الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قوات الأمن الغذائي يحاصرون المواطنين ،، ويهددون بقصف الجوي ! ( 2 5 )

رياك وور

2014 / 3 / 30
الارهاب, الحرب والسلام



الحقيقة الواضحة ذي ضوء الشمس في رنك وملوط ، وتوريت ،كواجوك أويل واو ،و أنيت ... إلى الخ في كل أرياف والقرى البلاد المواطنون يزرعون بحرفتهم البدائية لا يحتاجون إلى التذكير بل إلى تطوير زراعتهم التقليدية إلى الحديثة لآن في الوقت الراهن إنتاج الزراعة التقليدي لا يكفي إلى إكتفاء ذاتي نسبة لزيادة إحتياجات المرحلة أحيانا يضر المواطن بيع عدداً من الجولات الذرة لغرض شراء ملابس المدارس لأطفال ودفع الرسوم الدراسية وبعض الأسر ليس لديهم فرد واحد يملك راتب شهري لذا يتم بيع "كيلة ذرة واحدة لإستخدام الجنيهات العائد البسيطة لطحن .

الزراعة التقليدي ( اليدوي) دون المساعدة بآلات الحديثة لحرث الأرض والحصاد غالبا يكون الإنتاج ضعيف جدا ــ أما أدوات الزراعية الحديثة الموجودة في المؤسسات بإسم المواطن صعب الحصول عليها يتمتع بها كبار المسؤولين لحرث مشاريعهم والمواطن المغلوب على أمره لا يستطيع دفع إيجار () إذا لاحظت في الولايات والمحافظات المشاريع الزراعية الكبيرة (حق) الأفيال ،و ليس مجهوده بل من المال العام .

يحاول بعض المواطنين بتقديم طلبات لجهات المختصة يطلبون الدعم بأدوات الزراعية الحديثة .. تكون الجرجرة سيد الموقف مافي (ما عندنا حق الجاز جيب شوف حاجة السائق تعب شديد يجعل المواطن يستقنع يعمل بطاقته الجسمانية وينتج في نهاية الموسم يحصد من مشروعه الصغير بين 10 و6 جولات من الذرة ولا يكفي لأسرته خلال السنة لذا نقول هذه المرحلة العصية ضروري نستمع لأراء الأخرين لانه من عناصر الديمقراطية .

الآن تحول هموم الناس إلى قضية السلام والمصالحة أما التنمية وقصور الحكومة في واجباتها تجاه الشعب ليس جديد حتى اللحظة مصدر الدخل لدولة عائدات النفط هي نتيجة طبيعة عد م وجود موانئ التصدير نأمل أن يصلان الطرفي النزاع للتسوية من أجل السلام في ربوع البلاد حتى نكمل مشوار الطريق الطويل نحو التنمية البشرية التي نسير فيها مثل السلحفاة قبل إستقلال جنوب السودان من جمهورية السودان كانت أغلبية الصادرات السودانية إلي الخارج كانت من إقليم جنوب السودان ولكن الآن الخرطوم يستورد الغذاء من الخارج بدون جدل الجنوب إنفصل بالثروة وفشلت الحكومة في إستقلال الثروة لمصلحة المواطن .

قبل الحرب كانت المواطن يزرع لإكتفاء ذاتي ولايكفي ولكن في الوقت الحالي ستكون الواضع الإنساني صعبة في الولايات الثلاث " أعالي النيل ــ جونقلى ــ ولاية الوحدة " المشاريع الزراعية في ملكال حصاده هي العمود الفقري الذي يعتمد عليها سكان ولاية الوحدة يتم شحن أطنان من الذرة في العبارات النهرية إلى بانتيو عبر الطريق النهري بهذا كانت ملكال القلب النابض لولاية الوحدة من خلال الكميات الذرة التي تقلها التجار إلى بانتيو ويتم توزيعها إلى مقاطعات الولاية وليرا وبينم وميوم ، ربكونا .. الخ

حسب ما سمعته من حديث مستشار الأمني الغذائي والبيئة بولاية أعالى النيل لقاءه مع التلفزيون جنوب السودان (SSTV) أقر سيادته بواقع المزري الذي يعيش فيه المواطن ونقص الكميات المواد الغذائية وفقدان المخزون الإستراتيجي والشي المؤلم أكد مستشار أن الجثث لم يدفن بعد مازال على الأرض حتى الآن ،وهذه العملية تعيد ذاكرتنا إلى زمن الحرب البربري الذي شنته القوات المسلحة السودانية ضد الجنوبيين في ذلك الفترة التي يأكل الذئاب والقطط ، والكلاب لحوم أبطالنا الأقوياء وتكررت ذات سيناريو بعد تحرير أرض أجدادنا بدماء أرواح الشهداء كفدية لمنع الإغتصاب الجماعي لنساء ، والقتل خارج دائرة المحاكم و أن لا يحمل الطفل الدرداقة فيه جوال سكر يحمل في ظهر الحقيبة فيه كتب والكراسات ، و أن نكون أحرار وليس حرية القتل ،وأن نأكل من عرق الجبين وليس عرق الأخرين . وأن تكون المواطنة أساس الحقوق والواجبات قال أحد الأبطال الجيش الشعبي في فرح عيد إستقلال بلادنا الحبيب عبر سعادته قائلا نتمنى أن نكون نحن أخر آناس في جنوب السودان ناقص أحد أعضاء جسمه ، أثرت هذه الموقف الوطني الشريف وترسخ في عقلي الباطني . تحية لكل من دفع روحه فدية لنعيش نحن من بعدهم .

الجهود التي تقوم بها الحكومة لإعادة الحياة والبسمة في وجوه المواطنين يحتاج إلى الدعم وأفكار من الجميع إضافة إلى التنازل من أجل المواطن وإعادة المياه إلى مجاريها .

القوت اليومي ومصاريف الإعاشة كانت صعبة في زمن السلام لأغلبية الصامتة ،وكيف يكون المواطنين في فصل الخريف الحالي ؟ وضعهم في مخيمات الأمم المتحدة يحزن ويبكي كل إنسان يحس بألم الأخرين ولكن البكاء والحزن لا يحل قضية الذي جعلنا نترك منازلنا ونختار مقرات الأمم المتحدة ملجأ لنا في وقت سابق إتهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون القوات الحكومة بسرقة مواد غذائية وإمدادات إنسانية مع تفاقم النزاع ،وعبر كي مون عن قلقه إزاء إرتفاع حصيلة القتلى خلال شهر من النزاع بين القوات الحكومية وتلك المؤيدة لنائبه الرئيس السابق دكتور رياك مشار وشدد علي أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لن تساعد أيا من الطرفين. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بشدة مصادرة آليات تنقل مساعدات إنسانية وسرقة مخزون المواد الغذائية ومساعدات اخري . بينما نفى الحكومة وإتهمت المتمردين بسرقة المواد الغذائية وقتل المدنيين في معسكرات الامم المتحدة.
وجاء بيان بان كي مون بعد ساعات علي إعلان بعثة الأمم المتحدة أن عشرات الأشخاص الذين لجأوا إلي مقر المنظمة الدولية أصيبوا في القتال وأضاف نسيركي إن الطرفين خاضا معارك ضارية قرب قاعدة ملكال في ولاية اعالي النيل, وأوقع الرصاص الطائش عشرات الجرحي في المخيم الذي أقامته الأمم المتحدة في المدينة .

وجاء في التقارير الأمم المتحدة إن القتال أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 180 ألف شخص، الذين لجأ 75 ألفا منهم إلى قواعد الأمم المتحدة في أنحاء جنوب السودان.

وحذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بجنوب السودان توبي لانزر من تزايد الإحتمالات بشأن حدوث المجاعة وتدهور الأوضاع الاقتصادية بصورة خطيرة، إذا لم يلتزم طرفا النزاع المسلح بوقف المواجهات العسكرية، وقال لانزر فى مؤتمر صحفى عقده بجوبا "إن ما يقارب الـ90 ألف شخص قد نزحوا إلى مقاطعة أوريال بولاية البحيرات قادمين من ولاية جونقلى بعد اندلاع القتال فيها في ديسمبر/كانون الأول الماضي"، ووصف المنسق الأممي أوضاع النازحين بـ"المزرية".

وكانت الأمم المتحدة قد قالت الأسبوع الماضي إن أكثر من ثلاثة ملايين شخص في جنوب السودان يحتاجون بشكل عاجل إلى مساعدات غذائية، وينذر التحذير الأممي الجديد بتفاقم الأوضاع الإنسانية مع تحذيرات من مسؤولين محليين بفشل الموسم الزراعي .

أعلن برنامج الغذاء العالمي، أن "الأزمة في جمهورية جنوب السودان قد هددت وبشكل خطير الأمن الغذائي في البلاد، وبما دفع الملايين هناك إلى مزيد من الجوع وأدى بشدة إلى تعقيد جهود البرنامج لتقديم "الإغاثة ".،وطالبت المتحدثة باسم البرنامج الغذائي العالمي إليزابيث بيريس، في مؤتمر صحفي بجنيف، قبل أسبوعين الماضيين أطراف النزاع في جنوب السودان بالسماح بوصول وكالات المعونة الإنسانية بشكل أفضل لتقديم مساعداتها إلى المتضررين من الأزمة، لافتة أن "المنظمة الدولية كانت قادرة على توفير حصص غذائية طبيعية لمخيمات اللاجئين، ولكن الأزمة في جنوب السودان أدت إلى مضاعفات خطيرة فيما يخص إعادة تزويد مخيمات اللاجئين بإمدادات الحبوب".

وأوضحت المتحدثة، أنه "على الرغم من إستمرار برنامج الغذاء العالمي في تقديم حصص غذائية منتظمة إلى اللاجئين السودانيين الذين يعيشون في مخيمات ولايات الوحدة وأعالي النيل، بما في ذلك تلك الموجودة في مقاطعة مبان إلا أن الأزمة عقدت كثيرا جهود البرنامج لإعادة تزويد هذه المخيمات بما تحتاجه، في الوقت الذي جعلت قيود الوصول وانعدام الأمن عملية نقل الأغذية إلى المناطق النائية أمرا صعبا للغاية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القضية الفلسطينية ليست منسية.. حركات طلابية في أمريكا وفرنسا


.. غزة: إسرائيل توافق على عبور شاحنات المساعدات من معبر إيريز




.. الشرطة الأمريكية تقتحم حرم جامعة كاليفورنيا لفض اعتصام مؤيد


.. الشرطة تقتحم.. وطلبة جامعة كاليفورنيا يرفضون فض الاعتصام الد




.. الملابس الذكية.. ماهي؟ وكيف تنقذ حياتنا؟| #الصباح