الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قوات الأمن الغذائي يحاصرون المواطنين ،، ويهددون بقصف الجوي ! ( 1 5 )

رياك وور

2014 / 3 / 29
الارهاب, الحرب والسلام


قوات الأمن الغذائي يحاصرون المواطنين ،،
ويهددون بقصف الجوي ! (1ــ 5)
رياك وور

الحرب طعمه مر مرار الحنظل ورائحته نتنة مثل أفكار الإنتهازيين النظام السوري الحاكم الذي على حافة الإنهيار الذين يرتشقون دماء البشر " ذي " القهوه والشاي في وقت المحن والمصائب يضحكون ويشخرون في النوم ولايمهم معاناة الآخرين ،و يشاهدون المسلسلة رفاهية الناس بحساب الآخرين ، وستكتب هذه المرحلة ا التاريخية العصية التي مكثنا في عنق الزجاجة فترة صعبة لا نساه سنحكي هذه الحكاية لأجيال الحالي أما الأجيال القادم سيجدونه مكتوبة بخط العريض على جدران التاريخ بهذا الأسلوب " لمن كننا في الزجاجة ( ما في) أوكسجين لذلك فقدنا أبرياء ليس لديهم ناقة ولا إبرة " من " حفرة الدهب" .
الضغوط الذي مارسته المجتمع الدولي ومنظمة الإيقاد والإتحاد الإفريقي لطرفي النزاع في جنوب السودان من أجل أحلال السلام أسفرت مؤخرا إتفاق وقف العدائيات كمدخل لوصول لتسوية نهائيا بشأن القضايا الخلافية بين الحكومة والمتمردين الذي يتزعمه نائب الرئيس السابق د/ رياك مشار والمفاوضات مازال مستمر حتى الآن، في العاصمة الاثيوبية أديس أبا أبا ،وزغم ذلك يتبادل الطرفان الإتهامات بخرق الهدنة و الشعب مندهش هارب (منه) النوم يبحث عن مفتاح السلام الضائع والمسؤولين هم الناس (العارفين ) مكان المفتاح
القضية الجوهرية أود أن أسلط الضوء عليها من خلال هذه السلسلة من المقالات هي الأوضاع الإنسانية المزري الذي يعيش فيه المواطنين في مخيمات الأمم المتحدة ، وفي الولايات الثلاث الأكثر تضررا ولاية أعالي النيل ، ولاية جو نقلى ،و ولاية الوحدة ، وقفا لملاحظة المراقبين قد تكون الحكومة مشغولة بالمفاوضات وحماية الكراسي الجلوس من اللصوص إحتمال هي السبب التي تجعل موقفها ضعيفة وغير قادرة في الوقت الراهن على تقديم حلول جزرية لأزمة الإنسانية الحالية و في أثناء الحرب نزحت المواطنين إلى دول الجوار كينيا أوغندا والسودان .
الأوضاع الإنسانية القاسية في البلاد الذي يشاهده العالم أعرب المجتمع الدولي الحكومة عن قلقهم ومخاوفهم من حدوث كارثة إنسانية يصعب الحلول عليها في أسرع وقت ،و قبل الحديث عن الواقع الإنساني بتفاصيل ضرورة مناقشة الزراعة بخشم الذي زرعناه في في العوام الماضية .
في الفترة الإنتقالية لإتفاقية نيفاشا المبرم في يناير (2005 م ) بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان بموجب هذا الإتفاق نال جنوب السودان إستقلاله من جمهورية السودان في تلك الحقبة حدث تحول إقتصادي في مستوى المعيشى والرفاهية لبعض الجنوبيين ركبوا السيارات الفاخرة الموديلات الجديدة والزيارات الصفية في العطلات الرسمية ، وأصبحت "النقود" لدى الناس حتى العطالة أحيانا يتلقى الدعم من الأهل والأصدقاء ، و إرتفعت درجات الطيبة والكرم حينذاك ،وكان السؤال المتكرر في أفواه الناس أنت (فطرت ) حتى لو زمن الفطور إنتهى (الزول ) بسألك حتى أن لم يربطك معه معرفة مسبقة " يمد ليك القروش ويقول : أمشي شوف ليك حاجة أكلوا" إستمرت التحسن الإقتصادي في إقليم جنوب السودان حتى السنة الاولى بعد الإستقلال كانت الوضع فرق من الزمن التقشف الذي إكتشفوا الوجبات الرخيصة ، والجنجارة والروب بالرغيف " أما والزمن الحالي بس ربنا هو الوحيد القادر يطلعنا من الورطة بعد قررت الحكومة إغلاق أنبوب النفط بسبب سرق الحكومة السودانية النفط ومطالبتها بــ 36 دولار كرسوم لمرور البرميل الواحد خرج الشعب الجنوبي في مظاهرات سلميا تاييدا لقرار الحكومة وخاطب كبار المسؤولين المتظاهرين وقالوا أن الحكومة لديها ميزانية لتسير دواوين الحكومة لمدة خمسة سنوات وبعد أشهر قليل أعلنت الحكومة إجراءات التقشفية " تقليل حجم الإنفاق الحكومي لآن صعب إدارة الدولة وتسيرها بواسطة المساعدات الدولية .
أخيرا فكرت الحكومة في الزراعة وجدت هذه الفكرة تاييدا شعبياً مثل خطوة إغلاق أنبوب البترول وأكد العاملين في حقل الإعلامي دعمهم لحكومة قاموا بشرح فوائد الموارد الغير البترولية بهدف إستفادة منها كمصادر لدخل لدولة غير الإعتماد على إيرادات النفط ،وفي ذات سياق نظمت وزارة الزراعة معرض زراعي في العام الماضي في مركز نياكرون الثقافي وإفتتح المعرض نائب رئيس الجمهورية المقال ريك مشار وكان برفقه عددا من الوزراء الحكومة ،وهي أول معرض الزراعي التجاري الأول والذي ينظم في جمهورية جنوب السودان .
و رحب الدكتور مشار في كلمته الإفتتاحية بالمستثمرين متعهدا بدعم من الحكومة للمستثمرين الراغبين في الإستثمار في البلاد ، داعيا في الوقت نفسه جنوب السودان إلى مضاعفة جهودها في مجال الزراعة وذلك لإنتاج الغذاء الكافي لتلبية إحتياجات البلاد وحتى وجود فائض للبيع
وقالت وزيرة الزراعة والغابات السابقة بيتى أشان اوقاورو : هذه هي المرة الأولى في تاريخ جنوب السودان والمزارعين لعرض منتجاتهم الزراعية للبلدان الأفريقية الأخرى ، فضلا عن المجتمع الدولي. وأضافت أن 85 في المائة من شعب جنوب السودان يعتمد على الزراعة. وأوضحت أن جنوب السودان لديه الأراضي الصالحة والمياه والموارد الأخرى اللازمة لزيادة الإنتاج الزراعي.

ومع ذلك ، أقرت الوزيرة أن جنوب السودان يواجه تحديا يتمثل في عدم كفاية شبكة الطرق لربط المزارعين بالسوق. ودعت الجهات المعنية للعمل سويا من أجل تعميم الزراعة لأنه العمود الفقري لاقتصاد جنوب السودان.

وأعلن كيفن مولاي ، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية مساندة الوكالة لوزارة الزراعة والغابات لزيادة الإنتاجية الزراعية في جنوب السودان وتدريب المزارعين ، فيما أكد سفير الهند بجوبا دعم حكومة بلاده لحكومة وشعب جنوب السودان لتطوير الزراعة ، وقال ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الدكتور جورج أوكيج ، أن المنظمة ستواصل دعم حكومة جنوب السودان وشعبها في مجال الزراعة.

تم عرض كل انواع البذور بحقيقة المعرض كان جميلة تجولت في المعرض وكان برفقي زملائي بصحيفة 9يوليو ورئيس التحرير المكلف وقتذاك بوي جون مدير التحرير بحيرات بختان ،و الكاتب جلال الحاك من خلال حسب جولتنا في المعرض رايت بذور لم أره من قبل .. عرفني بيها الروائي بوي لم أعرفه قال : لي تعال يارياك عرفت البذرة ده قولت ليهو لا ده ما بذرة شجرة أبيي . وهي حبه صغيرة سودا، اللون . في ذلك الحين كانت الحديث في وسائل الاعلام المقروةء والمسموعة والمكتوبة هي دعوة الحكومة لمواطنين التوجه نحو الزراعة أي تصريح صحفي لأزم يدخل المسؤول كلمة "أزرعوا " ده حسب كلام الرئيس يقال في أي مكان وأي زمان في المأتم والكنائس والمناسبات البرجوازية في أرقى الفنادق والصالات أبعد من ذلك يلومون المواطنين بأنهم كسلانين لا يريدون العمل لسنا ضد الدعوة الحكومة نحو الاهتمام بالزراعة ولكننا ضد الزراعة ( بشحم ) وحينذاك طالبنا الحكومة بتوفير المعدات الزراعية لآن المواطن الجنوبي يزرع بحرفته البدائية لا يحتاج إلى التذكير والتشجيع . السؤال المحوري هل أنشأت الحكومة مشروعي زراعي لنفسها ناهيك الشعب ؟

الفكرة إنشاء مشروع زراعي لسد الفجوة الغذائية وزيادة الميزانية لخزينة الدولة والتصدير موجودة في "الفلاش " ولكن بعد توقيع إتفاق التعاون المشترك مع السودان في العاصمة الأثيوبية أديس ابا ابا و تم تنفيذ الإتفاق إلى أرض الواقع بموجبه وافقت الحكومة السودانية على مرور نفط جنوب السودان لتصدير إلى ميناء بورسودان في ولاية البحر الأحمر ،و بعد إستلمنا ( الجورجي ) ودخلناه في الجيوب عفواً في خزينة الدولة بيعنا فكرة المشاريع الزراعية الكبيرة ووضعناه في سلة المهملات وبقى الزراعة بشخم . نواصل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل نجح الرهان الإسرائيلي في ترسيخ الانقسام الفلسطيني بتسهيل


.. التصعيد مستمر.. حزب الله يعلن إطلاق -عشرات- الصواريخ على موا




.. تركيا تعلن عزمها الانضمام إلى دعوى -الإبادة- ضد إسرائيل أمام


.. حراك الطلاب.. قنبلة موقوتة قد تنفجر في وجه أميركا بسبب إسرائ




.. لماذا يسعى أردوغان لتغيير الدستور؟ وهل تسمح له المعارضة؟