الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السلفية و الاخوان في كوردستان

صلاح اميدي

2014 / 3 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


يعاني المجتمع الكوردستاني من بروز وانتعاش و تاثير احزاب الاسلام السياسي في كوردستان , فتلك الاحزاب لم تساهم باي شكل ايجابي في الحركة التحررية الكردية والكثير من عوائل الشهداء و المناضلين الشرفاء يرون انه من الاجحاف بحق هؤلاء الشهداء ان تكون في كوردستان فئة ترى في نفسها غريبة عن القضية الكردية و الحلم الكردي بالتحرر والاستقلال , و تحمل اجندات لا تتلائم باي شكل والقضية الكوردية ومع هذا, فان المرئي للعيان ان هذه الفئة الاسلامية السياسية في طريقها للصعود المتواصل الى الاعلى واغتنام مناصب و كراسي السلطة, مستخدمة سلالما و جسورا من دماء و جماجم الشهداء الكرد حيث لم يكن لهم في النضال ناقة و لا بعير .
.
نتطرق لبعض الاسباب الاجتماعية التي تؤدي الى تقوية هذه الاحزاب و التقنيات المتبعة من هذه الاحزاب للتاثير على المجتمع و الشباب خاصة , وطرق تجنيدهم.... ونحاول طرح الطرق المتبعة من قبل السلطات للحد من تحويل هذه الاحزاب لمساجد كوردستان و المدارس الدينية كبؤر تعليم الفكر الجهادي , و مدى نجاح هذه الطرق....
لا نود التطرق للجانب السياسي والتاريخي لهذه الاحزاب, الا , فيما يتعلق والغرض الاجتماعي من هذه الكتابة ,القصيرة مقارنة بحساسية و تعقيد هذا الموضوع .

نبذة تاريخية :
عند محاولة رسم خريطة وتاريخ الاحزاب السنية في العراق عموما ومنها الاحزاب الاسلامية الكوردية , يتعرف الشخص على حقيقة بارزة الا وهي:
ان جميع هذه الاحزاب لها جذورتتصل مباشرة بالاخوان المسلمين بطريقة اوباخرى . الحزب الاسلامي العراقي , اتحاد العلماء المسلمين في كوردستان و الاتحاد الاسلامي في كوردستان تمثل في الحقيقة كل من: الحزب الرسمي للاخوان(تاسس بين 1946-1951 من قبل الشيخ محمد السواف -كان طالبا في مصر وتعلم على يد محمد البنا الذي حثه على تاسيس فرع الحزب ) في العراق - الواجهة التنظيمية للحزب- والفرع الحزبي في كوردستان على التوالي.....
اما القادة الاوائل في الحركة الاسلامية الكوردستانية فكانوا اعضاء فعالين في الاخوان او احد فروعها قبل ان تتشطر الى عدد من الجماعات من بينها, التي تعد من الجماعات الاكثر تطرفا وارهابا مثل انصار الاسلام وانصار السنة و التوحيد و حماس ...
اتحاد العلماء المسلمين في كوردستان تاسس في 1954 في حلبجة , وتعتبر النواة التي ولدت منها الاحزاب الحالية على الساحة .. وللاختصار فان فترة بين التاسيس والى الثمانينات سوف لن يتطرق اليها لان الموضوع كما اسلفنا ليس بتاريخي او سياسي , بل اجتماعي .
الحركة الاسلامية في كوردستان تاسس بين 1986-1988 .من قبل عثمان عبالعزيز الذي كان عضوا في اتحاد العلماء المسلمين في كردستان والمسؤول عن جناح الاخوان في كوردستان. يجب التنويه هنا بان عدد من البارزين في الحركة الاسلامية كانوا قد رجعوا كمقاتلين من افغانستان ويعزى النزعة الجهادية لدى مختلف الاحزاب الاسلامية الكوردية الى هؤلاء .

نشأة الاحزاب الاسلامية في كوردستان و اسباب انتعاشها :
اولا:الجيو-سياسية:
1-دور المخابرات العراقية في تقوية هذه الاحزاب على حساب تقويض الاحزاب العلمانية و القومية الكوردستانية ... ايديولوجية البعث والاسلاميين قد تختلف و لكن الهدف كان و يبقى واحدا , الا وهو ضرب القوى العلمانية الكوردستانية و القومية الكردية .
2-مثلما اسلف العديد من الاسلاميين البارزين رجعوا من افغانستان و بذلك كان النية تاسيس افغانستان-طالبان جديدة في كوردستان .
3- ايران - دعمت ايران هذه القوى الراديكالية السنية منذ تاسيسها والى اليوم ... كيف يدعم نظام شيعي بحت فئات سنية كوردية متطرفة , فالاثنان متناقضان في الايديولوجيابل عدوان في المنهج ايضا ؟؟ الجواب هو ان الهدف يبقى نفسه : اي ضرب الحركة الكوردية عن طريقهم وقتل عصفورين بحج.... جميع حركات واتصالات مقاتلي و اعضاء هذه الاحزاب من والى افغانستان تمر بايران....حتى بعد الضربة الامريكية لقوى انصار الاسلام في 2003 , فان ايران هي التي وفرت لهم المأوى و الملجأ ثم ادخلتهم من جديد الى كوردستان.... ملا كريكار رجع الى كردستان و فر منها عن طريق ايران ...
4-وجود هذه المنطقة المعزولة المتمثلة ب هورمان- حلبجة بمحاذات ايران و منفصلة عن بقية كوردستان الجنوبية بالجبال جنوبا و مياه دربندخان شمالا و غربا .

ثانيا : الاجتماعية- الدينية :

1-الفقر : الفقر والتطرف الديني مرادفان و العلاقة بينهما بدون اي شك طردية وليس هناك بلد في العالم( وهذا لا يخص الاسلام فقط), فيه نسبة التطرف الديني في ارتفاع , الا وكان المستوى المعيشي و التطور الاجتماعي في هذا البلد في تدهور وانخفاض حاد و الفقر مدقع و الاحوال الاجتماعية مزرية .
خذ على سبيل المثال اندونيسيا ,بنغلاديش , نيجر ,اليمن (اسلام) و الكونغو و بورونداي (مسيحية) و سريلانكا و بورما (بوذية) و هكذا ..و بالعكس فان العشر دول الاكثر ازدهارا في العالم مثل الدنمارك و استونيا و النمسا و السويد و استراليا هي الاكثر علمانية ....
لمدى قرون كانت منطقة هاورمان- حلبجة معروفة بتطرفها في الدين وساعد وجود العديد من المذاهب الصوفية كثيرا على بقائها و تقويتها ..

2- الجهل و الامية : من البديهي ان الفقير والجاهل يكون اكثر استجابة لزرع الافكار المتطرفة لان كليهما يبحث عن نوع من الامل و الخلاص من الواقع المريرالذي يعيشه .. ومن خاصيات الاسلام السياسي انه يحاول ان يعظم هذه الصوره (صورة الحاضر المزري! ) لدى مؤيديها مقارنة بالماضي المبجل في ايام الصحابة والسلف الصالح , و كذلك المستقبل المنشود الساطع : بالفوز بالدولة الاسلامية او بالجنة عند الشهادة وفيها انهار من الخمر و حوريات العين- حيث منهن 72 و الخ.

3- الياس و عدم الاستقرار الاجتماعي : جميع الحركات المتطرفة تجعل من الشباب الذي ياس من الحياة اداةا ووقودا رئيسية ..
عدم و جود فرص الحياة التعليمية و الاقتصادية و الاجتماعية باشكالها , والعيش على وتيرة واحدة يساهم بشكل بديهي على تجنيد هؤلاء الشباب بشكل اسهل..من قبل تلك الحركات ..

المراحل التي تمر بها الاحزاب الاخوانية متشابهة في جميع الاقطار و هي :

1-مرحلة النضال السري و تجنيد اكبر عدد من المؤيدين .. و في هذه المرحلة فان المدرسة الاخوانية لا توصي باي اشتراك في نشاطات سياسية او مسلحة خوفا من الكشف والاجهاض في مراحلها الاولية , وعادة اعضائها يكونوا مؤيدين في العلن للنظام القائم ... وعندما تاتي الفرص عن طريق الانتفاضات الجماهيرية او الانقلابات او ما شابه, فهم ينتقلون الى المرحلة القادمة اي :

2-مرحلة العلن المتردد و الخجول : و هنا يستخدمون نوعا من التقنية المسماة (قدم في الباب) , لكسب الجماهير ,اي طلب شيء اكبر من شخص ما (مثل الحظور في اجتماعات هذه الاحزاب ) عن طريق البدء بطلب ارخص مثل قبول نوع من الهديةكمبلغ مال اوكيس من الارزاق اوحضور مولد نبوي في مكان ما و هكذا .. ويصبح الطلب اكبر فاكبر لحين التاكد من موافقة الشخص الانتماء في الحركة .

كوردستان العراق شاهد مرحلة عسيرة من 1991-1997 اقتصاديا نتيجة فرض حصارين في ان واحد , من المجتمع الدولي و من نظام صدام ..ثم سياسيا لعدم الاستقرار نتيجة التناحر والصدام الداخلي بين الحزبين الرئيسيين ....الفقر كان في اوجه و ساعد ذلك على انتعاش مضطرد للمظاهر الدينية ...والاحوال الاجتماعية كانت مضطربة , فكانت تلك فرصة ذهبية للجماعة الاسلامية و حلما
لهم اصبح حقيقة على ارض الواقع ..
بالضبط في تلك المرحلة كانت الاحزاب الاسلامية تضع اقدامها في ابواب الناس...كانت الاموال السعودية و القطرية تتدفق على الحركة الاسلامية الكوردستانية .. كانت تلك الاحزاب تستدرج العديد من الشباب من العوائل الوطنية عن طريق مساعدتهم بالمال و الارزاق و مرورا بايجاد فرص عمل و خلق رواتب لهؤلاء و فرص بعثات الدراسات الاسلامية الخ .. فما كان من هؤلاء الشباب الا وان وجدوا انفسهم منخرطين تدريجيا في الجماعة و ثم اصبح الجماعة تمثل هويتهم الاجتماعية , فتعسرعلى الكثير منهم الرجوع ثانية عن الالتزام الفكري , بعد ان اصبح جليا للغالبية منهم , بان تلك الاحزاب لم ولا ولن تعمل اطلاقا لمصلحة الحركة التحررية الكردية ..

3-مرحلة العلن الصريح : وهذه هي المرحلة الراهنة حيث يصرح امثال علي بابير وعلي قرداغي و في كل مناسبة وبشكل علني في الفضائيات و المقابلات , بانهم اخوان كوردستان و يصف الجماعة الاسلامية فكرها بالفكر السلفي في نظام حزبها الداخل.. فكانت غبطتهم لاتوصف بتولي الاخوان الحكم في مصر و كذلك اقاموا العزاء في كوردستان(اربيل) على فقدان (محمد مرسي) والاخوان للحكم في مصر مرة اخرى...
الحقيقة هي ان بدايات هذه الاحزاب الاسلامية تدل على ان توجهاتها ( اكثر من جهادي وسلفي وهابي ), وليس اخواني متحفظ بالتعريف التقليدي المالوف كما يدعون , ولكن في النهاية فان الدروس المستفادة من الحالة التونسية و المصرية و غيرها تؤكد بان الاثنين(الاخواني و الجهادي) وجهان لعملة واحدة و ان الاخوان , حالهم حال القاعدة وداعش لن يتوانى لحظة واحدة لفرض اجندتها بقوة السلاح حيثما اتيحت لهم الفرصة لفعل ذلك .....
شكرا للوجود الامريكي في 2003 في العراق و كوردستان عندما اجبر تلك الاحزاب لالقاء السلاح الذي كان في حوزتهم بدون معارك اخرى كان شعبنا في غنى عنهاانذاك ..

4-مرحلة الانقضاض على الفريسة : تصرف الاخوان يشبه تصرف القطة التي تراقب مائدة الطعام مختفية وراء الستار , فاذا بصاحب المائدة ينشغل عن مراقبة مائدته والقطة تقفز و تسرق اللقمة الافضل من الغذاء دون جهد او عناء !!..

يقول الفيلسوف ايريك هوفر في (The True believer-1951) بان استياء فئة ما , يزداد كلما اقترب من الهدف المنشود , حيث العلاقة عكسية بين المسافة اللازمة لبلوغ الهدف و بين مدى سخط هذه الفئة!!.. وان تقديس الهدف المنشود اعلى واعظم( عند هذه الجماعة) عندما يكون الهدف ليس بعد (بضم الدال) , في متناول اليد ..
وكذلك يقول ان السخط اكبر عندما يكون لفئة ما القليل من الشيء و تحاول الحصول على الكثير منه , مقارنة بفئة معدومة من الشيء تحاول الحصول على القليل منه!!...
لا غرابة اذن ان اعضاء البرلمان من الاحزاب الاسلامية كانوا يقفون احتراما للنشيد الوطني الكوردي عندما كان عددهم لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة و قرروا ان ينهوا هذا الاحترام و لايقفوا عندما اصبح عددهم 16!!!...وان نبرة خطابهم السياسي اصبح اكثر حدة و استعلاء...

الاساليب المتبعة في التعامل مع تصرف هذه الجماعات في كوردستان في العقدين الماضيين اختلفت بين ما هو تاديبي مثل السماح في 2005 لجماعات فوضوية بحرق المقرات و قتل عدد من اعضاء الحزب الاسلامي مثلا في دهوك و بين ما هواكثر تحظرا, في السماح لهذه الاحزاب, بالدخول في الانتخابات بشكل رسمي و السماح للنشاطات الحزبية و الخ..

هناك اساليب اخرى اتبعت مثل :
-غلق المساجد بعد الصلاة للوقاية من تحولها الى مدارس للتربية الجهادية .
-مراقبة المساجد و الائمة في خطبهم و تصرفاتهم ..
-طلب دمج المواد التعليمية الدينية لمدارس هذه الاحزاب بمناهج الدين التي تتبناه وزارة الاوقاف ..الخ

قد تاتي هذه الاجراءات في الامد القريب بمردودات ايجابية , و لكن عند التمعن في تاثيرها على المدى البعيد فان فعالية هذه الاجراءات تبدو جزئية في احسن الاحوال...
عقوبة الاعدام لا يخفض من نسبة الجريمة ! و هذا امر معروف علميا بعد بحوث كثيرة في العالم المتقدم , كما لا يقلل نسبة الجريمة زيادة اعداد الشرطة !! .. والمدخن المزمن لا يقتلع عن التدخين بزيادة سعار السكايراو حجبها عن النظر!! ..
الم يزداد عدد المصوتين للاسلاميين في دهوك بعد 2005 !؟.. وفي كل انتخاب تلاه؟!..

و لكن عندما تعلم ان اكثر من 50 % من الجريمة يتم عن طريق اشخاص سبق وان تورط في فعل جرمي سابق (هذه الاحصائيات متطابقة في جميع المجتمعات الغربية) , انذاك والمنطق يقول بانك تركز على منع الجاني من تكرار فعله الاجرامي بدراسة و معرفة اسباب ميوله الاجرامية و ادخاله في برنامج تاهيلي فعال قبل خروجه من وراء القضبان ....لا بل و تدرس ظروف عائلته , والديه الخ...

الحل الوحيد للحد من التطرف الديني هو عندما يقتنع المجتمع بان الطريق الى الازدهار والتقدم فقط و فقط يحصل عن طريق فصل الدين عن الدولة والتمدن وليس عن طريق التزمت الديني .. يجب البدء ببرامج تنمية شاملة و في جميع المجالات منها التعليمية والاقتصادية و الصحية و الرفع من مستوى المعيشة و زيادة فرص العمل و تكافؤ الفرص للجميع و ليس للنخبة ...
اي بعبارة اخرى , ازالة ما يمكن ازالته من اسباب الفقر و التهميش والغبن والانعزال لدى جميع فئات المجتمع , لان هذه هي الاسباب التي تؤدي الى التطرف و التمرد على المجتمع....

في محاولة لتقليل الصراع العنصري داخل الصف الدراسي في امريكا اتى احد اخصائييي علم النفس(Elliot Aronson) بطريقة تسمى (صف على شاكلة لعبة تركيب القطع Jigsaw Classroom) حيث يقسم الصف الى مجاميع مختلطة من جميع الاصول البيض و السود و الهسبانيك و الاسيويين الخ .... وعند دراسة موضوع ما , لنقل تاريخ الحرب العالمية الثانية , يعطى لكل طالب من المجموعة جزءا من المادة يدرسه و يلقيه بعئذ على الاخرين للاستماع اليه او اليها لتعليم هذا الجزء , حيث لا يتمكن الاخرون الحصول على هذا الجزء الا بالاستماع اليك و العكس صحيح للجميع .... فان كنت تود معرفة المادة جيدا عليك الاستماع الى جميع اعضاء المجموعة او قد تسقط في المادة ان كنت غير معجب باحد منهم او على سبيل المثال اذا كان كبرياء الابيض لا يسمح له للاستماع للاسود !! .تبين فيما بعد ان هذه ليست افضل طريقة في التعليم فحسب , وانما هي افضل طريقة لاحترام كل طالب لشخصية ومشاركة الاخرين وبذلك تقوي اواصر الصداقة بينهم....

الدستور يجب ان يحدد شكل المجتمع الكوردستاني المستقبلي , فان كانت الاحداث قد برهنت بان عزل اية شريحة مجتمعية ومن ضمنهم الاسلاميين و كذلك الاساليب القمعية التاديبية لا تاتي الا بمردود سلبي و معاكس , فان التاكيد ثانيا , (اي بعد النهوض بالمجتمع والاصلاح الاقتصادي المنشود اولا ), يجب ان يكون في التخطيط لتركيبة مجتمعية عن طريق الدستور وعلى غرار هذا الصف -اي صف لعبة تركيب القطع - بحيث اذا سول لاحد نفسه عدم المشاركة في اللعبة , فيعرف مقدما بانه سوف يفقد الكثير وعليه فقط لوم نفسه و لا يلوم الشمس ان لم يثمر بستانه.. حسب القول الصيني...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تركيا ايضا
صلاح البغدادي ( 2014 / 3 / 30 - 06:07 )
الاستاذ صلاح...ذكرت ايران ودورها في هذه الحركات وغاب عنك الدور التركي،تركيا محكومه من اردوغان والاخوان،وهم يجهدون لتحل الحركه الاسلاميه الكردستانيه محل الاحزاب الكرديه التحرريه والعلمانيه،فامارة كردستان الاسلاميه،ستكون عونا لاردوغان ولولا سياسة التقارب مع تركيا التي ينتهجها السيد البارزاني،اقول لولا هذه السياسه لتم اللعب بورقة الاسلام السياسي الكردستاني منذ زمن..............تحياتي


2 - الاخ البغدادي احسنتم
حميد كركوكي ( 2014 / 3 / 30 - 11:21 )
شكرا لكاتب المقال كاكه اميدي حقا الإسلاميين هم طفيليات تنجبها الآفات الثلاث الفقر و،المرض،والجهل ،، الموضة الحالية الإسلام في الشرق الأوسط والتي تباع مجانا من قبل السعود وشيوخ الخليج الفارسي وفي كردستان حتى إيران الملعونة تساعد الحركة الشيطانية السنية وكذلك لا تنسى الرجعية التركية بقيادة فتح الله كولان في فيرفاكس أمريكا وخليفته المنفور اوردوغان الا تتمة للتخطيط الغربي الأمريكي لشعوذة هذه الشعوب ذات المصادر النفطية لكي تتدهور فكرهم الثقافي والإنتاجي ويصبحوا أمثال شعوب الخليج الفارسي مشلولين وخاضعين للحكومات المتخلفة فكريا وثقافيا لولا تعسر المنفذ لكردستان لما كانت حاجتنا لتركيا ولكن كاكه مسعود ليس له بديل اخر هذه مشكلة استراتيجية من له حل اخر فليقدمه له شخصيا !! نحن بين السندان والمطرقة. على حكومة الإقليم غرق *هورامانات* بالتعليم والتثقيف القومي التقدمي وارسال معلمين و مدرسين من السليمانية لهذا الامر. هذا وشكرا

اخر الافلام

.. تركيا تعلق كل المبادلات التجارية مع إسرائيل وتل أبيب تتهم أر


.. ماكرون يجدد استعداد فرنسا لإرسال قوات برية إلى أوكرانيا




.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين: جامعة -سيانس بو- تغلق ليوم الجمعة


.. وول ستريت جورنال: مصير محادثات وقف الحرب في غزة بيدي السنوار




.. ما فرص التطبيع الإسرائيلي السعودي في ظل الحرب الدائرة في غزة