالعمل في يوم السبت مثلا كما اوضح في مسألة الزواج بأن الله خلق إمرأة واحدة فقط لآدم وهذا التحديد جاء بحكمة إلاهية لغرض تكوين اسرة من قبل رجل وإمرأة يرتبطان بأصرة وباتحاد مقدس حيث ان تشتيت فكر الرجل بين زوجات متعددة لا يبني ذلك اسرة متحدة ومؤمنه ، وكثيراً ما ردد السيد المسيح قوله لليهود (قيل لكم كذا أما أنا فأقول لكم كذا) ، في عام 1240 ابطل اليهود عادة تعدد الزوجات بفتوى من الحاخام جرشوم بن يهودا وحاليا يعتبر تعدد الزوجات في القوانين الأسرائيلية بمثابة جريمة ، بالنسبة لمذهب خديجة النصراني فيمكن الأستدلال على ذلك بطريقة الأستنتاج المنطقي الذي يقوم على اساسى ربط الأحداث ذات العلاقة بالموضوع للوصول الى نتيجة وحكم معين...... يتبع لطفا
12 - تابع رد ثاني على خلف
شاكر شكور
(
2014 / 3 / 30 - 05:43
)
فطريقة زواج خديجة بحضور وبشهادة القس ورقة بن نوفل راجع البخاري (روى البخارى فى صحيحه ان ورقة بن نوفل كان إمرأً تنصر فى الجاهلية) ، ومن المعروف ان القس لم يكن يشهد لزواج ما لم تكن خديجة على مذهب النصارى ، ثم استشارات خديجة بالراهب بحيرة حول زواجها من محمد راجع (السيرة النبوية لابن كثير ج1 ص 407 ) وأخيرا عدم زواج محمد بإمرأة ثانية في حياة خديجة هو رباط وعادة نصرانية ،أما قولك الآيات المكيه ترفض العقيده المسيحيه ولا يوجد فيها ما يدعم الثالوث المسيحي؟فهذا يدل مدى جهلك في القرآن لأن القرآن لا يعترض على الثالوث المسيحي بل يعترض على ثالوث الهراطقة المريميين الذين كانوا يعتقدون ان الله ثالث ثلاثة اما الثالوث المسيحي فالقرآن ايده بشدة لأن القرآن يعترف بأن الله كائن ازلي (يقابله الآب في المسيحية) وهو الأقنوم الأول ويعترف القرآن ايضا بكلمة الله (يطلق في المسيحية رمزيا على كلمة الله بالأبن) كذلك ورد في القرآن روح الله وهو الأقنوم الثالث وهذه الأقانيم الثلاثة تشكل جوهر الله الذاتي اي لا يشترك اي عنصر خارجي معهما ، ...... يتبع لطفا
13 - تابع رد ثاني على خلف
شاكر شكور
(
2014 / 3 / 30 - 05:48
)
أخيرا قولك كلمة النكاح موجودة في الإنجيل ، طبعا هذه الكلمة موجودة لأن المترجمون الذين ترجموا الإنجيل من اليونانية الى العربية اضطروا الى استعمالها لتعني الزواج وذلك لأن قوانين الأحوال الشخصية العربية تستعمل هذه الكلمة في عقد الزواج لكافة الأديان ، انصحك يا خلف ان تقرأ القرآن بعقلك ولا تقرأوه بعقل غيرك وأستعمل فكرك بدلا من النسخ واللصق وأنا متأكد بأنك سوف تراوغ مرة اخرى وترد عليّ بقائمة اخرى جديدة من التساؤلات المكررة فهذا هو اسلوب السلفيين الذين يجيدون التقية واللف والدوران وهو السبب في جعل اغلب كتّاب هذا الموقع يتجاهلونك ولا يردون على تعليقاتك
14 - شاكر شكور!!
عبد الله خلف
(
2014 / 3 / 30 - 07:03
)
1- أنبياء العهد القديم (الذين كانوا على علاقه بـيهوه الذي هو يسوع بعقيدتك) كانو عندهم زوجات كثيرات , فهذا سليمان , كان عنده 1000 إمرأه! .
وجود هذا العدد عند أنبياء العهد القديم ؛ ينسف كلامك .
2- الرد على نصرانية خديجه -أم المؤمنين- :
http://sbeelalislam.org/index.php/2011-11-29-20-59-44/509-2011-12-06-21-06-40
3- القرآن الكريم (مكي و مدني) يرى العقيده المسيحيه باطله , و هي بالفعل , باطله عقلياً و علمياً .
4- تتحدث عن النكاح , حسناً, تفضل مرة أخرى و اقرأ بعقلك :
http://www.ebnmaryam.com/vb/t154155.html
15 - لا .. و ألف لا
هانى شاكر
(
2014 / 3 / 30 - 20:24
)
لا .. و ألف لا
________
أنت كدة لخبطت خالص يا خال عبد ألله خلف ... تقول :
فما دليلكِ على أن خديجه -رضي الله عنها- كانت على النصرانيه و ليست الحنفيه؟
لا .. و ألف لا ... أنت ألآن فى حاجة ماسة إلى ... دُش !
....
16 - أعدى أعداء المرأة امرأة أخرى
عبد الله اغونان
(
2014 / 4 / 1 - 22:35
)
كل ذلك حسدا وغيرة حمقاء وأنانية حتى ولو كان هناك مبرر ضروري للتعدد
المرأة الثانية هي أيضا امرأة.بل هناك بعض النساء هي من تزوج زوجها
نعرف نساء يرفضن التعدد فقط لعامل الحفاظ على ثروة الزوج لنفسها وتتسامح في الخيانة التي تعرف أنه يمارسها
الأروبيون يمارسون التعدد فقط ليس هناك توثيق ولكن يصرف عليها ويتردد عليها وقد يكون له منها أبناءيعترف بهم سرا.تذكرون الرئيس ميتران والرئيس ساركوزي وحتى هولاند الرئيس الحالي ورفيقاته وكثير من المشاهير في عالم الفن وغيره
التعدد قليل جدا فليس هو المشكلة
المشكلة هي الاف العانسات ممن بلغن الأربعين وليس لهن زوج
المشكلة هي العلاقات الغير الشرعية القائمة على الزنا ودون مسؤولية
المشكلة هي الاباحية في العلاقات والاعلام ووصل الى التشريع والاعتراف بالشذوذ واللواط والسحاق وكأزواج
17 - لماذا الكيل بمكيالين عند النبي ؟
رمضان عيسى
(
2014 / 4 / 4 - 10:03
)
قرأت هذا الكلمات الشعرية تحت عنوان - زواج الأربعة - عن امرأة تتساءل قائلة :
أربعُ إنسانة
أنا..............؟
حشرجة صوت
لا تقوى على نطق
أليس لي نهدان؟
لي لسان
وجسد
وأنامل
فهل أحمل السيف
وأقاتل؟
فلماذا؟
ربع إنسانة
أنا.............؟
لا شك أن هذه الكلمات كتبت على لسان امرأة عربية مسلمة اقتربت من حافة أن تعي وضعها الاجتماعي وموقعها كإنسانة . فهي تتساءل : لماذا وضعها الاسلام كربع انسانة ، بينما الرجل له كامل الحقوق ؟
من مقالي : المرأة المسلمة تستمرئ العبودية - الحوار المتمدن ==
هناك سؤال : لماذا الكيل بمكيالين عند النبي ؟ فهو يمانع أن يتزوج على ابن أبي طالب امرأة ثانية لتكون ضُرّة لابنته ? ففاطمة عندما أراد زوجها علي بن أبي طالب الزواج بثانية فما كان من الرسول الا أن اعتلى المنبر وقال-إن بني فلان استأذنوني ان ينكحوا بنتهم عليا، ألا فلا آذن، ثم لا آذن، ثم لا آذن، الا اذا اراد علي أن يطلق ابنتي ويتزوج منهم، فإن فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها، ويريبني ما يريبها
فلماذا لا يقبل هذا لابنته ويقبله لغيرها من بنات المسلمين ؟ ا
18 - رد الى رمضان عيسى
سمر الاغبر
(
2014 / 4 / 4 - 20:53
)
الاف التساؤلات اخ رمضان تجتاح فكرنا حول مضمون تعاطي الديانات مع الكثير من القضايا من ضمنها سؤالك ، تلك التساؤلات التي يتقن اجابتها رجال الدين بايجاد المبررات والمخارج لكل منها، ومع ذلك أعتقد ان الرسول محمد تعامل مع هذه القضية كانسان وليس كنبي مرسل وكان يجدر برجالات الدين التعامل مع هذه التجربة كمرجعية واساس لمنع تعدد الزوجات ولكن أبى الكثير منهم الا ان ياخذ ما يريد ويترك ما يريد لمحاكاة مصالحه ونزعاته الذكورية.احترامي
19 - رد الى عبد الله اغونان
سمر الاغبر
(
2014 / 4 / 4 - 21:41
)
اعدى اعداء المرأة من يمتهن كرامتها
نعم،المرأة الثانية والثالثة والرابعة هن نساء يرضين بعبوديتهن واستغلالهن تارة باسم المقدس وتارة لئلا يُنبذوا بمجتمع لا يُعرف المرأة الا بعلاقتها بالرجل، وها انت تطلق لقب -عوانس- على النساء الغير متزوجات وكأنك تقذفهن بحمم من نار لبشاعة المصطلح ودلالاته، نعم التعدد -زنا- شرعي من وجهة نظري يشرعه المقدس كما المجتمع لأسباب اهمها ان يؤكد الذكر ذكوريته وعدد ما يملك من نساء ،
الاخ عبد الله، نحن هنا لا ندعو للانحلال بل ندعو لحرية النساء ومسؤوليتهن الكامله عن انفسهن وقراراتهن ، اضافه الى دعوتنا لمجتمعات ترى بالنساء كما الرجال شركاء على الارض..شركاء الانسانية والمسؤوليه
20 - من ترغب في الزواج ولم تتزوج فهي عانس
عبد الله اغونان
(
2014 / 4 / 5 - 00:56
)
المشكلة الملاحظة ليست التعدد بل صعوبة الزواج بسبب اعتقادات مادية وعاطفية
مضرة بمصاحة أفراد ذكورا واناثا
الدعوة الى الانحلال قائمة على قدم وساق في الواقع وفي الاعلام والفكر بل حتى في بعض الممارسات السياسية. كما في التعري بدعوى التمثيل أو الرسم أوالاحتجاج
لاحظي أن مواقع تدعي الدفاع عن حقوق المرأة وفي مقالات وان كنا لانشك في فضل كتابها مهما كانت اراؤهم نجد بجانب النقال اعلان للتجارة الجنسية
صعب أن نتحاور اذ لكل مفاهيمه وأشياء يغفلها ولاينتبه اليها
ومن أجل ذلك يكون الحوار
21 - من المستحيل التقدم بشريعة الغاب المفرضة علينا
مروان سعيد
(
2014 / 4 / 5 - 18:06
)
تحية للاستاذة سمر الاغبر وتحيتي للجميع
من يقدر العيش بشريعة الغاب تفرق بين المراءة والرجل وبين الحر والامة وبين الزوجة وملكات اليمين وبشريعة عندها كم كبير من الانحلال الخلقي ولالتفاف على الحرام وتحليله ويضعون تسميات له مثل زواج المسيار والمصياف والمؤقت والدائم والعرفي ووووالمتعة وحتى عمر استنكر هذا بلغيه زواج المتعة الذي الاهه حلله من سابع سماء واليكم هذا الجهل بمن يسمي نفسه خريج ازهري وانصح بالبدء بالدقيقة 20 حرصا على وقتكم
http://www.youtube.com/watch?v=huUDmbyVFIE
يا سيدتي تابعي انت والاخوات الاخريات بالنضال لمسح هذه الشريعة والعيش بحرية الفكر ورقي الانسان لا لتعدد الزوجات ولا للطلاق بمزاج الزوج وتغريمه بنصف ما يملك كما قال احد الاخوة
وللجميع مودتي
22 - زنى بصبغة شرعية
جمالة فياض
(
2014 / 4 / 14 - 23:18
)
احساس و كرامة المرأة لا يقبل فكرة ان يعاشر زوجها امرأة ثانية،و لماذا الخجل بوجود المرأة امام المجتمع،و دفنها بالبيوت
23 - عقيدة مزيفة تم نشرها بالغزو وقطع الطريق
بشارة
(
2014 / 4 / 15 - 01:28
)
ببساطة هكذا عقيدة لا بد ان تغري المحاربين من اجل انتشارها بمزايا لم يحلم بها الرجال من قبل على حساب حقوق وكرامة المرأة التي اصبحت عورة بعدما كانت تاجرة وشاعرة وعزيزة قومها وملكة..اصبحت تدفن تحت القماش وفي حبس منزلي , كل ما عليها فعله هو ارضاء شهوات وغرائز الذكر
بل انها نجسة تقطع الصلاة كالكلب والحمار والغائط. واصبح اغلب اهل النار من جنسها امعانا في تحقيرها والنيل من كرامتها,اصبحت نصف انسان ترث النصف وشهادتها نصف وتقبل بصورة شيطان وتدبر بصورة شيطان وعلى الرجل ضربها وتاديبها لانها من ضلع اعوج الخ الخ
هذه العقيدة الابالسية ستقضي مع مرور الزمن وربما بالذات على ايدب النساء
.. وزير الخارجية الإيراني: طهران ستفكر بإرسال قوات إلى سوريا إذ
.. غانتس: كان يمكن إعادة المختطفين لكن نتنياهو ماطل في تحقيق صف
.. الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة: هناك واقع كارثي
.. من تاباتشولا في المكسيك إلى الولايات المتحدة.. مهاجرون يبحثو
.. صراعات القوى الكبرى في سوريا.. إلى أين يتجه التصعيد؟ | #غرفة