الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الدعاية الأنتخابية المبكرة: من هالمال حمل جمال!!
جواد الماجدي
2014 / 3 / 29مواضيع وابحاث سياسية
الدعاية الانتخابية ابتدأت هذه المرة قبل أكثر من ثلاثة أشهر من الموعد المقرر لها من قبل مفوضية الانتخابات والأخيرة ساكتة لا تنطق ببنت شفة قد تكون خشية من الأحزاب المتنفذة أو تقية خوفا من المعمعة السياسية, منها من كانت على شكل شعار (معا) ومنها مباركة للابن البار وأخرى شكر للسيد الوجيه الذي استفاق من نوم عميق ليتبرع بشي ما ومنهم من يعلق صورته دعما لجيشنا الباسل أو دعوة للمواطن الصالح لاقتناء بطاقته الانتخابية والمعنى بقلب الشاعر والنية كشره، ومنهم من استخدم المال العام وسلاح التعيين.
مع أقتراب كل انتخابات في العراق، سواء محلية كانت، أو برلمانية، تتهيأ الأحزاب، والكتل، وتشحذ الهمم لحشد طاقاتها، وجماهيرها، أو شراء البعض الأخر، الذي لا يتذكروهم إلا في هذه المناسبات، وبعدها يتركون إلى الزمن فهو كفيل بهم، كي يؤثروا على اكبر عدد من المغرر بهم سعيا للوصول إلى مواقع تؤهلهم للتسيد على مدخرات الدولة خدمة لمصالحها الشخصية، والحزبية.
الإشاعات المتضاربة تكثر قبل الانتخابات ليحاول مطلقها ضرب عصفورين بحجر واحد ليكسب ثلاثة نقاط على طريقة أهل الكرة تسقيط المرشح ، تسقيط الحزب أو الكتلة المنضوي إليها، أما النقطة الثالثة فتضاف الى رصيده لكونه الشخص أو الحزب الذي كشف الفساد.
الانتخابات؛ للأسف الشديد لم ترتق إلى مستوى الطموح لحد ألان، والثقافة الانتخابية لم تهضم جيدا، والفرد العراقي لم يميز بين الاقتراع، والتصويت، أكثر من أربع عمليات انتخابية جرت في العراق، محلية كانت أو النيابية، ولازال الناخب العراقي أسير الحزبية، والطائفية، والعشائرية, الناخب العراقي؛ لم يطلب من احد المرشحين برنامجه الانتخابي، أو تطلعاته المستقبلية، أو خططه حال فوزه بالانتخابات، لنصطدم ببرلمان هزيل تتبعه حكومة مترهلة .
على الناخب العراقيين اختيار المرشح الأكفأ النزيهة، خدمة للوطن والمواطن.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. رغم المعارضة والانتقادات.. لأول مرة لندن ترحّل طالب لجوء إلى
.. مفاوضات اللحظات الأخيرة بين إسرائيل وحماس.. الضغوط تتزايد عل
.. استقبال لاجئي قطاع غزة في أميركا.. من هم المستفيدون؟
.. أميركا.. الجامعات تبدأ التفاوض مع المحتجين المؤيدين للفلسطين
.. هيرتسي هاليفي: قواتنا تجهز لهجوم في الجبهة الشمالية