الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حقيقة ما حدث حول موقف الحملة الشعبية من -التحالف الوطنى - الذى دعى اليه الاخوان المسلمون
حمدى حسين
2005 / 7 / 9اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
حقيقة ما حدث حول موقف الحملة الشعبية من "التحالف الوطنى " الذى دعى اليه الاخوان المسلمون
فى ضوء ما تم نشره حول احاديث بعض الزملاء على موقع جريدة " المصريون " الالكترونية وتعليقات عدد آخر على هذه الاحاديث ومع احترامى لوجهات نظر هؤلاء الزملاء الا ان هناك عدد من الحقائق التى ينبغى ابرازها لتوضيح بعض الامور الهامة وحقائق ما حدث حول موقف الحملة من مؤتمر التحالف الوطنى من اجل الاصلاح والتغيير الذى دعى اليه الاخوان المسلمون يوم 30 يونيو 2005، فلقد تم دعوة الحملة بشكل رسمى فى اجتماعها الاسبوعى يوم السبت الموافق 25 يونيو 2005 ، حيث حضر هذا الاجتماع م/ على عبد الفتاح ممثلا عن الاخوان المسلمين فوجه الدعوة الى الحملة للمشاركة فى التحالف ولحضور الاجتماع التحضيرى للمؤتمر يوم الاثنين الموافق 27 يونيو 2005، ثم ناقش الزملاء اعضاء الحملة الموضوع فى نهاية الاجتماع وقرروا تفويض الزملاء الاربعة : مجدى عبد الحميد – عماد عطية – عادل المشد – صلاح عدلى لحضور هذا اللقاء التحضيرى ونظراً لضيق الوقت وتعذر عقد اجتماع موسع للحملة قبل يوم الخميس 30 يونيو موعد عقد المؤتمر قرر الاجتماع تفويض الزملاء الاربعة فى اتخاذ القرار المناسب حول المشاركة فى المؤتمر ومناقشة الموضوع فى الاجتماع الاسبوعى للحملة بعد ذلك وفى الاجتماع التحضيرى طلب الزملاء ممثلو الحملة تأجيل المؤتمر او اعتباره مؤتمراً تحضيرياً لإئتلاف وطنى من اجل التغيير الديمقراطى تدعى اليه كافة قوى المعارضة والحركات المطالبة بالتغيير وفى ضوء عدد من الاتفاقات الاساسية التى تم التوصل اليها فى هذا اللقاء التحضيرى قرر الزملاء الاربعة مشاركة الحملة فى المؤتمر ولكن اثناء انعقاد المؤتمر اكتشف الزملاء عدم التزام الاخوان بما تم الاتفاق عليه وفوجئوا بتوزيع اوراق فى المؤتمر دون مناقشتها وفى ضوء ذلك قرر الزملاء )) ا. صلاح عدلى – م. عادل المشد – د. مجدى عبد الحميد وذلك لانصراف الزميل / م. عماد عطية واعتذاره لارتباطه بموعد هام (( قرر الزملاء الحاضرون من غير ( م. عماد عطية ) ضرورة اعلان موقف الحملة فى المؤتمر من خلال كلمتها التى القاها الزميل / صلاح عدلى" بانها ليست طرفاً فى هذا التحالف وتحفظها على الاوراق التى وزعت فى المؤتمر والتأكيد على موقف الحملة الذى التزمت به فى الاجتماع التحضيرى من ضرورة الدعوة الى ائتلاف وطنى من اجل التغيير الديمقراطى تدعى له كل الاطراف والحرص على تعاون الحملة مع كافة القوى السياسية والحركات المطالبة بالتغيير الديمقراطى وعلى المشاركة فى اى اعمال جماهيرية مشتركة تدعى اليها الحملة طالما كانت متفقة مع اهدافها ومبادئها "
ولم يعترض الزميل / عماد عطية على هذا القرار بعد ذلك
وفى اجتماع الحملة الاسبوعى الذى عقد يوم السبت 2 يوليو 2005 تم مناقشة الموضوع وفى النهاية وافقت الحملة على اصدار بيان صحفى تم ارساله الى الصحف ومنشور على موقع الحملة الالكترونى (http://www.hamla.net)
وهذا نص البيان :
______________________________________________
لا للتمديد .. لا للتوريث .. لا لحكم العسكر
الحملة الشعبية من أجل التغيير )الحرية الآن(
بيان صحفي من الحملة الشعبية
ناقشت الحملة الشعبية من أجل التغيير في اجتماعها الأخير يوم السبت الموافق 2/7/2005 موقفها من "التحالف الوطني من أجل الإصلاح والتغيير" الذي دعى إليه الإخوان المسلمون وقررت الحملة أنها ليست طرفاً في هذا التحالف وسوف تُصدر بياناً سياسياً حول موقفها من قضية التحالفات الداعية إلى التغيير الديموقراطي والذي سوف يؤكد موقفها الثابت من ضرورة التعاون مع كافة القوى الداعية إلى التغيير الديموقراطي، وحول الأسس الديموقراطية الحقيقية التي تساعد على إنجاح العمل المشترك من أجل التغيير الديموقراطي في المجتمع. "
______________________________________________
وهذا هو موقف الحملة الذى تلتزم به ويلتزم به اعضاؤها و الذين اكدوا ايضا على الموقف الصحيح الذى اتخذه الزملاء المكلفين من قبل الحملة لدى مؤتمر الاخوان . ورغم موقف الحملة الواضح من هذا التحالف الا انه كانت هناك وجهات نظر مختلفة لبعض الزملاء حول الموقف من الاخوان المسلمين وقد توافقت الحملة على عدم الدخول فى معارك جانبية مع اى قوى معارضة فى هذه المرحلة التى تتطلب تكاتف كل الجهود فى المعركة من اجل التغيير الديمقراطى وان تتحدد رؤى ومواقف الحملة من قضايا التحالفات والاسس الصحيحة التى تضمن نجاحها فى بيان اتفق الاجتماع على صدوره فى وقت قريب , مع التأكيد على حق اى زميل فى طرح وجهة نظره الخاصة دون اى قيود على ان يكون واضحاً ان ذلك موقفه الشخصى اما موقف الحملة فهو ما يصدر عنها من قرارات فى اجتماعها الاسبوعى
كما قررت الحملة ايضاً فى هذا الاجتماع اهمية وضرورة عقد اجتماع خاص لمناقشة مسألة تنظيم عمل الحملة فى ضوء تصاعد نشاطها وتطور مجالات عملها وحاجتها الماسة الى تحديد اسس ومبادئ العمل فى المرحلة القادمة وفى هذا الصدد فاننى اناشد كافة الزملاء الحرص على وحدة نشاط الحملة التى ساهمنا جميعاً فى اعمالها وكنا مسئولين عن نجاحاتها و جوانب التقصير التى حدثت فيها .
6 يوليو 2005
حمدى حسين
عضو الحملة الشعبية من اجل التغيير
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. إشعال الجبهة في سوريا.. من يقف وراء التنظيمات المسلحة؟ | #مل
.. بماذا تتميز أبو ظبي في قطاع ريادة الأعمال؟
.. كتائب القسام تنفذ كمينا مركبا ضد جنود وآليات الاحتلال شرقي م
.. مراسل الجزيرة: قتلى وجرحى في غارات لمقاتلات النظام السوري عل
.. من واشنطن | ما التحديات التي تواجه الصحفيين في قطاع غزة؟