الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بهرز مجزرة ...مشرعنة لكتم الصوت السني ...

شيرين سباهي

2014 / 3 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


لماذا ديالى دون غيرها ...

مالغاية من فصل ديالى ....عن باقي مدن العراق ...

وهل كان لبساتين بعقوبة دور في تصدير الأرهاب لباقي المحافظات .....؟؟؟؟ أسئلة كثيرة تسرح وتمرح في ميدان الساسة والسياسة .. تتميز بهرز بالتلول ألأثرية التي
تعود إلى بداية الألف الخامس قبل الميلاد حتى العصور الحضارية المتاخرة ومدينة أشنونا التي تم أنشاءها على تل أسمر ...محتوى أشنونا ..قائم على عدة معابد وقصور وتمائيل

وأشنونا مدينة قديمة تقع في وادي نهر ديالى في محافظة ديالى كشفت تنقيبات المعهد الشرقي في جامعة شيكاغوا أن هذا الموقع كان مسكونا قبل ( 3000 ) سنة قبل الميلاد وقد توسعت المدينة خلال عهد السلالات القديمة وكانت

في عهد السلالة الثالثة في اور مقرا لل(انسي) اي الحاكم ، بعد ما انهارت اور استقلت...اشنونا ثم فتحها حمورابي عام 1761وضمها له وخلال القرن التالي اخذت المدينة بألإنحلال..التدريجي


الطريق القديم إلى بعقوبة....من بغداد كان يسمى طريق بهرز ...وتعتبر بهرز أمتدار لحضارة سومر .تقدر المساحة الزراعية الى 1250 دونماً، يشق نهر خريسان ناحية بهرز، ويحاذيها من الشمال الغربي نهر ديالى...منطقة في قمة الخصوبة ....توفر مردود لأقتصاد العراق ...في حقبة النظام الملكي الذي حكم العراق 1921-1958..تحولت بهرز الى موسكو صغرى ..ودبت ريح الأتحاد السوفيتي من خلال أنتشار المقاهي والمنتديات الثقافية ...فأنضم الكثير من الأهالي الى الحزب الشيوعي المعادي للحكم في تلك الفترة .....امثال عبد الوهاب الرحبي ومحمد اسحاق.

اصل التسمية الى كلمة باهاروز، التي تعني باللغة الفارسية اليوم الجميل، ومن العشائر التي سكنتها وما تزال فيها لغاية الان، وتمثل اغلبية فيها هي عشيرة الزبيد والشمر والزهيرية والعزة والعبيد.

تعتبر محافظة ديالى المكان الامثل لتنظيمات الارهابية لكون المحافظة تتمتع بميزات هامة بتواجد البساتين الكثيفة علىى امتداد نهر ديالى من المقدادية وصولا الى مركز بعقوبة .
ومن جهة اخرى تواجد سلسلة تلال حمرين التي تربط محافظة ديالي بكركوك وصلاح الدين , اما جنوب ديالي فشبه صحراء تربطها مع محافظة واسط يمكن ان تختفي بها عصابات الارهاب ....وتتعسكر وهذا التعسكر ليس جديد بل هو ظهر بعد السقوط ...

السؤال الأن لماذا أهملت بغداد خطورة هذا التمركز ولماذا كانت بهرز بعيدة عن الاعمار والتطور ... والحياة .. ؟؟

بعقوبة الرمادي بابل ...هي حزام أمني لبغداد ..الكل أصبح يدرك أن بغداد أصبحت تضع السني في خانة العدو ...والدلائل كثيرة ولعبة الرمادي وفض الأنتخابات بها أرهابيون وفتح الباب لداعش ...ولحقتها الفلوجة اليوم كلها تسير بمجرى واحد وهو ..

التعامل وفق بند الطائفية ..مع الشعب مع محاولة شق الصف السني الشيعي ..هو مخطط دولي تنفذه حكومة ...
العراق ...مستنقع للفساد والأنحلال القيادي وكل ماهو سىء في هذة الحياة ....مع ذاك نجد على المد الثاني حكومة المالكي تعتبر نفسها ...نزيهة وعادلة وهم يعلمون أنهم قد شرعوا قوانين وغيروا دستور وعاثوا وعبثوا ... بالعراق

ماذا يتوقع الشعب من حكومة تحلل وتحرم وفق جيبها ...مجزرة بهرز هو مخطط كبير وأيعا ز خارجي ليبقى العراق يدور في حلبة الصراعات كما هي الرمادي ... طريقة أستهداف الكفاءات متعمد لأن الجميع تم سحبهم من بيوتهم فيهم وجهاء وطلبة متفوقين ..

والمهندس عادل البياتي الذي تم قتله وتعليقه على أنه من داعش وهو مهندس معروف واب لخمسة أبناء والدته سيدة مقعدة .... هذة الصورة البشعة هي صورة مصغرة من أخرى كبيرة وهي التصفيات ...لمثل هذة المجازر حل بريمر الجيش العراقي ....

وأصبح العراق برمته عاري ...لأنه الجيش ثوب لأي دولة مابالك أذا كانت هذة الدولة من أغنى دول العالم بالنفظ والحضارة .. كل الشهود نوه على أنه السيارات والقوات التي أستهدفت أهل بهرز كانت تابعة لبغداد خاصة برئاسة الوزراء ..هذا حسب الصور وتصريح العامة....

بعد هذة العملية سيبداء مسلسل التطهير كما هو الرمادي ....ويدخل الجيش ووووو المهم أن لا تجرى الأنتخابات وأن جرت تقل أصوت السنة ... وبكل الأحوال أي انتخابات في العراق اليوم هي أنتخابات غير نظيفة لأنه المفوضية في الاساس ملوثة ..تتحرك

حسب رغبة رئاسة الوزراء ...

هل يستحق أي منصب مهما كان ..أن يضع المرء نفسه في خانة القتلة ....المشكلة في العراق مشكلة ضمير ...التي منها يأتي القانون ....وتدب العدالة وهذة الأشياء أصبحت نادرة ...ومندثرة في العراق ...

قبل أأن نفكر في تشكيل الدستور علينا أن نحي الضمير الميت لأنه الوتد الذي ستقوم عليه كل المقومات ...لكن هذا الشىء هيهات أن يكون في العراق ..

لأنه اليد التي تتعلم على سلب مال الفقير والمحتاج وحقوق الفقير تنحل عظامها ولن يلمها غياب الحق ...طريق العراق الى السلام وعر تملئه حفر الخيانة ومستنقعات الفساد ...لأن الأذن الصماء لاتسمع صوت مؤذن جامع الحقيقة ...

يصعب أن نختصر الحقيقة لكن لن تموت والتاريخ سيقول كلمته حتما.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الألعاب الأولمبية باريس 2024: إشكالية مراقبة الجماهير عن طر


.. عواصف في فرنسا : ما هي ظاهرة -سوبرسيل- التي أغلقت مطارات و أ




.. غزة: هل بدأت احتجاجات الطلاب بالجامعات الأمريكية تخرج عن مسا


.. الفيضانات تدمر طرقا وجسورا وتقتل ما لا يقل عن 188 شخصا في كي




.. الجيش الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة ويوقع المزيد من القتلى و