الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تصالح مع نفسك أولاً!

نصر اليوسف
(Nasr Al-yousef)

2014 / 3 / 30
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


كثيرا ما يجهل الإنسان حقيقة مكنون نفسه،
فعلى سبيل المثال؛ قد يعتقد أحدٌ ما أنه يحب البلد الذي آواه ومنحه الشعور بالأمن والإنسانية (بريطانيا مثلا) أكثر من بلد آخر يرتبط به عاطفياً (مصر مثلا). لكن،،، عندما توضع المشاعر على المحك، يتخذ ذلك الـ"أحد ما" موقفا يكشف حقيقة نفسه المجهولة بالنسبة له وللآخرين.
وبإسقاط هذه المقدمة على الحالة السورية،،،
لاحظت أن "ثــمــة" من يعتقد أنه جزءٌ لا يتجزأ من السوريين الطامحين إلى الحرية والكرامة والمساواة، وبالتالي ـ مع الثورة. لكن المواقف المتواترة لهؤلاء الـ"ثمة" تؤكد أنهم ليسوا كذلك.
فهؤلاء؛
لم يعجبهم أن المظاهرات كانت تخرج من المساجد،
ولم تعجبهم تسميات الجـُمــَعْ،
ولم تعجبهم تسميات الكتائب،
ولا يعجبهم الـ "تكبير".
ويعلنون معارضتهم لـمعارك تشن في مناطق معينة دون أخرى.
ولا تعجبتهم التسميات التي يطلقها المقاتلون المجاهدون على المعارك.
هذا طبعا حقهم،،،
لكنّ ما ليس من حقهم هو أن يعترضوا دون أن يقدموا بديلا عمليا. وليس من حقهم أن يفرضوا على الآخرين المواصفات والمقاييس التي يريدون...
أيها الـ"ثمة"!!! غوصوا في اعماق أنفسكم، واسألوها:
ـ هل تريد نجاح الثورة حقاً؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في افتتاح المهرجان التضا


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ




.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب


.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام




.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ